#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() ![]() ![]() إنهــا الثانية عشر إنه موعد نومـى عادة . لكن باءت كل محاولاتى بالفشل , وكأنـ وسادتى كانت جرسا يوقظنـى ولم أعد أسمع همساتها الرقيقة التى كانت تتمنى لـى أحلاما سعيدة . فتحت نافذتى قليلا , يالله !! لكم أحبـ هدوء الليل ساكنـ ,, لطيفـ لكن , مازال هناك ما يؤرقنّى ويسرق النوم من عيونى ترى من هذا الّلص ؟! ثم وجدتنى أردد : أنـا يا عصفورة الشجن مثل عينيكِ بلا وطن لا أدرِ لم تذكرت تلك الكلمات التى سمعتها قديما , ولم حركت شعورى اليوم ! ربمـا لأننى فى وقت من الأوقات كنت أتمنى بعض الأشياء كنت أنتظرها كإنتظار الطفلة الطفلة الصغيرة لإحدى ألعابها حيث وعدها والدها بشرائها , كنت أجد سؤال أمى المتكّرر : لم أنتِ جميلة هكذا اليوم ؟؟ فأنظر إلى مرآتى فأجدنى كمـا أنا لم أتغير , فأدركت أن ما بداخلى من سعادة كان ينعكس على بريق عيونى وروحى . كنت أتمنى لو أسعد جميع الناس كما أنا سعيدة . كنت سأفعل أى شئ من أجل سعادة أى شخص , أعرفه أم لا أى شــــــــــــــــــــــــئ حتــى جاءت هذه الأشياء جميعها بعد فترة طويلة . نع ــم جاءت فاتحة ذراعيها لأرتمى بداخلهما وأغفو بحنان , لكـ .!. نــ وجدتنى أقول لها : عفوا لقد كبرت زهرة على الألعابـ كيف ؟؟؟ ولمـاذا ؟؟؟ لا أدرِ !! ربمـا من يقرأ كلماتى يظن أن كاتبة تلك الكلمات طفلة حقيقية تتمنى لعبة ما , وحين تحصل عليها أخيــراااا تذهب ولا تلتفت إلى الوراء ولربما يظن أننى قاسية القلبـ أو حجريّة الشعور لكننى لست هكذااا إطلاقا . ولكن صدق من قال : " مــا أصعب أن يأتيك ما كنت تتمنى وقد تغيّرت أنت وتغيّرت الأمنياتـ " همسة أخيرة .
الطفلة الصغيرة القابعة بقلب زهرة تقول لك أيها القارئ : فى سفينة الحياه نحبـ الكثير ,, ربمــا الأسرة ربمــا الأصدقاء أو الأحبــاء فإذا أحببت شخصا مـا فلا تجعله ينتظر كثيراا ولا تستهين بجليد غيابك أو شروق الغير فى قلوبهم . وإذا كنت تريد أن تفعل شيئا فلا تؤجله للغد , وإلا ستحرقك نار " يـــــــــــا لــيــتـــنـــى "
الموضوع الأصلي :
أنــا يــا عصفورة الشجن مثل عينيكِ بلا وطـن
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
سمراء الليل
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|