ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-23-2011, 06:06 AM
مشرف قسم
Eslam غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Chocolate
 رقم العضوية : 35
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4649 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:14 PM)
 المشاركات : 3,722 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
مجموعة قصص



قصة للاطفال_جحا والقاضي

ذات يوم كان جحا يتسوق ، فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده... فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ... ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا .

فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ..... ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني .... ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) .....
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه ...
فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن.....
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها.....
فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل , ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . فماذا فعل جحا؟ قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ 20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا .

قصة الدب دبدوب

أنا دب صغير، بني اللون. أنا دبدوب: بطل؟ بطل؟! أنا بطل.. يعيش البطل! يعيش! يعيش! يعيش!

وفجأة سمع صوت أمه تناديه: دبدوب! يا دبدوب! أين أنت يا حبيبي يا دبدوب؟

أوه! هذه أمي! أنا واثق أن عندها مطلباً! يا ألله! كيف أستطيع أن أتهرب من تنفيذ مطلبها؟!

عادت الأم تناديه: تعال يا دبدوب! تعال حالاً ساعدني في حمل السلّم! إنه يكاد يسقط من يدي!

سلّم؟ وهل أنا متفرغ لمثل هذه الأعمال (لنفسه)؟، ثم لأمه: ماذا تريدين يا أمي؟

قلت أسرع! عجل! يكاد السلم يفلت من يدي ويحطم كل شيء..

دبدوب: حسنا! أنا قادم.. قال دبدوب.

الأم: أسرع! أسرع يا دبدوب!

دبدوب: قلت لك أنا قادم يا أماه.

وقع السلم، يسمع صوت وقوعه!

دبدوب: ما هذا؟ ماذا حدث يا أمي؟

الأم: ماذا حدث؟ سقط السلم وحطم كل شيء! أنا حين أناديك يا دبدوب أكون بحاجة ماسة جداً إليك! أتسمع ما أقول؟

دبدوب: ن..ن.. نعم يا أمي.. أنا أسمع..

الأم: ولماذا لم تأت حالا؟

دبدوب: اعتقدت أنك تطلبين مني عملاً أستطيع أن أنجزه بعد حين!

قالت الأم بغضب: دبدوب! تصرفاتك لا تعجبني أبداً.

دبدوب: أنا آسف يا أمي!

الأم: أنا آسف يا أمي؟ أليس عندك عبارة أخرى غير أنا آسف يا أمي؟ لقد سمعت هذه العبارة أكثر من مليون مرة. وبحياتك كلها لم تتعلم أن تلبي ندائي بسرعة!

دبدوب: أنا آسف يا أمي!

الأم: أرجوك لا تقل أنا آسف. قم وساعدني في جمع ما تحطم!

دبدوب: حالاً.. حالاً وسريعاً يا أمي!

قام دبدوب بمساعدة أمه وهو يعتذر ويعدها أنه سيلبي طلباتها في الحال، ولن يكون دباً مهملاً بعد الآن..

قال دبدوب لأمه: هذا وعد شرف يا أمي!

ضحكت الأم وقالت: ذكرتني يا دبدوب بقصة الدجاجة النشيطة.

دبدوب: ماذا فعلت الدجاجة يا أمي؟..

الأم: عاشت دجاجة صغيرة مع بطة وإوزة. وكانت كل من البطة والإوزة مضرب مثلٍ في الكسل.

قالت الإوزة: لا، أنا لا يمكن أن ألبي طلبات الدجاجة دائماً.. فهي تطلب مني أن أقوم بأعمال وأعمال.. هذا كثير!

قالت البطة: وأنا أيضا.. لا أستطيع أن ألبي طلباتها! إنها كثيرة الطلبات!

وقالت الدجاجة: هه! ماذا سأعمل؟ أنا مضطرة أن أعمل كل شيء في المنزل! أمري للهَ!

وفي أحد الأيام سألت الدجاجة: من منكما تشعل لي النار؟

قالت البطة: نشعل النار؟ الحقيقة أنا البطة لا أقدر.

وقالت الإوزة: الصراحة.. أنا الإوزة.. لا أستطيع. أنا مشغولة.. هل أنا متفرغة لطلباتك؟

أجابتهما الدجاجة: كما تريدان، أنا أقوم بنفسي بإشعال النار.

(تنفخ).. ها قد أشعلت النار، والآن.. من منكما ستحضر الكعكة للفطور؟

أوه.. أنا البطة لن أحضر شيئا، فأنا مشغولة.

وأنا الإوزة لن أحضر شيئا، فأنا أيضا مشغولة.

