علىَ مَعْزُوْفَاتِ عِشْقٍ تَعَدَّىْ الْحُدُوْدِ
علىَ مَعْزُوْفَاتِ عِشْقٍ تَعَدَّىْ الْحُدُوْدِ

علىَ مَعْزُوْفَاتِ عِشْقٍ تَعَدَّىْ الْحُدُوْدِ ... وَزَرْعُهُ الْشَّوْقِ بِأَعْمَاقِ الْرُّوْحْ
يَتَهَادَىْ الْنَّبْضِ إِلَيْكَ ... كَمَطَرٍ تُسَاقِطْ مِنْ جَوْفِ سَحَابَةٌ مُحَمَّلَةً بِهِ ..!
يَتَسَاقَطُ مِنْهُ مايَتُسَاقِطّ .. وَيَبْقَىَ مِنْهُ الْكَثِيْرُ ..!
لَنْ يَنْتَهِيَ لَطَالَمَا بِيَ أَنْفَاسُ تَشْهَقُ .. لَنْ يَنْتَهِيَ لَطَالَمَا بِكَ قَلْبَا يَعْشَقُ
وَيَرّتَشِفُ الْشَّوْقِ بِشَوْقٍ ..!
وَعَلَىَ سَلِمَ الْحُبِّ لِقَلْبِيْ يَعْزِفُ الْحُبِّ وَيَتَسَلَّقُ ..!
لَنْ يَنْتَهِيَ أُعِدُّكَ .. لَطَلَمَا بِيَ أَنْفَاسُ بِهَذِهِ الْحَيَاةُ ..!
فَقَطْ أَمْنَحَهُ الْقُرَبِ مِنْكَ .. فَقَدْ أَنْهَكَهُ الْتَّعَبُ بَيْنَ ذَهَابٍ وَإِيَّابُ
ضَمَّ الْحُبِّ بِرِفْقٍ قَلْبِ قَوِيٌّ وَكَبِيْرٍ .. كَمَا أَرَاكَ أَنَا ..!
وَأَهْمِسُ لَهُ .. أَحْبَبْتُكِ بِهِ ..!
وَأَعْزِفُى مَعِيَ وَرَدَّدَى أَهَازِيْجٌ فَرَحٍ جَدِيْدَةً .. قَدْ إنْتَقَيَّتِهَا لِاجْلكَ
فِيْ سَاعَاتِ كَالزَهِرَاتِ قَطَفَتْهَا لَكَ ..لِتَتَنَفَّسُى بِهَا مَاشئْتَ
فَهَاكَ أَنَا .. أَسْكُنُ قَلْبِيْ وَغَرَّدْ بِهِ كَيْفَمَا تَشَاء ..!
هُوَ لَكَ .. وَقَدْ أُخُتَرْتَهُ لَكِ سَكَنٌ ..!
فَلْتَهْدَأْ رُوْحِكَ مِنْ عِنَائِهَا .. وَلِتَرْوِيَ قَلْبِكَ مِنْ عَطَشِهِ ..!
وَنَامْى ... نَامْى قَرِيْرَة الْعَيْنِ فِيْ عَيْنَيِ ..!
يَامَنْ أَهْدَيْتُكَ قَلْبِيْ وَهُوَ لَيْسَ كَأَيِّ قَلْبِ ..!
أَحْبَبْتُكَ .. وَكُلِّيُّ آَتِيَةٌ إِلَيْكَ طَائِعَ ..!
جَاءَ بِيَ نَبْضُكَ مُعَانِقا نُبُضَيٍ .. بِهدوَوّؤِ عَاشِقُ يُجِيْدُ حَدِيْثُ الْقُلُوُبْ
وَأُجِيِدُ أَنَا الْإِسْتِمَاعَ لَهَا ...!
فَخُذْني منِّيْ إِلَيْكَ .. لَاأُرِيْدُ انّ أَشْعُرُ بِسِوَاكَ..!
وَلَاأُرِيْدُ إِلَا أَنْ أَرَاكَ .. وَلَاأَتَنَفْسَ إِلَا هَوَاك ..!
هَذَا مَاحَدَّثَ .. وَمَاأَبْتَسْمْ لَهُ قَلْبِيْ فَرَحَا بِهِ وَبِكَ ..!
أَحْبَبْتُك بِعُمْقِ
وَفَجْأَةً .. وَجَدْتُكَ تَجْرِيَ جَرَيَانِ الْدَّمِ فِيْ عُرُوْقِيْ
يَاااهٍ .. كَيْفَ حَدَثَ كُلُّ ذَلِكَ ..؟!
كَيْفَ
وَأَنَا مِنَ أَعْلَنْتُ الْهُدْنَة مَعَ الْحُبِّ وَمُنْذُ وَقْتٍ طَوْيِلْ ..!
كَيْفَ كَانَ لَكَ كَلُ ذَلِكَ ..!
كَيْفَ جَعَلْتَنى أَتَغَنَّى بِإِسْمك بَيْنَ شَفَتَيَّ .. صُبْحَ مَسَاءْ ..!
كَيْفَ إِسْتَطَعْتُ الْصُّعُوُدِ عَالِيَا ... إِلَىَ أَعْلَىَ قِمَمِ الْقَلْب حَيْثُ الْمُنْفَرِدٌ
وَالْحُبُّ الَّذِيْ لَايَلِيْقُ إِلَا بِمَنْ يَلِيْقُ بِهِ ..!
مَاأَجْمَلكِ .. مَاأَعذّبكِ .. ماأَنقّاكَ ..!
تَسَلَّلَتْ إِلَىَ الْفُؤَادِ كَقَطَرَاتِ مَاءٍ .. تَهَبْ الْحَيَاةِ فِيْ سَاعَةِ إِحّتِضَارَ ..!
|
|