#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
دفئ القلوب
احببت ان اهديكم قصتي هده و اتمنى ان تنال اعجابكم
اتمنى لكم قضاء وقت ممتع رفقة ابطال قصتي هاته و اسمحوا لي ان اسرد القصة بلسان صاحبتها نور * * * و ككل المتخرجات من الثانوية غمرتني فرحة النجاح و تدكرت الفرحة التي كان يجسدها عبد الحليم حافظ حين كان يغني و حياة قلبي و افراحو ... كلنا عشقنا هده الاغنية و عشقنا سعادته و هو يغنيها و ها نحن اليوم كخريجين من الثانوية نعيشها لكن ...سرعان ما تبدد هدا الشعور الجميل حين سالتني احدى صديقاتي عما انوي فعله بعد دلك و اي مجال اسلك ...و يا ريتها ما سالتني يا ريتها تركت تلك الفرحة تغمر المكان عدت ادراجي الى البيت حاملة نفس التساؤل افاجئ بمفاجئة اخرى لقد سجلني اهلي للدراسة باحدى الجامعات الخاصة بلندن و انا التي لم اغادر مدينتي الا خلال العطل الصيفية رفقة الاهل كانت مفاجئة بمعنى الكلمة امتزجت فيها فرحة حب المغلمرو بالتخوف بالمفاجئة مزيح غريب استحود علي ساعتها لم اشعر بالوقت الا و انا في المطار لربما ما طمانني وجود قريبة لنا بلندن تدرس بنفس الجامعة التي سجلت فيها مر وقت الرحلة بسرعة تسابق نبضات قلبي الخائفة و المتخوفة من المجهول لكن ما كان يطمئنني هو انني اعيش قدري الدي كتب لي و ما كتب على الجبين لابد ان تراه العين حطت الطائرة رحالها ...لتتسارع دقات قلبي اكثر معلنة بداية الرحلة ...الرحلة في المجهول في انتظار خروج الحقائب رايت الناس يجلبون عربات صغيرة من الزاوية ليضعوا فيها حقائبهم فدهبت لاجلب لي واحدة ما ان وضعت يدي على احداه حتى احسست ان احدهم قد وضع ايضا يده عليها ...سحبت يدي بسرعة معتدرة بالانجليزية ليجيبني بالعربية ...مو مشكل...و اخدها و دهب...في قمة الغرور و العجرفة...بعدها قلت لم سمحتي له باخدها و انت من اراد اخدها بالاول ...لم اعتدرت اصلا...لما انسحبتي ...لربما حين اجابني بالعربية توقعت منه الشهامة و الرجولة و النخوة...لكنه خدلني حين تصرف بانانية...و كان هدا اول درس لي هنا ...اخرجني من كل هداته المتاهة صوت شخص اراد انم ياخد عربة و بالرغم من انه كان الطف من اخينا داك و جنتل مان كما يقولون فقد عرض علي مساعدته الا اني كنت كمن سكب عليه ماء بارد ...اخدت عربتي و ووضعت عليه حقائبي لابدا رحلتي التي كانت بوادرها غير مشجعة لكني استعنت بالله و انطلقت ما ان رايت ابتسامة قريبتي التي كانت في انتظاري حتى نسيت كل تلك التساؤلات و كانها بلسم ...كانت في غاية الرقة و الطيبة سبحان الله....احببتها من اول مرة اراها فيها احتضنتني بدفئ و حب كبيرين كانت خفة دمها تغمر الاجواء توجهنا لحجز تداكر في الباص المتوجه الى مدينتنا و هنا جائت المفاجئة التانية كانت كل الاماكن محجوزة تقريبا ...تبقى فقط بعض الاماكن في اماكن متفرقة من الباص...طمانتي مريم قائلة...و لا يهمك راح اطلب من الي جلس جمبك انو نتبادل الامكنة ...ترى مو مشكلة...اعجبني اسلوبها في تسهيل الامور دهبنا للمطعم في انتظار اقتراب انطلاق الباص تبادلنا اطراف الحديث ...لم تحسسني مريم ابدا باني اول مرة التقيها ...فقد كانت تتحدث في كل شيء باريحية و حب كبيرين...شكرتها لترحيبها بي و رحابة صدرها التي انستني داك الموقف مع اخينا داك ...ضحكت مني كتيرا قائلة توقعي اي شيء عزيزتي ...لمحته في زاوية المقهى..فاشرت لها كي تراه...ليزيد ضحكها قائلة...يا بنتي هاد كل شي ممكن تتوقعين منو ...قلت لها...هل تعرفينه...قالت و من لا يعرفه في جامعتنا...انه السوبر مغرور...معروف باستهتاره و طيشه لكنه دكتور شاطر كتير و هدا ما يستغربه الجميع ...و طلبت مني الحدر منه...لاضحك من كل قلبي ساعتها قائلة...لا تخافي علي فلست من النوعية التي تستهويه...لدلك لا خوف علي منه... مر الوقت بسرعة لنتوجه الى الباص من جديد...جلست كل منا في مكانها...كنت اراقب تحركات الركاب خارج الباص لاحس باحدهم يضع حقيبة يده في المكان الدي بجانبي...لم ارفع عيني للنظر فيه...و عدت لمراقبة المسافرين خارج الباص...لاسمعه يقول ...لو سمحتي فيكي تزيحي الستارة شوية...يا الاهي انه نفس الصوت...اجبته بكل هدوء...فيك تزيحها لحالك و قمت من مكاني...نهض من كرسيه مدهولا تاركا لي الفرصة لامر...ساعتها فهمت ان هده النوعية لا تحترم من يحترمها...دهبت الى مريم قلت لها...اتفضلي المفاجئة الحلوة...قالت خير يا طير...قلت...الي جلس جمبي السوبر مغرور........قالت .لاااااااو هي تضحك...امئت لها براسي ...فقالت طب ما دامك متفاجئة فخديلك هدي المفاجئة كمان...ترى ما في امل نغير الاماكن...قلت لها...و لا يهمك رحلة و تفوت و لا حد يموت...و ضحكنا...قاطعنا المسؤول عن الباص الدي طلب منا ان ناخد اماكننا...عدت ادراجي وضعت سماعات المسجل في ادني ...كنت المح نظرات عينيه المستغربة ...فكيف تحولت من تلك الفتاة الخجولة في الاول الى شخص اخر يبدو انه فهم ادبي على انه خوف ...