أه.. لا بأس.. أنا أحضر الطعام.

وفعلاً، قامت الدجاجة بتحضير كعكة صغيرة للفطور.

وحين كانت تخبز الكعكة سألت الدجاجة: والآن.. من يعد المائدة منكما؟

أنا البطة أعتذر، لا يمكنني أن أعد المائدة، فأنا تعبة جداً، رأسي يؤلمني.

وأنا الإوزة لا أستطيع أن أعد المائدة، فأنا تعبة ورأسي يؤلمني.

لا بأس قالت الدجاجة.. أنا أقوم بإعداد المائدة بنفسي.

أعدت الدجاجة المائدة، وأنزلت الكعكة، ووضعتها في طبق، وحملتها إلى المائدة، ورتبت كل شيء، وسألت: والآن يا بطة، ويا إوزة، من يأكل هذه الكعكة؟

قالت البطة أنا آكل الكعكة!

قالت الإوزة آكل الكعكة.. آكلها كلها!

قالت الدجاجة: إنكما لن تأكلا منها شيئا!

قالت البطة والإوزة معا: إلى أين تأخذين الكعكة؟

أجابت الدجاجة: هذا أمر لا يعنيكما، لم تساعدني أي منكما فكيف أطعمكما؟

حملت الدجاجة الكعكة وذهبت بها إلى مكان بعيد وجلست لتأكلها. ولكن رائحة الكعكة كانت شهية للغاية، فشمها الثعلب كما شم رائحة الدجاجة، فأمسك بالدجاجة، فأخذت تصيح: أتركني، أتركني يا ثعلب! أرجوك!

وضعها الثعلب في كيس وحملها على ظهره وأخذها إلى البيت ليطعمها لأولاده. وراحت الدجاجة تفكر وهي في الكيس: أه، سأعطس.. أين منديلي؟ كان في جيبي! (عطست)

ضحك الثعلب وقال: إنها سمينة.. لكنني تعبت.. فلأسترح قليلا هنا قرب الحجارة..

أنزل الكيس ووضعه على الحجارة واستراح قليلا، فيما كانت الدجاجة تقول: حين مددت يدي إلى جيبي لأبحث عن المنديل، وجدت المقص الذي أستعمله في الخياطة. إذن سأقص الكيس وأخرج منه وأضع مكاني حجرا. وهكذا فعلت.

حمل الثعلب الكيس إلى بيته ولم يعرف حقيقة ما جرى إلى حين فتح الكيس ووجد فيه حجراً بدلاً من الدجاجة!

في تلك الأثناء، كانت الدجاجة قد عادت إلى بيتها، وراحت تقول لرفيقتيها البطة والإوزة: أهكذا فعلتما؟ لم تساعداني، فأخذت طعامي بعيدا عنكما، وكاد يأكلني الثعلب لو لم أكن متيقظة!

قالت البطة: أنا آسفة يا صديقتي الدجاجة! من الآن فصاعداً سأفعل ما تطلبينه حالا، وسأساعدك لكي تبقي معنا.

وقالت الإوزة: أعذرينا! لن نكون خاملتين بعد الآن. سنعاونك دائما كي تبقي معنا.

دبدوب يضحك ويقول لأمه: كانت البطة والإوزة تفعلان كما أفعل أنا. صدقيني يا أمي، من الآن فصاعداً لن أتهامل، وسأحضر كل ما تطلبين مني لكي تبقي معي وأبقى أنا معك.

فرحت الأم وقالت: عافاك يا دبدوب يا أحلى وأطيب دب.

قصة رائعة للاطفال_الديك والفجر
استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم

ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏
وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً..‏

قال الديك في نفسه:‏
-إذاً ستبيعني يا حمدان:‏
وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏
قال غاضباً..‏
-كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏
وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏
-لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏
أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:‏
-ماذا تعمل هنا؟‏

-أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك .‏
-أنا أشتريه.‏
اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية..‏
قال الديك مسروراً:‏
-كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً..‏
لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏

سأل الديك دجاجةً في الطريق:‏
-كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏
-كما يطلعُ كلّ يوم‏
-ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏
-في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏
قال الديك خجلاً:‏
-كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏
قالتِ الدجاجة:‏
- هكذا يعتقد كلّ مغرور .‏

وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل..
توتة توتة خلصت الحدوته

قصة للاطفال_الأسد المريض


مرض الأسد ذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه، فأعلن الى كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض و على كل جنس من الحيوانات و الطير أن يرسل و احداً من أفراده لزيارته فهو آمن من الاعتداء عليه، و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً.
و هكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هى آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه. فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحبه: آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات و الطيور عرين الأسد، لكنها لا تدل على خروجها منه ياصديقي؛ علينا أن نصدق ما تراه أعيننا، لا ما تسمعه آذاننا!!

