![]() |
#8 |
مشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كرهتك
كِرِهـتِكْ قَدْ مَا ضِحْكِتِى عَلَىَ شَقَايَا كِرِهـتِكْ قَدْ مَا امِّىِّ تِحِبْ رُؤْيَـايـا وَ قَدْ رَعْشَةْ ايْدِىَ وَانَا بَكَتْب أَوَّل قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ وَ آَخِرْ قِصَّهْ فِىْ كِتَابِكَ وَ آَخِرْ كَلْبُ فِىْ كِلَابِكَ وَ آَخِرْ طَيْف يِّبَاتِ الْلَّيْلَ عَلَىَ بَابِكْ دا انَا الّلِى كَسَّرَتْ الْسَّهَرِ وَ رَقَصْتُ وَيَا الْلَّيْلُ وَ رَقَّصْتُ الْقَمَرَ أَنَا الّلِى فَضَّيْت بِكْر نَجْمَهُ فِىْ الْسَّمَا بَكّيْتُ نُجُوْمُ وَ طَلِّقَتْ ايْدِىَ فِىْ صَدْرِ نَسِمَه اتْلَخْبَطَتِ بَيْنَ الْغُيُوْمِ أَنَا الْجَخ وَ سَامِعه عَنِّىْ وَ عَارْفَهْ انّىْ كُلُّ يَوْمَ كُنْتُ قَبْلَكِ وَيَّا وَاحِدَهْ وَ يمْكِن وَيَّا اتْنَيْنِ فِىْ يَوْمٍ تِكْسِريَنّىْ؟! ... لَا يَا عَيْنَىَّ انتى وَاحِدَهْ مِنْ أُلُوْفِ وَ يَامَا وَانَا عَايِشْ هشَّوفِ انتى مَجَوَّعَة قَصَايِدْ بِالْمَحَبَّهْ بتَبْتَدَىْ وَهِىَ دِى آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ وَ كَانَ بُوْدِى اسْمَعَهَالِكِ نَبْرَة الْحُزْنِ فِىْ كَلَامِى مُشْ نَدَمٍ مَا أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلُّ حَاجَهُ وَسِبِتِلكِ حَبَّةٍ أَلَمْ أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلَّ شَئٍ وَ فَضَلَتْ قُدَّامَكَ بَرِئَ كُلِّ مَا فِىْ الْأَمْرِ إِنِّىٓ لِسَّهْ ماشَبِعتِشِ خِيَانَهْ تَعْرِفى يَا نَانَا الْخِيَانَهْ ؟ مُشْ خِيَانَهْ تِحِبّى غَيْرِى .. يَا خَىْ حبِّىَ غَيْرِى هَمَشَى مَعَ وَاحِدَهْ تِشوَفِيُّهَا وَ زَىْ مَا هغَيّرِ انتى غِيْرِى مُشْ خِيَانَهْ بَسّ تِبْقَى خِيَانَهْ عُظْمَىَ يَوْمُ مَا يَبْقَىْ الْحُبُّ كَلَّمَهُ يَوْمُ مَا تِبْقِىَ مَ البِدايَهُ حَاطَهُ لِلْقِصَهْ نِهَايَهْ يَا ترَىْ لِساكىٓ فَاكْرَهُ ؟ فَاكْرَهُ يَوْم مَا رَمّيْتَّىْ قَلْبِىْ بِنَظْرَتِكَ قَلْبِىْ اتِجرّح ؟ كَانَ فَرَح أَنَا لِسَّهْ فَاكِرْ.. كَانَ فَرَح كَانَتْ الْرِّقَاصَهْ بْتزْفّلَىْ حُبِّك قُلْتُ احِبكِ يمْكِن الْحُبِّ يُدَاوِيْنِىِ وَادِى ادِيَنّىْ بكْرَهْ الْيَوْم الّلِى شْفْتِكّ بكْرَهْ الْشَّارِعِ بكْرَهْ الْلَّيْلِ الّلِى ضَمِّكِ بكْرَهْ الْقَمْرَهْ الّلِى بتَفْكَرَنّىْ بِيَكَىْ وَ بكْرَهْ اسْمِىِّ اكْمِنّهُ اسْمكَ بكْرَهْ انّىْ ابْتَسِمْ حَتَّىَ اتَرْسْمْ حَتَّىَ اتدْفنّ بكْرَهْ الْبَحْرِ الّلِى زَغْزَغَ صَدْرَكَ السَقَعَانَ فِىْ حِضْنِهِ جّيْتَّىْ حُضَنِىَ حَتَّىَ حُضَنِىَ بِكرْهُه لِمَا اتَسَعَلكِ بكْرَهْ الْشِعَرَ الّلِى خَلُلانِىْ ابْقَى نَعْلِك بكْرَهْ الْقَلْبِ الّلِى سَّابلِكِ صَوْلَجَانُهُ وَ بِكرْهِك وِالْلِّىَ زَانَكَ طُوِّلُ سِنِيْنَ جَهَ اللِيلادىْ وَ شَوّهِكِ لَا انتى نَاعِسَهُ وَلَا انتى عَبْلَهْ وَلَا انتى شُملوَلَّهُ الْخَجُوّلَهِ اتْكَسَّرْ جْوَايْهْ صَوْتِكَ واتكسّرِ جُوَاكىٓ عُمْر بَسّ عُمُرِكَ هُوَ عُمْرِىْ كَانَ بُوْدِى أُسَيِّب فِىْ قَلْبِكَ مَيْت أَتُوْن مِنْ طِيْن وَ جَمْر بَسّ قَلْبِك هُوَ شِعْرِى بِكرْهِك... يَالِلَّى ابْتِسّامْتَكَّ فَرَحَتَنّىْ وَ مَرَجحَتَنّىْ وَ زَحْزَحَتَنّىْ وَ كَبْرِتْ ... الْلَّهُ اكْبَرُ مِنْ كَلَامِكَ مِنْ غَرَامِكَ مِنْ عَيْنيِكَىْ السْودُه لَيْلٍ قَلْبِكَ الْمَكْسُوْرِ بيُعِلِنَ لإِنْتِصَارِىْ مَيِّت دَلَيْل وَ انْتِصَارِىْ مَال عَلَىَ وِدَانَىَ وهَمسَلَىْ قَالَلِّى " أُوْزوُلّد ّ" الْبَرِئَ مَا بْقَاشْ بَرِئَ قَالَلِّى إِنَّ " سِيْزِيْفُ " دا زَيْفُ وَ انْ قَوْلَة آَهٍ بِتِطْلَعْ مِ الصَّعايِّدِهُ فِيْنْ وْ فِيْنْ قَالَلِّى أَنساكىٓ فِىْ مِسَاكِى وَ امَّا اشُوفْ قَلْبِكَ عَساكىٓ تفُوَقّىْ مِنْ وَجَعٍ الْبَنَاتِ قَالَىَ بِالْرَّغْمِ انَّهُ عَارِف انّىْ حَبّيْتَكْ .. هجَيَتكِ وَ انَّهُ شَافِكْ كَاتِبَه اسْمِىِّ بِخَطِّ نَوْنَوْ تَحْتَ بَيْتِكَ قَالَلِّى شَافِكْ عَ المَرّايَه بِتَكْشْفِىْ صَدْرَكَ لِصَدْرِى قَالَلِّى صَبْرُكَ .. يَا دَىَ صَبْرِى ايّاكَ فَاكَرَنّىْ مِنْ حَجَرٍ الّلِى قَاسَى فِىْ حُبِّ نَانَا لَوْ حَجَرَ .. كَانَ انْفَجَرَ كُنَّا زَىّ اتْنَيْنِ فِىْ صَحَرَا مَا فِىْ نَاسْ مَا فِىْ عَيْبِ مَافِىِ خَوْفٌ مَا فِىْ بُكْرَهْ كُنَّا خَيْلٌ وَلَيْلٌ وَ مُهْرُهُ كُنَّا سُكْر وَ كُنَّا فُجْر وَ كُنَّا سَهْرَه كُنَّا نَتُوَاعِدّ بِكَلَّمَهُ وَ كُنَّا نَتَصَالَحَ بِنَظَرِهِ كُنَّا لِمَا تسَافِرَىْ أَوْ اسَافِرْ يَصِيْرُ الْلَّيْلِ مَالُوْش آَخِرْ أَكنْ عُيُوْنِكِ النَعْسَانَهُ مِجَافِيينِكِ وَ أُكَلِّمَ نَفْسِىَ طُوِّلَ الْلَّيْلِ وَ أَقُوْلُ فِينَكْ وَ كَانَ قَلْبِىْ بِوُسْعِ الْبَحْرِ..لَمْلِمْ مَوْجُهُ فِىْ سَفِيْنَكَ وَ نَفْس الْبَحْرِ دِلْوَقْتِى لَعْنَلكِ مِيْت سَلسَفَّينِكِ لَا عَادٍ مُوَجَّه بْيَهَوَاكىٓ وَ حَتَّىَ نُجُوْمَه فِىْ سَماكىْ رْمُوْكَىْ بَعْدِ مَا رَماكىْ وَ كَانُوْا فِىْ لَيْلَةِ زَفَّينِكِ .. وَ كَانُوْ يْنَامُوْا فَوْقَ مْريلَتكِ الْكُحْلِىُّ يْنِقَوْلكِ هُدُوُمِكْ يَوْمُ مَا نُكُوْن هَنَتَقَابِلَ أَنَا وَ نَانَا فِىْ طُولِ أَيَّامِنَا مَا كُنَّا بِنَتَقَابِلَ مَا كُلُّ الْنَّاسِ هتَتَقَابِلَ احْنَا كُنَّا .. احْنَا كُنَّا .. وَالْلَّهُ نَاسِىَ كَيْفَ مَا كُنَّا بَسّ كُنَّا يمْكِن الْحلِمَ اتَقَتّلَ بَسّ الْجَبَلِ .. لَوْ هَزّهُ رِيَحَ أَوْ حَتَّىَ مَالَ بَرْضَكْ جَبَل وَ انَا مُشْ جَبَلٍ مِنْ طِيْن وَقَش وَلَّا عضْمّىْ هَشْ إِنِ كَانَ عَلَىَ الْقَلْبِ الّلِى حَبَّكَ آَخِرِه نَعْش وَ انْصُبْلَهُ بَدَلَ الْخَمْسَهْ أَلْف وَ يَبْقَىْ مَاتَ وَلَا اتخْدَعِش كُنْتِ كِيْف السَبِيْه بِيَّا وَ كُنْت لَيَكِى عَبْد طَايْعْ صِرْتِ وَرَقَهَ وَ حِبْرٍ ضَايِعْ وَقْت فَاتَ وَلَا جابِشِ عَايَدَ مِشْ بَقُولَّك .. انُتُى مَجْمُوْعَة قَصَايِدْ لِمىْ وَرَقاتِك خَلَاصَ الْحَبْر جَفَّ وَ احْكِىّ لِلْجِيْلِ الّلِى طَالِع بُكْرَهْ يَضْحَك قَوْلِىْ لِابْنِكَ فِيْهِ زَمَان وَاد عَقْلُه خَفَّ اوْعَىَ لتصِيَدِكِ بِنَيَّه وَ زَىّ فَرَحُه يُوَلَّى فَرَحَكَ شِيْلِى عُمُرِك بِالّلَىْ فِيْهِ خَدَتْ مِنْكَ كَامْ قَصِيِدَهْ سَامَّحَىْ فِيْهِمْ حَقَّ كُرْسِيَّيْنِ مِعَسِّل مُشْ حِكَايَهْ خِدْتْ مِنْ عُمُرِكَ بُكَايَهْ وَ ابْتِسَامَّتَّىْ سَيبْتَهَالِكِ يَكْفِىَ إِنِّىٓ لِسَّهْ مَالِكٍ نَفْسِىَ وَ بخَبَىْ الْبُكَا شُوَفِى شَاعِرْ غَيْرِى يُوصَفُلكِ جَمَالِكَ أَمَّا عَ الَقَلَمْ الّلِى فِىْ ايْدِىَ شَارِيُه مِنْ دُكَّانِ صَعَيَدَىْ رَاسَهُ أَلْفَيْنِ دَوْمَهُ نَيِّهِ لانَسَىْ حُبِّكِ مِنْ أَسَاسُه عِشَتَّىْ طَبْعَا فِىْ الْصَّعِيْدِ وَ عِرِفَتِىْ نَاسُهُ يَبْقَىْ أَسْهَل شَيئ عَلَيَّا أَنْسَىَ حُبِّكِ وَ انُسَىٍ حَالِك وَانّى اقُوْل عَ الْقصيْدِه دِيَّا آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|