فكان هو من اعطاني اول درس لي... كنت ارقب الطريق خضرة جميلة و طبيعة حلوة و هدوء غريب جعلني اغفو لاستيقظ على شيء ما على كتفي دفعت راسه بسرعة و كانه نار لمستني ...في نفس اللحظة توقف الباص ليسمح لشخص بالنزول ...استيقظ السوبر مغرور على اثر دلك...استادنت منه لامر دهبت لمريم و انا اضحك...ترى صرت وسادة...قالت لي و هي تضحك كيف...قلتلها الساحة امان..يعني ما في حدا عرب هون لحتى احكي عراحتي...قالت امان احكي...قلت ترى الباشا لما كان نايم حط راسو عكتفي و عجبتوا النومة و نام...هههه قالت لي ...ترى انا اولى عنقي التوى ...هههه...دهبت القت نظرة اتجده عاد الى نومه...فقالت اجتني فكرة مجنونة خلينا نتبادل الجاكيت و الاماكن ...خلينا نفاجؤوا كمان...هههه...قلت لها مجنونة...وتبادلنا الامكنة دهبت مكاني لم يكثرت لها لانه كان نائمو في عز نومه سقط راسه مرة تانية على كتفها ...لتوقظه صحي النوم يا عم...نظر اليها مدهولا....مين مريم...لا ...انتي ما كنتي هون من الاول...كانت في وحدة تانية.. و بدا يلتفت يمنة و يسارا....قالت بسم الله عليك..قال...لا بس كانت وحدة غير...انت امتى اجيتي هون...فضلت تضحك عليه مريم قائلة...ترى هلكت البنت كل مرة نايم عكتفها لحد ما طفشت ... كنت اراقبهم و اضحك فسالني رجل كان يجلس جانبي ..اضحكينا معك...فقلت انها مجرد مزحة بين اصدقائي...ليجيب اه اوكي...هل كل العربيات بجمالك ...يمكننا ان نصبح صديقين ان اردت ...تجاهلته و كاني لا اسمعه ...لكنه استمر في تفاهاته ...لاوقفه باسلوب حاد و صارم سمعت مريم صوتي فعرفت اني لا اتحدث مع احدهم بل اني غاضبة فقالت للسوبر مغرور يبدوا ان هناك مشكل عند نور فاستادنت لتمر تبعها...لتسالني مادا حدث...فقلت لا شيء الاخ الي جمبي كان بيغلس بس انا علمتوا الادب ...فقالت مريم ادهبي مكانك و ساجلس انا هنا...ليقاطعها السوبر مغرور...انا من سيجلس هنا...قالت مريم لا داعي...اجابه بصرامة...قلت ادهبي لا تتصورون كيف كبر في عيني...احسست ساعتها ان من حقه الغرور سبقتني ابتسامتي في شكره سبقتني نظرات عيوني في مدحه ايقظتني كلمات مريم التي شكرته و عدنا اماكننا اضحكتني كلماته و هو يقول لدلك الغبي بابتسامة سخرية...سيكون عليك استحمالي انا في هده الرحلة لن انكر اني نسيت كل ما بدر منه لن انكر اني احترمت دمه العربي الدي تحرك في عروقه لن انكر فخري و افتخاري بدلك لم نتكلم انا و مريم ما تبقى من الطريق لربما لروعة الموقف او لربما خجلا منه لاننا احرجناه معنا نزلنا من الباص لنجده في انتظارنا قائلا ساوصلكما في طريقي قالت مريم...لا تزعج حالك بناخد طاكسي ...شكرا الك كتير لانك وقفت معنا فاجاب...ترى مو حبا فيكم بدي وصلكم بس انا خايف ليفكركم هالغبي لحالكم و يزعجكم ...يلا بلا كثرة حكي...ما عندي وقت....حكت مريم ماشي يلا بينا...حكيت لمريم لحظة...حكا لي... شو لتكوني بدك تعترضي انت التانية شكلنا ما راح نخلص من هالمجاملات...غلبتوني معكم...رديت بصوت هادئ...انت تصرفت بشهامة و الاولى انو نشكرك مو نغلبك...ارتبك و حكا ...سوري لا تواخدوني خلينا نمشي...استادنت و رحت لمسؤول الباص عطيتوا سي دي و رجعت و رحنا...في الطريق سالتني مريم شو عطيتي لمسؤول الباص...قلت لها ...لمن شافني حاطة السماعات سالني شو بسمع...قاطعنا السوبر مغرور...حتى مسؤول الباص ما سلم منك...اجبتوا بابتسامة قائلة... جاوبتو انها اناشيد دينية فطلب انو يشتريه مني بدو يهديه لزوجتوا هو مسلم على فكرة...فقال السوبر مغرور...انتي لسا ما وصلتي بلشتي بالتجارة...جاوبتوا ان كان هيك التجارة فما احلاها...حرك راسوا باستغراب و سخرية...ضحكت مريم ..بكم بعتيه اياه ...رديت بدعوة حلوة منو قال في استغراب كيف يعني...قلت...انا هديتوا اياه... احسست به يهرب بعينيه مني لانه ادرك سوء ظنه بي وصلنا السكن الجامعي انزلنا الحقائب تركته مع مريم و توجهت نحو صاحب التاكسي دفعت له الاجرة و رجعت اليهم ...ليضحك مستهزئا ...شكلوا قريبتك يا مريم غاوية تعاكس اصحاب وسائل النقل اجبته ...دمك خفيف...بس انا رحت دفعت الحساب احتقن الدم بوجهه قائلا من انت حتى تدفعي الحساب بوجودي قلت و من انت حتى تدفع عني الحساب...انا حاسبته عني و عن مريم و عليك الدفع حين يوصلك الى بيتك يكفي ان تعبناك معنا طوال اليوم ...مرة حكم مباراة و مرة بودي كارد جميلك على راسي من فوق ترى ضحكت مريم و قالت لي مين قدك يا بنتي الباشا بيدرس معي من اول ما جينا هون و لا مرة فكر حتى ياخدني في تاكسي في طريقوا حضرتك هلا نورتي فوق ما وصلنا هون كان بدوا يدفع لحساب كمان... اخدتي حصة الاسد...ههه اجابها بااايخة زي عادتك يا مريم يلا سلام و استادر ...لمسته في كتفه كي يستدير و قلت...سامحني ادا بدر مني شي ازعجك انت ما سويت الا الخير ربنا يجازيك عني...و لالول مرة ارى ابتسامته الدافئة التي سرعان ما اخفاها وراء قناعه المغرور و كانه يظنها نقطة ضعف دخلنا انا و مريم الحي الجامعي الدي بدا مكتضا بالطلبة ساعدنا اصدقاءها في حمل الحقائب ...