ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاجتماعى ღ¤ஐه > ~ منتدى شباب حبة حب ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-18-2012, 09:15 PM
نائب الاداره
معانى الورد غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~ [ + ]










لوني المفضل Fuchsia
 رقم العضوية : 7
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 فترة الأقامة : 4661 يوم
 أخر زيارة : 12-10-2021 (09:57 PM)
 المشاركات : 38,198 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
:ممم: أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع






ما إن يترك الرجل زوجته تتمادى في مطالبها وتصرفاتها، حتى تستغله شرَّ إستغلال، ويصبح من الصعب عليه منعها من التمادي أكثر فأكثر. واللافت، أن شكاوى الرجال من تمادي زوجاتهم، تصل أحياناً إلى حد العجز عن العودة إلى النقطة، التي ابتدأ فيها "ترك الحبل على الغارب" كما يقول المثل الشعبي.
- حين لا ينفع الندم:
يُقسم المهندس المدني خلدون جوهر بأنّه لوعاد به الزمن إلى أوّل يوم زعلت فيه زوجته، فلن يكرر الحماقة التي ارتكبها بالإسراع إليها ومراضاتها "حتى لو بقيت في بيت أهلها عشر سنوات". هكذا، يحدد جوهر مشكلته التي بدأت في يوم يُطلق عليه عبارة "يوم النحس" لأنّه شهد إنطلاقاً الشرارة الأولى لتمادي زوجته "وتخطيها كل الهوامش الممكنة وغير الممكنة"، حسب تعبيره. فزوجته لم تقدّر تصرفه، ولم تُقم لزيارته أي إعتبار، "بل على العكس، كبّرت رأسها" مستفيدة من مصالحته السريعة، التي سرعان ما حولتها إلى ممسك ضده. غلطة الزوج "التي كانت بألف" كما يؤكد خلدون، تبدأ حسب قوله: "حين ينسى أنّ المرأة مخلوق لا تنفع معه الطيب ولا التهاون، فكلما ترك لها الحبل، طمعت، وتمردت، وأساءت فهم نواياه، وبدلاً من أن تحترمه، تستخف به وبمواقفه وردود أفعاله". وإذ يتحدث عن تجربته في هذا الإطار، يقول: "لم يكد يمضي على زعل زوجتي شهر واحد، حتى أعادت الكرّة، وراحت إلى بيت أهلها، بحجة تأخري في السهر مع أصحابي". ما كان موقفك؟ يتمتم بصوت منخفض: "لحقت بها كالأبله لأصالحها".
- صلاحية الصرف:
المرأة في هذه الحكاية متطلبة، دلوعة، تحصل على ما تريده من دون تعب، والسبب باعتراف مدرس الرياضيات نعيم، هو "سياسة اللين وتطبيق مقولة: طلباتك أوامر"، التي يشير إلى أنّه طبقها مع إمرأته منذ أوّل يوم زواج، "لكن بماذا ينفع الندم؟"، يردد نعيم بحسرة، مستحضراً خطأه الذي دفعه إلى إعطائها بطاقة الـ"فيزا" من دون شروط ومن دون تحديد سقف لمشترياتها، فهي، كما يقول: "لم تتمادَ في إستعمال البطاقة فحسب، بدل تمادت في الإستهتار بغضبي واحتجاجي على سوء إستعمالها تلك البطاقة، ما جعلني ألعن اللحظة التي وثقت فيها بامرأة". يدخل نعيم في التفاصيل، ويتابع قائلاً: "لم أعاتب زوجتي حين اشترت فستاناً بـ1000 درهم، لم أشأ أن أنغّص عليها فرحة الشراء، فتركتها على راحتها ظناً مني أنها لن تعيد ذلك التبذير". ماذا حدث بعد ذلك؟ يجيب باستياء وكل ملامح وجهه قد تغيرت: "لم يحدث شيء أكثر من أنها أحبت اللعبة، وراحت تنفق من البطاقة كما لو كان مصدرها البحر وليس حسابي في البنك"، مشيراً إلى أن "من يمنح زوجته صلاحية الصرف، يكون كمن يسلم رقبته لعوِّه اللدود. فما من رجل أشعل الضوء الأخضر لزوجته، إلا وتمادت في تخطيها كل الإشارات، التي من الممكن أن يشعلها لاحقاً". وعن نهاية القصة، يقول نعيم: "عجزت عن إسترجاع البطاقة من زوجتي، لأنّها حولتها إلى قضية أكون أو لا أكون".
