نعم الأدب رفيع

كان الجاحظ كثير الميل إلى محمدبن عبدالملك الزيات وزير المتوكل فى عهد الدولة العباسية

،وكان يكره القاضى أحمدبن أبى داود،وكان سئ الرأى فيه فلمانكب الوزيرابن الزيات قبض

على الجاحظ وجاءوا به إلى القاضى ابن ابى داودمكبلامشدودالوثاق ،فنظرإليه القاضى نظرة

شامتة وقال له:والله لاعرفتك إلاكافراًبالنعمة ومتناسياًللصنيع،متعدداً للمساوئ والعيوب

ومازلت أُصلحك والأيام لاتصلحك،لأن فساد طويتك ورداءة دخيلتك وسئ طبعك تحول بينك

وبين الصلاح والإصلاح فقال له الجاحظ:خَفِّضْ عليك ياسيدى أصلحك الله فوالله لأن يكون

الأمرلك علىَّ خيرمن أن يكون لى عليك،ولئن أُسئُ وتُحسن خيرمن أُحسنُ وتُسئ ،ولئن تعفو

عنى حال القدرة علىَّ خيرمن أن تنتقم منى حال عجزى عن مقاومتك،فعفاعنه لفصاحته وقرَّبه

من مجلسه وأدنى منزلته

 

كل الشكر والامتنان على روعة طرحك ..
دائما متميز في الانتقاء
سلمت يالغالي على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
دمتِ بحب وسعاده ..
لكـي خالص احترامي
فاادى

دائماً لأطروحاتك فلك خاص
يضم المبدعين بين جنباته
ويضم السحر بين اكفه
فهنا اجتمع فن الانتقاء وفن روعة العقليه
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري

فادى
سعدت جدابمروركم الرائع مثلكم
لكم منى كل التقديروالإحترام
ودى

معانى
سعدت جدابمروركم الرائع مثلكم
لكم منى كل التقديروالإحترام
ودى