ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ القسم الاسلامى العام ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-27-2012, 08:39 AM
نائب الاداره
معانى الورد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~










لوني المفضل Fuchsia
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4686 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
« حينما يتقابل المرء مع عمله »



حينما يتقابل المرء مع عمله




« حينما يتقابل المرء مع عمله »


في حياتنا الدنيوية مشاهد تتكرر, فهناك مشهد دخولك إلى منزلك,

ورؤيتك لأسرتك, ومشهد ذهابك إلى عملك وسيرك في طريقك المعتاد ..

ولكن
حينما يكون المشهد " رؤيتك لأعمالك " لا شك أنه سيكون مشهداً غريباً نوعاً ما ..

لعلك تنتقل معي إلى أرضٍ جديدةٍ في معالمها, غريبةٍ في أجوائها, متميزةٍ بعظمتها وسعتها ..


هناك وحينما يجتمع الخلائق أجمعون في مشهد حافل بالإثارة , ويكون اللقاء كبيراً , تحصل عدة مشاهد , ولعل منها " مشهد رؤية الأعمال " ..


تأمل معي

(( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ))[الزلزلة:6]..

أليس مشهداً غريباً؟
إن الله لم يذكر هنا رؤيتك لقريبٍ أو حبيب , ولا لزوجة ولا لزوج , ولا لمالٍ أو متاعٍ جميل , نعم لقد ذهبت متعلقات الدنيا بكل أطيافها ,
إنك الآن في أرض المحشر وأرض الميعاد ..

إن الموعد ليكون اللقاء مع الأعمال


(( لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ))[الزلزلة:6].

إنها لحظة رؤية المنجزات الكبيرة من الحسنات والصالحات،
إنها لحظة مشاهدة السيئات والكبائر التي فعلتها ونسيتها ولكن الله لا ينسى ..

إنها ساعة الندم
حينما ترى ذنوبك التي ذهبت لذتها وبقيت مكتوبة لكي تشاهدها هناك ..
أنسيت كتابة الملائكة لأعمالك


(( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ ))[الانفطار:10-11] ..

وتستمر كتابتهم الدقيقة عليك حتى تكون ساعة موتك , ثم تنتقل لقبرك, ثم ليوم حشرك , ثم هناك تستلم التقرير الكبير لسجل أعمالك لتشاهدها
هناك بل وتقرأها

(( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا))[الإسراء:14]


يا الله, ما أعجب اللقاء حينما يكون مع العمل,
وما أجمله إن كان العمل صالحاً ,
وما أحزنه إن كان العمل سيئاً ..

إن الواحد منا ليحاول أن ينسى جريمته وخطيئته حتى لا يؤنبه ضميره,

ولكن هناك مشهد الرؤية للأعمال وما أعظمه من مشهد ..

((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ))[الكهف:49] ..

إن التأمل في ذلك المشهد يجعلك تستيقظ وتعيد المراجعة لنفسك , لتصحح مسارك, وتساهم في المزيد من الحسنات لكي تشاهدها هناك
لتسعد السعادة الحقيقية وتصيح أمام العالمين


((هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ ))[الحاقة:19- 20] ..

وذلك المشهد يجعلك تقف, وتستغفر من ذنوبك, وتبدأ في محوها من كتابك حتى لا تشاهدها هناك

(( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114] ..

الشيخ / سلطان بن عبد الله العمري

 

الموضوع الأصلي : « حينما يتقابل المرء مع عمله »     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : معانى الورد



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 03:32 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010