بدو مرحبين و اجتماعيين مثلها اخبرتني مريم انها اخدت لي ادن لكي لا ادهب الى الدوام لمدة يومين حتى ارتاح من السفر و اتعود على الاجواء هنا ... شكرتها على كل مساعداتها لي و على دعمها لي و حضنتها من كل قلبي فهي قد دخلته و تربعت عليه ايضا استادنت لانها مضطرة للدهاب للدوام اخدت شاور و نمت و كاني لم انم طوووووول الدهر استيقظت وجدت ان الليل قد حل ...احسست بالجوع خرجت لاسال في الاستقبال ان كان مطعم السكن مفتوح ...فرحت لانها اجابتني بنعم توجهت اليه ...مكان مختلط... ضوضاء عالية جدا...فوضى عارمة...شعوب مختلفة...توجهت نحو المسؤولة هناك وجدت ان هناك انواع مختلفة من الاكل لكني تدكرت ان مريم اخبرتني ان اكلهم غير حلال...سالت عن السمك فلم اجده...لتجيبني فتاة كانت تقتني اكلها هي الاخرى بلهجة ساخرة ... ان كنت تريدين الحلال ليس لك بدا عن الجبنة و الخبز حتى تعودي بلدك...قلت لها بدهاء...و الله فكرة حلوة تسلمي...اخدته و دفعت الحساب و دهبت اتصلت بي مريم تسال عني اخبرتها اني بخير و اني سادهب للدوام تاني يوم لتجيبني مستعجلة على شو بكرة تملي و تتمني يوم ترتاحي فيه تمنيت لها قضاء وقت ممتع و شكرتها على كل شيء غدا اول يوم دراسي لي بالجامعة كنت في غاية الحماس انه اول يوم دراسي لي عمدت ان يكون ستايل لبسي محترم للغاية عمدت ان ابدو فتاة عادية للغاية ...ان لا اثير الانظار لباسي كان رسمي للغاية و شعري ملفوف و لم اضع مايك اب بالمرة توجهت الى الدوام و كلي حماس و تخوف شعور غريب يعتريني ...وجوه غريبة ...امكنة غريبة...جو غريب ككل لكني لاحظت ان الجميع كان على سنكة عشرة كما يقول اخواننا المصريين اخر صيحات الموضة ...شباب و بنات ...يواكبون الموضة بشكل غريب كان هناك قلة من الطلبة من يبدو عاديا مثلي المهم ...مر اليوم بشكل جيد الحمد لله ...تعرفت فيه على زملائي كانوا و لله الحمد ودودين و محترمين مر الوقت ...تاتي مريم عندي كل يوم لنخرج سويا كي اتعرف على المدينة و على الامكنة التي قد احتاجها فيها كليوم اتعرف على اناس جدد...اماكن جديدة ...مواقف جديدة هي الاخرى الفت المكان لكن ضايقني الفضول و الضوضاء بالسكن الجامعي فبدات رحلة البحت عن سكن خاص بي و في رحلة البحت هده وجدنا انا و مريم اعلان تعرض فيه صاحبته كراء النصف العلوي من بيتها ....شرط ان يكون من يكتري بنت او مجموعة بنات دهبت و مريم لرؤيته...كان رائعا بمعنى الكلمة...لكن مريم اقترحت ان نخبر صاحبته اننا نكتريه سوية لكي لا تعرف اني ساكون فيه وحيدة ...يعني للامان فقط وهدا ما تم...لتخبرنا صاحبة البيت انها ارادت ان تكتريه لبنات تفاديا للضوضاء و المشاكل التي جلبها لها اخر مكتري شاب سكن في بيتها انت امراة مسنة نوعا ما لكنها محافظ على رشاقتها و اناقتها خرجنا انا و مريم و اشترينا ما كان ينقص في البيت لانتقل اليه تاني يوم فقط ساعتها احسست بالراحة و الهدوء في طريق عودتي من الدوام اشتريت بعض انواع الكيك و طرطة و اتصلت بمريم لدعوتها فاخبرتني انها رفقة صديقة لها...فطلبت منها ان تدعوها ان ارادت دلك و مررت على صاحبة البيت و دعوتها لتشرب معنا الشاي استغربت من دعوتي لها لكنها قبلت بفرح ظهر على محياها بشكل اعجبني جائت مريم رفقة صديقتها و التي تكتري معها نفس الشقة و جلبتا باقة ورد رائعة التحقت بنا صاحبة البيت ...و كنا نمزح و نتناقش بلغتها ...فاستغربت قائلة يمكنكم ان تتكلموا بلغتكم ...اجبتها من حقها علينا كضيف احترامه و ضيافتها و في بالتالي لن نتكلم بلغة لا تفهمها هي بدت فرحة و سعيدة بهدا قائلة ...ادن علي انا تعلم لغتكم ايضا و ضحكنا جميعا...استمتعنا بهده الجلسة التي لم تطل كتيرا لانه كان يجب ان نحضر لدوام اليوم التالي دهب الضيوف و بدات في ترتيب الصالون لاسمع احدهم يطرق الباب نظرت من العين السحرية...لاجد ماريا...صاحبة البيت...فتحت الباب فادا بها تحمل فازة بها شجرة ظل...قالت...فكرت كيف اشكرك على ضيافتك ...فلم اجد اغلى من هده الشجرة التي احبها كتيرا ...شكرا لك بنيتي ...فلقد مضى وقت طويل لم اشعر فيه بمثل هدا الدفئ الدي شعرت به و انا بينكم ليوم...حضنتها ...احسست ...بحاجتها لدلك و قبلتها شاكرة اياها دهبت و دهب تفكيري معها... كنت امر عليها صباحا لاسالها ان كانت بحاجة لشيء ما و امر عليها في طريق العودة ايضا عرفت انها تحب الزهور فاقترحت عليها ان تصحبني لاني اود شراء بعض اشجار الظل للبيت و شراء باقة ورد لصديقة لي..فم اكن اعرف اين ادهب لسوق الازهار وحدي و لم ارد ازعاج مريم دهبت معي و انتقت الورد بنفسها واشتريت ما كنت ابحث عنه و عدنا للبيت قبل ان تدهب اهديتها الورد ...اختلطت دموع الفرحة بابتسامة رائعة منها فلم تكن تتوقع ان الورد لها مرت الايام بين دراسة و جلساتي مع الجارة العزيزة و مريم كان بالبيت حديقة رائعة تحتوي على ملعب كرة سلة ...مسبح صغير ...و ارجوحة رائعة ...