وقفت أنظر إليه بكل برو

بكل برود
وقفت أنظر إليه بكل برود.........
ومر شريط الذكريات..
يخترق ظلمات عقلي،
ليذكرني بالجحود لتضحياتي الكثيرة
وإنكار لأمالي الكبيرة....
وسخرية من دموعي الغزيرة..
وقفت بهدوء وقلبي يخفق..
ليس حبا.........ليس فرحا..........
بل كرها و غضبا......
هذيان عقلي جعلني أصحو
وإستقاظ وعيي جعلني أهفو
بكل شجاعة وإقدام وإصرار
لم يمكن أن تسفر عنه المواجهة
لم أشعر بالخوف منذ امد بعيد
لأنني واجهت نفسي منذ مدة
ووبختها........ وعاتبتها.....
وتصالحنا........... واتفقنا...
على ألا أضعف أبدا وأعود
للتضحيات والأماني والدموع
هذا يكفي... لا رجوع....
إنتشلت نفسي من الخوف
ووتجهت الضعف.......
لأصبح شخصا جديد.
غلف قلبه بالحديد...
ويستطيع النظر........
بكل برود