05-10-2012, 07:41 AM
|
|
|
|
حبيب فضى
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 631 |
تاريخ التسجيل : Apr 2012 |
فترة الأقامة : 4821 يوم |
أخر زيارة : 02-27-2018 (01:42 AM) |
المشاركات :
1,901 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
أنــا يــا عصفورة الشجن مثل عينيكِ بلا وطـن

إنهــا الثانية عشر
إنه موعد نومـى عادة .
لكن باءت كل محاولاتى بالفشل ,
وكأنـ وسادتى كانت جرسا يوقظنـى ولم أعد أسمع همساتها الرقيقة التى كانت تتمنى لـى أحلاما سعيدة .
فتحت نافذتى قليلا ,
يالله !!
لكم أحبـ هدوء الليل
ساكنـ ,, لطيفـ
لكن , مازال هناك ما يؤرقنّى ويسرق النوم من عيونى
ترى من هذا الّلص ؟!
ثم وجدتنى أردد : أنـا يا عصفورة الشجن مثل عينيكِ بلا وطن
لا أدرِ لم تذكرت تلك الكلمات التى سمعتها قديما ,
ولم حركت شعورى اليوم !
ربمـا لأننى فى وقت من الأوقات كنت أتمنى بعض الأشياء
كنت أنتظرها كإنتظار الطفلة الطفلة الصغيرة لإحدى ألعابها حيث وعدها والدها بشرائها ,
كنت أجد سؤال أمى المتكّرر :
لم أنتِ جميلة هكذا اليوم ؟؟
فأنظر إلى مرآتى فأجدنى كمـا أنا لم أتغير ,
فأدركت أن ما بداخلى من سعادة كان ينعكس على بريق عيونى وروحى .
كنت أتمنى لو أسعد جميع الناس كما أنا سعيدة .
كنت سأفعل أى شئ من أجل سعادة أى شخص , أعرفه أم لا
أى شــــــــــــــــــــــــئ
حتــى جاءت هذه الأشياء جميعها بعد فترة طويلة .
نع ــم جاءت فاتحة ذراعيها لأرتمى بداخلهما وأغفو بحنان ,
لكـ .!. نــ
وجدتنى أقول لها : عفوا لقد كبرت زهرة على الألعابـ
كيف ؟؟؟
ولمـاذا ؟؟؟
لا أدرِ !!
ربمـا من يقرأ كلماتى يظن أن كاتبة تلك الكلمات طفلة حقيقية تتمنى لعبة ما ,
وحين تحصل عليها أخيــراااا تذهب ولا تلتفت إلى الوراء
ولربما يظن أننى قاسية القلبـ
أو حجريّة الشعور
لكننى لست هكذااا إطلاقا .
ولكن صدق من قال :
" مــا أصعب أن يأتيك ما كنت تتمنى وقد تغيّرت أنت وتغيّرت الأمنياتـ "
همسة أخيرة .
الطفلة الصغيرة القابعة بقلب زهرة تقول لك أيها القارئ :
فى سفينة الحياه نحبـ الكثير ,,
ربمــا الأسرة
ربمــا الأصدقاء
أو الأحبــاء
فإذا أحببت شخصا مـا فلا تجعله ينتظر كثيراا ولا تستهين بجليد غيابك أو شروق الغير فى قلوبهم .
وإذا كنت تريد أن تفعل شيئا فلا تؤجله للغد , وإلا ستحرقك نار
" يـــــــــــا لــيــتـــنـــى "
|