اضافة الى جلسة جميلة كنا نجتمع فيها بين الحين و الاخر لم اكن اتجرا على التواجد بالحديقة كتيرا الا بدعوة منها...لاني كنت اعتبر انها مملكتها الخاصة مر قرابة نصف عام... لتاتي الي مارية مخبرة اياي انها ستنتقل للسكن مع ابنها في مدينة تانية و قد استاجر بيتها شاب اشترطت عليه الالتزام احسست بالارض تدور بي ما الحل يا ترى اولا صعب علي فراقها فقد تعودت عليها تم من هدا المستاجر الجديد ...ما العمل اتصلت على مريم و التقينا بمقهى الكلية ...اخبرتها اني انوي البحت عن بيت جديد نظرا لما استجد...طلبت مني ان اتريث قليلا...فلربما كان شخصا جيدا عشت على اعصابي ايامها بعد عودتي من الدوام سمعت اصوات في البيت السفلي اتراه الساكن الجديد ام انه لص ام مادا هناك حملت عصا المكنسة و تسللت بهدوء...سمعت الحركة انتقلت الى الحديقة تسمرت في الزاوية و ما ان استدار حتى نزلت بالعصا على راسه....طاااااااااااااااااااااخ يااااااااااا الاهي ...مادا تفعل هنا انت.... امسك المسكين راسه بكلتا يديه...هل انت مجنونة امسكت نفسي لكي لا اضحك فمن كترة الخوف الدي تملكني لم اعي ما افعل امسكت بيديه و اخدته الى بيتي ...ضمضت له الجرح و انا اصرخ فيه بالله عليه شو كنت بتسوي بحديقة بيتي...اجاب صار بيتك اي...لك هاي بيتي انا كمان و لو خبرتني العجوز انك جارتي...كنت غيرت الحي كلوا مو بس البيت الله يخرب بيتهاااا اعتدرت منه...فقال لك انتي مجرمة مو بنت و قال بتوصيني عليكي العجوز كان لازم توصيك الك ...ضحكت ...فلم استطع ان امسك نفسي بعد نوبة الهسترية التي تملكته لكن سرعان ما توقفت بعدما لاحظت انه يتالم احضرت له شايا و مسكن للالم ...سالته ان كان ترك باب بيته مفتوحا فاجاب بنعم وقف ليدهب لكن احس باغمائة فاقترحت عليه ان ادهب لاقفل الباب حالما عدت وجدت انه متعب ...خفت فاتصلت بالاسعافات ...اتوا و دهبنا معهم بعد اجراء كل الفحوص اتضح ان كل شيء تمام لكن المفاجئة سببت كل دلك ارجعونا للبيت...اعتدرت منه اوما لي براسه و اراد الدهاب ...تم قال لك الله يخرب بيت شيطانك كيف بدي ادخل البيت هلا ...المفاتيح جوا...يا اللللللللله لطفك لك شو ها اليوم هاد ما بين رغبة في الضحك عليه و خوف من اني السبب تجمدت...تم اقترحت عليه ان ينام في الصالون و الصباح رباح كما يقولون التفت يمنة و يسارا تم قال امري لله الله لا يسامحك يا ماريا
|
11-11-2011, 01:39 PM | #2 | |
المشرفات
|
دخلنا البيت فقلت له يمكنك مشاهدة التلفاز حالما احضر لنا شيئا ناكله
نظر الي باستغراب قائلا...وينو هالتلفاز...فاجبته ساخرة... سلامة عينيك...هو بالصلاة الي كنت فيها قبل لنروح للمستشفى فاجابني...على اساس اني كنت شايف حاجة بعد ما طبطبتي علي بحنيتك الزايدة يا ستي النجوم كانت بتلف حوالي فضحكت مشيرة له اتجاه الصالة دخلت المطبخ قائلة شو راح تحضري يا نور...شو راح تحضري ...تم قلت اكيد وجدتها و بدات سمع اخينا طييخ طااااخ..حرب بالمطبخ...قال اكيد بتحضر ما لد و طاب رحت ازلت المجلات من على الطاولة و عدت حاملة الشربة فصرخ هاي هي كملت...لك ...يا ستي انا مضروب على دماغي معنديش مغص في بطني ...شربة يا مجرمة...لم استطع ان امسك نفسي من الضحك فموقفه كان مضحك للغاية...قال هاتي التلفون هات لتشوفي الاكل على اصولوا...شوربة يا مفترية بعد مرور 10 دقائق رن جرس الباب اردت ان افتح فقال...خير ما في رجال هون و راح ..رجع و في ايده العشا وضعناه على الطاولة قال اكيد مو محتاجة عزومة اتفضلي ...جلست و سالتو الاكل حلال ...فقال...ما في خنزير لا تخافي...قلت لا انا قصدي ان كان الدبح حلال يعني...تراجع في جلسته قائلا...ما بعرف انا دايما بسال عن الخنزير بس غير هيك ما بهتم قلت انا راح اخد السلطة بس شكرا الك ...فقال كرهتيني في نفسي و الله...شكلك راح تصير ارنب يا ادم...فقلت له تسمحلي اعشيك على دوقي ...فقال شو شوربة كمان...ضحكت قائلة لا هالمرة غير دهبت و اتصلت بالمطعم و رجعت فقال شو راح انام على خفيف شكلوا ...فاجبته بتفهمها طايرة بس هالمرة خانك دكائك لحظات و يجيبوا العشا شو مفكر حالك بس انت فيك تئشر و يقولوا لك شبيك لبيك...و اخدت العشا الدي احضروا ...فقال شو على وين مو على اساس ما بتاكلي هيك اكل فقلت...بلا...تعا ادا بدك...فقال الله يستر بس خرجنا الحديقة فقال على وين...اشرت له كي ينتظر وضعنا الاكل في زاوية الحديقة حيت توجد شجرة صغيرة و حولها عشب كتيف...فقال اي و شو ...شو هالعمل البطولي انك ترمي الاكل و بالحديقة كمان...فقلت...شو ما في في قاموسك كلمة صبر ...يلا بينا فقال و ليش خرجنا اصلا قلت اصبر بس....اول ما بعدنا طلعت قطة و معها اتنين صغار ...فقال لي شو هاد...قلت هدا حصان...فقال...بايخة ...قلت له هده القطة انجبت بالعشب الي حوالي الشجرة و كل ما بقي عندي اكل بعطيها اياه...رايت خجلا في عينيه استدركه قائلا يا خوفي عليهم هما لتاكليهم ...فاجبته مستهزئة دمك خفيف...قاطعنا صوت طرقات بالباب فقلت ....