نزيف لقلم ونسج حروف

انتظر ان تنصفني بكلمه ايها القلم
واتهيئ بانعدام صبر لتلك اللحظه
حين ادون احتضارات الالم
حين انهي كل تلك الكدمات التي يعاني منها قلب احتواه وقيده حروف لو قلبت لصارت الحياة اجمل
اذا اخبرني بحق الانين الذي جال بك وحق الهمس الذي عاهدتك عليه متى تتلفظ انفاسي المتعبه
لكن ساتريثك فربما تحتاج لترجمان وربما تحيطك دائره الزمن القاسيه في المضي
او ربما دفئ يدي وشجن الروح جعلت من نزيفك شموخا فلبثت سكناه
لكن اقول لك اخشى يوما ان تشعر ببروده تلك الاصابع
ويغادرك النبض الذي كان يعزف لك اوتاري وموسيقى تائهة
حينها سيبقى لك قطرات ولون اسود
اخبرني لحظتها باااي ذنب ستنادي به
وبااي غفران لصاحبتك تاتي
فترفق لقد سببت لهم الالام حتى باتوا اجسادا واهنه
ترفق حتى احتضنك من جديد
ترفق ياقلم...... حتى لا تنتهي حكاياتي معك


انصف تلك الروح ايها القلم
ولا تبعثر احاسيس تتوق للمستك فهي تهدئ ذلك الالم
وترجم بصدق فمعك تبدء حكايه انسانه لا تكتب عن الوهم
ولا ترتوي من احلام تراها في غياهب الوعي وتقول لا مستحيل مع الحلم
انما خاطري ان اقول لك اني نزيف بين قلب وبين محبرة لا تغير نسيج القلم
لتخط حكاياتي ولا تنتهي عباراتي ولكن لا تنسى بين الالم وبين الشجن لابد ان يولد امل
يقيني انك تعرف احساسي والا ماسكت نبضك ولا بعثرت اركاني كما تفعل دائما ياانبل ماعرفته منذ القدم
هو نزيف بيني وبين بلسم قلم