أساطير حول سرطان الرئة !

ان سرطان الرئة عبارة عن مرض عنيف وفتاك وهو أكـبر مسـبب للوفيات في العالم نتيجة لمرض السرطان اما لدى الرجال او لدى النساء .

اذ يلقى كل عام 1.2 مليون شخص حتفهم في انحاء العالم نتيجة لسرطان الرئة . وكل عام يشخص في اسرائيل 2000 مريض جديد مصاب بسرطان الرئة .
لذلك من المهم ان نتعرف الى جميع الخرافات الشائعة الخاطئة الموجودة حول هذا المرض الفتاك.
تسبب السجائر في ظهور سرطان الرئة فقط
ان التدخين او التعرض السلبي خلال سنوات لدخان السجائر قد يؤدي الى تطور امراض سرطان اخرى بالاضافة لسرطان الرئة . وقد اثبت حقا انه توجد صلة مباشرة بين سرطان الرئة والتدخين ، ويكون معظم المصابين بالمرض مدخنين شرهانين ، بيد ان التدخين قد يؤدي الى امراض سرطان اضافية ومن بينها سرطان المريء ، وسرطان في فراغ الفم، وسرطان المثانة، وسرطان الكلى وغيره.
ايضا اشخاص لا يدخنون مصابون بسرطان الرئة
تكون نسبة %80-%85 من حالات سرطان الرئة مرتبطة بالتدخين وترتبط الحالات الباقية بمسببات اخرى. وبالاضافة للتدخين والتعرض لتأثير السجائر، توجد هناك عوامل خطر اخرى تسبب في ظهور سرطان الرئة: التعرض لغاز الرادون، والأسبست ومواد صناعية معينة، مع التعرض المستمر للاشعاع المؤين. وكذلك توجد امراض رئوية تؤدي الى ارتفاع خطر الاصابة بسرطان الرئة، ومن بينها السل الرئوي، والنفاخ الرئوي والتهاب الشعب المزمن. وان عنصرا اخر يسبب في ظهور خطر الاصابة بسرطان الرئة هو الوراثة- فتكشف بحوث انه يوجد هناك خطر بمعدل 2-3 اضعاف لدى اقرباء عائلة من الدرجة الأولى لمرضى سرطان الرئة، للاصابة بالمرض.
يصاب بسرطان الرئة اشخاص يسكنون في مناطق مصابة بتلوث هوائي شديد
كالمذكور اعلاه، تنجم اغلبية حالات السرطان الجديدة التي تشخص سنويا عن التدخين . وفقط حوالي %2 من حالات سرطان الرئة الجديدة تنجم عن التعرض لمواد مسرطنة بيئية. وتثبت أبحاث ان معدل التركيز لجسيمات سامة توجد في دخان السجائر اعلى بشكل ملحوظ من معدل الجسيمات السامة المنطلقة من علب العادم لباصات.

