الاماكن كلها والوقت في غيبتك تفجع

لي ليالي كل ما جيت استلذ النوم واهجع جابك الشوق لمنامي حلم في موعد حضورك حلم غفوه كل يوم يزورني واشهقك وافزع وآتحرى صوتي المخنوق يوقظ لي شعورك وكل ما حاولت اخدِّر عزَّتي لرضاك واخضع واتنازل عن شموخي معك صحَّاني غرورك وكل ما انزاح الظلام ولا اكتمل للفجر مطلع ادري انك من زعل داريت خلف الغيم نورك فيك من سحر الجمال اليوسفي ما كان يشفع داخلي عن كبرياءك غصب واغرق في بحورك الحجار تخافت الما فجر .. ليه الورد يدمع شم طيبك من بعيد ومات غِيْره من عطورك والهشيم اليا تهادت خطوتك فز .. وترعرع وانتحى في جنب تغشاه السكينه من عبورك والقطا ضيَّع بعض من دهشته .. معذور يهلع خابر البدر بسماه وشاف وصفه في ظهورك والنجوم تناثرت في النهر حتى النهر شعشع شافتك سامر على ضِفَّتْه وانهلت تزورك والنحل عاف الزهر واقبل على سفرتك يجمع ما يحَلِّي لقمة السلطان من فضلات سورك في نحرك تجوع تعليقتك .. والخلخال يشبع والهدب مخمور غاشيه الكسل من ماي حورك لو تحط خطاك فوق الصخر وقت الوسم يزرع ولو تحس الارض معنى الغنج سكَّرها فتورك جايعه كل المشاعر نبض والخافق لك اجوع في الفطور ارقب ويسري الليل في حروة سحورك علم غرورك فنون التضحيه .. وارجوك ترجع دام باقي لك بعيني صبح يستنهض طيورك وابشر بجنة نعيم بداخلي من حب واروع في حدايقها شجر من توت يتلهف مرورك من منابعها تنوع شربها وانهارها اربع وفي محانيها رطب وكفوفي اقداح لخمورك ان تمشيت بحدايقها .. تأشر بس باصبع كل غصنٍ ينثني لرضاك يتمنى سرورك كل هذا .. لك .. ولكنك على خاطرك تجفع والغريب احترت لا القى ما يفسر لي نفورك الاماكن كلها والوقت في غيبتك تفجع لا تكابر .. والجفا معوله لا يحفر قبورك انثنت لك نخلة اشواقي ومد ايديك واقدع واشرب الفنجال من دلة غلا تقعد غرورك ذكِّره ياخذ بشوري .. واقنعه .. ياعل يقنع وان رفض شرهتك تبقى في جبين اللي يشورك