- وكرّت السبحة:
لا يدرك الرجل، وهو يطلق نار غضبه على أحد أفراد عائلته، أو زوجته لديها ذاكرة فوتوغرافية تلتقط كل كلمة يقولها، وكل شتيمة ينطق بها، فالغضب ليس له لجام، وكذلك هو تمادي الزوجة، التي ما إن يُسمح لها بدخول المنطقة الحمراء، حتى يصبح من المستحيل إخراجها. يستحضر موظف البنك يوسف ما حدث مع زوجته، بكثير من الخجل، لأنّه صدّق أنّ المرأة قد تكون طرفاً حيادياً في مشكلة، أحد أطفارها أهل الزوج، فيقول: "أخبرتها في ثورة غضب أننا اكتشفنا إعجاب شقيقتي بشاب لا يملك شهادة، ولا مالاً، ولا حتى وظيفة مقبولة، فانهمرت أسئلتها عليَّ كالمطر مرّة واحدة، حيث أخذت تسأل عن هويته وكيف التقيا، ومرة عن ردّس فعل العائلة، وكل ذلك بنبرة لا تخلو من تهكُّم مؤلم وسخرية لاذعة". الخطأ الأوّل الذي ارتكبه يوسف، حسب إعترافه كان في نقل أخبار أهله إلى زوجته، أمّا الخطأ الثاني والأهم، فكان في سماحه لها بالتعليق. "لكن ما الفائدة؟" يسأل، قبل أن يعو ليقول: "لقد تحولت حكاية علاقة شقيقتي بذلك الشاب إلى حديث زوجتي صباحاً ومساءً، حيث باتت تسألني عن مستجدات العلاقة مع فنجان القهوة الصباحي، وتستفسر عن الخطوات، التي علينا إتّخاذها لتأديبها، ونحن نتناول العشاء، من دون أن توفر بعض التعليقات الكريهة".
- اعترف بالجملة:
ويبدو أن من المؤكد أنّ العلاقة الزوجية لا تُشبه العلاقات الإنسانية الأخرى، التي تحتاج إلى سقف وحدود وهامش صلاحيات، ولكن هل ذلك يعني أن تجتاز المرأة الخط الأحمر، فقط لأن زوجها سمح لها بالتمادي ذات مرّة؟
"لا يُقاس نجاح العلاقة الزوجية بارتفاع سقف الصلاحيات التي تمارسها الزوجة"، بهذا يبدأ ماجد سيف حديثه، مؤكداً أن "حب الزوجة شيء، والسماح بتماديها شيء آخر". ويشير إلى أنّ "المساس بثوابت الحياة الزوجية ممنوع تحت أي تسمية. لهذا على الرجل أن يضع ضوابط من شأنها تحدَّ من تمادي زوجته". ويعدد تلك الثوابت بالإشارة إلى أن "توقيت خروجها وعودتها إلى البيت مسألة محسومة في عُرف العلاقة الزوجية، لأنّه إذا تأخرت الزوجة مرّة في العودة من دون أن تلقى لفت إنتباه فستأخذها عادة. وإذا تركت مسؤولية تدريس الأبناء على الأب مرّة واحدة بحجة إنشغالها، فسيتحول الأمر إلى عادة، وإذا اعتمدت على إحضار الطعام الجاهز إلى البيت، فهي بعدها غالباً لن تدخل المطبخ إلا لعمل فنجان قهوة". إلا أن وقوف ماجد عند تلك الحقائق، لا يمنعه من إلقاء اللوم على الزوج، باعتباره المسؤول الأوّل عن طمع المرأة فيه، ولكن "ليس أي زوج" كما يعود ويؤكد، لافتاً إلى أنّ "الرجل الذي يرى تمادي زوجته ويسكت عنه، يكون متورطاً في تلك التجاوزات، لأنّه لم يردعها منذ البداية ويقول لها قفي عند هذا الحد".
