هكذا .. حبيبتي ..

هكذا .. حبيبتي .. تكون .. لذة الجنون فينا.... حينما .. يعيدنا لتلك الأماكن الحميمة .. تلك .. التي لازالت تنقر على جدران .. القلب .. والوجدان ... تلك .. الأماكن التى لازالت تطابق ذاكرتكِ وذاكرتي .. والتي .. أصبحت تأبى الا أن تكون حاضرة حتى فى .. لحظات .. الموت .. لتسكن .. التفاصيل .. وتستدعي .. الغياب .. ومن .. ثم تقيم نحن هنا .. عرسا .. لعشاق أحزاننا .. أخيـرا .. حبيبتي ...... ماأجمل .. التسكع هناك فى ظلال تلكـ الأمكنة .. لتكون .. لنا حينهاا علاجا لنوبة ســأم ركضـا .. خلف .. مساحات فى الذاكرة لاتجلب الا حزناً بفـرح .. ياااااهـ .. كم هو ظالم وكم .. هو قاسي ومؤلم جداً .. هذا الزمن الذي يبعدنا .. عن بعضناا الآن .. يا أنتى صدقيني .. وكلما التفت انا .. بوجهي هنا وهناك ابحث .. بين ملامح النساء عمن .. تملئ ولو جزأ صغيراً .. من مكانك هناك .. في ضياء عيناي اعجز .. وابحث حينها اكثر .. واكثر .. وكلما .. بحثت عنكى وبحثت كلما .. تعلقت بكى انتى اكثر ولكن .. ربما في .. لحظة عمر شاااااردة اشتم .. من خلاله عطرك عندما .. يختلط بمساماتي فلعلي .. حينها .. يا أنتى أسكنكى .. أنتى اكثر فا انا .. برب الكون لا أنسى .. يوما من .. احببتها بكل .. الصدق وفى .. يوما .. ما يا أنتى .. صدقيني وحينما .. تمتلئ أرض احلامنا بقطرات .. مااااء السماء حينها .. لن تدمع عينى فقط .. سترجو وجودك وسيرتجف .. قلبى كثيراً وهو .. لازال يشكو فقدك لأنكى .. انتى بتلك اللحظة ستكونين .. قريبه منى يدفئنى .. حبك المجنون وأنا .. أسمع نبضات قلبك وأهمس .. لكى بكل نبضة أحبك .. أحبك .. أحبك .. يامنتهى .. جنونى صدقينى .. بأن .. غيابك انتى عنى ولو .. للحظة واحده يؤلمنى .. يعذبنى.. يقتلنى ..