ذم المراهق أمام الآخرين يسبب له أضرارا نفسية

المراهقة مرحلة خطيرة تمر على الإنسان وتترك من الآثار ما هو سلبى أو إيجابى، وكل ذلك يتأثر به الشخص ويحفر فى شخصيته صفات وطباع قد تلازمه طوال العمر، ويمكن للآباء مساعدة أبنائهم المراهقين فى الخروج من هذه المرحلة بسلام إذا اهتموا ببعض الأمور.

وينصح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية بلجوء الأبوين لبعض السبل التى قد تنقص من حدة المشكلات التى تظهر فى تلك المرحلة العمرية، وإن لم تُزِلها تماماً، وهى أشياء على الآباء القيام بها لاستيعاب ابنهما المراهق ومد اليد له للخروج به من هذه المرحلة بأقل الأضرار النفسية الممكنة، ومن هذه الحلول:
- على الآباء تهيئة ابنهما المقبل على المراهقة، وتوعيته لهذه المرحلة منذ البداية، فإن قام الأبوان بتجهيز أبنائهما على أن هناك مرحلة آتية فى حياة الطفل لا محال، فإنهما بهذا التجهيز، يكونان قد تفاديا أن يصطدم المراهق بأنه يعيش مرحلة بين كونه طفلاً ولم يصل بعد إلى صف الكبار، دون أن يتضرر نفسياً، وبتعايش مع كل التغيرات التى تطرأ عليه سواء جسدية أو فكرية.

- أن يمدح الآباء المراهق إن فعل حسناً وإن كان فعلاً صغيرا، وألا يعاتبانه أمام أحد، وإن فعل شيئاً وخيماً، فالمدح فى الجماعة له طيب الأثر، كما أن الذم أمام الآخرين له أثر عميق وسلبى على نفسية المراهق.

- التقرب من المراهق وكسر كل الحواجز فى الحوار معه، ومَدِّه بالإرشادات والنصائح التى قد تفيده فى تجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياته.