عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2013, 03:15 PM   #24
نائب الاداره


الصورة الرمزية معانى الورد
معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي



الجـزء الثامـن عـشرا

باي حال عُدت يا عيد؟؟؟


ارتفع صوت الموذن ..الله اكبر ..الله اكبر.. اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ...وبصوت الأذان اعلن نهاية افضل ايام السنة على الاطلاق نهاية يوم عرفة هذا اليوم الي يبااااهي الله فيه ملائكته ويستجيب لك اشعت اغبر بأذن الله .. ويعفوا عن كل مستغفر مقصر وبصيامه تفكير لسنة الماضية والحاضرة
حطت التمرة في فمها وتمتمت بدعوات سرية وقبل ما تدخلها فمها صرخت روعه : هي انت يالمفجوعه ادعي الدعاء هنا مستجاب
مالت شروق فمها : يارب تهديني وتحفظني من كيد الأعداء
روعة بنذالة وتخفي ابتسامتها : وزوجني واحد يحبني اكثر من حبه لنفسه
شروق تكايد روعه وتدعي بصوت عالي : وزوجني واحد يحبني اكثر من حبه لنفسه واحفظ أخواني
روعه بحسرة وذكر إخوانها ضيق قلبها : وادعي كمان ان الله يهدي عمر
حطت شروق التمره في فمها: ويارب ياكريم ياودود ياذا العرش الكريم يافعال لما تريد اسالك بعزتك التي لاترم وبنورك الذي ملى اركان السموات والارض انك تعقل روعه وتكبر عقلها
عصبت روعه وصرخت : وش شايفتني مجنونة عندك
وسكتت من دخول غروب الصامت
دخلت غروب واخذت تمرة بدون ماتتكلم ورجعت من المكان الي طلعت منه
ناظرت شروق بغروب وبعدها التفت لروعه : وش بلاها زعلانه
هزت روعه أكتافها بإنكار : مدري عنها اصلا هي الغلطانة هذا جزاتنا اننا نصحناها وقلنا لها عن حقيقة نادر
شروق : مدري احس غروب فيها شيء من يووووم مارجعت من الشرقيه وهي بس تصيح ولا تكلمنا وماتطلع من غرفتها ابدا
رفعت روعه حاجبها : وش قصدك
شروق : مدري وكمان ماتلاحظي شيء غريب.. نادر مايكلمها ولا يجي ويسأل عنها تتوقعي بينهم شيء او حصل شيء هناك بالشرقيه غير حياتهم
روعه : ياخوفي صار الي بالي يووم رحوا الشرقية
شروق : قصدك انه^^^^..
روعه وتضرب فيها بقوة على ظهرها : يا قليلة الأدب أنا ما قلت كذا
وكملن جدالهن الي عمره ماراح ينتهي .. وبعدها افطرن ودخلن عند غروب ..شافوها لابسة جلال الصلاة ودموعها على خدها وتصلي وتبكي
وقفن يناظرن فيها بخووف وبعدها تكلمت روعه بقلق واضح : غروب وش بلاك
اهتزت اكتافها وهي تصيح وبعدها هزت راسها بمعني مافي شيء
وكل ماتتذكر اخر لقاء بينها وبين نادر تتندم انها كلمته او شكت فيه وقلبها مأكلها على نادر الي من بعد ذاك اليوم لايكلمها ولا يتصل عليها واذا اتصلت جواله مقفل
قربت منها شروق وباستفسار قلقان : انتم متهاوشين انتم ونادر
زاد صوت شهقاتها وناظرن بعض وهزن اكتافها وطلعن وتركنها
جلسن على الكنب بعد ما ادى صلاة المغرب
روعه وتناظر بالفراغ الي قدامها : شروق
شروق بسرحان : هممممم
التفت روعة عليها ودققت بملامحها : ما تلاحظي شيء على عامر
شروق بارتباك وقامت مفزوعة : مدري عن قلعته .....ومشت وتركتها ودخلت المطبخ وشغلت لها الغلاية وجلست على الطاوله
لحقتها روعه : انت ليش لما اسألك عن عامر تتهربي
شروق وحاولت تشتت نظراتها بالفراغ : لان ماعندي شيء اجاوبك عليه
روعه بتلقائيا : طيـب اااانــت تـحبـيـه
شهقت شروق والتفت لها وملامح وجها انقلبت مائة وثمانين درجة لاسوا : هذا الي ناقص بعد والله لو كان حياتي بيد عامر مارضيت اني افكر فيه .. انت ناسية ايش سوا في وهو مين وانا مين
ناظرتها روعه بنظرة غريبه وبعدها تكلمت : كنت احسب سكوتك دليل على حبك له
زفرت شروق بقوة وقامت بعد ما اضاء لها لون الغلاية : وانت كيف تظني في هالظن وبعدين انا افكر بكلام عامر دائما ونبرة صوته الجدية ماغابت عن بالي.. كيف الواحد يعذب وهو يحب ..كيف الواحد يذل من يحب .. واذا عامر من قانونه ان الحب عذاب فانا دستوري ان الحب راحة وبعدين افرضي ان عامر من جد يحبني هذا الحب ملموس اشوفه اقدر احكم عليه بتصرفاته ولا كلمه عفويه مدري وش غرضه منها
اندق الباب وقطع بقية استرسالها الجارف ناظرن بعض بخوووف واصوات الطراطيع تشارك دق الباب قامت روعه ولحقتها شروق
وفتحت روعه الباب وبشهقة عالية : خاااالتي
ام محمد بابتسامة اشرقت بوجهها : ايه خالتك سلام يابنات
روعه وضمت خالتها لصدرها : ياهلا خالتي حياك ربي وش هالزياره المفاجئة
ام محمد : قلت امر اخذكم تعيدوا عندي اكيد هذا العيد اول عيد بعيد عن امكن
شروق وهي تسلم على خالتها: بس يمكن ابووي مايوافق
ام محمد : لا تخافي محمد كلمه وهو ماعنده مانع وبسرعه اسماء قالبه الدنيا فوق تحت ليش محمد مار عليكم وهو حظرته الي يوصلكم
شروق : وع هالاسماء ماتترك الغيرة
ام محمد وتهز راسها وتتكلم بحكمة : عاد هذا عقلها والمرة العاقله تعرف من مين تغار ماهو كل من هب ودب اشعلت قلبها


سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم


وقفت عند باب السيارة وهي تعدل من طرحتها .. ولمعة كرستال عباتها على قزاز السيارة مالت فمها بابتسامة استعلاء وشي بداخلها حاول ينجبر رغم الأشلاء المتناثرة بداخلها اشرت باصبعها بحقارة : ماكسيد نزلي هذي الاغراض لهذا البيت
انتظرت ثواني على بال ما انفتح الباب المتهالك
تمتمت الشغاله لها بكلام إندونيسي غير مفهوم واشرت على الاغراض المتراصفة حول الباب
هز يوسف راسة بقلة استيعاب وعينه على الأغراض .. رفع نظرة لاعلى يستكشف ويحاول يفهم ايش تقصد الشغالة وانصدمت عيونه بعيونها الي اكثر شيء كرها فيها انصدمة نظراته بنظراتها المتعالية الي تكسر أي شامخ قدامها
حاول يبعد نظرته عنها وبصرخة غضب مهزوة من داخل حاول فيها يستجمع رجولته الي تشتت من يوووم ما شاف نظراتها : وش جاااايبه انت
تكلمت اماني بصوت دلع تخفي فيه صوتها المخنوق من ردة فعله القاسية : صدقات ندور على الناس المحتاجة وماهي لاقيه لقمة تعيش ونافخة نفسها على الفاضي
امتلى وجهه يوسف بالقهر ورفس برجلة علبة الشاهي بقوة وطيرها بعيد : ما احنا محتاجين لصدقاتكم ولو تدافعوا فلوس الدنيا مااشتريتوا عزة انفوسنا
قاطعته اماااني بشماته : قالوها كثير قبلك واولها عمك وشوف الحين وش باع وش شرى
انقهر يوسف انها تقارنه بعمه : انا يوسف الي ما انولدت الي تبيعني وتشتريني بفلوسها سامعه ...وضرب الباب وراه بكل قوته.. واسند جسمه النحيل عليه اغمض عيونه بصعوبة وهو يحاول يطرد شبحها الي يطارده في كل مكان وهو مصدق جراة اماااني وكيف بقووة عين تترادده ولا هي معتبرته رجال قدامها
جاءت بسمة وهي مستغربة حالت اخوها المنقلبة وباستفسار خائف : يوسف وش بلاك ومين الي عند الباب
رفع يوسف نظرة لها وبحدة : ادخلي جوا
عبست بسمة ملامحها ودخلت وهي مقهورة
تنهد يوسف بقوة محاول اخراج اكبر قدر من النفس المسموم : عرفت تردي الصاع صاعين يا اماني




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم




ليلة العيد .. ريحة العود منتشرة وممزوجة مع ريحة الحناء .. اصوات مكانس الكهرباء لها موسيقى خاصة بهذا اليلة .. وتدفق المويا بمجاري الاحواض والاحواش لها وقع خاص .. ضحكات ابتسامات وصرخات وفرحة
طبعت روعه على خشم لمى من اطراف اصابعها .. وصرخت لمى وحاولت تبعد عن روعه وهي عاجزة دافع عن نفسها بسبب الحناء الي بيدها : الله يخليك ياروعه لا تخربي وجهي بالحناء
روعه بنذالة : بس بابصم على خشمك علامة انك معيده من جد
دخلت شروق وهي رافع أطراف تنورتها وباين لمعة ساقيها : انتم حظرتكم تلعبوا وانا مكروفه بالشغل مع خالتي
لمى ببرود : عادي لو عندنا اخوان زايدين كان زوجناك واحد منهم عربون هالخدمة
روعه بدفاشه : عااادي طلقوا وفاء من سلطان وزوجو سلطان لشروق
خبطتها لمى مع كوعها بقوووة: اص لايسمعك سلطان هالايام طايح غرميات بوفاء
روعه : تلاقيها ساحرته مثل اختها ساحرة عمي
هزت شروق راسها باستنكار: استغفرالله العظيم والله ماتوبي من الحش بخلق الله
روعه : استغفر الله العظيم من كثر هالحسنات نتكرم فيها على الي مايستاهل
ناظرت شروق بيديهن : وريني حنتك
روعه ولمى بصوت واحد وهنا يفتحن يديهن : طالعي حلوه
شروق بانبهار : تجنن شوقتوني اتحنا بس انا مافي طولة بال على الحنا اروح اشتري عصار من الصيدليه واتنقش
لمى : ليش انت تحبي كل شيء تقليد ياخي مافي مثل هالحنة يكفي ريحتها
شروق وهزت راسها : واجلس ساعة ولا ساعتين ماتحرك .. وابتسمت بلائمة : يارب يالمى وانت ياروعه عسى حنتكم ماروح على الفاضي وبكره وحده تعجب فيكن وتخطبكن لعيالها .. بس من الحين بلاش شغلة الحموات
روعه ولمى ورفعن يديهن الي كلها حنا : اللهم امين
وثووواني سمعوا صووت غريب ومشى على السرميك مخيف وشوووي طل عليهن خروف ابو محمد ولده محمد وكل واحد اكبر من الثاني وقرونه يهزها قدامه
صرخن بصوت عالي ونادت لمى بصوت عالي وخائف : محمد سلطان يمه يباااااه
وطلعن كلهن فووق التسريحه
روعه وهي تصارخ وبخووووف : انقلعي وانت بيلوزتك الحمراء الحين تثير علينا بزيادة
شروق وهي تصيح وتضرب فيهن وتصارخ بعصبية :اص شايفتهم ثيران عندك
لمى وتنادي وحلقها انبح : ييييييييييممممممه
سمعن صوت سلطان وسحبن لها عباية من الشماعة وتغطن فيها بشكل مضحك
دخل سلطان وهو يضحك : وش فيه كل هذا عشان خروفين لايسمنوا ولا يغنوا من جوع صريخكن يوصل لشرقيه
لمى وهي ترتجف من الخوف : ياااويلي ياسلطان والله يخوفوا طالع قرونهم كيف يحركوهن ولمت نفسها وتخبت وراء روعه : يمه يخوف
التفت سلطان لجهة شروق وروعه وضحك على اشكالهن وكيف متغطيااات : والله انكن اكبر دجاجات في العالم
روعه بنفاخ وعيونه على الخروفين : هــي انت غض البصر
سلطان وضحك بصوت عالي : هههههه وش شايفتني اطالع كيف لو انكم مثل بنات البدوء لجاء ضيف وابوها ماهو موجود ذبحت خروفها وسلخته وطبخته وقدمته لضيفها



سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



صباح يووم العيد ...دخل عامر بالسيارة من البوابة الرئسية ودار حول النافورة المتوسطة الحديقة .. والعصافير تشدوا فوقها .. ركن السيارة بعيد عن المكان المخصص لها وبعدها نزل على العشب وهو يجر خطاه جر مشى لجهة الملحق وبعدها انتبه لنفسه بنص الطريق وقف .. تنهد بقوووة وبعدها رفع عينونه لسماء وتمتم بدعوات استخرجها من اعماق قلبه .. لف ورجع خائب
دخل من الباب الرئسي .. وقف عند المدخل وابتسم بحزن لنفسه انه متكلف في كشخته ومتزين لاخر شيء ..وهو ماهو لاقي احد غالي يعيد عليه
ناظر بارجاء البيت.. وتردد صوت انفاسة فيه ضاق قلبه وخنقته العبرة وطلع على الدرج وهو يدفه نفسه دفع ويده شادها بقوة على السلم وقف بوسط الصالة وشاف ابواب اخوانه كلها مصدوده بوجهه وقف عند باب سامر ودق الباب بقوة ومره ومرتين وثلاث ولما عجز انه يفتح له ويعايد عليه تركه ومشى لجهة وفاء دق الباب وجاء صوتها الناعس : مين
عامر بعبوس : انا عامر
قامت وفاء وعدلت من بجامتها المحتاسه وشعرها المنثور وفتحت الباب : هلا عامر
عامر بضيق : صباااح الخير ..كل عام وانت بخير
وفاء باحراج : صباح النور .. وانت بخير وصحة وسلامة
عامر باستنكار ورفع حاجبة اليمين: الناس عيد وانت نائمة وش هالعيد
خنقة وفاء العبرة وتكلمت بصوت مدفون عن الحياة : مااافي احد غالي اعيد عليه
عامر بصوت عالي : واخوانك ماهم تارسين عينك
وفاء باسف : لا العفو بس اقصد ماعندي صديقات
عامر وهو ماشي ويتكلم : يللا تجهزي نمر على خالتي ايمان وبعدها على اعمامي نعايد عليهم
عبست وفاء وجهها : خلاص انتظري دقائق واكون جاهزة
سكر الباب من عندها وقبل مايدخل غرفته توقف لحظات وبعدها رفع عينه لغرفة نادر باسى خنقته العبرة وانكتمت انفاسة بتوجع وطلع من جيبه مفاتح غرفته الي قافل عليه الغرفه من ذاك اليووم ..حط المفتاح بالكالون ويده ترتجف من ردة فعله.. دف الباب بهدوء .. شاف الدنيا ظلام الا بصيص منن النور تسرب من فتحت الشباك الصغيره والستاير ترفرف من قوة الهواء البارد
دارت عيونه بالمكان شاف روحه الثانية ونصفه الاخر .. بقايا انسان مرمى على كرسي هزاز ونائم باستسلام وماعليه الا فانيلة داخلى علاقي ومقطوعه من وسطها وبطالون جنز مرفوع واحد من اطرافه لنصف الساق ابتسم بصعوبة وقاوم العبرة وقف على راسة ومد يده بهدوء وحنان ومسح على شعره : نااااادر
فتح نادر عينه بضيق وبعدها شـد بنظراته بقوة على عامر ورجع غمض عيونه وتكلم بحدة قاتلة : توك تتذكرني وش جابك
عامر بنبرة بائسة ممزوجه بعطف غريب : كيف وش جابني اصلا مين قال اني ناسيك عشان اذكرك انت اخوي الغالي واذا ما حرصت عليك احرص على مين
قاطعه نادر بصرامة : لاتكثر من كلامك الي حفظته واطلع برا ومايشرفني ان يكون لي اخ قاسي مثلك
عامر بغصة : نادر كل الي اسويه من مصلحتك
ناظره نادر بنظرات عتاب : تحبسني بالغرفة وتقول من مصلحتك لاتخاف ماراح اقتلك مثل ماقتلت ناصر ماااراح اذبحك .. وقام مفزوع وذكر الحادث سيطرت عليه : ماهو بكيفي والله ماهو بكيفي لما قتلته كله منها كله منها
عامر وتنهد بقوة وحالة نادر ذكرته بحالته لما سمع خبر موت ناصر وكيف انجن وغاب عقله وصار يترجم كلام غريب وعزيزة ماقدر تستحمله ورمته بمستشفى المجانين بعدها
عامر : نادر كلنا عارفين انك ماهو انت الي قتلت ناصر ولا كنت موجود وقت القتل
قاطعه نادر بصوت عالي وهستريا : اقولكم انا الي قتلته انا الي ذبحته اذبحوووني وريحوني من عقدة الذنب الي ماتريحن اذبحوني قبل ما اذبح نفسي وارتاح
عامر :نادر لا تكلف نفسك شيء ما انت مستحمله واذا تعبان خلينا نطلع برا نشم هواء
صرخ نادر بشده ورمى نفسه على السرير ..ما ابغى اطلع خلوووني بروحي ..واطلع برا ماااا ابي اشوف وجهك
طلع عامر ورد الباب وراه بدون مايسكره كعاده بالمفتاح




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



بعد الصلاة مباشرة رجعوا من مسجد العيد بطريق مختلف عن طريقهم الاول اقتداء بهدي الرسول صلى الله وعليه وسلم .. وقفوا على الباب بوقفه واحده نفس لون الثوب الاسود المخطط بخيوط صغيرة رمادية ونفس الشماغ بلون الابيض الا احمد غترة بيضاء
طلعت ام بندر من المطبخ وريحة الحناء لسه باقيه على يدها والمبخرة بريحه العود ترسم ابخره ملتوية وهي تذكر الله بنفسها على اولادها الثلاثة : اللهم صلى وسلم وبارك عليه اعيذكم بكمات الله التامة من كل شيطان وهامة وكل عين لامة
ابتسم بندر وحب راس امه : كل عام وانت بخير يمه
ام بندر وتحب راسه : وانت بخير ياولدي
فارس واحمد وبنفس الطريقه
ارتجف صوت ام بندر لما حست بفقدها لبناتها ولدها عمر وغطت وجهها بطرحتها وغصب عنها بكت
فارس بالم : ماقلنا ياخالة بلاش هالدموع
ام بندر بغصة وهي تمسح دموعها بطرف طرحتها : غصب عني ياوليدي من فرحتي فيكم الله يخليكم لي ويحفظكم من كيد الأعداء
احمد بطيبته المعهوده وحال يلطف الجو بمزح خفيفه : ياخالة هذي دعوة تشملني ولا بس من اختصاص اولادك
ام بندر : اكيد تشملك ياوليدي انت الغالي وخطيب الغالية .. الله يفرحني فيكم قريب
تبدلت ابتسامته بندر..وتعكر مزاجة وتقلص قلبه وشيء تحشرج بداخلها ولا يعرف مصدره الا انه اذا تقارنت روعه بندر يجيه نفس الشعور
حاول يلطف الجوا الي بنظره انه اقلب الي سواد ويصنع المرح عكس ملامحه الجامدة : يوووه منك يمه يعني بس روعه الغاليه وشروق وغروب وين راحن
ام بندر بغصه : كلهم بغلا واحد كلهن ما اعرف افرق بينهن
اخذ جواله بندر واتصل على روعه وانقهر انها من ذاك اليوم وهي ماترد عليه
حاول مره ومرتين وثلاثه ولما فقد الامل اتصل على شروق وبابتسامة حنون لما سمع ضحكتها : هلا شروق
شروق بصوت طائر من الفرح : يااااهلا وغلا شخبارك بندر كل عام وانت بخير ومن العايدين
بندر ويناظر بامه وباحمد وبفارس : : ياحيا الله هالصوت وانت بخير ومن الفائزين شخبارك يالقاطعه الي ماتتصلي
شروق باحراج : والله قلة رصيد انت خابر لامكافئة ولا يحزنون.. شخبار امي اعطيني ايااااها ابي اكلمها
بندر : قبل ما اعطيك الجوال اعطيني غروب وروعه وش بلاها ماترد على جوالها
شروق وعينها على روعه الي قامت من يوم ما انذكر اسمها وطلعت برا الغرفة : انا الحين عند خالتي وغروب في البيت مارضت تجي معنا وروعه ماهي راضيه تكلمك
بندر وعينه على احمد الي يدقق بكلامه : وش بلاها وايش الي مزعلها
تنهدت شروق بصوت مسموع : مدري عنها ماهي راضيه تتكلم
بندر بضيق : خلاص خذي كلمي امي
ام بندر وتاخذ الجوال : هلا بالغاليه شخبارك يمه وشلونك وشلون اخواتك من العايدين وكل عام وانتم بخير وتحشرج صوتها ولا قدرت تكمل
شروق ببكاء واضح : : هلا يمه انا بخير والحمد الله مانقصنا غير شوفتك وشلونك وشلون السكر معك اعتدل ولا لسه مثل اول
ام بندر وهي تتشاهق : لاتخافي علي يابنتي شلون اختك غروب قلبي ماكلني عليها وماني مرتاحه من ناحيتها
شروق : لاتخااافي يمه عليها هي بخير بس البارحه مانامت زين ومارضت تصحي وتجي معنا
تحرك الحنين بقلب فارس : اعطيني ياخاله اكلم شروق
مدت ام بندر الجوال : خذي يايمه كلمي اخوك ... وغطت وجهها وصارت تصيح بقوة
فارس : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيرت شروق نبرة صوتها وبوجل : مين
فارس بصوته الحنون : فااارس نسيتي صوتي
قامت شروق مفزوعه وهي تصرخ بفرحة غريبة : فااارس احلف انك فارس
ضحك فارس على كلامها وعلى طفولتها الي ماتتغير : والله فارس وعلى قولتك فروس
دمعت عيونها وهي دور بالغرفة : والله ماني مصدقة شخبااارك يافارس وشلونك وينك قاطعتنا
سحب بندر الجوال : ماهو وقت عتااااب
شروق : اعطيني فااارس اكلمه
بندر : لا تخسريني تـرا طفران وانتوا ماقصرتوا بالرصيد
شروق برجاء : بس كلمه وحده كلمة وحدة
مـد بندر الجوال لفارس : خد كلمه وحده ماتزيد عليها
شروق : فارس ترا عروستك لسه تستناااك وبوساتك لها ماراحت على الفاضي
ضحك فارس بصوت عالي وناظر باحمد بخجل : انت لسه مانسيتي
شروق : ولا راح انسى ماراح تاخذ غير لمى وشوف اختك شروق وش تسوي




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



الساعة العاشرة ..في بيت ام محمد .. اصوات الدفوف المزوجه باناشيد هادفه وهي مندفعه من الاستريوا وتغني في العيد وترحب.. وصراخ الاطفال وضحكاتهم .. مع رقصات البنات الصغار على الدق الي اطربهن .. ودخول الحريم وخروجهم .. واصوات الالعاب النارية ..من اكثر مظاهر العيد في بيت ام محمد.. البنات منقسمات قسمين.. روعه وشروق ولمى وليلى ولينا واسماء وبسمة جالسات بعيد ومعتزل عن مجلس الحريم
روعه بضحكة:تخيلي كبيت الكابتشينوا على كتفه وحرقناها له
ضحكن البنات ودمعت عيونهن وروعه تسرد لهن بطولاتها مع عامر وسامر
ليلى : والله انك ما انت صاحيه من جدك سويتي بالرجال كذا
روعه يستاهل والله لو معي كوب ثاني كبيته على عامر ابرد قلبي فيهم
لينا وهي تحط يدها على بطنها الي مابقى لها ايام وتولد : الله ياخذ عدوك ما انت صاحيه وهالشروق مطاوعتك بكل شيء
شروق : تعرفوني اثق بقدرات روعه ولو تقول اطي بالنار ما اتاخر
قامت اسماء بضيق وتكلمت بصوت عالي : انتم من جدكم فرحانات بحركاتكم والله انا اسميها قلة ادب ومافي تربية ولو اختي بسمة تتجرا وتسوي ربع حركاتكن كان تبريت منها ليوم الدين
تلون وجهه روعه بالقهر وبصوت عالي : احترمي نفسك يا اسماووه
اسماء ببرود : انا محترمه قبل ما تطلعي على الدنيا .. وما اقووول غير خسارة تعب مريم وشقاها عليكن
ليلى بضيق : اسماء عيب وش هالكلام
مالت اسماء فمها بحقارة : ليش عيب ولا كلمة الحق صارت عيب
روعه : انت ماتستحي ومقهورة مني انت واختك
بسمه باستخفاف: على ايش انقهر ياحسرتي على طولة لسانك ولا على جراتك مع الرجال وقلة ادبك وبعدين اسماء معها حق ترا عيب الي سوتيه
عصبت شروق وقامت تنافخ : وماهو عيب لما يطولوا يدينهم علينا
بسمة بعقلانية : خذي حقك بحدود الأدب
قامت روعه : ما بقى إلا أنت يا بسمة تعلمينا الأدب
أسماء : وش شايفه على أختي على الأقل حاشمه نفسها وصوتها ما يوصل لرجال ولشافت ظل رجال تختفي من الحياء
لينا وتحاول تهدي الجو: خلاص اسماء بسمة روعه شروق الدنيا عيد

وثوووواني سمعوا صوت محمد وسلطان يصااارخوا وينادي ونبرات اصواتهم
غريبه : يمه لينا ليلى لمى تعااااالوا بسرعة
قامت لمـى بخوف : وش فيه
اعطت ليلى ولدها شروق وبقلب مقبوض : اللهم اجعله خيرا
وطلعت... ودخلن المقلط وكل وحده يدها على قلبها
صرخ محمد ومد الجوال لـ امه بفرحه عمرها ماشافت مثلها : يمه كلمي احمد ..احمد بالسعودية احمد هنا وقريب بيرجع
شهقت ام محمد شهقه قويه ومكتومه خافوا ان روحها تطلع منها وأخذت الجوال وتكلمت بدون تصديق : احمد .. احمد
احمد بحنان : هلا يمه وشلونك
صاحت ام محمد وانهارت ولا قدرت تتكلم
اخذت ليلى الجوال بلهفه : هلا احمد وشلونك وخنقتها العبرة
والكل صار يتهاتف على الجوال
تذكرت لمى روعه وركضت بسرعه وهي تصرخ : روعه .. روعه احمد رجع
وقفن كلهن بحركة واحده
روعه بتوتر : وش صاير وش بلاها لمى تصارخ
دخلت لمى وهي تتشاهق وتبلع ريقها ويدها على صدرها : احمد رجع .. احمد خطيبك بالسعوديه وقريب بنشوفه
ضربت روعه صدرها بقوة : احلفي
لمى ودموعها ماليه وجهها : اقسم بالله وكلمته امي وليلى وسمعت صوته
طلعن مع بعض وقفت عند الباب تسمع صوته .. ولما تاكدت انه بخير تنفست براحة وشعور بارد اثلجها وفرحها رجعت لداخل و استغربت وقفت بسمه عند المغاسل وهي تصيح بدموع غزيرة وجسمها ينتفض.. ونيران الغيرة حطمتها.. ونهشت بقلبها تكره بسمه وتعلقها باحمد ..تكرها لما تشاركها بحب احمد ..و مستحيل تفرط باحمد ولازم تعرف ان احمد الي كان يسويه لها من باب الرحمه والشفقه
تقدمت روعه بحدة وعيون شمتانه : ليش هالدموع
شهقت بسمة وصوتها اختفى من تاثير الصياح : انااا كنت
روعه بحقد وغيرة تنهش بقلبها : كل هذا فرح انا احمد خطيبي بخير وراجع
بسمة بارتباك ولفت وجهها وحست نفسها بتصيح من جديد: وش دخلني باحمد
روعه بقهر : لاتنكري
بسمهة بارتباك وتمسح دموعها الي خانتها وفضحتها : انت قلت احمد خطيبك وش دخلني افرح برجوعه
روعه وناظرت بعيونها بقوة : لاتكذبي انا كنت حاااسة من زمان انك تحبي احمد من يوم ماخطبني وانت رافضة تباركي لي وتزورينا وانقطعتي عنا بعدها
قاطعتها بسمه : كذابه ما احبه وبعدين كنت صغيرة وقتها لما كنت معجبه فيه
روعه : صح كنتي صغيرة بس لما كبرتي كبر هالحب معك صح
بسمه بانهيار وكلام روعه فتح لها الجروح القديمه : اييييييه احبه عندك مانع .. احبه وانت خسااارة عليه احمد مايستاهل وحدة قليلة ادب مثلك
انصدمت روعه وحست بغيره مستحيل تفرط باحمد بعد مارجع وبحالة عصبيته وغيرة جامحه ضربتها كف على وجهها بكل قوتها
حطت بسمة يدها على خدها من قوة الضربة والصوت القاسي جرحها اكثر وصدمها بالواقع وقطع لها اخر امل لها بالسعادة والراحة : ماراح تاخـدين احـمـد ..لو على موتي ومن الحين شيلي احمد من راسك وقلبك لانه خطيبي فاااهمه وش معنى خطيبي




