#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
▲▼ علــــــ‘ى دفت ـــ‘ر الحيـــ‘اة ▲▼
▲▼ علــــــ‘ى دفت ـــ‘ر الحيـــ‘اة ▲▼
بسم الله الرحمن الرحيم إن أعظم اكتشاف لجيلي ، هو أن الإنسان يمكن أن يغير حياته ، إذا ما استطاع أن يغير اتجاهاته العقلية. ( وليام جيمس ) بنر للموضوع هذا إن كان هكذا أصلا يصنع بسم الواحد الأحد الذي لا يموت .. بسم الذي شهد لنفسه بالوحدانية و قال في محكم كلامه {قل هو الله أحد الله الصمد} صدقت يا خالق الناس و يا مبدئ الكون و منهيه عليك أتوكل و إليك أنيب و أصلي على خير خلقك و صفيه و حبيبك الهادي المصطفى المجتبى من النار و الغوى صاحب الرسالة و الأمين المهتدى محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و من تبعه بإحسان إلى اليوم المشهود أما بعد ---- كيف حالكم يا جماعة ؟ إن شاء الله بخير و مروقين حالكم لأنو الحال هالأيام كارثي فيه ضجر فوق مستوياتو المعهودة ---- كثرت حكاياتي عن الحياة لا تنقهروا رجاءا فالحياة مدرستنا الكبرى و منها تخرج الكثيرون ممن أعطتهم شهادات تفوق و نجاح و تألق و أتمنى أن أكون و نكون منهم ---- فالإرتقاء بالذات مسألة وقت لا غير و إن عوامل نجاح هذا التألق يعتمد على أسس و مبادئ و كذا إرادة الشخص في إحراز تقدم في تطوير شخصيته ---- على العموم إن موضوعي نوعا ما طويل و متشابك لدى صبرا على ما تقرأون و أتمنى أنكم تتفاعلون فالنبدأ على بركة الله إن الحياة بالفعل مدرسة كبيرة تخرج منها الكثيرون تدربوا و كافحوا و جاهدوا 1- أناس ثابروا إجتهدوا = نجحوا كيف نجحوا ؟ إن سألت إديسون : كيف نجحت في حياتك ؟ فسيجيب كنت أعيش في مجتمع ليس له سوى ضوء الشمس و القمر و كذا الشموع درست و تعلمت و تعمقت في البحث و المعرفة فخطرت في بالي فكرة مذهلة .. "هل هناك ما يعوض الشموع و يكون أسطع نورا و أطول عمرا ؟" و بدأت في استثمار معارفي و ثقافاتي و اهتديت أخيرا إلى اكتشاف المصباح الكهربائي صحيح أنه إبتدأ بالفحم و بقي كذلك ليصل إلينا كما نعرفه اليوم ... ... ... السر في تفوق إديسون ليس شكليا أو رمزيا .. و لم يكن محض صدفة لكن اعتمادا على خلفيات علمية و نفسية خلقا أثرا جد إيجابي افاد كل العالم ليومنا هذا بذلك الإختراع المذهل .. فمهما تم التفنن في إختراع المصابيح فيعزو ذاك إلى براءة مخترعه الأول إذن .. لدينا من الإمكانيات الخفية ما نجهلها حتى إن مرافقة الناس الإيجابيين دائما تعطينا فكرة عن أنفسنا فالشخص الإيجابي يستطيع إستخلاص قدراتك و عرض سبل إستغلالها الإستغلال الحسن و تطوير قدراتك الخاصة إما عن طريق الممارسة الفردية أو الجماعية يكمن المشكل في برنامج التطور العقلي عندنا في كوننا نفتقر إلى مراكز التهيئة الدماغية و قلة الإهتمام بالمواهب و تطور إمكاناتها الأمور جد متعددة و أكثرها سياسية فمن الصعب على الفرد تمويل مشروع ذكائه و مواهبه بنفسه و على ميزانيته فهذا حقيقة أمر جد صعب .. لدى كان لزاما اللجوء لأيدي قادرة ... ... ... 2- أناس ثابروا و اجتهدوا = أخفقوا كيف حدث هذا ؟ إسأل هتلر مثلا : كيف بعد كل ما فعلت و اجتهدت .. فشلت ؟ فسيجيبك : عندما كنت صغيرا كنت منطويا على ذاتي .. لا تهمني ألعاب الأطفال و لم تلهمني كلمات الأم الحنونة و لا دفعات الأب المشحونة بالقوة و الكبرياء فقد كانت لي نظرتي الخاصة لما أعيشه فقد كنت أرى بأني أكثر من مجرد شخص يخضع للأوامر و بدأت مغامرتي للسيطرة على العالم بأسره و تعلمت و تثقفت على طريقتي و احتفظت بخصوصياتي حتى صرت لغزا حير الكثيرين و وصلت أولى خطواتي نحو هدفي و صرت رئيسا لدولة الماكنات البيضاء (نسبة للألمان المشتهرين بصلابتهم و كذا لثوبهم الأبيض) و حكمت البلاد بقبضة من حديد .. و فرضت منطقي و جعلت كلمتي فوق الجميع يحترمها الكبير و الصغير و تقدمت خطوات بجهود حثيثة للسيطرة على الجزء الكبير من دول العالم ليتوقف بي المطاف كعدو للعالم بأسره .. فقتلت نفسي قبل أن يقتلني غيري لكن مع هذا مت و أنا حتى اليوم لغز حاول الكثيرون إكتشافه {و هذا بالفعل يحتسب لهتلر } *** و عليه ..فمسيرة هتلر تفسر على أنها فكرة أحادية القطب أنانية جدا و متعصبة كلفته حقد العالم عليه و كرهه و كل من يمثل شخصية هتلر يتلقى نفس العواطف المهتاجة ... إذن و كنتيجة ثانية .. فهتلر و سعيه يعتبر طموحا و هدفا و مسيرته المكللة حسب نواياه ناجحة لفترة من الزمن لكنها كلفته غالي الثمن و باهظته فالمسيرة المختارة و إن اختلفت نواياها تعتبر إنجازا يقدر و يحترم و لو كان المسعى هتلريا مقصده تخريب العالم يبقى حلما ... ... ... 3- أناس لم يثابروا و يجتهدوا = نجحوا ! كيف حدث هذا ؟ الأمر واضح جدا لكم و لا يحتاج للمزيد من الحديث حوله صحيح غريبة هي الحياة بمنطقها .. كلمات يتداولها الكثيرون لكن .. ليست الحياة من تحكم يا جماعة .. إنه قضاء الله و قدره كل كيف كتب له و سطر له رزقه في الحياة فهناك من رزقه و هناك من قدر عليه و بهكذا علينا أن نؤمن إخواني أخواتي المسلمين بالحكم الإلاهي العادل و أن لا نقع في فخ الجهل و الخروج عن الطاعة الأمثلة يمكنكم إستخلاصها من واقعكم الحالي أو الذي خلى منه ...... هكذا إذن إخواني أخواتي علينا أن نصنع نحن مستقبلنا ولا ننتظر من غيرنا أن تناله العظمة و اللئامة ليعتدي على أحلامنا و يدوس عليها بنواياه الإستبدادية إن مسيرتنا نتاج فكري و نفسي و المهم و الأهم يا جماعة أن نبقى نسعى وراء حلم جميل يراودنا إصباحا و إمساءا .. فليس عيبا أن تحلم و لكن العيب أن تحلم و أنت تدري بأنك عاجز على أن تحقق هدفك يتوقف الأمر على ما شئت أن تخطه كعنوان لحياتك التي تحياها و الجميع ذون إستثناء مطالبون بالكتابة على دفاتر حياتهم جميع خطواتهم حتى يرثها من هم بعدهم و ليكون لهم سندا في دعم مسيرتهم ... هكذا إذن الحياة التي هي سيرة طويلة ترجمتها ألف مسيرة و مسيرة و من بينها كلها مسيرتك
الموضوع الأصلي :
▲▼ علــــــ‘ى دفت ـــ‘ر الحيـــ‘اة ▲▼
-||-
المصدر :
منتديات حبة حب
-||-
الكاتب :
معانى الورد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|