فلسفة صمت الملوك

بطاقه احتقار ....




مررت صباح اليوم من شآرع لا احب السير فية..
لاني ما ان أضع قدمي حتى يبدا جسدي بالاضطراب..
وكلما مشيت عصفت بداخلي نيران الغضب والحزن والأسى ...
:
××
ولم يزل هذا حالي ..
قلبي يقذف بالجمرات ..
ممزوجة بالعبرات ..وتصعدها الزفرات ....
حتى اجدني احير بدمعه ..
هل اسفحها على خدي كي تطفى حزني ..
اما احبسها دأخل محجر عيني ؟
هذا لان هذا الشارع سلبني صديق لي قبل 4 اعوام ..~. "
:
××
ياصديقي ..
لم ازل آرآك تتمزق امام ناظري .
.بعد ان قست عليك تلك القاتله ..
ونثرت باجزاءك ههنا و ههناك وتمادت بوقاحتها ..
وهمجية فكرها .
.بجعلك أشلاء متناثره في صدر السماء قرابه الساعتين ..
والبسمه الرضا بقضاء الله المعطره بالدموع تنحدر من عينآك الدامعتين ..
:
××
ليت شعري هل يرفع هذا الحجاز المسبل بيبني وبينك ؟
كي اراك كما تراني !
أن كنت تراني الان ..
فأطلب منك ان تقف بين يدي ربك كما يقف في حضرته المصلون ..~.~ْ .
وأسأله ان أنال ما نلت .
. وان القأه سبحانى لقاء الشجعان .
لا لقاء الخذلان ..!
وان يفوح دمي كمسك الغزلان ..
:
××
ايها الفقيد...

لا اعلم كي اعزي نفسي واعالجها.~ " .
لما يساورها من من هموم وأحزان وأسى لفراك ..
حسبي هذا القلم الذي يخفف من آلمي ..
ويدون شكوتي
الا انه لا يبلغ مبلغه من قلبي فيطفى ناره و يرضيه ..!!
حاولت استبداله باخر اطول منه ..
فكان حكمه كسابق اخيه ..!!
:
××
الى من سلبتني صديقي ..
لنا موعد ايتها القاتله أنتظريني ..
وان طال بنا الزمان
فل اغفر لك ما اجرمتي بهذا المكان .......
صدقيني ...

لنا لقاء...........لناء لقاء..
.
.
.
.
.