قد طال عشقي هامات المدى

أرهقني هذا الفكر.. الدائم البحث عن ذاتي ومكاني عفوا .. عن مكاني في ذاتك لا تتعجبى مالكتى الجنون يعبث بارجائي و تلك الهواجس والظنون .. أغرقتني في لجة بحر من الممكن والمستحيل أما عن حبك فلا تسألينى قد طال عشقي هامات المدى فبعد أن أتاني صوتكى من أقصى الحلم أيقظتينى من سبات كان يراودني و اشرقتى عليّ كـ شمس اليقين نفضتى غبار نبضي وبددتى غيوم حيرتي انتزعتى وشاح حزني الاسود وبعثرتى كآبتي فوق ارض النسيان وحين كشفتى لجام شوقك أحسستكى موغله في غابات التمنى تغزلى خيوطا من نور أيقظتى ذلك الرجل القابع في سجن الشوق الموؤود وتوهجت أحاسيس كانت مبعثره كـ أوراق الخريف أسلمت لكى أمر الروح والقلب طويت أعواما مضت وهرولت اليكى بخطوات واثقه ثابته استعذبت الانشطار بين ذراعيكى الانتماء اليكى .. الغوص والتغلغل بكى لأتنهد وجع السنين و أتلو عليكى قصة آهات الأمس ولتفكى عني قيود الماضي اللعين تحذفى تاريخا لم تكونى انتى سيدته وأقذف أنا ما بي من وخزات الوجع خلف غسق احتوائك .. أو فوق اريكه عشقك الحريريه ايا ربيع عمري وقبلة الحياه ألم اخبرك انكى موطن روحي وقلبي أُسطورة شوقي الـ لا تنتهي الا تدري ان روحي يسكنها جنونك ينهشها شوقي بافراط .. ترجوني البقاء والمكوث على أرضك حتى آخر نفس أتنفسه وبأجنحه الشوق سنحلق و نطير حيث فضاء الغد و براعم المستقبل هائمين .. مقبلين ومدبرين بين مواسم الحب وفصول الشغف