#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() ![]()
دارُ المـــروءة ِللـــهواشــم ِبابـُــــــــــها
دانتْ لهاشــــم َسهلـُــــها وهضابـــُـــها من عهد ِهــــادي التائهــين محمـــــــــدٍ أضحى خـــــصيباً بالبقيـــع ِيبابـــُـــــها فتنفـــسَ النـــورُ الشــــفيــف ُلأمـــــــة ٍ دانت لعــــــز ِالمســــلمين َرقابــــــــُــها هذي الطلائعُ مــــن قريشَ تســــودُنــــا من بطن ِمكــــة َصــــامدٌ محرابــُــــــها من ثـــورة ِالصـــــحراء ِداج ٍ ليلـُـــــها ثم اكتوتْ بلظـــى الهجـــيرِ شـــعابـُـــها عزم ُالشــريف ِطوى العجـــاج ِبقلـبـِـها من بعد ما طـــوت ِالسيـــوفَ قرابــُـــها سئلتْ إمــارةُ شـــــــرقِها عن نجمــــها للشبل ِعــــبد اللهِ بــــــــان َجوابـــــُـــها 1 نهــرُ الكرامــــــة ِللحســــين مصــــــبُّهُ وهدية ُالتعــــريب ِغــــــاث َسحــابـُــها والمجدُ فــــي استقـــلال ِأردن ِالعـُـــــلا لكـــنْ ســـنون َوتنقضــــي أحقـــابـــُـها فيغيبُ نجـــــمٌ كـــــي تشــــعَّ كواكـــــبٌ فيـعــــودُ معــــها للحيـــــاة ِشبابـــــُــها سئلتْ إمــــــارةُ مجــــدِها عن نجمِـــها للشــــــبل ِعــبدِ اللهِ بان َجوابـــــــُــــها 2 نجــــل َالحسـين ِونجـــمُ عرشِك ساطعٌ آياتُ مجـــدِك كم يضــيىءُ شهابــــــُـها فالصقرُ من ورثَ البــطولة َفي اللــــمى والضـــعـــــــفُ والإذلالُ لا ينــــتابـــُها قمْ فالمـــــواكبُ يا ملــــــيكُ تـــــحدرتْ للبيــعةِ الشــــهباءِ غـــصَّ رحــابـــُـها عهدٌ جـــديدٌ في ضـــــيافــة ِهاشــــــم ٍ وطـــيورُ عشـــق ٍتهـتــدي أســـرابـُـها لبـــلاد ِنورٍ والــــــوداعــة ُرمزُهـــــــا في معقل ِالتـــــــاريخ ِخط َّ كتابــــــُـها وإذا دنتْ للأمـــن ِنظـــرةُ حاســــــــــدٍ عاثتْ بأمـــن ِ الطامـــــعينَ حرابـُــــها فابن الحسيـن أبو الحسيــن توسّـــمت فيه العزيمـــة ُ فانتشـــــتْ أسبابـــــُها وشـــــمُ العزيمـــةِ هاشمــيُّ المبتـــدا زهرُ الشكيـــــمةِ عبــدليُّ غابــــــــُها فمنابت الأمجــــاد طــاب عـــطاؤهــا ومنابع العليــــاء لـــــذَّ شرابــــــــُـها وإذا هوتْ فينــــا النواجــــعُ عولجـتْ بشــــجاعةٍ وبحنـــــــكةٍ أوصابـــــُـها يا دوحــة َالأشــــراف ِفـــي أردنِنــــا إن كنـت ِعينـــًا إنكـــم أهدابــــــــــُـها وعيــــونُ عبــــد الله ترنــو للعــــــلا لذرى الحياة ِلكي تزولَ صـــــــعابُـها كم أسرة ٍ فيـــنا تبـــدل َليلُـــــــــــــها لضــــياء ِ فجـــــرٍ كــي يعفَّ عذابُـها كم كان يتــــمٌ في الرحاب ِفأشــــرقتْ دنيــا اليتيـــم ِتبدلـــــتْ ألقابـــــــُـــها كم قد كشــــفت عن الحقائق خفيــــةً فنأى عـــــن المترديـــات ِضبابـــُــها وبقيت نجمــــا في الرياضـة ِهاتفــــًا ذي مقلتي الأردنُ عـــاشَ شبابُـــهــا حبًا أضــــــأت أيا ملــــيكُ دروبنــــــا قدتَ العشــــيرةَ فاهتــــدت ألـبابــُــها إذا كنــت خيّالا يـــــــــزورُ مكرمـــــًا كل المـــدائن فازدهــــت أعتـابــُــــها الملك إرث فـــي ســــلالةِ هاشـــــــم ٍ ورحى الخــــــلافةِ دائـــرٌ دولابـُــــها وبعمرنا إنْها الحبيــــــــبة بيـنـنــــــا وبعمــــرها إنـَــا لــــها أحبابـــــــُــها وبعمـــــرها إنـَا لــــها أحبابـــــــُــها
الموضوع الأصلي :
دوحــــــــة هاشـــــم ـ للشاعرة رابعة مصطفى المومني
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
عبير الورد
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|