الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي للمصارعة : يمكن للعبة أن تتغير

قال نيناد لالوفيتش الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي للمصارعة اليوم الاثنين ان المصارعة مستعدة للتغيير وتصحيح الأخطاء التي أدت الى استبعادها في الاسبوع الماضي بشكل مفاجىء من دورة الالعاب الاولمبية 2020.

وقال لالوفيتش الذي انتخب رئيسا في مطلع الاسبوع الحالي عقب تصويت بحجب الثقة أدى لاستقالة الرئيس رفائيل مارتينيتي ان الاتحاد الدولي لم يكن يعلم شيئا عن تصويت اللجنة الاولمبية الدولية.

وأصدر المجلس التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية توصية بشكل مفاجيء باستبعاد المصارعة من البرنامج الاولمبي لألعاب 2020 في ظل سعي القائمين على المصارعة لتحديث برنامجها لجعلها اكثر جاذبية للمصوتين والرعاة.

وقال الصربي لالوفيتش في مقابلة مع رويترز في طريق عودته من اجتماع للاتحاد الدولي للمصارعة في تايلاند "شعرت بالدهشة لقرار اللجنة الاولمبية الدولية نظرا لان (اعضاء مجلس ادارة الاتحاد) لم يكن لديهم علم بالأمر."

واضاف "لم يكن أحد يعرف ان المجلس التنفيذي التابع للجنة الاولمبية الدولية مهتم بهذه الرياضات. باعتبارنا اعضاء في مجلس الادارة فاننا لم يكن لدينا معلومات."

وتابع قائلا "والان فان عدم امتلاكنا لمعلومات بهذا الصدد هو سؤال اخر يحتاج الى اجابة."

وكانت المصارعة ضمن رياضات أول دورة اولمبية في العصر الحديث عام 1896 وكافة النسخ من ذلك الحين باستثناء عام 1900.

وتم اضافة المصارعة لقائمة من الرياضات المرشحة تشمل الاسكواش والكاراتيه والووشو والبيسبول والكرة اللينة.

وسيتم وضع قائمة مختصرة من ثماني رياضات ستنافس على المكان الخالي خلال اجتماع المجلس التنفيذي التابع للجنة الاولمبية الدولية في سان بطرسبرج في مايو ايار المقبل.

وستختار اللجنة الاولمبية الدولية الرياضة الفائزة والتي ستدخل البرنامج الاولمبي 2020 في سبتمبر ايلول المقبل في بوينس ايرس.

وتمتلك المصارعة فرصة من الناحية النظرية للعودة الا انه يبدو من غير المحتمل ان تصوت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية لاختيار رياضة أوصى المجلس التنفيذي باستبعادها.

وقال لالوفيتش "ساعدت المصارعة على بناء القرية الاولمبية منذ سالف الزمان واصبحنا الان خارج الصورة. الخطوات الاولى ستكون هي كيفية اعادة دمج الرياضة في العائلة الاولمبية لان القرار سيتخذ في نهاية مايو."

واضاف "يجب بعدها ان نفلت من التصويت الذي سيجري في بوينس ايرس ايضا. الامر صعب للغاية الا انني لو لم أكن متفائلا ما كان لي ان أتولى موقعي. سينصب تركيزنا بالكامل على هذا الامر."

وتعهد لالوفيتش بأن يمضى اغلب وقته في لوزان في محاولة لحشد الدعم للرياضة قبل القرار الذي سيتخذ في مايو المقبل.