#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() ![]() وصلت حاملاً أهات وصلت الى هنا أحمل الاهات والحرمان يقتلنى ضربت بخطواتى فوق دروب الصحارى فتظلم الليل منى وبدأ صراخ القمر وهو يقص للعشاق حالى يروى لهم قصة حطام حكاياتى فكل ما تبقى منى حطاماً بعد موت الاحساس وبعد أن تم أغتيال مشاعرى تاه الفكر وأحتار العقل وضاعت سنين العمر من بين يدى أين أنتى يا حبيبتى كلما بحثتُ عنكِ ضاع الوقت منى ورحل الزمان عنى فيا زمانى متى تنسانى غاباتك الموحشة فكلما تطاردني ينتابنى الخوف ويتعلق فوق فروع الأشجار رقيق مشاعري يا أصدقائى تعالوا اليوم نحتفل بميلاد جروحى فحبيبتي اليوم قتلت فى أحضانى وأثارُ الحادثة كل لحظةٍ تهز كيانى أى وقتٍ أنا فيه ؟ وأين هى أزمانى؟ لقد ضاق بى الزمان وقسوة النسيان دهست أيامى حرومنى من الحب وظلمونى ما ذنبها حبيبتى ولمَ هذا التجنى؟ عصابة الاحزان أرادت الانتقام منى فأخذوكِ أنتى يا حبيبتى وجاءوا يساوموني فأمتلكتنى الهموم وطاح بى الالم وذهب ليسكننى لقد رفضت الناس الوقوف جوارى وخذلنى الصديق فى محنتى توجهت لرب العباد أدعوه يساعدنى فحبيبتى ليس لها ذنباً فيما حدث مرت الايام وحبيبتى مسكنها فى غابة الاحزان بسببى جلست أفكر فى أن أحررها فما وجدت غير أن تفديها دمائى فأمتطيت جواد السرعة صارخاً ويلكم منى يا من عذبتمونى أشهرت سيف الامل وكان عقلى مستيقظاً ووضعت درع الايمان بيدى وخرج الصوت بالاحساس صادقاً وكان صوت مشاعرى عالى وجهت ضرباتى بقوة العزيمة الى صدر أحزانى وتلتها ضربتى الاخرى فى قلب همومى وقتلت مأساتى حررت حبيبتى من سجنها بعد أن تحرر الخوف داخلى وكان لنا نصيباً فى لقاء عينى بعين حبيبتى فصافحتني نظرتها وسافرت معي الى الأمد البعيد
![]()
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|