عندي خبرين واحد سيء و التاني حلو فقال هاتي الحلو اول...قلت ترى العشا وصل و اطيب عشا كمان...فقال طب و السيء قلت نسيت المفتاح بالبيت...هههه...فقال لااااااا...قلت ترى بمزح و الله و دهبت اخدت الاكل و و دهبت لاحضر النقود كي احاسبه فلم اجده فقال لي عمن تبحثين قلت وين الي جلب الاكل فقال حاسبتوا و راح ليش شو في ...فمددت يدي لاعطيه النقود ليجيب ليش مصرة تهينيني ما بعرف...اجبته ...ما عاش الي يهينك...رايت عينيه تشعان ببريق رائع و غريب....لم ادري لم ساعتها تدكرت كلام مريم عنه و تحديرها لي قاطعني قائلا ...شو في ...قلت ترى في جلسة حلوة بالحديقة ورا تحب نتعشى فيها فقال...جمب القطط برضو... ضحكت قائلى هيك شي...و توجهنا للحديقة ...اعجبه ديكور الجلسة كتيرا فقال لم ار هدا الجزء من البيت فقلت له اصبر و اضات الضوء كنت هناك لمبات متفرقة بكل الحديقة بشكل رائع...فقال واو غاية في الجمال ... لا ادري لما لم ترني ماريا هدا الجزء من البيت...فقلت اول شي هاي الجلسة خاصة بشلتنا احنا و ماريا يعني ما فيك تقرب منها بنوووب...فقال ساخرا على اساس انو البيت الك لوحدك اي...تم اضفت ويمكن هي كانت عارفة انك شاب شوي..فقال شوي شو...استدركت الموقف قائلة ...الاكل برد و انا مت من الجوع...فقال راح اعديها خيم الصمت علينا لحظات ...فقال...شو اسمو هالمطعم...فقلت ...هدا سر....فقال اه صحيح ...سر كبير حتى انهم كتبوا اسموا عالعلب و حتى التلفون تبعهم ...شوفي الاسرار ازاي ...سبحان الله...ضحكنا كتيرا ساعتها بعدما كملنا الاكل صعدنا البيت فقلت له...نام انت بغرفتي... ما واجب الضيف اكراموا... وانا راح انام بالغرفة التانية...فقال ضاحكا من ناحية الضيافة انتي اكرمتيييييني...بلاه هالكرم ادا كان هيك...هههه.... لا انا ممكن انام هون بالصالة...اخوك شاف الويل هاليوم حبكت عالنومة تكون مريحة يعني ...فقلت له خلاص نام انت بالغرفة التانية فيها سرير برضوا احضرت له غطائي الدي كان على سريري ...فقد كنت حسبت كل شيء اتناء تاتيتي بيتي و لم احسب حساب شراء اغطية اخرى...و شغلت له مكيف الغرفة ...و قبل ان ادهب سالني...ترى ما قصدتي حين قلتي اني شاب شوي...لم تكملي جملتك...فقلت ...لا تشغل بالك لم اقصد شيئا ...فقال ...اني طايش و نسونجي...فابتسمت...ليجيب ...كنت دوما هكدا و لست السبب في دلك لكنهن يحببني كما انا و يسعين جاهدات لاكون معهن و لو انهن يعرفن انهن كالفراشات يحترقن بقربي... لم اسعى يوما للتقرب من احداهن...قاطعته قائلة...يبدو ان اكل المطعم الحلال قد اثر عليك...فقال هده نقطة اخرى عبئت الكاس...يمكن ضربتك عراسي صحتني من غفوتي ...فقاطعته...و يمكن اجاك النوم و بلشت تحكي كلام يمكن تنساه اول ما تصحى فيكون مجرد حلم...فقال...هاي احلى حلم انا عشتوا...ادركت ان الحديث سياخدنا فقلت له تصبح على خير و دهبت ...هربت لربما ليس منه و لكن من نفسي استيقظت باكرا بعدما صليت دهبت لاحضر الخبز من المتجر...اتناء عودتي فتحت الباب بهدوء و تسللت لكي لا اصدر ضجة لاسمعه يقول...وين كنت... بكير عالطلعة...فاجبته كنت بسرق البيوت المجاورة...هههه...رحت لاجيب الخبز و لحتى احضر اطيب فطور لسي سيد...ابتسم ابتسامته تلك الابتسامة المغرورة...فقال دعيني احضر القهوة فانا ابرع من يفعل دلك ...قلت له اوكي راح اقلي البيض و احضر السفرة بعدما فطرنا قلت ...ترى مين هاد الي كدب عليك و قال انك تجيد تحضير القهوة...فقال...كتير ناس...فقلت وانا اضحك يا كثر المنان...ليجيب يا زين البيض الي حضرتي...فقلت ضاحكة ...طيب صح...ليجيب هو انت طهيتيه و لا حطيتيه ني...فضحكت ...لياقطعنا مسؤول عن الاصلاحات المنزلية اتصل ليخبره انه ات لفتح الباب و تركيب قفل جديد استادنت ايضا لان عندي دوام ...اعتدرت منه ...فقال تاني مرة قبل ما تضربي اتاكدي بالاول ...فقلت مستهزئة...و ليش لا و اسالوا بالمرة كيف احوالو و يمكن اضيفوا كمان و بعدين اضربوا ..فكرة حلوة ليش لا..هههه...قبل لا انسى بعدما تروح بيتك حط مفاتيح بيتي تحت فازة الورد الي تحت ماشي...يلا سلام تعمدت ان ادهب مع انه لازال على دوامي بعض الوقت تعمدت ان اهرب ...فلن ارضى ابدا ان اكون احدى فراشاته لن اقبل بان اكن في قائمة ضحاياه او لربما من يقبلون بان يكون من بين ضحاياه حين عودتي من الدوام اخر النهار ...كنت في غاية التعب ...ما ان فتحت باب البيت حتى وجدت بوكي ورد جميل جدا مصحوب ببطاقة كتب عليها كلمة واحدة...شكرا... ابتسمت قائلة مغرور في كل حالاتك مرت ايام و انا اتفاداه... لا انزل الى الحديقة ان علمت انه ببيته...اصعد بهدوء شديد ...فلم ارد ان يدق هدا القلب الصغير بحب اعلم مسبقا ان عمره كعمر الفراشة التي تحوم حول النار مرت ايام الى ان اندمجت في حياتي المعتادة كما سبق في يوم سمعت صوت اصحابه ببيته يبدو انه عزمهم لمناسبة ما خلدت للنوم يومها مبكرا .... * * * اظن انه خالجكم الفضول كما خالجني ...