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



في الصالة العلوية جالسة عند البلكونه الي مفتوحه والهواء يدخل لها ويطير خصل شعرها وهي ترجعها وارى اذنها بضيق ولافة طرحتها على اكتافها وتقلب بالمجلة بملل من حياتها القاتله فتحت على صفحة الخواطر ولا خاطره اعجبتها وترجمت بعض الي تحس فيه ولا احد بنظرها يقدر يوصل لاحساسها
سمعت صوت مشى على الدرج وغطة وجهها بطرحتها ولفت جسمها بعيد عن طريقه وقف مازن بوسط الصالة ولما شافها شقت طريقة ابتسامة خبيثه على وجهه وكلام عزيزة وتوصياااتها ينعاد عليه
تقدم مازن لها : السلام عليكم
رفعت فتون طرف عينها وبعدها نزلتها وهي تميل فمها باستحقار وقلبت بالمجلة بزفرة عااالية
مازن بقهر ورفع صوته : السلام لله يا اخت فتووون
قامت فتون ورمت المجلة على الكنب بقوة ومرت من قدامة وهي تتكلم بصوت متنفرز ومقهور : لما تكون تستحق السلام ذاك الوقت ارد
عصب مازن وجهه امتلى قهر ومسكها مع معصمها بقوة: ليش وش شايفه قدامك
ردت فتون بتكبر وهي تتوجع من الداخل من مسكته : شيطان ما يحشم أحد..
انقهر مازن منها وزاد الغضب فيه من يوم ما راح معها وهو وامه لزيارتة ابوووها وهي بس تغلط عليه وترميه بالكلام وهو ساكت لها وبنفس الوقت منقهر منها عجز يوصل لها باااي طريقة حاااول فيها بطيب وتلين باسلوبه وبنظراته بس الي قاهرها ان الي قدامه لوح ماتحس بشيء وانقهر لما عزيزة قالت لها تراها سهلة وانها بسرعه ينضحك عليها
ترك يدها وقرب منها وصار يسمع صوت أنفاسها وريحة عطرها دوخته وخلته يستنشق بقوة وبصوت مسموع : ليش عمري أذيتك عمرك شفتي مني شيء استحملتك كثير واستحملت نظراتك الي يبي لها احد يكسرها بس انك طووولي لسانك علي لا فاهمة .
دفته فتون بقوة: ابعد عني يالمقرف تـرا انا فتون بنت سعيد ماني الماصة الي تقابلها بيت اهلك ولا قدرت بيت ابوك وحفظته من بلاويك
عدل مازن من وقفته وبارتباك تلعثم :وش قصدك وبعدها تقرب منها اكثر ومابقى بينهم الا مسافة بسيطه جدا وريحة عطرها الناعمة تشتته وبابتسامة غامضة وبسؤال غبي ماقدر يحفضه بداخله : وش اسم عطرك
خافت فتون من نظرتة الحيوانية وبخووف واضح قدر تستجمع قواها وضربته كف بكل قوتها على وجهه وركضت ودخلت غرفتها ولما حست بالامان تكلمت بنفاخ : لا تظني بحركاتك وفاعيلك تقدر تستغفلني ترانني سمعت كل شيء بينك وبين المجنونه عزيزة وفااااهمه ايش تبوا مني بس قولها تراها غلطان وماعرفتني زين وحق امي راح اخذه منها قريب او بعيد وتشوف مين هي بنت سعيد
ضرب مازن يده على طرف الكنب بقووة وريحتها يشمها حووله : طيب يافتون طلعت عارفه كل شيء وساااكته اذا ماكسرت هالشموخ وهالكبرياء ماكون مازن كنت تستغفليني قبل ما استغفلك
ونزل من الدرج وهو يسب ويلعن دخل غرفة الجلوس عند ابوه وامه واخته ونزع الريموت من يدا نوف وجلس بعيد عنهم
ام مازن : وش فيك مازن وليش تطلع فووق بدون ماتنادي انت عارف ان فتون ماتزل تحت
عصب ورمى الريموت بقوة على الارض حتى تكسر : الله ياخذ هالفتون ويريحنا منها وطلع بـرا وهو يتوعد لها
ناظر ابو مازن في ام مازن ورجع النظارة بعيووونه وهو يهز راسه على ولده : هذا وانت تقووولي بزوج فتون لـ مازن




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم




ظهر يوم العيد حاولت تكتم صوت شهقاتها بيدها وعينها على الساعه كان عندها امل ان نادر ينزل ويعااايدها وماتوقعت ان زعل نادر صعب لهدرجة تندمت انها كلمته وفقدة مصدرة الامان والراحة والقوة الي تستمدها بوجوده
ناظرت بمرايا المدخل بوجهها الشاحب والي مصبوغ بالمكياج بشكل ملفت
ابتسمت بحزن ولمعة الروج على شفتها واعطتها ابتسامة غريبه .. سحبت شالها وحطتها على اكتافها وطلعت وهي تدعي ربها ان نادر يرضى عنها ولا يكابر بزعله
مشت خطوات بطية وطويله لها ودخلت من باب المطبخ وطلعت لصالة
شافتها فاااضيه على كبرها والبيت هااادي وساكن طلعت الدرج بعد مالفت الشال على وجهها وتركت طرفه تتغطى فيه اذا احد دخل
وقفت عند باب غرفته واخذت نفس عميق وبعدها دقت الباب بدبلتها الي تلمع
ثووواني بطية مرت عليه وهي دق كررتها مره وثنتين وثلاثه ولما يأست ان الباب يفتح رجعت تجر اذيال الخيبه وراها وقفت على الدرج ورجعت ناظرت بالباب وشيء بداخلها اصر انها تدخل وتفتح الباب تتاكد من وجوده
فتحت الباب بهدوء وبمشاعر ملخبطة من خوف لندم لشوق لحب
شافته نائم على لسرير والمكان مظلم ابتسمت براحة وجنون عشق تقدمت بخطوات بطية تسبقها دقات قلبها السريعه وقفت على السرير وتاملته لفتره بسيطة وشيء بداخلها يحركها ويعصف فيها بقوة تمنته انها عندها جراها وتصحيه بووسة خفيفه على خده .. هزت راسها بضحكة مكتوم على الفكرة الي طرت عليها
مدت يدها ومسحت على شعره وبصوت ناعس ومبحوح : نادر
فتح عينه ببطى واليد نفسها الي تحسه بالراحه وانمدت له يحسها الحين والابتسامة الي فقدها من سنين شافها الحين غمض عيونه وهو تعبان ومشكك الصوت الي دائما يسمعه باحلامه فقط
غروب بهدوء وملامحها تغيرت لخوف : نادر تعبان فيك شيء
لم يرد عليها وبقى حالته السابقة..ولربما مسمتع بالراحه العجيبة وهي حوله..او بالكف وهو مطبق عليه
حاول يربط الواقع بالماضي بس شيء يوقفه شيء يزلزله كل ماحاول يربط ويجمع خطين بعضهم بس شيء يرمي عليه صخره صلبه بقوة وزلزل يشق ويفصل بين الماضي الي يعشقه بجنون وبين الحاظر الي يتمنى يدفنه ويختفي منه
حط يدها على جبينه نفس حركتها قبل عشر سنين وبصوت دااافي : نادر تسمعني اكلمك
ضباب وسواد اشياء كثيرة مرت عليه شااااف صور غريبه ومفزعه تمر عليها وتلعب بعقله وكوره صلبه ترمي على الاشياء الجميله بحياته وتكسرها وتناثر قطعها بعيد

غروب واقفه مع سالم وهي تضحك .؟؟؟.
سالم وهو حاظن غروب بقوة وهي متمسكة فيه براحة؟؟؟؟
سالم وغروب وغرفة النوم ؟؟؟؟

