آه من حب سكن بالأعماق ,,
 |
|
 |
|
كنا سوياً علي شاطئ البحر ,,,,
وسط ليل تستطع فيه النجوم والقمر ,,,,
سرنا مع ذالك البحر بقارب صغير ,,,,
فأمسكت يديها وقلت أقتربي صغيرتي ,,,,,
ومن عذوبه الهواء بدأ الشال يهرب عن شعرها
فأخذته كي تلعب تلك الخصلات ,,,,
فانحنيت علي كتفها ,,,
فأسمعتها أخر قصائدى ,,,
وغفوت بربوع أحضانها ,,,
فقلت لى: أني ظمآنه,,,
فبدأت أخذ قطرات الماء ووانثرها علي
وجهها تارة ,,,
وتارة علي جبينيها ,,,
وتارة علي وجنتيها,,,
وتارة علي عنقها ,,,
ثم بدأت تمتص تلك القطرات بكل شغف وشوق ,,
وتعانقني بقبلاتها الورديه ,,,,
كعناق الشمس الذهبية لتلك الغيمة البلورية ,,,
تسامرني ضحكاتكََ وهمسات وانا اسمرها بقصائدى الشعرية ,,
تمرر تلك الريشة علي عنقي فتثيرني ,,,
وتبقي خصلات شعرها تلاعب يداى ,,,
وتهمس لي بأعلى صوتها ,,,
وتخبرني بلهفه :: أني مشتاقه مشتاقه ومشتاقه ,,
فآه من لهفتك أيها المشتاقه ,,,
وآه من حب سكن بالأعماق |
|
 |
|
 |
,,
|