#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() - كنتّ بخير , كَانت أحلامي بخيرّ , قبل أنّ تتماهى في سمائي , كَ صُبح , و تُمرّ بي كَ رعشة حنينّ , قبل اشعَالك ليلي بانسكَاب ظلّ و قنديل سهرّ , قبل أن تُفسدني بدلالكَ , و أُدمنّ رائحَة الحُلمّ أيّان عناق , قبل وضعكَ يديّ على يسَار صدركّ , و همسك في أذنيَ : هُنا موطنك ! , قبل أنّ أتلعثم ب : أحبّك , وتكتفي أنت بالانصَات لارتباكة نبضها . و .. أتوجّس صَوتك , يوقظني من عُمقّ شجنيَ , و حنجرتك , تسرقُ من شفاهي قُبلة يتيمة , فتنبتُ ابتسامَة عطشى . , جسديّ مُثقل , في فمي طعمُ حكايا , و دمعي المَالح , لا يُغادر المآقي ! , عينيّ بيضاء , مذّ مضينا في سكّة غياب , و كفّي مضمّخة ب خضَاب عطرك . مرآتي , تعكسُ وجهً رماديّاً , حزينّ , أقترفّ جُرمَ أملّ , لكنّ الأماني تغرقّ في انكسَار , وَ على صَدري تحطّ نوارس الصّباح , وَ كأنها تُسرّني ب : هُو بخير , لا تخافي ! - فراقك حلمّ / أبصحَى ! - مذّ أربعة أعوَام , كنتُ أفترش صدرك الدّافئ , و ألج في غيبوبة حلمّ لذيذة , كنتُ أستندّ على غصنٍ ريّان , و لحنُ العصافير يغفُو على جفنيّ , كَانت أمنياتنا البيضاء , تُحاك بفجر ابتسامَة . , و مَا بعد : خيْبَة , تعبرني الفصُول باردة , رتيبة ولا يمنحني الشّتاء كسرة دفءٍ ، بحضُور ! أُنصتَ لصمتَ بُكائك , وعزائي ياسمَينة صوتك تندسّ في صَدري , وَ .. أنكسرّ ب كُل شهقة ودَاع , برجائكَ لي و للقدر و الأيّام , بأنّ نحظى ب بقاء , بقاء فقط . ب المناسبة : أحبّك جدّاً , .. آسفة لغُربتك .
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|