أنا أنثى غير مؤهلة للحب
فكل ما فيني رماد ذكرى
تعتلي فوق عرو ش الالم اميرة
أنا أنثى غير مؤهلة للحب
بقايا حطام مبعثرة
ما بين موت الروح والحيرة
لست مؤهلة لأي كائن يحتل كياني
فأني كتلة من جليد
محال ان تربكني مشاعر الشوق والغيرة
فقد اغرقتني أحزاني
ابكيها ما بين دمع وانين
وتبكيني ما بين غياب ورحيل
وترافقني الى مأوى الاحزان طفلةً صغيرة
لست مؤهلة لأي رجل فأني عشقت الحزن وأدمنت الرحيل ...
حتى باتت روحي ترهقها نظرة
تأخذني من عالم الألم الى عالم الخيرة
لست مؤهلة لقيد رجل فقد اذهلتني
سنين الضياع وبت في لحد
الذكريات اسيرة
يا رجلآ احرق كياني ... وسلبني كل شيء
حتى لحظات الفرح القصيرة
ان قلبي كطيور السنونو المهاجرة
يأبى خريف الحياة ويرحل الى عالم الدفء
بغربة عشيرة
يطوف بين ارجاء البلاد عله يجد
سفينةٍ تحمله الى لحد النسيان المهجور
في بقاع أرض بين رياضها الحياة عسيرة
فعذرآ الى كل من يحاول الأقتراب مني
ففي جسدي براكين تغلي
ونيران الحزن في جوفي حممٌ خطيرة
أنا انثى بروح الطفولة
أحمل روحي فوق كفي
والى مشانق الموت اعلنت المسيرة