بتُ أتوجس خيفةٌ على
نفسي من لظى هواك فكلما اقتربت منك ..
تعلقت فيك بغريزة الجنون لأجد نفسي يستهويها
صخب حبك الجارف فتحلق روحي وتطوف
حولك لتغفو في متاهاتك كما تطوف الفراشه حول
المصباح فتلسعها حرارتها ولكنها تبقى ملتصقه فيه
لأسقط بين كفيك اتخبط بين غفوه وصحوه
وأتشوق اكثر لمجاراة شمسك الدافئه فكلما شعرت بحرارتها ألجأ
الى ظلها وأتوه معك على
اريكة أفكاري الملتهبه
لأضيع في غرامك وأزداد شوقا اليك ولأنني انثى تعشق الغوص
فيك حتى الاعماق ولأنني امرأه تأبي الانهزام اجعل
من انتصاري حافزاٌ
لي لمواصلة المشوار ولأنني يا ملاكي أجد في بعدك
هلاكي أذوب فيك ..
لأتجزأ الى قطرات ثم اعود لأذوب فيك من جديد