من هم هؤلاء الدين عزمهم و مادا يحدث في بيته...فلننقل الكاميرا الى هناك و ندع الاميرة نور في سابع نومة ...هيا بنا... * * * كان الشباب مجتمعين قرب المدفئة و يمزحون فيما بينهم فقال احدهم شو يا ادم باشا صحيح انو اكل هالمطعم الحلال كتير طيب بس من امتى انت بتروح الو...و لا تكون كنت بتروح من ورانا ...يلا احكي...فقاطعه ادم قائلا...لا تصرخوا شباب ما بدنا الجيران يجوا يشتكوا...فضحك عليه احدهم قائلا اي ما في جيران هون غير اختنا هديك و لا لتكون خايف منها...و اخدوا يسخرون منه ...ليقاطعه حمزة...و هو من المقربين لادم ...قائلا ...اي شباب شو تحدي هالسنة...سكت ادم...ليكمل حمزة...لا تقول انو ما بدك تدخل تحديك هالسنة ترى عمرك ما عملتها ...و بدء هدا يعلق و الاخر يسخر و التاني يضحك...فقاطعهم حمزة قائلا ترى ما راح نعمل قرعة هاي السنة خلي كل واحد يختار احلى واحدة و يوقعها في شباكوا و تكون مرافقتوا في حفل يوم المدينة...شو رايكم...صرخوا الشباب مؤيدين كلامه و اختار كل منهم ضحيته الا ادم الدين كان يبدو مسمرا جامدا ...فقاطعه احد الشباب شو ما ملت عينيك و لا واحدة من الطالبات الجديدات....فقاطعه حمزة قائلا و يمكن محضر النا تحدي كبير ...لا تقول يا ادم انو انت بتفكر بنفس الي انا حبيت اقترح عليك...قال ادم...شو في مين قصدك...قال ساخرا... جارتك و انت اولى فقال ادم ...لا مستحيل انسى...فبدا الشباب يسخرون منه الا ان قال خلاص بيكفي ماشي الحال هي الي ...قاطعه حمزة عمري ما شفتك متردد في تحدي ...شو في لتكون عشقان يا ولد...فاجاب ...بالله شو .. استمرت سهرتهم طويلا و استمرت مخططاتهم ايضا....... في اليوم الموالي التقى صدفة بنور في ممر الحديقة فسلم مستعجلا استغربت نور من تصرفه ...فكانه كان يتفاداها هو الاخر...ظنت انه لربما لديه مشكل ما او انه لازال متعب من سهرة امس مع الشباب مرت ايام و ادم على حاله ...كلما راى نور في مكان انسحب منه او تفادى دخوله اصلا الا ان نظمت الكلية حفلا لضواحي المدينة حيت يوجد مركب لركوب الخيل ...كانت فرصة نادرة فهدا المركب اصلا لنخبة المجتمع و ليس من السهل التسجيل فيه او زيارته حتى دهب الكل و بالطبع كان ادم مجبرا هو الاخر على الدهاب ...فاصحابه لن يدعوه في حاله ان لم يدهب و لن يسلم من سخريتهم اصرت نور على مريم كي يدهبا فهي تعشق الخيول لدرجة الجنون كانت اجواء الرحلة رائعة للغاية...نهضت باكرا و بدات في التجول بالمركب فسمعت فرسا تصول بقوة و صوتها يملء المكان دهبت اليها...و بدات اقترب بهدوء...و كلما اقتربت اليها اكثر...هدئ روع الفرسة اكثر فاكثر ...حتى بدت كالحمل الوديع...داعبتها قليلا تم امتطيتها...اتت المشرفة على الحضيرة تلك طالبة مني الحدر فهده الفرسة شرسة استادنتها قائلة...بعد ادنك ايمكنني امتطاؤها بعض الوقت...ترددت المشرفة لكنها خضعت لرغبتي في الاخر بدى هناك انسجام غريب بيني و بين الفرسة التي كانت تركض بفرح و نشاط انبسطت المشرفة فاخيرا ...فلاور...الفرسة...اصبحت سهلة و يمكن امتطاؤها صلت بها و جالت في انحاء المركب ..كانت تبدو في غاية الروعة و الجمال... انفلت شعري الدي كانت دائما تلفه بعدما سقط مني مشبك الشعر...فقد كان شعري طويلا اسود و فاحم اللون اعدت فلاور الى الاسطبل وشكرت المشرفة الدي اعربت عن اعجابها بكيفية امتطائي الخيل مستغربة من هدوء فلاور فهي فرسة لم تعتد ان يمتطيها احد كما انها صعبة في طريق عودتي كنت الف شعري...فسمعت ادم يقول اظن ان المشرفة اثنت عليك بما يكفي و ان اضفت شيئا اخاف ان تصابي بالغرور.... لاجيبه....لا استطيع ان انافسك ...فالغرور من تخصصك سيدي...اجاب بابتسامته الهادئة تلك ...لاضيف مند متى و انت هنا...فقال ...كنت قبل ان ينسدل شعرك على كتفيك ...هل اخبرك احدهم انك احلى به هكدا...ليحمروجهي و انا الفه...فاكمل ..بالضبط مند ان رايت الفرسة بالساحة ...خفت عليك منها...و الاولى انه كان يجب ان اخاف عليها منك...هههه...لكن هدا لا يمنع ان اقول انك فارسة جيدة...قلت له...اشكرك...لكني اعرف دلك...فقال مغرورة...لاجيب بابتسامة...ليس اكثر منك قاطعنا صوت مريم التي كانت تنادي...فقالت انتما هنا و انا ابحث عنك نور ...فقلت لها كنت اتجول هنا ...فقال هيا لنفطر اموت من الجوع...فقلت اسبقيني ساحضر مشبكا لشعري و اعود...فقالت خديني معك و دهبنا مرت ايام الرحلة التلاتة الاولى ما بيت تجول بالمركب و ركوب للخيل توطدت علاقتي بفلاور كتيرا فمند ان افتح عيني و انا معها ...لم تكن تمانع المشرفة لان فلاور لم تكن تسمح لاحد بامتطائها لربما لان لها مهر صغير وخوفها عليه يزيد من عصبيتها و عدوانيتها و لربما لم تتوطد علاقتي فقط بها بل حتى بادم ...فقد كنا نتجول يوميا سويا ...نتناقش في لاشيء و في كل شيء...بالرغم من انه كما نتفادى بعضا ...الا ان هده الرحلة قربتنا من بعض اكثر...ادركت ساعتها انه شخص جوهره طيب وما داك الغرور الا قناع يحمي به نفسه...