ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ المكتبه الدينيه ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-27-2012, 07:12 PM
مشرف قسم
أسد العرب غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 5076 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:28 PM)
 العمر : 35
 المشاركات : 2,206 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



سورة الأعلى

- مكية - عدد آياتها 19




سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً
أَحْوَى (5)
نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه, الذي خلق المخلوقات,
فأتقن خلقها,
وأحسنه, والذي قدَّر جميع المقدرات, فهدى كل خلق إلى ما يناسبه, والذي أنبت الكلأ الأخضر,
فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا.
سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنسَى (6) إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)
سنقرئك -أيها الرسول- هذا القرآن قراءة لا تنساها, إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن
ينسيه لمصلحة يعلمها. إنه -سبحانه- يعلم الجهر من القول والعمل, وما يخفى منهما.
وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)
ونيسرك لليسرى في جميع أمورك, ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة, وجعل دينك يسرًا
لا عسر فيه.
فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى (9)
فعظ قومك -أيها الرسول- حسبما يسرناه لك بما يوحى إليك، واهدهم إلى ما فيه خيرهم. وخُصَّ
بالتذكير من يرجى منه التذكُّر، ولا تتعب نفسك في تذكير من لا يورثه التذكر إلا عتوًّا ونفورًا .
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ
فِيهَا وَلا يَحْيَا (13)
سيتعظ الذي يخاف ربه, ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه, الذي سيدخل نار جهنم
العظمى يقاسي حرَّها, ثم لا يموت فيها فيستريح, ولا يحيا حياة تنفعه.
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)
قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة، وذكر الله, فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه, وأقام
الصلاة في أوقاتها؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه.




بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)إ
نكم - أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.
وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم, خير من الدنيا وأبقى.
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)
إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن،
وهي صُحف إبراهيم وموسى عليهما السلام.


تم بحمد الله تفسير سورة الأعلى

 

الموضوع الأصلي : تفسير القران الكريم     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : أسد العرب



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 11:17 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010