لوحات فنية مخيفة مرسومة بالدم

ابتكر الاسترالى الدكتور مايرس نوعا جديدا من الفن من خلال لوحات فنية قرمزية تميل إلى الحمرة مستخدما فى عملها الدم فقط من خلال مجموعة متنوعة من التقنيات الفنية، وهو يقوم برسمها بطريقة مفصلة وبدقة متناهية وفقا لما ذكره موقع أوديتى سنترال.

وعلى الرغم من أن بعض الفنانين يطلقون على دكتور مايرس مجنون لاستخدام دمه الخاص فى الرسم، إلا أن رسوماته تحقق نجاحا وانتشرت حول العالم.

ومقر فنان الوشم موجود بسيدنى ويقوم باستخدام تقنية مخصصة فى الرسم، حيث يقوم بالكشط أو الكحت وبعد ذلك يقوم بتلطيخ الدماء وتوزيعها بطريقة منظمة لابتكار أعماله الفنية وقد تمكن من التقدم بشكل طبيعى من رسم الوشم والرسم على الجسم إلى النوع الجديد وهو الرسم بالدم.

وقد دفعته القدرة على التوسع وتخطى كل الحدود فى عالم الفن إلى الانتشار حول لعالم، واكتساب العديد من المعجبين من جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر هو الفنان الوحيد الذى يستخدم الدم فى الرسم.