القمر ينادى سكانه

كنتُ بين الحين والحين أذهب إلى هناك حيث موضع تلاقينا الأول على ربوةٍ فى القمر أشتم عبيرك أصعدها وأتلمس أنفاس زفيرك أتذكر معها وقتما كنت تُداعب خصلات شعرى وقتما كنت تأخذنى بين يديك حينما كنت تُحاكينى عن حبك فى كل مرة كنت أجد نسمةً تُخبرنى عنك أما اليوم وفى ذاك المساء فأنا وحيدة يغتالُنى الصمت ويدغدغ أوصالى البرد وصوت الرياح من حولى يعصفُ بأذنى أين المفر .... وأين أذهب ولمَ لم تأتى فى نفسِ الموعد ربما سئمت الصعود معى للقمر أو ربما أغضبتُك آخر مرة وقت أن عانقتنى فى لحظة عشق أو ربما أثقلت علىّ ففاض بركانى ثم إنفجر لست أدرى ولكنى على ثقةٍ أننى فيك وأنك سكنتنى هذه هى الحقيقة .. ربما تكفيك وصفتُ قربك منذ البداية بإخطبوط حاصرنى ، لملمنى ، طوقنى ثم إبتلعنى إبتلعنى بداخله فأصبحت.... أصبحت أجيرةً عنده أصبحتُ أسيرةَ حبك وهذا عمرى هدية منى إليك خذه ولا تندهش فهو من اليوم ملكك أما أنا فسأذهب بلا عمرٍ وبلا قلب إلى تلك الربوة أبقى لوحدتى لا أريد أحداً معى حتى لو كان ........ أنت

 

رقيقة هي كلماتك تحمل على سطورها
احساس مترف وشعور يلامس احاسيسنا
انسيابيه في النسج وتسلسل بالبوح
ابدعتي باختيارك وكفى
عبير الورد لروحك يا انيقه

طرح رائع راق لي كثيرا
الله لايحرمنا من إبداعك
سلمتى وسلمت ذائقتك الراقية
كنت هنا وراق لي إبداعك
بوركت جهودك المميزة
دمتي بحفظ الله ورعايته

تقاطرت احرفك كزخات المطر.....
فرتوينــــــــــا بهطولها...
ولاح قوس قزح في سماء متصفحك....
راقيا بنثرك ... ومذهل في رسم حروفك ....
سلمت اناملك على هذا النثر الراقي كرقه مشاعرك...
ودي ووردي

استنشقت عبير بوحك
وتجولت بينه لأنثر حروفي إعجاباً وتقديراً لبوح قلبك
فقد طاب لي البقاء والاستمتاع بتلك الدرر المتناثره هنا
بورك حرفك وحبرك والذي انتج لنا قصيده لاتجارى
من حيث التميز والرقي وطيب الانتقاء
لاعدمناك
ولك احترامي وتقديري