قااام مفزوع وافزع قلب العاشقه الي لسه يدها حول وجهه
ناظرها بعيون محمرة وغريبه دقائق والصور تتنوع وتتقلب براااسه
غروب بإشفاق : نادر وش فيك شكلك تعبااان
سك على اسنانه بقوة وقبظ يده وقرب منها وانفاسه تلعو تهبط : ليش خنتينا مع سالم
شهقت غروب بقوة وضربت يدها على صدرها من قوة الصدمة : نادر وش بلاك انت صاحي
اجل مجنون : قالها بصوت عالي ممزوج بحشرجة مجهولة
قامت غروب مفزوعه وتراجعت على وراء توقعته نائم وجالس يحلم
مشى لجهتها وشيااطين كثيرة تدور حوله : تسهبلي حظرتك كنت شااك فيك وبتصرفاتك بس هالمره ماراح اترك تروحي من يدي
بلعت ريقها وحالت نادر اكدت لها انه ابدا ماهو صااحي ناظرت يمين وشمال تحاول تهرب : انت عن ايش تتكلم والله ماسمح لك ترميني بشرفي
ضحك نادر بصوت عاالي وبعدها تبدلت ضحكته لشرود بعيد : أي شرف تتكلمي عنه انت اخر وحده تتكلمي بالشرف .. وقدر بحركة سريعه يمسك شعرها ورمى الشال بعيد : والله لتندمي انك بيوم فكرتي تلعبي فينا
صاحت غروب وصرخت بصوت عالي وشعرها متربع بين أصابع نادر : اييييي فك شعري ايييييي توجعني حرام عليك انا وش سويت لك
دفها نادر على الجدار وخنقها بقوووة وجهها صار احمر قاتم : والله ماقلبي لك رحمة وموتك على يدي يالفاجرة
طاحت دموع غروب على يده والموت تلاشى قدامها وأنفاسها تباعدت حاولت تبعد يده بقوة عن رقبتها بس قوة مسكته الغريبه خلاها تفقد الامل بالحياة وتسترجع شريط حياتها قدامها وتشهد بداخلها
زاد نادر من قوة القبظه على رقبتها وبيده الثانية هزها مع كتفها بقوة : ليش سويتي كذا ليش خنتينا ايش سويتي بناصر وخلتيه يموت وهو ماهو راضي علي
هزت راسها ودموعها زادت بغزارة
مارحمها ولا في قلبه ادنى رحمة لها : ولا لو تصيحي بدموع دم اني مافكيتك مني



وفجــــأة


انفتح الباب بقووة .. ودخلت وفاء تصارخ و هي تركض لجهة غروب
: حــرام عليك بتذبح البنت
لف عليها بقوووة وتراخت اصابعه عن غروب وطاحت على الارض منهاره
نادر: وش جااابك انت اطلعي بررررا
مسكت وفاء غروب وهزتها وهي تصيح : يامجنون تبي تذبح البنت
ومسكة غروب وهزتها بقوة : يللا غروب اطلعي وش جااابك هنا
شد نادر اخته بقوة : انت ماتفهمي قلت لك اطلعي برا ومالك دخل
وجــرها بــرا وسكــرا الباب وراها
تشاهقت غروب بقووة ولمت نفسها حول بعض : والله لاتندم يانادر على ظلمك لي والله لتندم
وقفها نادر من شعرها واعطاها كف بكل قوتها : لسه تنكري لسه تنكري وانا شفتك بعيووني
انفتح الباب بقوة وهالمره اطل عامر بشموخه وراها وفاء متخبيه بظهره وهي تصيح : نااادر اترك البنت بحالها
نادر بعصبيه وجنون : اطـلـع بـرا مالك دخل
وقفت وفاء بينه وبين غروب : هذا هو اخووك ياعامر هذا هو اخووك الصاااحي كان بيذبح البنت وش فيها لو وديته وعالجته .. كلكم ضد عزيزة ويوم قالت الحق يوم قالت نادر علاجه مستشفى الصحة النفسية
عصب عامر بشكل غريب : وفاء انطمي وخذي غروب واطلعي انت وياها انا اتفاهم مع نادر
جحظت عيون نادر بشكل غريب : انا اعلمكم مين المجنون
وصرخ بجنون وهو يدف اخته عن وجهه بكل قوته ويحاول يهجم عليها والشر متربع بين عينيه : والله لاذبحها الخاينة .. والله لتموت على يدي ومثل ماقتلت ناصر لقتلها وخلي سالم ينفعها
مسكها عامر بكل قوته وقدر يبعد غروب عنه واشر لوفاء تاخذ غروب بعيد
وتجيب ابره مهدئة
طلعت وفاء غروب وباسرع من البرق جابت ابرة مهدئة
مسكه بقوة عامر وحاول يثبت جسمه ولما شاف سيطر عليه دفنها بعضده
حتى ضعف وتراخت قوته بسهولة مـده على السرير وغطاها ونام جنبه وهو يكتم صيااااحه المخنوق




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



في حارة الشقاء ..توقفت السيااارة عند باب بيت عمها صالح .. ونزلت من سيارة زوج خالتها وبقت فترة تتامل باب بيتهم وهاجت عليها رياح الذكرى
سحبتها لمى وعيونها على سيارة سامر الواقفه عند باب الرجال : يلا شروق
هزت شروق راسها ودخلت وريحة طبخ العشاء الممزوجه بريحة الحطب هي اكثر شيء مايتغير بالشقاء.. وهذا الي ميز حارتهم عن الحارات الباقية
لمحتهن بسمة وهن داخلات وقلبها دق بقوووة وطالعت فيهن بسؤال هي عااارفة اجابته : وين روعه ليش ماجاءت معك
شروق ولفت وجهها للجهة الثاانية وبضيق: راحت عند غروب حرااام جااالسة بروحها
حمدت ربها انها ماجاءت وهي مالها وجهه تقااابلها بعد الاعتراف الي فضحت حااالها فيه

\
\
\

لمحها وهي داخله وشيء بداخله تحرك واثر على ملامحه وبابتسامة هادئة..وبمشاااعر تطبخ على نار هادئة وبمشاعر متعاكسة ..وأحاسيس متناقضة من ندم ..فرح ..حب .. شوق ..واكثر شيء زاد عليه الندم على قسوته معها يوم الاستراحة وبداخله تناقض فضيع وتذبذب عمره ماحسه بحياته
حس بشوق لها عجيب نادى زياد ولد سالم وجاء الولد ركض له
طلع من جيبة مائة ريال ومدها قدامه : زياد تعرف هذي
زياد وعيونه على المائة : ايه مائة ريال جديدة حقت بابا عبدالله
ضحك سامر على براءته : تبني اعطيك اياها
هز زياد راسه : ايه عشان اشتري طراطيع
سامر ومدها لها : خذها لك بس ابيك تسوي لي شيء وياويلك تعلم احد
هز الطفل راسه بتاكيد
بااااس ساااامر خد زياااد بقوووة : ابيك تبوس لمى على خدها وبقوة وتقول هذي من سامر .. وطلع من جيبه حلاوة واكل نصفها ورجع الباقي بالكيس وغلفها : وقول لها اذا ماهي زعلانه تاخذ هذي الحلاوة
اخذ زياد الفلوس وخباها بجيبه وركض بفرحة ولما شاف لمى جالسة بوسط الحريم سحبها بقوووة وطلعها لحوش
لمى : زيوود وش بلاك فشلتني عند الحريم
زياد: اص لااحد يسمعنا ونزلي راسك بقولك شيء
لمى ونزلت مستواه : خير زياد وش تبي
بااااسها زياااد يقوة لين ماخدها صار احمر وبصوت واطي : هذي من سامر ويقول خذي هالحلاوة اذا ما انت زعلانه عليه
بسرعه البرق اقلب وجهها واختفت ملامحها ومابقى الا الاحمرار الي انتشر الى اذانها ورقبتها واختفى الاكسجين عنها وعلى برودة الجو الا انها تحس بحر فضيع ويتهيا لها انها تصبصب عرق
لمى باحراج : هو قال لك بوووسني كذا
هز زياد راسه : ايييه ....واشر على خده : حتى باسني بقوة هنا
ابتسمت لمى بفرحة غريبة وباااسته مكان ماباسة سامر: اسمع لاتروح الحين جاااية ودخلت وفتشت بسلال الحلاوة ولما شافت حلاوة قريب منها ظنتها نفسها و اخذتها واكلت نصفها ورجعت الباقي ولفتها بالكيس نفس حركته وطلعت لزياد :اسمع قوول لها ماهي زعلانه بس حلاوتك ماتبيها
اخذ زياد الحلاوة وشاف سامر واقف مثل ماااتركه
سامر بابتسامه : هااا سويت الي قلت لك عليه
زياد : اييييه وتقول ماهي زعلانه بس حلاوتك ماتبيها..
كشر سامر بوجهه واخذ الحلاوة وشافها ماهي نفسها توقف قلبه من الفرحة
وضحك بصوت عال وكمية الحب زادت اكثر وضخت بكامل جسمة والتهم بقايا الشكولاته باستمتاع واضح الي باين اطراف اسنانها عليها وتكلم بهمس محب : وتلومني ليش اعشقك يالمى