قصة للأطفال_اللص والحلوى



الحلوى ما أحلى هذهِ الكلمة الدنيا حلوةٌ لأنَّ فيها حَلوى
وفي هذهِ الليلةِ الحلوة أعدَّتْ لنا أُمُّنا أصنافاً من الحلوى عبقَتْ روائحُها اللذيذةُ في أرجاء البيت فسالَ لها لعابي وهامَ بها قلبي وبطني‏
وسألْتُ أُمِّي:‏ متى تنضجُ الحلو‏
بعدَ قليل نفدَ صبري‏
اصبرْ مثلَ إخوتكَ‏
إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَ الحلوى
أتحبُّها كثيراً؟ حبُّها أتلفَ قلبي وأسناني‏
غادرَتْني أُمِّي، وهيَ تضحك
وانتظرْتُ على جَمر أتنسَّمُ روائحَ الحلوى وألحسُ شفاهي‏
سينضجُ قلبي قبلَ أنْ تنضجَ الحلوى
ما أمرَّ الصبرَ!‏ لازمْتُ أُمِّي كظلِّها أمشي وراءها إذا مشَتْ وأقفُ إذا وقفَتْ
وأخيراً نضجَتِ الحلوى وخرجَتْ من الفرنِ مُحمرَّةَ الوجهِ خجلاً كأنَّها تقولُ لنا:‏ سامحوني لقد تأخرْت
وأحدقْنا بها من كلِّ جانبٍ نلتقفُها التقافاً ولا نعبأُ بسخونتها
أكلَ إخوتي وأكلْتُ‏
شبعَ إخوتي وما شبعْتُ
خافَتْ أُمِّي عليَّ رفَعت الحلوى من أمامي فارتفعَ معها قلبي وسافرَتْ خلفَها عيني صبرْتُ مُرغَماً وشرعْتُ أمسحُ بطني براحتي الحانيةِ، لتنامَ فيهِ الحلوى هانئةً‏
وعندما نامَ أهلي جميعاً وأخذوا يشخرونَ ويحلمونَ كنْتُ أرِقاً يقظانَ أحلمُ بالحلوى وأتخيَّلُها أمامَ ناظري حمراءَ الوجهِ لذيذةَ الطعمِ فالتهمُها بفمي وأمضغُها بخيالي وألحسُ شفاهي فلا أجدُ سوى لعابي‏
ما أطولَ الليلَ وما أبعدَ الصباح‏
بتُّ أتقلَّبُ في فراشي وقد أضناني السهادُ وجفاني الرقادُ والحلوى ترقدُ هانئةً لا تشعرُ بحبِّي وعذابي
وفي هَدْأَةِ الليل انسللْتُ من فراشي سرْتُ على رؤوسِ أصابعي وصلْتُ إلى المطبخ أشعلْتُ شمعةً صغيرة
الحلوى على ظهرِ الخزانةِ، في مكانٍ مرتفعٍ، يليقُ بها، ويُبعدُها عنِ العيون‏
ما العمل؟‏ أتيْتُ بكرسيٍّ صعدْتُ فوقَهُ مددْتُ يدي لم تصلْ إلى طبقِ الحلوى
وقفْتُ على رؤوسِ أصابعي تطاولْتُ ما استطعْتُ وحينما أمسكْتُ بالطبقِ انقلبَ الكرسيُّ سقطْتُ أنا والطبقُ وانطفأتِ الشمعةُ‏
صرخْتُ صرخةً مُبغمة ولذْتُ بالصمتِ والظلام
استيقظَ أبي وأُمِّي على صوت سقوطي‏
سمعْتُ أُمِّي تخاطبُ أبي بصوتٍ هامس:‏ هناكَ لصٌّ في المطبخ
هاتي عصا الممسحة
وأنا ماذا أعمل؟‏ خذي فردةَ القبقاب
سمعْتُ وَقْعَ أقدامهما يقتربُ منِّي ويختلطُ بدقّاتِ قلبي
أشعلَ أبي الضوء شهقَتْ أُمّي حالما رأتْني
قال أبي غاضباً:‏ اللصُّ هو ابنكِ‏
صاحَتْ أُمّي مدهوشةً:‏ أهذا أنتَ
ورأى الاثنانِ، دماءً غزيرةً تسيلُ من شفتي وتسقطُ على الحلوى المتناثرة فتصبغُها بحُمرةٍ قانية‏
ألقيا سلاحَهما وانحنيا فوقي يتفحَّصانِ شفتي السفلى
قالَتْ أُمِّي وقد اصفرَّ وجهُها:‏ شفة الولدِ مثقوبة هيّا نسعْفهُ أسرعْ أسرعْ نزفَ دمُ الولد
حملَني أبي وسارَتْ خلفَهُ أُمِّي تبكي وتقول:‏ احفظْهُ لنا يا رب‏ .

