بَيَنْ نَسْمآتْ وَهُدْوء اَلَلَيَلْ

بَيَنْ نَسْمآتْ وَهُدْوء اَلَلَيَلْ

وَمَعْ نَفْحَآتْ اَلَهَوآءْ وَبَيَنَ طَيْآتْ وِحدِة اَلَظِلآم اَلَكآتِمْ حَيْثُ لآيُوِجَد أحَدٌ لآيُوجَدْ سِوَىَ صَوْتْ اَلَرِيآحْ اَلَمُريعَه وَتَناثُر اَلَريآحْ بِشَتى اَلَطُرقْ كُنْتُ هُنآكْ جَآلِسَه وَأنآظِرْ اَلَكَوْنُ مِنْ شُرفَتَي كُنْتُ وَحدِي أنآجِيكْ وَأُنآديكَ وَأقول ألآ يآعِشقي أينَ أنْتَ مِني وَأينَ َذَهَبْتَ وَتَرَكْتَني تَخَيَلْ مَعِيِ تَخَيلْ لَو إنَنِي تَرَكْتَكَ بِذَلِكَ اَلَمَكآنْ اَلَمُريعْ لَحْظَه لِوَحْدَكَ تَخَيَلْ لَوْ أنَنِي لَمْ أسْمع دَقْاتَ َقلبَكَ وَلَمْ أفْهَمْ كَلامَكْ اَلَذيِ خَرَجَ مِنْ قَلْبكَ تَخَيَلْ لَو أذْهَبْ بَعِيدَاً وَأهجُرَكْ كَيفَ سَوفَ تَكْونُ رَدِة فِعْلِكَ هَلْ سَوْفَ َتَبقَى تَنتَظِرنِي أَوسَوْفَ تُعِيدْذِكريآتِنْا وَتُعيِد مَلاَمِحْ كَلِمآتِنَا وَمَلاَمِحْ اَلأشْوآقْ مَاَذآ سَوْفَ تَفعَلْ وَهَلْ سَوْفَ تَفْعَلْ شَيئاً لَآتَقُلْ شَيئاً إنْتَظِر لَآتَقُلْ فَـ سَوْفَ أقْولُ أنَا لَكَ فأنَا يَآَمَنْ أسْمَيتَكَ حَبيبِيْ لَمْ وَلَنْ أتَخَلى عَنْكَ وَعَنْ حُبيْ إَلَيْكَ مَهمَآ حَآصَرَتْنِي اَلَظُرُوفْْ أَنْتَ روحِي وَعُمري وَكَيآني وَلَو تُريِدْ أَنْ تَعْلَمُ فَأنْتَ مَنْ أنْتَظِرُه وَلآزِلْتْ أنْتَظِرَهُ بِنَفْسْ اَلَمَكآنْ وَلَنْ أنْسَى وَعْدي إِليَكَ بَأننيْ سَوْفَ أَبِيْعُ اَلَدُنْيَا وَأذْهَبُ إِليَكَ فَأيْنَ أَنَاْ مِنْ بَرآئِة عَينْآكَ اَلَتْي كُنْتُ وَلآزِلْتُ أَسْتَمِدْ قِوَتْي مِنْهُمَآ فْي لَحْظآتْألَمُ لَمْ تَكُنْ بِالحُسْبآنِ وَكَمْ مِنْ اَلَوَقْتِ سـَ يَسِيرُ وَأنْا مُلهَمَه وَفآتِنَه لِـ عَينَيكَ وَكَمْ مِنْ اَلَعُمْرِ سَتُعايِشْني وَكَمْ مِنَ اَلَحُبْ اَلَذِي بـِ قَلْبِي سَوْفَ أهِبَهُ إليكَ حَبْيبِي فِيْ عِشْقِي إليكَ كُنْتُ عَلْى يَقْينُ أَنَهُ يَلزَمني عُمراً أخَر عَلى عُمرِي وَلَنْيَكْفِيكَ حُبِي وَعِشقِي بِهُمآ وَلآ حَتْى أَنا فَأنْتَ وَقَدَرَكْ بِـ قَلْبِي أَكْتَر مِنْ كُلْ هَذآ لَطآلَمَا قُلْتُ لَكَ بَأني أُحِبَك فَالحُبْ وَالَحَنانْ وَاَلأمآنْ تَرَكَ اَلَعالَم وَإستَقَر بِكَ مِنْ حُبي إليكَ وَعِشقِي إليكَ وَمِنْ جُبُروتَ قِوَتِي لِـ مَعْنى عِشْقْ أَزليْ وَصَلْتُ لـِ دَرَجِة اَلَجُنْونْ لـِ دَرَجِة بَأنَ دَآخِليْ قَنآعَه تُرَدِدْ بَأنَكَ لَوْ لَمْ تَكُنْ بِالدُنيآ لِمآ اَلَعَيشُ بِهآ وَلَوْ لِدَقائِقْ فَأنْتَ لآزِلتُ أمَلْ حَيآتِي وَعُمري وَعِشقاً قَدْ أسَرَ كَيآني وَإنَنِي عَلى يَقِينُ لَو رَدَدْتُ جَميعَ حُروفْ اَلَعِشْقُ بـِ هَوآكَ حَتْى مَمَآتِي لَنْ تَصِلْ لـِ حُدْودَ عِشْقِكَ بـِ قَلبِي هذَياَن ًوَشًهقاتُ فُسْحَة فِي سَمَاء إنْتِظَآرْ الْعِشْق ’, ’,