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



دخلت روعه من البوووابه الرئسية وموجة برد قارصة جمدت اعظامها .. شدت العبائة على جسمها وكلام بسمة لسه يزن في اذنها .. استغربت من الهدوء و ان المكان فاضي ولا في اثر للحياة والي استغربته اكثر سيارة غريبه واقفه عند مدخل البيت
استنكرت السيااارة وجاء بالها كلام شروق عن مواعيد عزيزة مع سالم مشت بهدوء وخطوات متراقصة ومتباعدة وحطت يدها بجيبها تتاكد من الجوال سمعت اصوات خلف الفله لفت وشافت عزيزة مع سالم وراء الفله...واضح انهم يتهاوشوا والي قاهرها ان عزيزة رغم برودة الجوء الا انها طالعه بملابس فاضحة قدامه
عزيزة بصراخ وضيق وامتلى وجهها بالقهر من بروده : انت ماتفهم اقولك نادر رجع مثل اول وماعنده كلام الا انا قتلت ناصر انا قتلت ناصر
سالم بصدمة وعقدة الذنب رجعت له من جديد : متى رجعت له حالته وليش يقووول انه هو الي قتل ناصر تتوقعي شافنا
عزيزة: مدري عن خيبته ويتكلم كلام كثير ماهو مفهوم والي قاهرني انا عامر ماهو راضي يدخل احد عنده وهو الي يشرف على اكله وعلاجه ولا هو راضي نشوفه
سالم تنهد بيأس من الحياة: لهدرجة نادر تعبان
عزيزة وتغيرت نبرة صوتها: اييييه نفس حالته لما عرف ان ناصر انقتل ويمكن ازيد لانه صاير عدوني لدرجه فضيعه ومايهدي الا بالابر

\
\
\

ومن بعيد وخاف الجدار وراء الشجر حاولت روعه تاخذ لها مقطع فيديوا من بعيد تكون دليل على كلامها بس الي قهرها ان عزيزة معطتها ظهرها وسالم هو الي واضح وشدة الهوا حجبت الصوت عنها
حست عزيزة بشيء يراقبه ولفت بقوة لوراء وشافت روعه واقفه وراء الجدار ومختفيه بين الشجر ومعها جوال .. تركت سالم واسرعت بمشيها لروعه : وش تسوي هنا ياقليلة الادب
روعه وعلى شفائفها اكبر ابتسامة تشفي : اتفرج على فلم هندي بينك وبين ولد عمك يالخاينة والله ياعزيزة ان فضيحتك بتكون على وما كون روعه اذا ماكسرت راسك
ضحكت عزيزة بضحكة غريبه : لاتخافي ماهزيتي في شعره لاني اعرف اتخلص في من يوقف بوجهي بكل سهوله ولا احد يدري
روعه وتتظاهر بالخوف : يمه خوفتيني
عزيزة بصوت واثق لابعد درجة : تكلمي وشوووفي مين يسمعك صدقيني ياروعه غلطااانه لما وقفتي بوجهي وراح اذكرك
روعه بضحكة عاليه ومدت الجوال قدامها : هههههههه لاياقلبي الي تربط صورتك واح ارسلها لاخوانك وعمي وسائط وشوفي مين يضحك بالاخر
شهقت عزيزة بصدمة و حاولت تهجم على الجوال بحالة جنون : والله لكسر جوالك وراسك وراه
دفتها روعه وخبت الجوال بملابسها : ابعدي عني يالمجنووونه
نادت عزيزة سالم بصوت عالي وهي تصارخ وتهجم على روعه وتحاول تسحب الجوال منها وتتحرك ببدون وعي وتتصرف بهمجيه وهي تتخبط
جاء سالم وهو منزعج وينافخ : خير ياعزيزة وش تبي بعد
عزيزة وتكلم بسرعه وتاشر بدون وعي : سالم تراهن صورتك وانت معي يعني احلام لو بتوصلها الصوره بتصير لك بالأحلام
شهق سالم لما استوعب كلمتها وصرخ بحقد : وش هالمصائب الي ماتجيني الا من وراك ياعزيزة
عزيزة وترفع صوتها اكثر وهي تنافخ من المصيبه الي طاحت فيها : اقولك صورتك يعني لو الصوره طاحت بيد سامر ولا عامر بروح فيها ولو وصلت لاحلام بتضيع منك
دفها سالم روعه بقوة وبكل وحشية ولا في اثار لرحمة وقدر بسهولة ينزغ الجوال منها و تكلم بانهيار واضح ورجوله اختفت : تقدري الحين تتكلمي براحتك وشوفي مين يسمعك... ورجع التفت لعزيزة وضربها بقوة خلت الدم يطلع من فمها : وانت كفااايه ..كفاااية ..خليني بيوم اعيش مرتاح.. وركب السياره وسحب فرمل بقوة وحركها باسرع سرعه وحاول يهرب من المصائب الي جمعته وكلمة عزيزة ترن براسه " احلام بتصير لك بالاحلام "




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



بعد المغرب وقبل صلاة العشاء بربع ساعة ..وفي المنتزه الي متجمهره فيه الناس بمناسبة العيد .. وايضا بمناسبة الاحتفالات والمهرجان الي اعده المنتزه
اسيل الي كانت راسله السواق يراقب وين مكان تواجدهم عشان تقدر تنفذ خططها براااحة وبحكمة .. ولما عرفت مكانهم طلعت مع وسن بحجة تغير جو
سحبت اسيل وسن بقوة وهي تجر قدامها في المنتزه : شفتي قريبك
وسن وهي مصدومة من ملامح بسام القريبة لابوهااا كثير دمعت عيونها وهزت راسها بمعنى ايييييه
اسيل بحزن : خلاص وسن لاتفضحينا بدموووعك
وسن وتشاقهت بقوووة: غصب عني يشبه ابوووي كثير
اسيل وعيونها على ملامح بسام الدقيقة وحركاته المتمرده الي ذكرها باخوها هشام : بس ما اظن افعاله تشبه ابوووك
وسن بدهشه : وش قصدك
اسيل ابتسمت ابتسامه جانبيه : الي اقصده ان بسام مايشرفك انه يكون لك عم وذا تبني اثبت لك تعالي معاي ولا تتكلمي
مشت معها وسن مستغربه من كلام اسيل وبداخلها خوووف ماتدري وش مصدره
جلست على طاولة قريبه منهم واشرت على البنات الي جالسات معهم : طالعي عمك وشوفي البنت الي جالسه معه لاتقرب له ولا يحزنون مجرد تسليه ياخذ الي يبغاها منها وبعدها يرميها رمي كلاب
انصدمت وسن ولما استوعبت شهقة بصوت عالي : من جدك
زمت اسيل شفائفها : اجل اكذب لفي وشوفيهم كيف يناظروا فينا
وسن وعيونها عليهم : والي معه مين
اسيل : الي على يمينه عمر وهذي خويته
وقاااامت اسيل اسمعي خلك بمكانك بروح اجيب لنا شيء ناااكله ولا تتحركي وتحتكي فيهم وكانك لاتسمعي ولا تشوفي ترا حركة وحده منك بيفهموها غلط
هزت راسها وسن وقامت من مكانها وصارت مقابله لهم تتامل بحركات عمها الي انصدمت بوجوده بعد هالسنين .. والي صدمها اكثر الضيااااع الي هو فيه


وفي الطاوله المقابلة لهم ..

عمر وياشر على الطاوله : بسام طالعوا هالبنت من يوم ماجلست وهي تاكلنا بعيونها
خويت عمر دفته مع كتفه : هي تراني اغار وما اسمح لك تناظر بغيري
عمر باستهبال : لاتكون زوجتي على غفله
البنت : قريب بكون زوجتك ولا انت ناسي وعدك لي بعد اسبوع تخطبني من اهلي
عمر بدون مجاملات : ههههههه انا وعودي مثل وعود بوش لعرب
البنت وناظرت فيه بصدمة : وش قصدك
عمر ومسح على كتفها : وش رايك تروحي تجيبي لنا عصير طماطم واذا ماعندهم تلاقيه بالبقالة الي وراء المننزه على اول لافه تقابلك محطة بعدها تلفي يسار تلاقي جدار وش طوله وعرضه لضربتي راسك فيه يعطيك هديه كرتون عصير طماطم
عصبت البنت وقامت وهي تسب وتلعن باليوم الي تعرفت فيه على عمر
ضحك بسام : هههههه ولف على البنت الي جنبه وانت حظرتك روحي ضفي وجهك لان الغرض الي ابيه منك اخذته وخلاص دخلت المنتزة وتراني ما اعرف الف وادور مثل عمور .. قامت البنت باستخفاف وهي ماهي مهتمه ان خسرته لان عندها كثير وماهي منتظره وراه شيء
اشر عمر لبسام : وش رايك هناك..... واشر بحواجبه لجهة وسن
قاموا وجلسوا على طاولتها وتكلم بسام : ياحلاة العيد بالعيون الفاتنة
سكت وسن بخوف وكلام اسيل عن عمها صدمها وحركاته صدمته اكثر ولا قدر ترد عليهم
ناظر بسام بعمر : وش بلاها شكلنا طبينا بصيده طرما
عمر بضحكة خافت وينكت نتكيت من العيار الثقيل : ياخي عادي مايهم الكلام اهم شيء الجمال ههههههههه
رفعت عينها بصدمه وهي ماهي متخيله ردة فعل بسام لما يعرف انها بنت اخوه سعيد
عبس وجهه بسام لما استغرب ردة فعلها وناظر بعمر باستنكار
طلع عمر من جيبه قلم ومسكه على انه مايك : لو سمحتي اختي ممكن تعبري لنا عن شعورك والي الي يقرقرع بصدرك وانت جالسة معنا ولماذا هذا الحزن ..قالها بشكل مضحك
تنهد وسن بقوة ولفت وجهها عن بسام وغصب عنها طاحت منها دمعه
بسام بضيق : اقول يالاخت شوفي تراك ماعرفتينا انا شاب ميسور الحال ابحث عن زوجة تخاف الله وتقدر الحياة الزوجيه وتعيني على نوائب الدهر وعندها فلوووس كثير تعيشني وتعيش قبيلتي وخوي هالمسكين فهل اجد هذا عندك
عصبت وسن ولفت بعيون حارقة تخفيها الطبقه الخفيفه الي تجب عيونها : احترم نفسك
عمر : كاني سامع هالنبرة شكلك البارحة كنت معي بأحلامي لما حضرنا حفلة لـ هيفاء وهبي لما غنت على شاطي جدة و رقصت انا وياك على الموج ومسكت خسرك وانت ترقصي... وبحركة وقحة مسك خسرها
قامت وسن وهي مفزوعه وشهقت شهقة مقطوعه من قلبها: ابعد عني يا قليل الأدب
جاءت أسيل مسرعة وهي مفزوعة و ما توقعت عمر وبسام يتجروا ويجلسوا عند وسن : يالحقير انت وصاحبك وين عايش ولو ماقمت لمسح فيكم الارض
تمسكت وسن باسيل وهي منهاره بصمت .. رتبت على كتفها اسيل وانهيار وسن افزعها ..مسكتها وهزتها بخفه وهي تسألها بخوووف : وش سوا لك وانا لعلمهم كيف يتجروا عليك
هزت وسن راسها بمعني ماسوى شيء وارتفعت شاهقتها
عصبت اسيل : ياحقير انت وهو اذا ماعلمتكم قدر نفسكم ماكون بنت ابووي
حط بسام رجل على رجل : افا ماقلنا بلاش الغلط الدنيا عـيد
ضربت اسيل بيدها على الطاوله بقوة : انت انطم ولا كلمة
انقهر بسام منها : احترمي نفسك
اسيل : انت الي احترم نفسك ويللا خذا خويك وضف وجهك لفضحك بالمنتزه كله
ضحك بسام باستخفاف تبعتها ضحكة قوية من عمر وتكلم بسام بستحقار : يمه خوفتيني لايكون بيت ابوك وانا غافل
انقهرت وخافت على وسن المنهاره و ما اكان عندها وقت تجادل معهم : صدقوووني لتندموا ... وسحبت وسن معها ولما حست نفسها بعدت لفت لجهتهم وضحكت بانتصار وكان نفسها تواجهه بسام بالحقيقه المرة : ماتدري يابسام انك كنت تلعب بشرفك وعرضك




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم




كان ماشيات كلهن مشية وحده شروق وغروب وروعه تقدمت عليهن غروب وطاحت بفحرة غميقه وكلها ااافاعي وعقاااارب كانت تستنجد فيهم ولا احد قدر يساعدها ونادر معرض عنها ولا قدر يدافع عنها .. تقدمت شروق وهي تصيح تحاول تنقذا اخته وطاحت بالحفرة الي قريبه منها كانت حفرة كلها مستنقعات
وحل ومياة متسخه كانت تصرخ وهي تحاول تجمع لها نفس وتنادي وكلهم جالسين يتفرجوا عليها ولا احد قدر يساااعدها .. تقدم عامر ومد يده لها وبلحظة ضعف طاااح معها ولا قدر يقاوم ..صرخت روعه وهي تستفزع الناس وتحاول تنقذ اخواته ولما يأست ان احد ينقذهم هربت بعيد عنهم .. الكل صار يناااادي عليها وهي ماترد ناداها احمد فارس ركض وراها بندر امها خالتها محد قدر يلحق وراها وهي معرض عن العالم وتهرب عنهم .. وبعدهااااااا
قااااام من نومة مفزوع والكااابوس الي شااافه نساها النوم .. تقلب على جنبه اليمين ونفث ثلاثة واستعاذ من الشيطان الرجيم قام متضايق لما يأس ان النوم يرجع له وطلع بالصالة...ومعه جواله حاول يتصل على روعه يتطمن عليها ويسأل عن اخبارها وبداخله شوق فضيع لها ومشاعر غريبة حاااول يخمدها من مهدها ويشتتها قبل ماتشتته..جلس على الأرض بثقل وشغل التلفزيون وقصر الصوت لايزعج امه
دخـل فارس واحمد وسكروا الباب بهدوء وراهم
احمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بندر بضيق والكابوس مقلقه : وعليكم السلام هلا احمد وين كنتم انت وفارس
فارس : طلعنا نعايد على واحد من اصحابي واحمد راح يسلم على اصحابه
تذكر بندر شيء ودخل غرفته وبعدها بدقائق طلع .. ومدت بطاقة صراف" كارد"
فارس ورفع جاحبيه الاثنين : وش هذا
بندر :حسابك في المزرعه انت واختك روعه
هز فارس راسها : لا انا مالي شيء هذا تعبك
بندر : لا يا فارس هذا نصيبك.. انا كنت اقسم الربح لثلاث اقسام قسم لامي وقسم لك انت وروعه وقسم اصرف منه احتياجات المزرعة
تمدد فارس على الأرض وقرب المركا منه وجلس باسترخاء : خلها معك انا ماني محتاج شيء المزرعه يبي لها فلوس كثير ولا تنسى ان لازم نبي لنا بيت احسن من هالبيت.. وابتسم بشكل مفاجىء على الخاطر الغريب الي مر بباله :تدري جاء بخاطري اتزوج
ابتسم بندر لبتسامته : وش هالخاطر
فارس : شيبنا ودنا نلحق على شبابنا
ضحك احمد : اشوووف غرت مني وتحمست لزواج
ضحك فارس : وازيدك من الشعر بيت ابي اختك لمى توووصية خاااصة من شروق
احمد بلوم وفضح سره : وفتون وين راحت ولا انت كل يوم لك قلب
ضحك فارس بصوت عالي : خبري المراة الي ماينقال لها سر ماهو رجال
ضحك احمد وضرب كتف بندر بخفة : وانت يارجال ما انت ناااوي تتزوج
طيف روعه مر سريعا ومثل البرق الخاطف على ذاكرته ومسح معه باااقي الصور قام مفزوع وشيء بداخله خلاها يرتجف وينتفض بقوة : هــاااا انا بنام عن انذنكم
وقام بسرعه يخمد مشاعره ويتهرب بالنوم قبل مايفضح الشعور الغبي الي يحس فيه




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



لما حست شروق ان الكل انشغل بالعشاء قدرت تتسلل من بينهم وطلعت من بيت عمها وارتاع قلبها وخافت من ظلام الشقاء الي اكثر شيء تكره فيه وحنين الشوق حركها لبيتهم الي ظمها عشرين سنة .. تحرك الحنين بداخلها وقفت عند باب بيتهم ودفته .. شافته مظلم وخاااالي وشي غريب مـر قدام رجولها صرخت ورفعت عبايتها وحطت يدها على قلبها لما شافتها جرذي ..بلعت ريقها ودخلت الصالة مكان مايتعشوا هو امها واخواتها ابتسمت بحزن على الماي ولفت ورجعت دخلت المطبخ وقفت ثووواني وهي تتذكر لما تتهاوش هي روعه على غسل الصحون وتزعل امهن وتغسلها هي
ابتسمت بحشرجة وطلعت لمجلس تتفقد بيتهم غرفة غرفة وكل مكان وكل شبر



\
\
\



ابتسم بخبث لما شافها دخلت البيت وتحرك بداخلة الشر وناظر بالحاره ولما ماشاف فيها احد رفع ثوووبه وعض عليه باسنانه ودخل البيت وراها .. تنفس بصوت واطي كنفسه الواطية والدنيئة سكرا الباب بحكام وراها وبتسم لما شافها واقفه بالمجلس بسرحان ولا انتبهت لدخوله
قرب منها سيف وحاول مايظهر أي صوت ولما قرب منها لدرجه قريبه جدا طوقها بذراعيه وهمس باذنها : اكيد امي داعيه لي
شهقت شروق بصوت موجوع : مين ولفت وجهها وصدم بوجهها بوجهه سيف الي رايحة الدخان عفنتها ودفته بكل قوتها عن وجهها : ابعد عني يالسافل
طوقها سيف بيديه اكثر : مجنون ابعد عن طريقك بعد ماشفت هالزين كله
شروق بانهيار وقواها ضعفت وبصوت كله رجاء و توسل و ألم : سيف الله يخليك انا بنت عمك ومن عرضك ابعد عني
سيف بقهر : وبنت عمي خلت الغريب يلعب فيها وسلمته نفسها قبل القريب
شروق وتصارخ وتصيح بحرقة وهي تحاول تفك جسمها من يدين سيف: كذابين الناااس مالي علاقة بعامر حرام عليكم ارحمني
شدها بقوة مع غطوتها وضمها بقذارة لصدره : لاتخافي الليلة بسعدك وبكره بخطبك




سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



دخل المجلس وهو يلم جاكيته حوول نفسه ويعدل بشماغه ويتاكد من شخصيته رمى نفسه على الكنب ومد رجوله بطولها قدامه ينتظر الشغالة تنادي له وفاء
و هو يسرد ذكرياته الي عمره ماراح ينساها مع رفيق عمره سامر غمض عيونه وهو يتذكر بعض من مواقفه معه
دخلت وفاء تركض بلبسها الوردي وشعرها المقصوص فرنسي وضمة سلطان بقووة : ليش تاخرت
ضحك بصوت عالي ودورها بالهواء وبعدها رفعها بيديه الثنتين لفوق : اخوووك هو الي اخرني عاتبيه هو ماهو انا
دخل سامر وشهق وحاول يمثل الصدمة : وش تسوي باختي يالنذل
انحرج سلطان ونزل وفاء : هـلا سامر وينك
دخل سامر ومسكه مع كتفه : جاوبني وش كنت تسوي باختي
ضحك سلطان ودفه عن وجهه : ياشينك لثقلت دمك
ضحك سامر بصوت عااالي : مشكلتي ما اعرف امثل وانافق مثل بعض الناس
ضربه سلطان مع بطنه: وش قصدك
ضربته وفاء مع رجوله وهي تصيح : ليش تهاوش سلطان
نزل سامر بمستوى وفاء : حبيبتي وفاء لو تشوفينا انا وسلطان نذابح تلاقينا نمزح احنا لو اخسر الدنيا كلها عمري ماراح اخسر رفقة سلطان ..
ابتسمت وفاء وهي مافهمت شيء ومسحت دموعها وطلعت برا تلعب
سامر بنص عين : شوووف لك ناس تدافع وماترضى عليك شيء
سلطان : توووك تدري اني حبيب الملاين
رفع سامر طرف عينه وباستحقار : فيه احد قالك قبلي انك ماخذ بنفسك مقلب
الصوت القاسي والي يتلذذ باهانته كل مره هالمره صاح بقوة من سرحانه وغفوته : وش جابك انت ماتفهم ماعندك كرامة
لف سلطان له وبقهر : انا ماجيت لك جيت لزوجتي اعايدها
سامر باستخفاف وحرك يده بطريقه مستفزه : وتوك تذكر خطيبتك وينك من زمان عنها
زفر سلطان بصوووت عالي: كنت مشغول هالايام احجز لعرسي
ضحك سامر باستتحقار : ومين قال انك لك عروس عندنا وفاء انساها
شهق سلطان بصدمه وبعدها استوعب حركات سامر الي يحاول يستفزه بقدر المستطاع: كلامي ماهو معك كلامي مع وفاء بنفسها
اصدر سامر صوت من خشمه دلاله على الاستحقار : واذا قلت لك هذا كلامها واطلع من غير مطرود ولا ليش من غير مطرود اطلع برا مطرود ولا عاااد اشوف وجهك في هالبيت بيتنا يتعذر عن اشكال مثلك
سلطان : ماراح اطلع غير اسمع الكلام منها
اتصل سامر ودقائق بطية وصعبة مرت عليه شافها داخله وهالمره ابتسامته الهادئة مختفه وفيها نظرة غريبه خاف منها ونظرتها جهلها وماقدر يفهم معناها
سامر : تعالي وفاء سمعي سلطان كلامك
رفعت وفاء عيونها وتلاقت عيونها بعيون سلطان الي اكثر شيء تحب فيها نظرة الحادة والآسر شيء بداخلها تمنى يطلع ويتكلم و يقول سلطان احبك وعمري ماراح احب احد كثر ماحبيتك وش ذنبي ان طيبتي اكبر عيوبي .. وش ذنبي ان الطيب صار غباء بالزمن
استغرب سلطان سرحانها وشرودها و تقدم لها وصافحها : كل عام وانت بخير
ارتبكت وفاء وناظرت بسامر وبنظرته القاسية ومدت يدها بتردد : وانت بخير
مايدري ليش سلطان بلحظة تهور مرت على باله انه يحظن وفاء ويعلم سامر ان وفاء مايقدر يمنعها عنه ولا يقدر احد يوقف بوجهه ويفصلها عنه
سامر بقسوه وعيونه يتطاير منها الشرر : وفاء قول الي عندك واخلصي خليه يضف وجهه ويريحنا
سلطان بضيق : وفاء صدق انك طالبه الطلاق
حست وفاء بقوة هالكلمة وصعوبتها هزت رأسها ولا قدرت ترد
ناظر سلطان بسامر بقهر ورجع ناظر بوفاء بدون تصديق : وفاء انا اتكلم جد انت طالبه الطلاق
وفاء وتحشرج صوتها وخنقتها دموعها وتكلمت بهمس : اييييييه
عصب سلطان وامتلى وجهه بالدم: ليش؟؟؟... وش هالسبب الي قلبك وانت واخوك فجأة علي اذا انا غلطت قوووولوا لي يمكن انا ماشوف عيوبي وغلطاتي يمكن انا اعمى يمكن في شيء علموووني لاتخلوووني انجن من تصرفاتكم
هـزت وفاء راسها وبعدها رفعت عيونها : وصدك لي هالسنين وش تسميه كلامك القاسي والجارح تسفيك لي واعراضك عني
قاطعها سلطان بحدة : وفاء انت كم مررره شرحت لك طبيعتي .. كم مره قلت لك هذا انا اذا تبني ارضي بعيوبي ليش توووك تتكلمي
دفه سامر بقوة مع ظهره : اقووول انت ما تفهم يللا اطلع ومن بكره نشوف ورقتها ولا نجرجرك بالمحاكم وعلمك مين عيال الشاعر الي مصاهرهم
دفع سلطان سامر عن وجهه : اذا تبوووني اطلقها عاااادي ماتفرق معي والي خلقها خلق عشرة مثلها بس قبل ما اطلقها راح اعلمكم مين سلطان الي مصاهرينه
وطلع برا البيت وقف على سيارته ثوووواني وهو مصدوم كل شيء خسره ...عمر ولد خالته ... احمد اخوه .. سامر رفيق عمره وبالاخير وفاء خطيبته ضرب كبوت السيارة بقوة وهو يكتم اه تفجر قلبه : طيب يا سامر والله لو على قص رقبتي ماطلقت وفاء ونشوف مين الي يخسر الثاااني





سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم



نزل من السيارة وهو يحرك مفاتيح مايدري كيف قدر يقنع عزيزة تسلمه المفتاح ..وكيف انها حريصه على بيت مريم اكثر من حرصها على بيتها ماتوقع اخته مريضه بمرض النقص الا هاليوم الي اكتشفها فيه.. دف الباب بهدوء وبداخله ابتسامة صامته وهو يستنشق بقوة ريحة البيت الي ضمت شروق وحظنته ..كان يتخيلها جالسة هناك ولا واقفه هنا .. فتح باب الغرف وهو يدور على غرفهم..شدته غرفة بعيده ومفصوله عن البيت ومشى لها وفتحها عرفها من اول نظره انها غرفهم واحتار أي الاسرة كانت نائمه عليها تمنى لحظتها ينام نفس مكانها ويتمدد على سريرها
ناظر بالأسرة الثلاثة وحاول يدور على شيء يثبت ان واحد لها لمح كتابه على طرف السرير

أبي تلمس دفا شوقي

وبرد الليل بعروقي

وأبي لحظة تحس

إني امووووووووت حزن

بغيـــابك..... شوشو


حس بالغيره من كلماتها ومجرد مافكر ان شروق تحب شخص حس بالقهر والنار تاكل بداخله ..رمى نفسه بحظن السرير وتغطى بالحافها وهو يكرر كلماته البسيطة
ويستنشق عبيرها الي اسره وحرمه النوم.. محتاج لشوفتها تخفف عنه المصائب الي مرت فيه خلته تعبان ومنهار وفقدانه لنادر قلب موازينه ومحتاج لدعامه يرتكز عليها محتاج لروح يرتمي فيها ويفرغ كل الي بداخله ..سمع اصوات جاااايه من جهة المجلس خاف ان البيت مسكون وطلع من غرفتها وتردد بالرجوع .. بس نبرة الصوت القويه وبكاءها كان يعرفها
شهق بصدمة لما استوعب الصوت وفتح الباب بهدوء وتوتر
شافها دافع عن نفسها وتلم بقايا جسمها والنذل يحاول يعترض لها ويحاول يسلبها اعز ماتملك .. ماكان يدري انها بالقوة والشجاعه الي تخليها تقاوم بكل قوة بس عشان تحافظ على نفسها
صرخ بصووت عالي وهو لسه ماهو مستوعب المشهد والدم تجمد بعروقه من حقارة المنظر الي يشوفه والدنيا دارت فيه : يا النذل يالحقير وش تسوي هنا
شهق سيف بصدمة ولف عليه بدون استيعاب : مين عامر
واخذ ثوبه المرمي وحاول يهرب استوقفه عامر ومسكه مع طرف فانيلته الداخليه : هذا وهي عرضك تسوووي فيها كذا يالخاين
دفه سيف بقوة عن وجهه : طلعت مواعدك انت بس والله لعلمها كيف تستغفلنا ولاتظنها لك وحده والله انا اولى فيها منك وتشوف
ضربه عامر كف بكل قوته ومسكه مع طرف ثوووبه : راح تندم ياسيف والله راح تندم وماكون عامر اذا مامسحت وجهك عن الارض .. وبعدها رماها عن وجهه
طلع سيف وهو يتوعد له ولها
قرب منها وشافها تكورت على نفسها بقوة ..ولمح بقايا انسانه مرمية بركن الزاوية.. انفاسها مزوجة بدموع تدفنها وتبعدها عن الحياة اكثر انسانة ممزقة مثل الملابسة الممزقة ..انسانه محتاج لها اكثر من هي محتاجة له همس بصوت عذب قاااومه بشدة وانتصر لما خرج : شروق تـتزوجـينــي !!!


 
 توقيع :


رد مع اقتباس