قصة للاطفال_القطة المتحيرة

في كثير من المرات كانت القطة لولي تنظر إلى المرآة.. لم يكن يعجبها شيء..كانت تتذمر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها.

وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبح مثل السمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر.
وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهن يسبحن على سطح الماء.
فأحبت أن تكون بطة تجيد السباحة.. ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطات.
ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة، أحبت تلك القفزات الطويلة، فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تسهل.
عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطين بلة.
وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً جميلاً، ولكن بعض الصوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً.
وأخيراً.. كان القرار الأخير هو الأغرب.
أثناء تجوالها في أحد البساتين رأت بعض الفاكهة، فوصل طمعها برغبتها حتى أن تصير فاكهة لذيذة برائحة طيبة.
فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، واستغرقت من تعبها في نوم عميق..
وفجأة.
شعرت كأن أحداً ما يحركها من مكانها، نظرت نحو الأعلى، فرأت خرفاناً من حولها تفتح فاها محاولة أكلها، ظانة إياها نوعاً لذيذاً من الفاكهة، وما إن أدركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرت هاربة مذعورة وهي تقول: أنا محظوظة لأنني قطة أستطيع الهرب بسرعة ولم أكن فاكهة أو أي شيء آخر
ثم عادت إلى بيتها وهي مسرورة.

قصة مضحكة للاطفال_موقف محرج

كانت تنتظر في المطار ذات ليلة ...مازالت أمامها ساعات عديدة حتى تقلع الطائرة.....

ابتاعت لنفسها كتاباً من المحل الموجود في مبنى المطار، وكذلك اشترت علبة من قطع الحلوى ثم اختارت لها مكاناً لتجلس فيه...

انهمكت في قراءة الكتاب...ولكن الرجل الذي كان بجوراها وقحاً للغاية... كان يأكل من قطع الحلوى الخاصة بها...فضّلت السكوت خوفاً لحدوث مشاجرة بينهما...

قرأت كتابها...... وأكلت من قطع الحلوى..... كانت عيناها تراقبان الساعة.....

لقد أكل سارق الحلوى أغلب قطع الحلوى الموجودة في العلبة...ازداد غضبها بمرور الدقائق...لو لم تكن إنسانة محترمة للكمت ذلك الرجل...كلما مدت يدها لتأخذ قطعة ... أخذ قطعة هو الآخر...كانت تريد أن تعرف ماذا سيكون تصرفه عندما تبقى قطعة واحدة...

ابتسم الرجل بعصبية وأمسك بالقطعة الأخيرة...قسمها من النصف فأعطى نصفها للمرأة...أكل النصف الخاص به...أخذت النصف الخاص بها من الرجل بكل عصبية......

هذا الرجل وقح جدا... لم يشكرني حتى!...

لم تغضب هكذا في حياتها قط ، تنفست بارتياح عندما حان وقت اقلاع الطائرة.جمعت امتعتها وتوجهت للبوابة...لم تلتفت الى ذلك السارق حتى.

ركبت الطائرة... وجلست في مكانها...بحثت على الكتاب الذي قاربت على الانتهاء من قرائته...لم تصدق ما رأته عيناها وهي تبحث في حقيبتها...!!!
علبة الحلوى كانت هناك ....قالت في حيرة... اذا كانت هذه لي أنا...فالاخرى كانت خاصة به فقاسمني إياها !!
لقد فات الأوان لتقديم الإعتذار.....
لم يكن سارق قطع الحلوى الوقح أحداً ســــواها ....

 

الموضوع الأصلي : مجموعة قصص     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Eslam




رد مع اقتباس
قديم 11-23-2011, 12:18 PM   #2
نائب الاداره


الصورة الرمزية معانى الورد
معانى الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~










لوني المفضل : Fuchsia
افتراضي



ودائما بأنتظار جديدك الشيق
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك
لكـ خالص احترامي


 
 توقيع :


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 06:08 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010