قدري ان التقيك لكن ما اصعبه من قدر

اصافح بأطراف أناملي سكون الفجر
وأقبل بشفاهي شروق الشمس
وأقلب في ذاكرتي ..
وأبتسم لقدري الذي أقسم على أن
التقيك لوهلة. وافتقدك زمن
حبيبتي ..
لا أدري بعد هذا اليوم ..؟؟
هل يحق لي أن أناديك حبيبتي ..؟؟
أم لم تعدى تريدى سماعها من شفاهي ..؟؟
هل ستسعدى بها ..!!؟؟
ام ستضيق بكى دنياكى بسماعها ..!!؟
هل اقول لك حبيبة الأمس
أم تريدى ان اقول لك قاتلة الحب...!!
اتعلمى ..
سأناديك كما يحلو لي
لا كما يحلو لكى
كما أريد أنا
لا كما تريدى أنت
سأناديكى بصمت كي لا تسمعيني
وسأسمع روحي عباراتي في مناجاتك
فلا تقتربى من حرفي
وكونى من عالمي بعيدة كلما أستدعيتك
فهل تعلمى أنني ..



احبك رغم الوجع الذي اسكنتيهُ قلبي
احبك يا متمردة الحب العنيد
ربما سر حبي يكمن في كونك تشبهيني
ولربما سر حبي لك كوني بحثت عن من يماثلني في الحب فوجدتك
فأنت في حبك لي تشبهيني...
بل لربما يكون السر الحقيقي في حبي لكى
هو حبك لي
فأنا اعلم بك
وأشعر بماهية حبك لي
لذا...
تجديني اليوم بين اوراق الذاكرة اقلب فكري
وفي دهاليز السطور انسج بك حرفي
وعلى قوارع الكلمات انثر منك عطري
وبين خلجات الوجدان اعطر فيك أعماقي
أتعلمى يا أنت ..
أنني اليوم ..
أعيش حالة من هيام روحي .. تنفرد بك
واستفرد بنفسي.. لأحدثك في سري
فاليوم ..


وفي صباحي هذا
اتيت بك من سجون ذاكرتي
وأسكنتك فكري
وعطرت فجري ببعض من حروفك بي
وغنيتك لطيور تسكن أعشاش قلبي
ونطقت بالم وحزن
أحبك
أحبك يا عذاب زرعك القدر في ايامي
احبك بكل الوجع الذي أهديتيني إياه
احبك بالرغم من كل شيء
احبك ولا أملك من هذا الحب إلا أن احبك
احبك حتى تغادر روحي ترابها الجسدي
وحتى يفنى العمر بك سأهذي
وحين تنتهي الحياة مني بحبك اوفي
وحتى آخر لحظاتي وأنا هنا اسطر همساتي
سانتهى بكلمة
أحبك