أَحْتَفِظُ بِكَ فِي فَنَاءِ الْحَيَاةِ

أَطْفُو
ك سَارِيَةٍ عَلَى مَوْجِ الْقَصِيدِ
يَمَامَةٌ
يُمِّمْتِ نَبْضَهَا صَوْبِ رَعِشَةِ الْحَرْفِ
أَغْمِسُ رَيَّشْتِي فِي مِحْبَرَةِ الآهات
أَتُوسَلُ الْغَيْثَ أَنْ يَكُفَّ هَمْسُهُ
كِيمَا يُنَامُ الّليل فِي عَيْنَِي
وَالْغَيْثُ أَنْتَ !
طَيْفُكَ الموشوم خَلْفَ أَجْفَانِ الْكَلاَمِ
أَسَرَارُ
تُهْرِقِنَّي عَلَى رَصيفِ الشَّوْقِ،
تلاوةً مِنْ سورِ الْمَطَرِ
أَرَسْمُ وَجْهِي عَلَى مَنْدِيلِ الْبُوحِ
قِبلةً تُسْرَقُ لَهْفَةَ الْوَرَقِ
ف يُقِيمَ الْوَجْدُ صِلَاتِهِ عَلَى النَّبْضِ
وَالْقِبْلَةُ أَنْتَ
أُلْقِي الْقَبْضَ عَلِيَّ مزهوةً فِي حَرِيقِ أَنْفَاسِكَ
مُخَاتِلَةً حِكَايَاتٍ اِنْكِسارَاتِي فِي رَمادِ التّشظي
أَغْفُو فِيكَ
ك حَرْفٍ مَنْسِيٍّ عَلَى طَاوِلَةِ الْاِنْتِظارِ
وَأَنْتَ
تُتَسَلَّلُ بَيْنَ خُصْلَاتِ شِعْرِي
أنِينَا
فَاحَ سِرْهُ حكايةً
تَسْجُدُ عَلَى أجْنِحَةِ الْقَوَافِي
ف أَنَسْلَ إليَّ أمداء سُؤَالُ مَجْرُوحُ
يتأملُ فِي زَبَدِ الْغِيَابِ
وَالسُّؤَالُ أَنْتَ
أنثالُ قطرةً
قَطْرَةُ
بَيْنَ أَكُفِّ الْحُلْمِ المُطرز عَلَى خَدِّ الْعِنَادِ
يُوَسْوِسُ لِي وَلِعَي ب مِكَرٍّ
ف أُنْهَلُ مِنْ نَارِهِ المُصفى
وَأَنَا أُرْقَصُ حافِيَةً عَلَى جَمْرِ السَّرَابِ !
أَحْتَفِظُ بِكَ فِي فَنَاءِ الْحَيَاةِ
أفياء
يمرّني نَسِيمَهَا
كُلَّمَا أَرْهِقِنَّي التَّجْوَالَ
بَيْنَ أَحِراشُ الْحُزْنِ الْمُنْتَشِرَةَ بِي
وَالْحُزْنُ أَنْتَ.

 

لطالما نشتاق لتلك الحروف الألماسية
نتمنى مرور تلك الغيمة لتمطر علينا أحرف النقآء
ف بها ننتعش و بها نروي عطشنا لتلك الحروف النادره
عانق حرفك الابداع حتى اسمع هشيم اضلعه
مِداداً من الجمآال
لاتصفه حروفي
وسيجْف حبري ..ولن أفي حروفكـَ
ف ياصاحب الجمال
اغدقنا بذلك الاحساس ولا تقفـ
الإبداع هنا س يكون حرفك النآبض

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ
يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم
وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي
لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله