ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-29-2014, 01:58 PM
حبيب ذهبى
نبع الحنان غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~


لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 2080
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 فترة الأقامة : 4572 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:47 PM)
 الإقامة : قلب حبيبى
 المشاركات : 7,787 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المناهي اللفظية التي تجري على ألسنة العامة




انتقاءات من فتاوي



للعلامة فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -




في المناهي اللفظية












6. وسئل :



عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟


فأجاب بقوله :



قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء

لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى :

(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)

وقوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )












8. سئل فضيلة الشيخ



عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟


فأجاب بقوله :



لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به

وكذلك (تحياتي لك) . و(لك منى التحية) . وما أشبه ذلك

لقوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )

وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به

ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي












9. وسئل فضيلة الشيخ :



عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا القول ؟


فأجاب قائلا :



وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا

ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة

التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك

فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال

أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك











11. سئل فضيلة الشيخ:


ما حكم قول (أطال الله بقاءك ) ( طال عمرك ) ؟


فأجاب قائلا :



لا ينبغي أن
يطلق
القول بطول البقاء

لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله

وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك











15. سئل فضيلته :



عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم (الله ما يضرب بعصا) ؟ .


فأجاب بقوله :



لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله – عز وجل-

ولكن له أن يقول : إن الله – سبحان وتعالى - ، حكم لا يظلم أحد ، وأنه ينتقم من الظالم

وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية

أما الكلمة التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة











16. سئل فضيلة الشيخ :



كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة (الله) ، وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم

أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب،أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟


فأجاب قائلا :



موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم ، نداً لله مساوياً له

ولو أن أحدا رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنهما متساويان متماثلان

فيجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم

ويبقى النظر في كتابة : (الله) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية

و يجعلونها بدلا عن الذكر ، يقولون (الله الله الله) وعلى هذا فلتفى أيضا

فلا يكتب (الله) ، ولا (محمد) على الجدران ، ولا على الرقاع ولا في غيره












17. سئل فضيلة الشيخ :



كيف نجمع بين قول الصحابة (الله ورسوله أعلم) بالعطف بالواو وإقرارهم على ذلك

وإنكاره صلى الله عليه وسلم ، على من قال (ما شاء وشئت) ؟


فأجاب بقوله :



قوله (الله ورسوله أعلم ) جائز

وذلك لأن علم الرسول من علم الله

فالله – تعالى – هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو

وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم)

لأنه ، صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله

وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله – تعالى - :

(وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم)

( وليس هذا كقوله (ما شاء الله وشئت) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة

ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها

ففي الأمور الشرعية يقال ( الله ورسوله أعلم )

وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك

ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال

(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله)

لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته












18. سئل فضيلة الشيخ :



عن هذه العبارة (أعطني الله لا يهينك) ؟


فأجاب فضيلته بقوله :


هذه العبارة صحيحة ، والله سبحانه و تعالى – قد يهين العبد ويذله

وقد قال الله – تعالى- في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض

فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق

وقال ( ومن يهن الله فما له من مكرم)

والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول (الله لا يهينك )












20. وسئل :



هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟


فأجاب بقوله:



الأقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا و وكذا ، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا

والإقسام على الله نوعان :




أحدهما :


أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله – عز وجل- وقوة إيمانه به

مع اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء

فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه وسلم :

"رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"

ودليل آخر واقعي

وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنّا لجارية من الأنصار

فطالب أهلها بالقصاص فطلب إليهم العفو فأبوا ، فعرضوا الأرش فأبوا

فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبوا إلا القصاص

فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص

فقال أنس بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا أنس كتاب الله القصاص ) فرضي القوم فعفوا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)

وهو – رضي الله عنه – لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه

فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفواً مطلقاً

عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره)

فهذا النوع من الأقسام لا بأس به


النوع الثاني : من الإقسام على الله :


ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه يستحق على الله كذا وكذا

فهذا والعياذ بالله محرم ، وقد يكون محبطاً للعمل

ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص لله ، وكلما مر به نهاه فلم ينته

فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله العافية –

فهذا تحجر رحمه الله ؛ لأنه مغرور بنفسه

فقال الله – عز وجل –

" من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك "

قال أبو هريرة : ( تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته)

ومن هذا نأخذ أن من أضر ما يكون على الإنسان اللسان

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل – رضي الله عنه-:

(ألا أخبرك بملاك ذلك كله)

قلت:بلى يا رسول الله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه

فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟

فقال : " ثكلتك أمك يا معاذ

وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"

والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط



. وسئل فضيلة الشيخ:







عن قول الإنسان أنا حرّ ؟





فأجاب بقوله:





إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله – عز وجل –






فقد أساء في فهم العبودية ، ولم يعرف معنى الحرية






لأن العبودية لغير الله هي الرق ، أما عبودية المرء لربه – عز وجل – فهي الحرية






فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله






فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال: إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله ، ولن يقوم بها





25. سئل فضيلة الشيخ:





عن قول العاصي عند الإنكار عليه (أنا حر في تصرفاتي) ؟





فأجاب بقوله:





هذا خطأ ، نقول : لست حراً في معصية الله






بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله






إلى رق الشيطان والهوى














38. سئل فضيلة الشيخ :





عن قول العامة ( تباركت علينا؟) ( زارتنا البركة ؟)





فأجاب قائلا :





قول العامة (تباركت علينا) لا يريدون بهذا ما يريدونه بالنسبة إلى الله – عز وجل –






وإنما يريدون أصابنا بركة من مجيئك






والبركة يصح إضافتها إلى الإنسان






قال أسيد بن حبير لما نزلت آية التيمم بسبب عقد عائشة الذي ضاع منها قال :






" ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر "





وطلب البركة لا يخلو من أمرين :




الأمر الأول :





أن يكون طلب البركة بأمر شرعي معلوم مثل القرآن الكريم






قال الله – تعالى - : ( وهذا كتاب أنزلناه مباركاً )






فمن بركته أن من أخذ به وجاهد به حصل له الفتح ، فأنقذ الله به أمما كثيرة من الشرك






ومن بركته أن الحرف الواحد بعشرة حسنات وهذا يوفر للإنسان الجهد والوقت





الأمر الثاني:





أن يكون طلب البركة بأمر حسي معلوم ، مثل العلم






فهذا الرجل يتبرك به بعلمه ودعوته إلى الخير






قال أسيد ابن حبير (ما هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر)






فإن الله قد يجري على أيدي بعض الناس من أمور الخير ما لا يجريه على يد الآخر





وهناك بركات موهومة باطلة





مثل ما يزعمه الدجالون






أن فلاناً الميت الذي يزعمون أنه ولي أنزل عليكم من بركته وما أشبه ذلك






فهذه بركة باطلة لا أثر لها ، وقد يكون للشيطان أثر في هذا الأمر






لكنها لا تعدو أن تكون آثاراً حسية بحيث أن الشيطان يخدم هذا الشيخ






فيكون في ذلك فتنة





أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة أو الصحيحة ؟





فيعرف ذلك بحال الشخص






فإن كان من أولياء الله المتقين المتبعين للسنة المبتعدين عن البدع






فإن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة ما لا يحصل لغيره






أما إن كان مخالفا للكتاب والسنة ، أو يدعو إلى باطل






فإن بركته موهومة ، وقد تضعها الشياطين له مساعدة على باطله














41. وسئل :





عن حكم قولهم : تدخل القدر ؟ وتدخلت عناية الله ؟





فأجاب قائلا:





قولهم (تدخل القدر) لا تصلح






لأنها تعني أن القدر اعتدى بالتدخل وأنه كالمتطفل على الأمر






مع أنه أي القدر هو الأصل فكيف يقال تدخل ؟






والأصح أن يقال : ولكن نزل القضاء والقدر أو غلب القدر أو نحو ذلك






ومثل ذلك ( تدخلت عناية الله )الأولى إبدالها بكلمة حصلت عناية الله ، أو اقتضت عناية الله















46. وسئل أيضاً:





عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم (حرام عليك أن تفعل كذا وكذا)؟





فأجاب بقوله:





هذا الذي وصفه بالتحريم إما أن يكون ما حرم الله






كما لو قالوا حرام أن يعتدي الرجل على أخيه وما أشبه ذلك






فإن وصف هذا الشيء بالحرام صحيح مطابق لما جاء به الشرع






وأما إذا كان الشيء غير محرم






فإنه لا يجوز أن يوصف بالتحريم ولو لفظاً






لأن ذلك قد يوهم تحريم ما أحل الله عز وجل






أو يوهم الحجر على الله عز وجل في قضاءه وقدره بحيث يقصدون بالتحريم التحريم القدري






لأن التحريم يكون قدريا ويكون شرعيا






فيما يتعلق بفعل الله عز وجل فإنه يكون تحريماً قدرياً






وما يتعلق بشرعه فإنه يكون تحريما شرعيا






وعلى هذا فينهى هؤلاء عن إطلاق مثل هذه الكلمة ولو كانوا لا يريدون بها التحريم الشرعي






لأن التحريم القدري ليس إليهم أيضا






بل هو إلى الله عز وجل هو الذي يفعل ما يشاء فيحدث ما شاء أن يحدث ويمنع ما شاء أن يمنعه






فالمهم أن الذي أرى أنه يتنزهون عن هذه الكلمة






وأن يبتعدوا عنها وإن كان قصدهم في ذلك شيء صحيحاً . والله الموفق















49. سئل فضيلة الشيخ :





هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي ما حكم الإسلام في كذا وكذا ؟






أو ما رأي الإسلام ؟





فأجاب بقوله :





لا ينبغي أن يقال (ما حكم الإسلام في كذا ) أو ( ما رأي الإسلام في كذا )






فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام






لكن لو كان الحكم نصاً صريحاً فلا بأس مثل أن يقول : ما حكم الإسلام في أكل الميتة؟






فنقول : حكم الإسلام في أكل الميتة أنها حرام















51. سئل فضيلة الشيخ :





عن قول بعض الناس:






وخسرت في الحج كذا ، وخسرت في العمرة كذا ، وخسرت في الجهاد كذا ، وكذا؟





فأجاب قائلا:





هذه العبارات غير صحيحة






لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة ، بل هو الربح الحقيقي






وإنما الخسارة ما صرف في معصية ، أو في ما لا فائدة فيه






وأما ما فيه فائدة دنيوية أو دينية فإنه ليس بخسارة















53.وسئل فضيلته:





يستخدم بضع الناس عبارة (راعني) ويقصدون بها انظرني






فما صحة هذه الكلمة ؟





فأجاب قائلا:





الذي أعرف أن كلمة : (راعني ) يعني من المراعات أي أنزل لنا في السعر مثلاً






وأنظر إلى ما أريد ، ووافقني عليه ، وما أشبه ذلك ، وهذه لا شئ فيها






وأما قول الله – تعالى - : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا )






فهذا كان اليهود يقولون (راعنا)، من الرعونة






فينادون بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يريدون الدعاء عليه






فلهذا قال الله لهم : (وقولوا انظرنا )






وأما (راعني ) ، ليست مثل (راعنا) ، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء










عن عبارة (كل عام وانتم بخير) ؟




فأجاب بقوله:





قول (كل عام وأنتم بخير ) جائز إذا قصد به الدعاء بالخير














79.سئل فضيلة الشيخ :





عن حكم لعن الشيطان؟




فأجاب بقوله :





الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان ، وإنما أمر بالاستعاذة منه




كما قال الله تعالى :




( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله أنه سميع عليم)




وقال تعالى في سورة فصلت :




(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم )














80. وسئل فضيلة الشيخ :





عن قول الإنسان متسخطاً لو إني فعلت كذا لكان كذا)




أو يقول (لعنه الله على المرض الذي أعاقني ) ؟




فأجاب بقوله :





إذا قال : (لو فعلت كذا لكان كذا ) ندما وسخطا على القدر




فإن هذا محرم ولا يجوز للإنسان أن يقوله




لقول النبي صلى الله عليه وسلم :




"احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ، ولا تعجز




فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، فإن لو تفتح عمل الشيطان




ولكن قل قدر الله وما شاء فعل)




وهذا هو الواجب على الإنسان أن يفعل المأمور وأن يستسلم للمقدور




فإنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن




وأما من يلعن المرض وما أصابه من فعل الله عز وجل فهذا من أعظم القبائح والعياذ بالله




لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله تعالى بمنزلة سب الله سبحانه وتعالى




فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله ، وان يرجع إلى دينه




وأن يعلم أن المرض بتقدير الله




وأن ما أصابه من مصيبة فهو بما كسبت يده




وما ظلمه الله ، ولكن كان هو الظالم لنفسه














81.وسئل:





عن قول ( لك الله ) ؟




فأجاب بقوله :





لفظ (لك الله ) الظاهر أنه من جنس ( لله درك )




وإذا كان من جنس هذا فإن هذا اللفظ جائز، ومستعمل عند أهل العلم وغيرهم




والأصل في هذا وشبهه الحل إلا ما قام الدليل على تحريمه




والواجب التحرز عن التحريم فيما الأصل فيه الحل













82.سئل فضيلة الشيخ :





عن عبارة لم تسمح لي الظروف ؟ أو لم يسمح لي الوقت ؟




فأجاب قائلا:





إن كان القصد انه لم يحصل وقت يتمكن فيه من المقصود فلا بأس به




وإن كان القصد أن للوقت تأثيرا فلا يجوز














83.سئل فضيلة الشيخ :





عن حكم استعمال لو ؟




فأجاب بقوله :





استعمال (لو) فيه تفصيل على الوجوه التالية :




الوجه الأول :
أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها




مثل أن يقول الإنسان لشخص لو زرتني لأكرمتك، أو لو علمت بك لجئت إليك




الوجه الثاني :
أن يقصد بها التمني فهذه على حسب ما تمناه




إن تمنى بها خيرا فهو مأجور بنيته ، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو بحسبه




ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، في الرجل الذي له مال ينفقه في سبيل الله وفي وجوه الخير




ورجل آخر ليس عنده مال ، قال لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان




فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في الآجر سواء "




والثاني رجل ذو مال لكنه ينفقه في غير وجوه الخير




فقال رجل آخر : لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان




فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما في الوزر سواء "




فهي إذا جاءت للتمني تكون بحسب ما تمناه العبد




إن تمنى خيرا فهي خير ، وإن تمنى سوى ذلك فله ما تمنى




الوجه الثالث :
أن يراد بها التحسر على ما مضى فهذه منهي عنها




لأنها لا تفيد شيئا وإنما تفتح الأحزان والندم




وفي هذه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :




" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير




احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ، ولا تعجز




وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان "




وحقيقة أنه لا فائدة منها في هذا المقام




لأن الإنسان عمل ما هو مأمور به من السعي لما ينفعه ولكن القضاء والقدر كان بخلاف ما يريد




فكلمة ( لو ) في هذا المقام إنما تفتح باب الندم والحزن




ولهذا نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم




لأن الإسلام لا يريد من الإنسان أن يكون محزوناً ومهموما




بل يريد منه أن يكون منشرح الصدر وأن يكون مسرورا طليق الوجه




ونبه الله المؤمنين النقطة بقوله :




(إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله)




وكذلك في الأحلام المكروهة التي يراها النائم في منامه




فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أرشد المرء إلى أن يتفل عن يساره ثلاث مرات




وأن يستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان




وأن ينقلب إلى الجنب الآخر




وألا يحدث بها أحداً لأجل أن ينساها ولا تطرأ على باله قال : " فإن ذلك لا يضره "




والمهم أن الشرع يحب من المرء أن يكون دائما في سرور ، ودائما في فرح





ليكون متقبلا لما يأتيه من أوامر الشرع




لأن الرجل إذا كان في ندم ووهم وفي غم وحزن




لا شك انه يضيق ذرعا بما يلقي عليه من أمور الشرع وغيرها




ولهذا يقول الله تعالى لرسوله دائما :




(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ )




(لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )




وهذه النقطة بالذات تجد بعض الغيورين على دينهم




إذا رأوا من الناس ما يكرهون تجدهم يؤثر ذلك عليهم ، حتى على عبادتهم الخاصة




ولكن الذي ينبغي




أن يتلقوا ذلك بحزم وقوة ونشاط فيقوموا بما أوجب الله عليهم من الدعوة إلى الله على بصيرة




ثم أنه لا يضرهم من خالفهم














84.سئل فضيلة الشيخ :





عن العبارة (لولا الله وفلان) ؟




فأجاب قائلا :




قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق أمر لا يجوز




ففي المشيئة مثلا لا يجوز أن تقول (ما شاء الله وشئت)




لأن هذا قرن لمشيئة المخلوق بحرف يقتضي التسوية وهو نوع من الشرك




لكن لابد أن تأتي بـ ( ثم ) فتقول ( ما شاء الله ثم شئت)




كذلك أيضا إضافة الشيء إلى سببه مقرونا بالله بحرف يقتضي التسوية ممنوع




فلا تقول ( لو لا الله وفلان أنقذني لغرقت) فهذا حرام ولا يجوز




لأنك جعلت السبب المخلوق مساويا لخالق السبب ، وهذا نوع من الشرك




ولكن يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه بدون قرن مع الله




فتقول (لو لا فلان لغرقت) إذا كان السبب صحيحا وواقعا




ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام في أبي طالب حين أخبر أن عليه نعلين يغلي منهما دماغه




قال : ( ولو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار )




فلم يقل لو لا الله ثم أنا مع أنه ما كان في هذه الحال من العذاب إلا بمشيئة الله




فإضافة الشيء إلى سببه المعلوم شرعا أو حسا جائز




وإن لم يذكر معه الله جل وعلا




وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعا أو حسا




بحرف يقتضي التسوية كـ ( ثم )




وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعا أو حسا




جائز بشرط أن يكون بحرف لا يقتضي التسوية كـ ( الواو ) حرام ونوع من الشرك




وإضافة الشيء إلى سبب موهوم غير معلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك




مثل العقد والتمائم وما أشبهها فإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك




لأن إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله سببا نوعا من الإشراك به




فكأنك أنت جعلت هذا الشيء سببا والله تعالى لم يجعله




فلذلك صار نوعا من الشرك بهذا الاعتبار














90.سئل فضيلة الشيخ :





ما حكم قولهم ( دفن في مثواه الأخير ) ؟




فأجاب قائلا:





قول القائل (دفن في مثواه الأخير) حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت في مثواه الأخير




فمقتضاه أن القبر آخر شئ له ، وهذا يتضمن إنكار البعث




ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شيء




إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر ، فالقبر آخر شيء عندهم




أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر




وقد سمع إعرابي رجلا يقرأ قوله – تعالى : : (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)




وقال : " والله ما الزائر بمقيم " لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح




لهذا يجب تجنب هذه العبارة




ولا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، لأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار يوم القيامة














91. وسئل عن قول :





( مسيجيد ، مصيحيف ) ؟




فأجاب قائلا :





الأولى أن يقال المسجد والمصحف بلفظ التكبير لا التصغير




لأنه قد يوهم الاستهانة به













93.سئل فضيلة الشيخ :





عن حكم قول ( فلان المغفور له ) و ( فلان المرحوم) ؟




فأجاب بقوله:





بعض الناس ينكر قول القائل (فلان المغفور له ، وفلان المرحوم )




ويقولون : إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين المغفور لهم أو ليس منهم ؟




وهذا الإنكار في محله إذا كان الإنسان يخبر خبرا أن هذا الميت قد رحم أو غفر له




لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم،أو غفر له بدون علم




قال الله تعالى : (ولا تقف ما ليس لك به علم)




لكن الناس لا يريدون بذلك الأخبار قطعا




فالإنسان الذي يقول المرحوم الوالد ، المرحومة الوالدة ونحو ذلك




لا يريدون بهذا الجزم أو الأخبار بأنهم مرحومون




وإنما يريدون بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم والرجاء




وفرق بين الدعاء والخبر




ولهذا نحن نقول فلان رحمه الله ، فلان غفر الله له ، فلان عفا الله عنه




ولا فرق من حيث اللغة العربية بين قولنا ( فلان المرحوم ) و ( فلان رحمه الله )




لأن جملة ( رحمه الله ) جملة خبرية ، والمرحوم بمعنى الذي رحم فهي أيضا خبرية




فلا فرق بينهما أي بين مدلوليهما في اللغة العربية




فمن منع ( فلان المرحوم ) يجب أن يمنع ( فلان رحمه الله )




على كل حال نقول




لا إنكار في هذه الجملة أي في قولنا ( فلان المرحوم ، وفلان المغفور له ) وما أشبه ذلك




لأننا لسنا نخبر بذلك خبرا ونقول إن الله قد رحمه ، وإن الله قد غفر له




ولكننا نسأل الله ونرجوه فهو من باب الرجاء والدعاء وليس من باب الإخبار




وفرق بين هذا وهذا













100. سئل فضيلة الشيخ :





ما رأيكم في هذه العبارة (لا سمح الله )؟




فأجاب قائلا :





أكره أن يقول القائل (لا سمح الله)




لأن قوله (لا سمح الله) ربما توهم أن أحدا يجبر الله على شيء فيقول ( لا سمح الله )




والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا مكره له )




قال الرسول صلى الله عليه وسلم :




(لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت




ولكن ليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له ، ولا يتعاظمه شيء أعطاه )




والأولى أن يقول : (لا قدر الله) بدلا من قوله : (لا سمح الله)




لأنه ابعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى














101. سئل فضيلة الشيخ غفر الله له :





ما حكم قول ( لا قدر الله )؟




فأجاب بقوله:





(لا قدر الله) معناه الدعاء بأن الله لا يقدر ذلك ، والدعاء بأن الله لا يقدر هذا جائز




وقول (لا قدر الله) ليس معناه نفي أن يقدر الله ذلك ، إذ أن الحكم لله يقدر ما يشاء




لكنه نفى بمعنى الطلب فهو خبر بمعنى الطلب بلا شك




فكأنه حين يقول (لا قدر الله) أي أسأل الله أن لا يقدره




واستعمال النفي بمعنى الطلب شائع كثير في اللغة العربية




وعلى هذا فلا بأس بهذه العبارة














102.سئل فضيلة الشيخ:





عن قول بعض الناس إذا مات شخص




(يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية)؟




فأجاب بقوله:





هذا لا يجوز أن يطلق على شخص بعينه




لأن هذه شهادة بأنه من هذا الصنف














104. وسئل غفر الله له :





عن قول بعض الناس ( يعلم الله كذا وكذا) ؟




فأجاب بقوله:





قول (يعلم الله) هذه مسألة خطيرة




حتى رأيت في كتب الحنفية




أن من قال عن شيء يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة




فإن قلت ( يعلم أني ما فعلت هذا ) وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر




( يعلم الله أني ما زرت فلانا ) وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع




ومعلوم أنا من نفى عن الله العلم فقد كفر




ولهذا قال الشافعي رحمه الله في القدرية قال :




( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا ، وإن أقروا خصموا ) أهـ




والحاصل أن قول القائل ( يعلم الله) إذا قالها والأمر على خلاف مع قال




فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك




أما إذا كان مصيبا ، والأمر على وفق مع قال فلا بأس بذلك




لأنه صادق في قوله ولأن الله بكل شيء عليم




كما قالت الرسل في سورة يس : ( قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون)


 

الموضوع الأصلي : المناهي اللفظية التي تجري على ألسنة العامة     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : نبع الحنان



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2014, 02:39 PM   #2
~ مشرف منتدى الاثاث والديكور المنزلى ~


Maged غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:16 PM)
 المشاركات : 4,133 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



جزاك الله كل خير
على طرحك الرائع والقيم
جعلهُ الله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الله


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-29-2014, 02:50 PM   #3
المشرفات


عبير الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2859
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:41 PM)
 المشاركات : 2,277 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Coral
افتراضي



حدائق من ورود الأمتنان ..

و جنائن أزهار من الأمنيات ..
أنثرها أمام دربك لـ علها تسعدك كما أسعدتنا ..
بـ هذا الطرح الاكثر من رائع ..
لك جوري النسيم يحفك بـ كل شئ جميل ..
ورود تقديري و جلَ حروف احترآمي
:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-29-2014, 03:27 PM   #4
الاداره


fade غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2827
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 01-26-2018 (06:12 AM)
 المشاركات : 36,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
افتراضي



جزاكى الله خيرا
ربى يجعله بميزان حسناتك


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-29-2014, 03:38 PM   #5
نائب الاداره


مصطفى منصور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3677
 تاريخ التسجيل :  Jan 2013
 أخر زيارة : 06-28-2019 (02:31 AM)
 المشاركات : 24,963 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 SMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



بارك الله فيكِ وأثابكِ الخيركله
جزاءهذاالطرح المتميز
ودى


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-29-2014, 03:45 PM   #6
مشرف عام


Bamoot Feek غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 11-02-2018 (11:52 AM)
 المشاركات : 14,309 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~
حبيبي
ياإشراقه فجري
وابتسامة ثغري
يارفيق دربي
وأنيس روحي
و إشراقه الشمس في نهاري
و ضوء القمر في ليلي

yyyy
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بآرگ آللهـ فيِــــــــــگ
وجُعٍل مآ گتبت فيِ ميِزٍآن حسٍنآتگ يِوم آلقيِآمة .

أنآر آللهـ قلبگ ودربگ ورزٍقگ برد عٍفوهـ وحلآوة حبهـ ..
ورفعٍ آللهـ قدرگ فيِ أعٍلى عٍليِيِن ...
حفظُگ آلمولى ورعٍآگ وسٍدد بآلخيِر خطٌآگ ..
آحتــــرآميِ وتــقديِريِ...
دمت بحفظ الرحمن ...


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-30-2014, 02:59 PM   #7
مشرف قسم


أسد العرب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 العمر : 34
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:28 PM)
 المشاركات : 2,206 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي



جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-07-2014, 03:55 AM   #8
عضو مهم


وليد المصرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27987
 تاريخ التسجيل :  Oct 2013
 أخر زيارة : 11-26-2017 (04:07 PM)
 المشاركات : 11,922 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي



جزاكى الله خير
وجعله بموازين.. حسنااتكِ
لا عدمناا حضوورك
لروحكِ احترامي وتقديري


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 06:46 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010