فلسفة صمت الملوك

غرور كاتب !

سيدي القاضي ~...


من ان بدات فترة بناء نفسي ، فترة بناء الحان الحنين × عمرو× ..
ودخولي عآلم المنتديـآت .. بدات أضع موازين خاصة لنفسي !
ما سمحت لا للظروف ولا لتقلبات الزمن او النفس من تغييرها ابد أي تغير " الحان الحنين "

فكانت نتيجة هذه الحدود ، و الموازين ،،
بات وجودي بالمنتديات دائما جاذب للتساؤل والاهتمام !!
و طبعا بأكثر المنتديات الي اشتركت فيها
واخص بالذكر " منتديات الـ ؟؟؟؟ "
في فترة من الفترات انا أغقلتُ الرسائل الخاصة ..
عندما كانت حروفي لا تزال في ريعان شبابها ،
وليست كما هي الان ، حيث باتت تجاعيد وجها بالظهور !!
في تلك الفترة الذهبية التي كانت حروفي في قمة نشاطها !!
كانت تأتيني رسائل كثيرة ،
لدرجة أنني بتُ أخشى م ن مراقبة الأدارة لي !
كانت سيدي من ضمن الطلبات طلب الايميل .. حدث ولا حرج !!
بات الجميع في قلق ، من هذا الشخص ، ومن سر حروفه !

في الحقيقة ..
كنت ألومهم ابدا ! ،، لأن ألحان الحنين كــ قلم [ جآذب للأهتمام ]

لا اكتمك سراً ، ظهرت شاعة وقتها انني مغرم ب فتاة !!
لان حيال حروفي علقت بحبال حروفها !!
تلك الفتاة ، في حقيقة الأمر ، وحتى انا [ ما هم إلا أقلام ٍ]
تواصلت ، فكانت الحروف هي رسائل الغرام بينهم !!
و رسائل الوئام ، فكان غرام من نوع فريد !! ..
غرام لتهذيب أشياء كانتلم تكن تنطلق ولا تتهذب !! ..
إلا بوجود هذه الحروف مع بعض [حرفي ، وحرفها ]
الكل لاحظ التناغم بين أقلامنا !
:
*

حتى ظن الجميع ، أنني احبها ، وهي تحبني ،
كان حكماً طبيعاً في عالمهم !! ،

أها ،تسـأل سيدي لما ؟
لأن البناء كان تمام ،
التربية كانت تمام ..
- التربية أذآ.. أسأس الحكآية ،، ؟

- نعم سيدي .
اعتبرني البعض ، اباً روحينا !! [ بحسب تعبيرهم ]
ويحسبون ان كل كلمة وكل احساس ينكتب او يباح به ، هو نتاج لحن من ألحان الحنين !!

بالمناسبة سيدي القاضي ،
أنا أعترف لك وانا احسد ألحان الحنين ( عمرو) !!
لأن ألحان الحنين [ الذي بداخلي] لستُ انا ؟؟؟
ألحان الحنين ... هو القلم الذي كتب بالاحساس نبع من روح !
الانسان ألحان الحنين مختلف تماما عن عمرو سامى !!
وسأنزع هذا الرداء الاسود الذي ع وجهي يوماً ما ، وستعرف بنفسك اكثر !! .
.
.

ساعود سيدي كمل أكمل اعترافي ،
لأن أشعر بنوبه في حروفي ،، !!