- الرجل أوّلاً:
الحديث عن تمادي النساء لا يمكن أن يَستبعد الزوج، بوصفه المسؤول عن تجاوزها الحدّ المسموح به. فها هو نور اليوسفي يؤكد أن "وقوف المرأة على نقاط ضعف زوجها، هو الذي يدفعها إلى التمادي في سلوكها وردود فعلها". ويقول إنّه "حين لا يكون الزوج حاسماً، ستتمادى المرأة في تحميله مهامها وواجباتها، وحين لا يكون صاحب حضور قوي في البيت، ستتمادى في تدخلاتها غير المبرَّرة، سواء في خصوصيات عمله أم أهله أم حتى أخبار أصحابه، وحين يتركها تلبس ما تختاره من دون الرجوع إليه، فمن الطبيي أن تتمادى في مظهرها إن كانت من النوع غير المتحفظ. وإذا كان من الرجال الذين يهبُّون إلى الإعتذار وتقديم فروض الطاعة بعد أي خلاف، فمن المؤكد أنها لن تُقدم على مصالحته بغاية ترويضه وجعله خاتماً في إصبعها".
- تمادِ مرفوض:
إلا أن لتمادي المرأة أشكالاً تُحددها نوعية علاقتها مع الزوج. فهناك كما يقول نضال بجو "تمادٍ معقول، كتمادي الزوجة في طلباتها من باب الدلال، وهناك في المقابل تمادٍ مرفوض يصل حد التطاول والتجريح، كأن تفلت من لسان المرأة كلمة غير لائقة في حق زوجها إثر خلاف أو شجار، لتتحول في حال سكوته إلى طريقة تخاطُب ودفاع سوقي عن النفس". وإذ يقسِّم نضار تمادي الزوجة إلى نوعين، إلا أنّه يركز على التمادي المرفوض "الذي يشحن العلاقة ويوصلها إلى الهاوية"، من وجهة نظره. "فوصف الزوج بما يكره على سبيل المثال، كفيل بتحويل الزواج إلى علاقة بين قوي وضعيف، والضعيف في هذه الحالة يكون الزوج"، مشيراً إلى "إستحالة تصحيح الخطأ بعد وقوعه. فالموقف يتطلب زوجاً حاسماً يوقف المرأة عند حدودها، لا زوجاً مهزوماً يسمع الإهانة ويخلق لها مئة تبرير".
- مطلق:
شخصية المرأة وطبيعتها يقفان وراء تحديد هوامش تماديها، سواء مع الزوج أم الأصدقاء". بهذا، يرسم رشيد قباني ملامح الشخصية النسائية التي تتخطى الحدود المتاحة لها، فيقول: إن "من تتمادى مع زوجها، تتمادى مع والدها وأُمّها وشقيقتها ومدرّستها، لأنّها بالمختصر المفيد من النوع النمرود، الذي كلما أشعلت له الأصابع العشر شمعاً، تمادى وتجاسر على الطرف الثاني". لكن "حصر الأسباب في شخصية المرأة، لا يعفي الرجل من أن يكون طرفاً في تلك المشكلة" كما يضيف رشيد: "فترك الرجل الحبل لزوجته، لا يحصل لأنّه ضعيف الشخصية، بل لأنّه حريص على حفظ زواجه من المشكلات، فيصالحها حتى لو حردت في الشهر 30 مرّة، ويتجاهل عصبيتها وصوتها، حتى لو وصل إلى آذان الجيران، ولا يردعها عن حشر أنفها في ما لا يعنيها، حتى لو تلاسنت على أحد أفراد عائلته، مطبقاً المثل القاتل: "أبعد عن الشر وغني له"..".
- مغلوب على أمره:
قطعُ حبل التجاوزات ليس شطارة تُحسب للزوجة، بل عادة تكررها بفضل سياسة الرجل الخائف من المشكلات. يطلق ياسر عنتباوي على ذلك الزوج لقب "المغلوب على أمره"، ويردُّ موقفه هذا إلى أنّ المذكور "يصمت عن مواقف زوجته لمجرد أن يسد الباب الذي قد تأتيه منه الريح، فيقبل تماديها على حساب أعصابه، ويرضى بتصرفاتها التي لا تقيم له شأناً، لأنّه معتاد منذ صغره على رؤية الزوج في إطارالمغلوب على أمره"، موضحاً أنّه "إذا كانت نفسية المرأة وتربيتها هما أساس تماديها وعدم إلتزامها بخط أحمر، فكذلك الحال مع نفسية الرجل وتربيته، وكلتاهما تفرضان عليه دور العاجز عن ردع زوجته والحد من تماديها".
