#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]()
خَطَفُوا غَادَةَ القَبِيلَةِ لَمَّا
خَدَرُ النَّوْمِ بِالعُيُونِ اسْتَبَدَّا دُونَهَا البِيدُ وَالرِّمَالُ رِمَاحٌ كُلُّ شِبْرٍ أَحَالَهُ الْهَوْلُ سُدَّا تَرْمُقُ الأُفْقَ بِالأَمَانِي فَتَعْشُو وَيَصِيرُ الفَرَاغُ سِجْنًا وَقَيْدَا وَهَوَانُ الإِسَارِ فِي رِئَتَيْهَا زَفَرَاتٌ تَبْكِي شُمُوخًا وَمَجْدَا ذَاكَ مُهْرٌ فَوْقَ الرِّمَاحِ وَحِيدٌ يَتَحَدَّى الْمَنُونَ.. كَيْ تُسْتَرَدَّا يَنْظُرُ الْمُهْرُ حَوْلَهُ.. لاَ صِحَابٌ فَرَّ مَنْ سَارَ قَبْلَهُ.. أَوْ تَرَدَّى غَيْرَ أَنَّ العُيُونَ بِالعَزْمِ وَقْدٌ وَمُوَارٌ عَلَى الْمَدَى لَيْسَ يَهْدَا وَصَهِيلُ الإِبَاءِ حِينَ تَعَالَى فَجَّرَ البِيدَ دَمْدَمَاتٍ وَرَعْدَا أَيُّهَا الْمُهْرُ.. خَلْفَ تِلْكَ الرَّوَابِي شَجَرُ الغَارِ قَدْ نَمَا وَتَنَدَّى وَالثُّرَيَّاتُ فِي يَدَيْهَا وِشَاحٌ لِلَّذِي يُرْجِعُ الأَسِيرَةَ يُهْدَى أَيُّهَذَا الْجَسُورُ.. كَمْ مِنْ رِمَاحٍ لَمْ يَكُنْ نَصْلُهَا لِزَنْدِكَ نِدَّا كَمْ سَحَقْتَ الصِّعَابَ فِي كُلِّ شَوْطٍ وَقَهَرْتَ الْمُحَالَ.. حِينَ تَصَدَّى فَامْضِ لِلمَجْدِ وَارْمِ بِالقَدْحِ دَوْمًا بَعْضَ دَرْبٍ لَمَّا يَزَلْ يَتَحَدَّى أَوْشَكَ الفَجْرُ أَنْ يَلُوحَ لِعَيْنٍ أَدْرَكَتْ خَطْوَكَ الْجَرِيءَ الْمُجِدَّا لَيْسَ يَعْنِيكَ أَنْ تَوَلَّى رِفَاقٌ لَيْسَ يَعْنِيكَ كَمْ جَوَادٍ تَرَدَّى يُزْهِرُ الْمَجْدُ حِينَ تَمْضِي وَحِيدًا مَا أَعَزَّ الْجَسُورَ.. إِنْ كَانَ فَرْدَا
الموضوع الأصلي :
ذَاكَ مُهْرٌ فَوْقَ الرِّمَاحِ وَحِيدٌ المُهر والأسيرة
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
Hadeer Hossam
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|