من أنتِ فالأمر خطير

مفتون أنا بكِ سيدتى عندما اكتب لكِ أرتدى أناقتى وأنتقى أجمل حروف أبجديتى وأسكب العطر الذى أتيت به من أقاصى السماء فى ممحاتى حتى يخرج من فم القلم مايليق بكِ ثم أبدأ الكتابة على اوراق الورد لينبت الياسمين على صدر الورق فهل لكِ أن تخبرينى .. من أنتِ ماسر جاذبية عينيكِ فكلما حاولت الهروبُ مِنهما فشلت فالإبحار نَحو عَينيكِ لا يَزيدُني سوى غرقاً فأخبرينى ماسر جاذبيتكِ ماسر فتنتك ماسر رقّتك ماسر نعومة جسدك ماسر هذا الجمال ماسر هذا السحر والدلال ماسر إدمانى لصوتك فحين يأتينى يسري فى عمري الربيع فتتزين قامتي ويطويني تحت جناح السعادة أخبرينى سيدتى لماذا شفتيكِ تحمل كل الوان الجمال ولها سحر الفراشات التى تحمل لون الربيع وكل الوان الزهور فكلما نظرت الى شفتيكِ يتدفق جنوني وكلما رشفتُ رشفة يستبدَّ بي الظمأ فاغلقى شفتيكِ يافاتنتى حتى لاتثيري براكينى اخبرينى سيدتى لماذا إبتساتك تحمل فرحة العيد والحلوى ولماذا رضاب شفتيكِ له طعم المن والسلوى أخبرينى لماذا عطركِ مختلف عن كل عطور النساء ولماذا عندما رأيتك وجدتك أجمل من أحلامى وكلما اقتربت من شفتيك اثمل ويندسّ الظمأ في أقاصي الوله متمنياً قبلة اشتهاء من أنتِ سيدتى ..؟ فهل لكِ أن تخبرينى ماسر براءتك والطهر والنقاء الذى يسكن داخلك ماسر شعاع الشمس الذى لوّن شعرك ماسر ضحكتك التى تشبه تغريد البلابل فعلى اى قيثارة تعزف ابتسامتك ماسر هذا السحر الخرافي الكامن في عينيكِ ومن أين أتيتِ بحبات الكرز التى ذابت بين شفتيكِ هل لكِ أن تخبرينى من أنتِ فأنا أحتاج الآن الى تفسير أخبرينى سيدتى من أنتِ فالأمر خطير