غاليتى لست كأي امرأة

لست كأى فتاة.
لست كأى امرأة.
انا مسلمة أكرمنى ربى بالحجاب
...ورسولى علمنى معنى الحياء
من هديه اصبحت نور يتلالأ
......وسراج يتوهج فى عتمه ليالى ملأت بالضباب
أنا من كتابى خير الكتب السماوية
انا من رسولى خير البرية
انا من طريقى يسير على السنه النبوية
انا من امى خديجة وعائشه النقية
انا حجابى تاجى وسط المساحيق التجميلية
انا من حيائى خلقى خلق الامة الاسلامية
انا من صلاتى حياتى وسط المشاغل الدينيوية
انا من قلبى غالى لا اهديه الا لمن يستحق الهدية
انا من جنتى غايتى اطلبها من ربى فى كل صلاه يوميه انا من قيامى سر تغلبى على المصاعب الدينيويه

************************************************** ******************************** في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } . فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به ، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام .