ابنتي بلغت كبف احتويها؟

ابنتي بلغت كبف احتويها؟
أهم المظاهر السلوكية في هذه المرحلة
أحلام اليقظة

الجري وراء الموضة

الاستقلالية ولفت الانتباه

التغيرات مزاجية سريعة

الانسحاب الاجتماعي والخجل

تعدد في الهوايات والصدقات وعدم ثباتها

مرحلة التغيرات الجسدية والاضطراب في النمو الفسيولوجي

مرحلة عدم ثبات الهوية والتغيرات النفسية والعاطفية والاجتماعية
ومنها..
المثالية ( العجب بالذات )

مشاعر نقص الكفاءة ( قلة الخبرة )

نقص إشباع الحاجات ( الجدب العاطفي )

الضغوط الاجتماعية ومشكلات التوافق (الميل للاستقلالية)


اهم المتغيرات في النمو..
التقدم نحو النضج العقلي.
التقدم نحو النضج الجسمي.
التقدم نحو النضج الي.
التقدم نحو النضج الاجتماعي واكتساب المعايير السلوكية والاجتماعية
وتحمل المسئولية وتكوين علاقات اجتماعية
واتخاذ قرارات فيما يتعلق بالتعليم والمهنة والزواج..
تحمل مسئولية توجيه الذات بتعرف الفتاة لقدراتها وإمكاناتها
وتمكنها من التفكير واتخاذ القرارات بنفسها لنفسها.

ما هي ابرز الاضطرابات السلوكية والمعرفية والاجتماعية بهذه المرحلة؟
1- اضطراب السلوك :
مثل نقص التركيز والتقلب السلوكي
وقصور النشاط العقلي والجسمي
واضطراب الكلام والاندفاع والعدوان.

2- الانفعالية والإستثارية والحساسية النفسية والإنفجارات الانفعالية.

3- المشاكسة وتكون معظمها في إطار الأسرة وعلى مستوى لفظي.

4- السلوك المُضاد للمجتمع
ويتضمن رفض النصح والتوجيه
ومغايرة المعايير الاجتماعية في اللبس والكلام والسلوك بصفة عامة.

5- الوحدة وتتضمن الشعور بالإهمال والرفض
من قٍبل الرفاق وأعضاء الأسرة والكبار.

6- نقص الإنجاز ويُرافق الإهمال ونقص الدافعية في المدرسة
وشئون الأسرة والأنشطة الاجتماعية.

7- لوم الآخرين وإلقاء التبعية عليهم واتهامهم بأنهم سبب كل شقاء.

8- التهرب ويتضمن الهروب من المنزل والزواج المبكر والاستغراق في أحلام اليقظة.

الصراعات النفسية :
الصراع بين السعي لأن يكبر ويتحمل المسئولية
وأن يظل طفلاً ينعم بالأمن
( الصراع بين مطالب الرشد وبواقي الطفولة ).

*الصراع بين السعي للاستقلال والحاجة إلى المساندة والدعم
والاعتماد على الآخرين خاصة الوالدين والأسرة.

* الصراع بين السعي للحرية الشخصية وتحقيق الذات
والضغوط الاجتماعية المتمثلة في المعايير والقيم الاجتماعية.

* الصراع بين ضبط الأنا العليا ( الضمير الداخلي )
والمثيرات والضغوط ( الخارجية ).

* الصراع بين تحقيق الدوافع وإشباع الحاجات
ومطالب الواقع الخارجي وضرورة التوافق الاجتماعي.

* الصراع بين المراهق والأجيال الأخرى
( وخاصة جيل الراشدين )
ويتجسد ذلك في الصراع بين المراهق والوالدين.

ما هي أساليب التعامل مع التغيرات في هذه المرحلة؟

1- التهيئة من جانب الوالدين والمعلمين بطبيعة هذه التغيرات وضرورة التوافق معها.

2- تنمية الثقة بالذات لمواجهة هذه التغيرات الحادثة.

3- توفير أنواع من الأنشطة المختلفة
والتي يستثمر فيها المراهق التغيرات الجسمية الحادثة له.

4- تبصير المراهقة بالمعلومات المعرفية
عن التغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة
والفروق الفردية فيها وتقبلها والتوافق معها.
5- تجنب المقارنة بين الأفراد
فالفروق الفردية في معدلات النمو تعلب دوراً هاماً في المراهقة
ويترتب على ذلك عدم المقارنة بين أفراد ال الواحد في سن المراهقة
ولكن يُقارن الشخص بذاته في مستوى النمو الذي حدث له.

6- الاهتمام بالتربية الصحيحة في هذه المرحلة.

- الاهتمام بالبرامج الوقائية
من حيث التغذية والعادات الصحية السلمية
والنوم والراحة لمواجهة النمو الجسمي السريع.