- الإعتراف فضيلة:
ثمّة نساء متهمات بالتمادي وتجاوز الخطوط الحُمر لمجرد رؤية الضوء الأخضر لمرة واحدة. فهل صحيح أنّ المرأة "لا تُعطى وجهاً"، كما يقول المثل بالفعل؟ أم أنها مظلومة وتعرف حدودها جيِّداً؟ تبدو تبرئة المرأة من تلك التهمة ضرباً من الجنون، لأنّها، والكلام لنور الصفدي: "لن تترك فرصة للتمادي إلا وستنتهزها من دون تردُّد، خاصة حين يكون قد مضى على زواجها زمن لا بأس به"، موضحة أنّه "كلما مرَّ على عمر زواج المرأة عام، اتسع هامش تماديها على زوجها، وكلما كبر أبناؤها تخطت حدود المسموح، فهي (أم العيال) ويحق لها ما لا يحق لغيرها". ولعل أكثر الأشياء الفتي تجدها نور قابلة للتمادي في عرف المرأة هي "الأمور المادية"، حيث إنها تؤكد أنّ "المرأة، وما إن يعطيها زوجها حق التصرف في ماله حتى تصبح من عشاق التبذير، فتتمادى في الصرف والشراء والإنفاق، وكأنّها من أتباع نظرية، أنا ومن بعدي الطوفان".
- رجل في الخيال:
لا ترفع بولين شهاب التهمة عن المرأة، إيماناً بتبرئتها، إنّما إيمان باستحالة وجود رجل يسكت عن تمادي زوجته، بحسب تعبيرها، ذلك أنها تسأل: "أين ذلك الرجل الذي يسلم زوجته بطاقة الـ(فيزا) من دون شروط، وأين ذلك الرجل الذي يسمح لزوجته بالتطاول على أهله، من دون أن يلقنها درس العمر؟"، مؤكدة أنّه "ما من إمرأة إلا وتمادت فوق حدود المسموح في بداية زواجها، ولكنها سرعان ما عادت وامتنعت عن ذلك بعد أوّل تنبيه تلقته من زوجها".
- إستغلال عاطفي:
"لو أغلق الرجل باب التمادي والتجاوزات أمام زوجته، لَمَا تجرأت النساء على التمادي خطوة واحدة"، بهذا، تعبِّر نور العامودي عن وجهة نظرها، مشيرة إلى أن "تهاون الرجل في التعامل مع تمادي زوجته، هو الذي يزيد من هذا التمادي، ويرفع سقفه ويشجع على تكراره". تضيف: "لهذا، لا تلام المرأة على تماديها، بل يلام الرجل على تخاذله في منعها". وتوضح قائلة: إن "محبة الرجل هي التي تقف في الدرجة الأولى وراء سكوته عن تمادي زوجته، فنجده يضع على الجرح ملحاً ويؤثر الصمت، خوفاً من أن تنقلب الدوائر عليه"، مؤكدة أن "عاطفة الرجل هي التي تمنح المرأة مساحة حركة وتماد وتجاوز، فهي خير من يعرف فن إستغلال مشاعر الرجل، خاصة حين تمتلك نقاط ضعفه، وتعرف كيف تتعامل معها في الوقت المناسب".
- ملاحظة رقيقة:
هل من ملاحظات تحملها الأُم لإبنها المقبل على بناء حياة زوجية، في ما يتعلق بتمادي الزوجة في تفاصيل علاقتها معه؟ أُم ماجد من الأُمّهات اللواتي يربطن تمادي الزوجات بسياسة رجالهنّ. لهذا، هي تنصح بـ"عدم السكوت عن الخطأ، وعدم غض النظر عن تعليق جاء في غير مكانه، لأنّ الخطأ كما هو معروف لا يولّد إلا خطأ". وتشير إلى ضرورة "توجيه الملاحظة برقة من باب إحترام الزوجة، فمعالجة الخطأ لا تتم بالصراخ والغضب، وهذا ما أثبتته التجارب الحياتية على مر الزمن". وإذ توصي أمُ ماجد "باللين في ردع الزوجة عن تماديها"، إلا أنها تشدد "على الخسائر التي ستلحق به من فقدان هيبة وزعزعة مكانة، لأنّه ببساطة لم يحرك ساكناً حين أقدمت الزوجة على أوّل خطأ وأوّل تمادٍ".
- ثقافة تربية:
تقول الطبيبة النفسية الدكتورة عبلة مرجان إن "تمادي الزوجة ليس طبعاً موجوداً في النساء بشكل عام، فهو حالة فردية تخص بعضهنّ، وضمن بعض الأطر النفسية والإجتماعية"، مشيرة إلى أن "شعور المرأة بالنقص تجاه بعض الأمور، يدفعها إلى التمادي، كأن تستغل زوجها مادياً بناء على حالة أسرتها المادية الصعبة". تضيف: "تتحكم ثقافة التربية في نفسية المرأة وتفاصيل علاقتها مع زوجها، فتتمادى في إستعمال صلاحياتها لأنّها تربت على أن إستغلال الزوج حلال، وعدم إحترام خصوصيات أهله ذكاء وشطارة".
ماذا عن كيفية تقويم تلك الحالة؟ تجيب الدكتورة مرجان: "على الرجل أن يعتمد على ذكائه في مواجهة ما تقوم به الزوجة من تمادٍ، فيُفهمها أنّه لن يغير من معاملته لها، إنما ضمن شروط وإعتبارات تمنعها من إستغلاله، وتحويل كرم أخلاقه إلى طوق نجاة تخنقه به".
- إساءة إستعمال:
إلى أين تسير العلاقة الزوجية في ضوء تمادي الزوجة وتجاوزها الحدود المسموحة لها؟ يجيب عن هذا السؤال خبير التنمية البشرية، الدكتورة عبداللطيف العزعزي، الذي يقول: "لا تدرك الزوجة عواقب تماديها، إلا بعد فوات الأوان، فتفقد ثقة زوجها برجاحة عقلها، وقدرتها على التصرف المنطقي، وتفقد الكثير من حقوقها، لأنّها لم تعد في نظر الزوج المرأة التي تستحق كرم أخلاقه، لتكون في نهاية المطاف هي الطرف الخاسر نفسياً ومادياً"، مشيراً إلى "ضرورة إحترام المرأة الحدود التي تفرضها العلاقة الزوجية، فلا تطلب المزيد، ولا تبحث عن غير الممنوح لها، ولا تستغل لحظات ضعف الزوج. فحبل الصلاحيات يجب أن يُحترم، حتى لا يُقطع إذا أساءت إستعماله". ويؤكد الدكتور العزعزي أنّ "المرأة التي يُترك لها الحبل، تطمع في أغلب الأحيان، لأنّها تتبع مشاعرها وعواطفها وما يسعدها"، مشدداً على "ضرورة وضع خطوط حُمر لتدخُّلها وسقفاً لصلاحياتها، حتى لا تبالغ في تجاوز الحدود التي تؤطر علاقتها مع زوجها، فنجدها مثلاً تتجاوز حدود المسموح به حين تكون مندمجة في حفل ما، فلا تهتم بالعودة مبكراً إلى المنزل، لأن زوجها كان قد سمح لها من قبلُ بالتأخر من دون أن يصدر عنه أي تعليق". ويستبعد الدكتور العزعزي أن يكون الزوج في هذه الحالة ضعيف الشخصية أمام زوجته، فهو بحسب تعبيره "محب وكريم ومعطاء ويتعامل معها بما يرضي الله، فلا يضيِّق عليها، ولا يحاسبها، بل يترك لها الحبل حتى تشعر بقيمتها ومكانتها الغالية عنده، وإن كانت النتيجة للأسف بخلاف المتوقع حدوثه".

 

الموضوع الأصلي : أيها الرجل.. لا تترك الحبل لزوجتك لئلا تطمع     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : معانى الورد



 توقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2012, 11:04 AM   #2
حبيب فضى


الصورة الرمزية سوزى
سوزى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 72
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:39 PM)
 المشاركات : 1,800 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع :




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 03:17 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010