تقليل ملحوظ من كمية السجائر يمنع سرطان الرئة
يساهم التقليل من كمية السجائر قليلا جدا في منع سرطان الرئة، بالمقارنة مع الاقلاع المطلق عن التدخين. حيث اكتشف ان الاقلاع عن التدخين قبل عمر الكهولة يمنع اكثر من %90 من معدل الخطر لتطور سرطان الرئة لاحقا في الحياة. ومع ذلك، يكون معظم الأشخاص المشخصين بمرض سرطان الرئة مدخنين سابقين. وفي معظم الأحيان، يتطلب الانتعاش المطلق للنسيج الرئوي من اضرار التدخين 15-25 عاما.
تدخين النرجيلة غير خطر مثل تدخين السجائر
تكون لتدخين النرجيلة تأثيرات صعبة على الجسم كما يكون الحال عليه بالنسبة للسجائر . حيث تثبت أبحاث ان تدخين النرجيلة قد يسبب، بين ما يسبب فيه، في ظهور سرطان الرئة، مثل تدخين السجائر تماما.
وكشف بحث نشر في عام 2003 في مجلة "طب" انه احيانا تكون تأثيرات تدخين النرجيلة اشد من تأثيرات تدخين السجائر العادية .
حيث توجد في تبغ النرجيلة كمية مضاعفة من النيكوتين بالمقارنة مع الكمية في السيجارة، ويستغرق وقت تدخين النرجيلة اكثر بصورة ملحوظة من وقت تدخين السيجارة .
وبالاضافة للنيكوتين، يحتوي دخان النرجيلة على مواد سامة ومسرطنة بكميات كبيرة، قد تسبب في ظهور امراض مختلفة، ومن بينها سرطان الرئة.
من لا يدخن لا يتعرض لاحتمال الاصابة بسرطان الرئة
يشخص خمس من حالات سرطان الرئة لدى اشخاص لم يدخنو ابدا. وعلى سبيل المثال، اشخاص ولدوا مصابين بطفرة EGFR. فهذه طفرة توجد لدى نسبة %10-%15 من مرضى سرطان الرئة ولا تصنف طفرة خاصة فقط بشريحة الرجال المدخنين والمتقدمين في السن، ("المرضى التقليديين")، وانما طفرة خاصة في معظم الحالات بنساء شابات لا تدخنّ.
وكذلك يعرض التدخين السلبي صحة الانسان للخطر تماما مثلما يفعله لصحة المدخن. حيث يحتوي الدخان المنطلق من السيجارة على جسيمات لمواد سامة ومسرطنة، وأحيانا بكميات اكبر من تلك التي يستنشقها المدخن الى رئتيه، لأنه يوجد للسيجارة فلتر يرشح الدخان؛ بينما يكون المدخن السلبي معرضا للدخان ويستنشقه مباشرة من غير اي ترشيح.
لا تسبب السجائر في ظهور سرطان الرئة
تكشف بحوث اجريت في السنوات الأخيرة انه لتدخين السيكارات تأثيرات عارمة على الوضع الصحي مثل تأثيرات السجائر تماما. فيكشف بحث نشر في عام 2004 انه يوجد لدى الذين يستنشقون الى الرئتين دخان السيكار عند اشعاله، احتمال بمعدل 5 اضعاف للاصابة بسرطان الرئة بالمقارنة مع الشريحة الانسانية التي لا تدخن.
الاعمار الشابة لا تصاب بسرطان الرئة
يكون سرطان الرئة شائعا اكثر لدى اشخاص متقدمين في السن، اغلبيتهم في اعمار 70 وما فوق. بيد انه يصاب بالمرض شباب وأولاد ايضا. وفي السنوات الأخيرة يلاحظ ارتفاع ظهور سرطان الرئة لدى اشخاص اعمارهم ما دون 70. ومثلا، يوجد هناك صنف معين من سرطان الرئة يعرف انه يصيب خصوصا النساء الشابات اللواتي لا تدخنّ، وانه صاحب مميزات تختلف عن مميزات بقية الأورام الرئوية.
في اغلب الأحيان يمكن تشخيص سرطان الرئة في مراحل مبكرة من المرض
يكون احتمال التشخيص المبكر العشوائي لسرطان الرئة خفيفا جدا. فيمكن ان يندلع المرض فقط بعد سنوات عديدة عشش خلالها في الجسم، وفي اغلب الأحيان يشخص في مرحلة متقدمة لا تعود تكون فيها امكانية لاجراء العلاج الجراحي. ولذلك يكون التشخيص المبكر ذا ثقل حاسم بالنسبة لنجاح علاج المريض. فقد يقلص التشخيص المبكر نسبة خطر الموت بحوالي %90.
ويشخص سرطان الرئة لدى معظم المرضى في مرحلة متأخرة، لأن اغلبية المشخصين بسرطان الرئة تكون اشخاصا مدخنين يعانون من مرض رئوي مزمن مثل النفاخ الرئوي نتيجة للتدخين، الأمر الذي يخفي وجود اعراض سرطان الرئة. وان سببا اخر في التشخيص المتأخر لسرطان الرئة هو انه لا توجد اعصاب في الرئتين ولذلك ليس هناك احساس للألم من جراء وجود ورم وما يشابه ذلك. وفي معظم الحالات ترصد اعراض المرض عندما يكون الورم قد بلغ مرحلة لا تتيح انقاذ حياة المريض بواسطة استئصاله.
لا توجد لسرطان الرئة مظاهر سريرية ملموسة
ان اكثر من %50 من حالات سرطان الرئة تشخص عندما يكون المرض في مرحلة متقدمة. وتوجد هناك عدة اعراض سريرية قد تثير الشك في انها اعراض سرطان الرئة: التهاب الرئة الذي لا يتفاعل مع اي علاج مضاد للجراثيم، وتأريخ طبي من سعال مصحوب بنزيف الدم او بدونه، وحالات من ضيق النفس تتكرر، وآلام في العظام، وآلام في الصدر، وانخفاض غير مفهوم للوزن بأكثر من %10، وتسّطح منطقة الأظافير مع تثخن المنطقة كلها، والضعف وارتفاع الحرارة والعرق في الليل. وان هذه المظاهر كلها غير خاصة بسرطان الرئة فقط، ويمكن ان تظهر ايضا في مرض رئوي مزمن نتيجة للتدخين.
يكون معظم مرضى سرطان الرئة رجالا
كان في الماضي عدد الرجال المدخنين اعلى بكثير من عدد النساء المدخنات ولذلك كان المرض شائعا اكثر لدى الرجال. اما اليوم فقد ارتفعت نسبة النساء المدخنات بشكل ملحوظ، وبالتالي ازداد ايضا سرطان الرئة شيوعا لدى الشريحة النسائية. ويكون اليوم سرطان الرئة الثاني شيوعا لدى النساء، ويحتل المرتبة ما بعد سرطان الثدي الذي يحتل المرتبة الأولى.
يمكن معالجة سرطان الرئة بواسطة العلاج الكيميائي والاشعاعي
يشخص المرض في اغلب الأحيان عندما يكون قد انتشر ولا يمكن معالجته جراحيا. ويمكن معالجة سرطان الرئة بواسطة العلاج الكيميائي والاشعاعي، بيد ان فعالية العلاج تكون محدودة. وفي السنوات الأخيرة حصل تقدم جذري في ميدان المعالجة الدوائية لسرطان الرئة، وللخلايا من نوع NSCLC التي تشكل المظهر الأكثر شيوعا لسرطان الرئة، وتحتل %85 من جميع الحالات. ويعود السبب في ذلك الى حقيقة كون خلايا سرطان الرئة من نوع NSCLC يمكن التعرف الى مواصفاتها حتى بشكل ادق بواسطة دراسة التركيب الوراثي للخلايا السرطانية. وفي تلك الخلايا لسرطان الرئة من هذا النوع يمكن ايجاد بعض المورثات التي تعرضت للتغيير الهيكلي "طفرة" الذي يجعل الخلايا تتصرف بشكل غير عادي. وتسمى احدى هذه المورثات EGFR. وتوجد طفرة ال-EGFR لدى %10-%15 من مرضى سرطان الرئة الخاص بخلايا من نوع NSCLC، وتشكل في السنوات الأخيرة موضع علاجات مركزة لسرطان الرئة من نوع NSCLC. وان الجيل الأول من مثبطات تيروزين كيناز (EGFR) gefitinib، erlotinib قد احدث تقدما جذريا في التوجه التشخيصي وغيّر النموذج الفكري في مجال معالجة هؤلاء المرضى. فالمقصود هنا هو علاج موجه لهدف معين قد اثبت فعاليته لدى مجموعة من مرضى سرطان الرئة من نوع NSCLC الذين يلاحظ عندهم ظهور زائد لطفرة في مستقبل EGFR. وقد طرأ مؤخرا تقدم علاجي اخر بالنسبة لمجموعة المرضى هذه؛ حيث صدقت ادارة الأغذية والأدوية الأميريكية على علاج احيائي جديد (افتينيف)، جيل ثان من مثبطات التيروزين بنظام عمل متميز، يكون أوسع نطاقا وصاحب نتائج افضل بالمقارنة مع الأدوية من الجيل الأول.

 

سلمت اناملكِ الذهبيه
على ماخطته لناهُنا
طرحتي فابدعتي عزيزتي
دائماً بآنتظار جديدكِ الشيق
لك ِخالص احترامي
دمتي ودام عطائكِ
آعذب التحايا لكِ

تقبلي طلتي

سَلمت يُمنآك علىَ الاطروحه الجميلَه
طرَح اكثرَ مِن رآئِع يعطيكَ العآفيهَ
بِ انتظِآر تَميز آخرَ بُشًغَفْ

سلمت الأيادى على طرحك
المفيد لاحرمناالله منك
ودى

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص احترامي

طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار