بدون حدود

بدون حدود

بعض الكلمات ترتسم على الورق بلا حدود ، والكاتب هنا من أدرك الحرف وجعله مقيدا عن الزلل وفي الجانب الآخر يفتح له أحقية الإبحار إلى خلجان الروعة



بدون حدود

كثيرون من رحلوا عن هذه الدنيا دون سابق إنذار وفي غمضة عين ، وهنا أدرك أن الأقدار بيد رب العباد ، ولكن سبحانه وتعالى قال في كتابه

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة)

صدق الله العظيم

فالسرعة إذا كانت بلاحدود تكون قاتلة ، يذهب ضحيتها أبرياء كثر ، فالحذر الحذر يا معشر الشباب

ولتدركوا بأنكم لا ترحلوا لوحدكم ، بل هناك قلوب ستطعن برحيلكم بخنجر الحزن ، فلا تأخذكم الدنيا وملذاتها


بدون حدود

إلى من ضحت لمحبوبها بلا حدود ، أعطت كل ما لديها من حب ، أنطقت قلبها وجعلته يمتزج بالدموع ،
فأسترسل يتلو كلمات الحب ، ويلونها بنبضات الغرام ، ثم قوبلت بعدها بسهم الغدر ، فباتت تلعن حظها وتكره كل لحظة عاشتها بحبه ،
أدركي أخيتي أن الحب لا يورث الكره ، وتيقني بأن هناك بعض الصدف نشكرها على جميل الرحيل


بدون حدود

عندما كنت طفلا ، كنت أحلم أن أكبر ، وعندما كبرت ، تمنيت أن ترجع لحظة من لحظات الطفولة ،
لأستمتع بلحظات البراءة التي كنت أتمنى زوالها سابقا فبعض اللحظات لا تشترى بأغلى الأثمان


بدون حدود

لا أحب النظر بعيدا جدا وأنا أصعد على درجات النجاح ، بل أتمتع بكل خطوة أخطوها وأمجد أيامها ،
وأتعلم منها درسا للخطوة القادمة ، فكل شيء يأتي تدريجيا ، والحلم لا يتحقق من أول بداية



بدون حدود


قيل لي ذات مرة ،، ماسر إبتسامتك دوما

فقلت ،، لأن الدنيا لا تستحق كل لحضة غضب


بدون حدود

الواثق من نفسه ، يمشي دون النظر خلفه ، لانه يدرك ماعنده دوما ، فلا يخشى من شيء


بدون حدود

عندما غربت شمس ذاك اليوم سألتني بدهشة

،،تكتب عن الحب ،، ولم يعرفه قلبك

فقلت ،، أكتب ما أراه وأتيقن منه

،،أرسم تجارب غيري على الورق

‘‘أكبر حب عندي هو حب الحروف