8- أهمية مراعاة الوالدين إلى تقبل الفتاة في هذه المرحلة
حيث ينعكس ذلك على تقبلها لذاتها
مما يؤدي إلى تكوين مفهوم إيجابي للذات لديها.

9- تجنبوا أسلوب الذم والتجاهل والنقد حيث ينعكس سلبياً على مفهوم الذات.

10- العمل على استثمار طاقة الفتاة في أوجه النشاط
الثقافي والفني والعلمي والاجتماعي داخل البيت وخارجه
مما يسهم في النمو الجسمي السليم لدبها.

11- العمل على نشر الثقافة الصحية الوقائية لبناتنا
انطلاقاً من مبدأ العقل السليم في الجسم السليم.

12- استخدام أسلوب الحوار والمناقشة والتفاهم الهادي
من أجل استيعاب جميع التغيرات الحادثة.

13- الاهتمام بالتدريبات الجسمية والراحة والدراسة والعادات الغذائية الصحيحة
لدعم النمو الجسمي للفتاة.

هل نحن متساهلون ؟
كثيراً ما يعامل الآباء والأمهات الفتاة في سن البلوغ كأنها طفلة
فيطالبونها بتفاصيل ما تقضي فيه كل أوقتها
ولا يتركون لها خصوصية
مما يعطل النمو الانفعالي لديها بأن نعتبرهم أنهم ما زالوا صغاراً.

هل نثق في بناتنا وقدراتهم؟
حتى نتيح لهن بزوغ الإمكانات من حيز الكمون إلى حيز الفعل
حيث كل فتاة لديها دافع أصيل إلى تحقيق ذاتها
وعلينا أن نهيئ لها الشعور بالثقة بالنفس لكي تنمو بشكل سليم.

أين تذهب الفتاة للمساعدة ؟
علينا تقبلها وتفهمها من أجل حل مشاكلها
أو تحويلها للمرشد أو الاختصاصي.

واخيراً
لكي ننجح في التعامل الايجابي مع الفتاة
يجب أن نقيم علاقة إنسانية إيجابية بيننا وبينها
قائمة على أسس منها :
علينا أن نفههم مشاعرها:
من خلال معرفة النزعات التي تقودها وتوجه سلوكها.
أن نفهم مشاعرنا نحن:
وهذا ما يقودنا إلى فهم أحسن للفتاة في هذا السن.
علينا التقبل الاجتماعي :
حيث شعور المراهق بأنه محبوب وأن الآخرين يتقبلونه
ينعكس على تقبل المراهق لذاته والاعتزاز بالذات والتوافق الايجابي.
علينا أهمية التركيز على تصرفات وسلوكيات أبنتنا:
وتقويمها وليس على ذاتها وشخصيته
فمثلاً لا نقول عندما تتصرف بطريقة خاطئة
أنت سيئة
ولكن نقول
هذا تصرف غير صحيح
فنركز على التصرفات وتصحيحها
وليس على الفتاة بالذم فيها حيث ينعكس عليها بمفهوم سلبي عن الذات.
أن نتيح للبنت الفرصة لإبداء الرأي:
والتعبير الصادق عن المشاعر.
أن تكون العلاقة بين الفتاة والديها علاقة إنسانية إيجابية:
تسهم في بناء شخصيتها المتكاملة
فالعلاقة بين الوالدين وبين الفتاة هي المفتاح الموصل إلى نجاح العلاقة الأسرية.
التركيز على أسلوب الحوار والمناقشة الهادئة مع البنت.
التركيز على التصرفات الغير صحيحة والغير مرغوبة:
لتتحول إلى السلوك المرغوب وألا نركز على شخصية البنت
من قبيل أنتي سيئة ولكن نقول هذا السلوك سيء وغير مرغوب
أما التركيز على ذم البنت يشعرها بالإحباط وينعكس على مفهوم سلبي للذات
وسوء توافق.
الصداقة الحقيقة أهم شيء:
حيث أن الشعور الصادق والمعاملة الودية
هو أول ما ينبغي عمله لمساعدتهن.
أهمية الدعم والمساندة للبنت:
في التكامل العملي فيما بين حاجاتها ودوافعها وأهدافها
حتى ينشأ لديها شعور واضح بذاتيتها وهويتها

 

يسلموو على الطرح القيم
بارك الله فيكى
وبنتظار جديدك القادم
تحياتى اليكى
فاادى

موضوع راااااااائع ياقمر

سلمت يمناكى

يعطيكى الف عافيه حبيبتي
على كلماتك الاكثر من رائعه
معلومات غايه بالروعه
لكي مني كل التقدير والاعجاب
على ما سطرتى لنا
في انتظار جديدك يالغاليه
دمتي بالف خير