عروقً عطَشى حدَ الوُجــعْ .. ؟؟

مدخل ..



عروقً عطَشى حدَ الوُجــعْ الضامي لقطرتِ تحييها





تَمتَاتُ جُنُونِ مُشوش إعتَرت مُخيلتي


كَلماتُ جُنونً قد شارفَ على الأنتِهاء شغفُ قد بدَاء الإحتضار


حُروفُ قد حَفرت قُبورها وسط الرُكام ومشاعراً زَينة تابوت الأحلام


وخواطرُ قد قَطفت ورودَ الاحزان لتقدمَ في مراسم تشييعِ الابداع


كلماتُ وكلماتُ وكلمات


سارت نحو أقلام خرجت منهاَ لتُبلغها وقت الدفنِ لتأتي لتُكملَ صف رحيلً قد حان


محابراً جفت من فيضِ دموع الألام


وبساطُ قد مُد حتى آخرِ ممرِ النسيان ..


وجعُ وصمت وعجزُ قد تمكنَ من يدً قد كانت تخطُ ُ درر الكلام


حتى أصبحَ مرضً يسري قطع آخر الأنفاس وجفَت من هول وجعه ركامُ الكلامات


وتطاير مع أول نافذتً فُتحت لنسيم خريفٍ قد حان


هذا وأكثر تزاحم داخل قلبٍ نسي خطوات الامتاع


ومعها فقد ذاكرةً حفر فيها ذات يوماً أن لاشيء أمام قلمي يقف


لكن مع لحظاتِ الأيام بنيت أسوراً تحملَ السُم والعذاب


حتى نسيت الحروفَ مكانها في جوفِ الأوراق وأعلنت في نهايةِ مطافها وصيةَ الأموات ..


لكن لحظه هناك نوراً من بعيد لم يزل ينبض


قلمً قد شهِدَ أبداع غائب منذُ قديمِ الزمان


أقترب رويداً رويدا وأذا بها يد الأمل تمد من بحر قد دُفن اليأس فيه


أختلطت بداخل أعرق قد نسيت طعم الدماء


وكلماتٌ أفترشت قعرَ الأرضِ لتحملَ عُمقَ تابوتٍ قد شاخ


مهلاً هاهي الكلمات تتطاير لتجدَ مكانها المحفور في جوف اللسان


والمحابرُ عاودت أقلامها الصدئه


والأوراق أفترشت كفً فقدت دفئهُ أعوام


وعاد نبضٌ سُلب من فتاة الأقلام لتعود لجنونها ونبضها وكلمات حنينها


لتصف به سطور الحياة



وتنتزعُ من ماضي الحنين جميل الذكريات


.. شكراً بحر الأمل بحجم السماء شكراً بقدرِ قطرات الابداع الي روتَ عروقاً عطشى..





مخرج ..


هذه كلمات ليست بضرورتها تحكي وجع عروقي

بل أحياناً نخط مانراه قد غرس بسهم موجع في قلوب من حولنا


هذه أحرفً كانت مركونتاً على رفِ متهالكـ سقطت وأذا بها تتناثر لتحكي أخيراً