رياح الظلم فيها عاتيه

أذاك القلم يذكرني
أذاك القلم يرثيني
أفي حبره عدلاً ليأويني
أم في جوفه ظلماً يطاردني
ماذا خبأت له الأيام
وهل أرقه السهاد ,,وإن أرقه السهاد
هل بكى عل الأوراق
ليحيا الأشواق
هل تمرد الحنين فيه
وأحرق الماضي الذي أعتق فيه
هل سأل القدر
أن العشق حقاً هو معجزة ولعنة البشر
لا أدري ماذا دهاه,,,!
أأصابته عيني ,,لأنه بين راحة يدها
أم أصابتني عينه,, عند إشراقة حسنها
أهديتها إياهُ
وكان طائري الذي يحمل على أكتافه رسائلي
وكان الأمين على مناجم فؤادي
وكان يهدي لها حتى من لآلئ دمعي
ماذا حل به لم أعهد أبكما..!
أم إنه سجين في زنزانة مكتبها
فمنذو غيابه
كل النجوم,, آفله
والقمر معها في تلك,, القافلة
والسعادة مسافره,, مسافره,, مسافره
والحزن مُوقد ناره وخامدها هاجراً داره
أما إذا كانت رياح الظلم فيها عاتيه
فإنتحر,, و خلف لها الجسد
لعلها ترثينا بخاطره...