رقـصـآت ألـجـنـون (على) ضـوء ألـقـمـر

حبيبى الغالى وليد
شرفت ونورت المدونه ووجدك
هناله مذاقه الخاص
احترامى

شيئان لوبكت الدماءعليهما

عيناى حتى تأذنا بذهـــــاب
**
لم تبلغ المعشار من حقيهما

فَقْدُالشباب وفرقة الأحبــاب

تروعنا الحوادث مقبـــلات

ونلهواحين تذهب مدبرات
**
كروعة ثلة لهجوم ذئبٍ

فلماغاب عادت رائعــات

غرَّب الحظ كمــا مال الشراع

هكذاالأعمــــارفى الدنياتميل
**
وسَرَتْ فى الجوأشباح الوداع

وتَنَادىَ كل شئ بالرحيـــــــل

أقضى نهارى بالحديث والمنى

ويجمعنى والهمُّ بالليل جامعُ
**
لقدثبتتْ فى القلب منك مودَّة

كماثبتت فى الراحتين الأصابع
**
أبىَ الله أن يلقى الرشادمُتيَّمٌ

ألا كــل أمــرٍ جمٌ لابد واقــع

أنت كــريمُ الودُّحلــوالوفـــاء

فماالذى عاقك هذاالمساء؟
**
وماالذى أخَّرَ هذااللقــــــاء

وحرَّم النبع وصدالظمـــــاء؟

ياذاهباً لم يشف مِنِّى الغليل

ماأسرع العقرب عندالرحيـــل
**
هتفتُ قف لم يبق إلاالقليل

وكل حىٍّ سائرٌ فى ســـبيل

فى واحةٍ يرسوعليهاالغريب

فكل مافيهــــا لديه غــريب
**
وهكذالدنيــــاخداع عجيب

إذاخلت أيامهـا من حبيب

تركتنى وحــدى وخلَّفتنى

أرزح تحت المبكيات الثقال
**
أَنَكرتِ ميثـــاقى وأنكرتنى

أَكُل ماضينــــاوليدالخيال؟

قدقتل الدهـــرهنــــائى كما

ماتت بثغرى ضحكات السعيد
**
وربما رقَّ زمـــــانٌ قســــــــا

فانعطف الجافى ولانَ الحديد