لربما هو نفسه ضحية الصحبة السيئة ... كان الغداء هدا اليوم في حديقة المركب قرب الساحة...و كان الجميع يمزح و يضحك الا ان صوت فرس كان يدوي بالمكان ...انه صوت فلاور ...اجل انه هو...كانت تاتي نحو الاسطبل بغضب تم تركض بعيدا و تعود و كانها تطلب النجدة ...كانت المشرفة مرتبكة فلم ترها يوما بهدا الغضب امتطيت فرسا كان بالساحة و تبعت فلاور التي استمرت في الركض نحو الوادي ...تبعتنا المشرفة ايضا... لمحت المهر الدي سقط في الماء و الدي كانت تحاول مساعدته يائسة ...حينها ادركنا انها كانت تستنجد...قالت لي المشرفة سادهب لطلب النجدة فقلت لها ...لن يصمد المهر ستجرفه المياه...اخدت منها حبلا كان في حصانها و اخدت طرفه... و اعطيتها الطرف التاني و قلت لها ما ان اشير اليه ان تربطه في الحصان...كانت تصرخ انت مجنونة....لم اكن اسمع شيئا فهمي الوحيد داك المهر وصلت اليه بصعوبة فالماء كان باردا كما ان تيار الماء كان قوي نوعا ما ربطته بالحبل و طلبت من المشرفة ان تربط الحبل بالحصان ...لكنه كان يقاوم بصعوبة يبدو ان احد ارجله علقت بمكان ما...حاولت مساعدته بدفعه...لكن حركة ارجله اصابتني في قدمي ...احسست الدنيا تلف بي ....كان المسكين يتحرك بقوة و سرعة...استغليت المي كي ادفعه اكثر ...و اخيرا انفلت ...سحبتنا المشرفة ...حينها رايت دما بالماء...فاغمي علي... فتحت عيني لاجدني بغرفتي في المركب...مادا حدت...لتجيبني مريم...حمد الله عالسلامة يا بطلة...شو جنيتي و لا شو ...قلت ...مش فاكرة اشي و حاولت النهوض...احسست بالم سرى بكل نقطة من جسمي صرخت من شدة الام اتصلت مريم بادم الدي حضر بسرعة اعطاني حبة مسكنة للالم وبالفعل بدا الالم يخف رويدا رويدا طلب منها ادم ان تدهب لتستريح و سيبقى هو معي و بالفعل امضى طول الليل بجانبي و كان يتحدث في مواضيع عدة ليحاول تشتيت فكري عن التفكير بالم رجلي ...غفوت للحظات بعدما استيقظت وجدته نائما على الكنبة و كان يضم رجليه الى صدره من البرد فاخدت الغطاء و ووضعته عليه...و حين حاولت العودة لمكاني...المتني رجلي كتمت المي لكي لا اوقضه رجعت بسرعة لمكاني لكنه سمع صوت السرير فاستيقظ بسرعة قائلا خير ...طمانته ...فعاد للنوم في الصباح استيقظ ليجدني جالسة على الكنبة في زاوية الغرفة اشاهد المركب من النافدة...فقال ...انتي صحيتي امتى ...و مين الي غطاني...فضحكت قائلة...مش بهدلتني امس لما قلت مش كفاية خضتينا و كمان نايمة دفيانة و انا بردان يلا هاتي الغطا ...فصرخ مستحيل ...ما بعملها... فاكملت قائلة ...كان يبدو البرد عليك...فغطيتك في الليل ...كنت تبدو وديعا و انت نائم اتت مريم حاملة الافطار...تحدثنا قليلا تم سالتها ...الدم الي كان بالماء من شو ...فاجابت مريم يظهر ان المهر جرح ...لكنه بخير مر الوقت احسست بتحسن ملحوظ و لله الحمد و كنت ادهب لاطمئن على مهر فلاور من فينة لاخرى و اثناء عودتي للغرفة سمعت صوت احدهم.انه صديقه حمزة... كان يسال ادم عن اخر التطورات فاجابه كل شيء على ما يرام ...فاكمل حمزة لك يا راجل الظروف بتساعدك اكثر و اكثر...و اكيد وقفتك معاها عززت موقفك ...مين ئدك يا عم ...شخص مثلها مستحيل تدخل حياتها بسهولة و انت صرت الليدر كمان...انا و الشباب لساتنا محلك سر ما في جديد بنوب ...فقال ادم خلونا ننهي هالتحدي ...فقاطعه حمزة ننهي شو...احنا حطينا الرهان و اتفقنا خلاص ...و انت رهانك كان على السوبر ليدي نورو لتفوز لازم تجي معك بحفل يوم المدينة و بعدين ارميها ورا ظهرك و استمر حديتهم صدمت من هول ما سمعت ...مند متى اصبحت حياة الاخرين و قلوبهم رهان مند متى يستمتع البعض بتعديب الغير و الادهى من كل هدا...مند متى اصبحت العوبة ...دمية... رجعت الغرفة و دموعي تنزل دون ان اتكلم ...صدمت مريم من منظري ...ظنته الم رجلي عاودني اتصلت عل ادم الدي استغرب من منظري فقل لمريم مادا بها قالت لا ادري دحلت هكدا ...خلينا ناخدها على المستشفى...فقل ادم ...خليني اشوف يمكن في شي نزيف برجلك او شي...دفعته...قائلة ما بدي مساعدة حدا مريم خلينا نمشي...فقالت هدي شوي ...قلت خلاص انا رايحة اخدت شنطتي و رحت ...لم يفهم شيئا ...و لم يخطر بباله اني سمعت كل شيء في الطريق حكيت لمريم كل شيء اخبرتها اني كنت حجرا في لعبة تحدي ...لعبة تحدي بين البشر طوال الطريق و مريم تتوعد ...و تتوعد... بان تجعلهم فرجة لكل الجامعة.... فمن هم حتى يفعلوا هكدا بالاخرين و في عز توعدها خيم علي الصمت فقالت...و لا يهمك نور و الله في سماه لاجيب لك حقك منهم واحد واحد و الله لخليهم عبرة للكل فابتسمت ...ليعلو وجهها استغراب عجيب و تقول ...شو بكي جنيتي..قلت...بالعكس عقلت...و ضممتها لصدري قائلة...شكرا لانك بجانبي...اجابتني بحنيتها المعهودة...لك انت اختي و صديقتي... و لي يرشك بالمية ارشو بالنار...فضحكت قائلة...هيك صرنا ريا و سكينة ...ههههه استمر حديتنا الدي انقلب من عز الغضب الى مزاح اصرت مريم ان تمضي الليلة في بيتي حتى تطمئن علي بعد العشاء تبادلنا اطراف الحديث ...فقد كانت مريم كالبلسم لجراحي داهمها النعاس فقالت خلاص انا رايحة نام...تمنيت لها ليلة سعيدة و بقيت في الصالون حينها خطرت في بالي فكرة جهنمية بشكككككككل اسرعت لمريم لاخبرها بها و ما ان اشعلت ضوء غرفتها حتى قالت...انا عارفة انو مش حتهنى بنومتي ابببببددددا ما دام دخل السوبر مغرور حياتنا فضحكت قائلة...حان الوقت لنعطيهم درس العمر...جحظت عيناها و هي تقول عشو ناوية يا مجنونة فقلت ...لها انزاحي شوي ..عطيني مكان جمبك بالسرير و انا احكيك عالخطة كلللللللها و فتحيلي دماغك شوي قالت ادا هيك...جيبي شي اكلوا مشان اهضم الخطة منيييييح قلت مش فاضل اشي تاكليه اصلا نسفتي من شوي كللللللللللل الاكل الي في البيت شوي و كنت رايحة اشحتلك اكل من عند الجيران...يا بنتي انت بترمي الاكل ورا ظهرك شي...لك حرام الي بتعمليه في معدتك ...المسكينة شغالة 24 ساعة على 24 ارحميها يا مفترية....هههه قالت...ماشي ...اختاري لكان...واحدة من اتنين يا بنام يا باكل...فشو بدك انتي ...ضحكت قائلة ...لا لا لا خليكي صاحية اجيبلك شيبس و كولا على الله ينفعوا...امري لله اخبرتها بالمخطط كله بل و ساعدتني في تعديله ...حيت ادخلنا باقي البنات اللواتي كان الشباب الاخرين قد ادخلوهن في التحدي * * * اظنكم قد خمنتم خطة نور التي لن اخبركم عنها بل سادعكم تكتشفونها مع الاحدات القادمة التي اتمنى ان تستمتعوا بها كما استمتعت بكتابتها في اليوم الموالي قررت ان اخد المبادرة فقد لاحظت اختفاء ادم من حياتي و بالرغم من اني اعرف اني كنت الغبية التي اختارها لتحديه...لكني لم اعرف سبب ابتعاده هل انسحب من تحديه ...ام انها احدى خططه فحضرت كعكا لديدا و قررت ان اخده له سمعت ضجيجا في الحديقة فتوجهت اليه لا جد ادم ينسق اشجار الحديقة التي بدا يظهر عليها الاهمال فقلت صباحك ورد يا معلم...لايق عليك الزي الجديد ...بستاني مرتب مشاء الله فاجاب ...شووووو يظهر انو المعنويات صارت احسن...يخزي العين عنك مشاء الله... اخر مرة شفتك فيها كنت عااااااااااااااصفة...بالمناسبة 000شو بكي كنتي معصبة يومها فاجبت بخجل...مشان هيك اختفيت...فارتبك قائلا...يمكن و يمكن لاني حسيت اني غير مرغوب في بينكم فقلت بصوت هادئ ... اي غير مرغوب...لينظر الي في استغراب...فاكملت مبتسمة ...حت اني حضرت لك هدا الكعك بيدي حتى اشكرك على كل ما قدمته لي و لو ان الشكر في حقك قليل...فقال ...لي انا...اجبته بايمائة راسي قائلة...كرمالك انت...بس ادا ما بدك اياه فيه قطط هنيك...بتدكر مكانهم صح ...طعميهم اياه ..وهممت بالدهاب...ليقول ...شو ما في الواحد يحكي معك زي العالم و الناس...زيك زي جو البحر ساعة برد و ساعة حر يا بنتي ارسيلك على بر...فضحكت مصفقة قائلة...ايه الشعر الحلو دا لا هيك كتير... دكتور و بستاني و شاعر كمان يا ترى شو في مواهب كمان...فبدء يعدل هندامه قائلاو الله نحنا بس متواضعين بس ترى مواهبنا كتيرة لا تحصى ... فاجبت لا اشك...ليقول ...حاسس بنبرة سخرية بس يلا مقبولة منك...ههه بس يا بنتي الي يجيب كعك لازم يجيب معو شاي و لا ايش اكلو ناشف انا...ما بيزبط يا ستي فقلت...ناقص اءكلولك بايدي كمان...فقال بنبرته الهادئة تلك...د يوم المنى...احسست دفئ عينيه التي كانت دوما تخبرني انه انسان رائع لكن سرعان ما تدكرت هدفي و تدكرت تحديه فتداركت الموقف قائلة...لا وحياتك د انتحار فاجاب هيك لكان...اصلا مستحيييييييييييل شخص مثلي يرتبط بواحدة بسيطة و عادية زيك...دا من المستحيلات يا بنتي فقلت متنهدة...الحمد لله...فقال وهو يضحك لكان خلي الشاي علي...فقاطعته لا...لا... كرمال الغاليين ...انا احضر الشاي ...ناسي يوم ما خبرتني انك احسن واحد يحضر قهوة ...فطلعت لاقهوة و لا شي اكيد مخبرينك انك مبدع في الشاي كمان ...فقال شو عرفك...وصلتك شهرتي...سبحان الله...فقلت اكيد و قالوا لي هو ما بيحضروا لمين ما كان و انت بنت بسيطة و عادية ...عقولتك...فلا تحلمي بهيك شي ...فخليني متعودة على الشاي البسيط الي بشربوا بدل ما ادوق شايك و العن اليوم الي شفتك فيه...قال شووووو....قلت مازحة... قصدي اصير ما استطعم الشاي البسيط الي انا بعملوا ...هههه ودهبت لاحضر الشايو حين عودتي وجدته جالسا يفكر...فقلت اخد اكعك و اروح احسن لانو شكلك و انت بتفكر جدي فقال... عطيتيني الكعك و ندمتي و لا شو فقلت لا بس حسيتك سرحت و كان شكلك هادي و رايق و انت سرحان واستمرينا في الحديث الا ان سمعت صوت احدهم يفتح باب الحديقة فاخدت طبق الكعك و الشاي و دهبت فقال شو بكي جنيتي...فقلت راح اجيبلك تانيين احلى و دهبت كي اتفادى من سيدخل و بالفعل دهبت من الاتجاه الاخر عكس الصوت الدي كنت اسمع صعدت مسرعة لاراقب من نافدة غرفتي كان صديقه المقرب داك هو من اتى ...فساله شو يا بطل ...بتبتسم و انت لوحدك هون ...سلامة عقلك فاجابه...بس ادكرت موقف مضحك...شو الي جابك هون...فقال صديقه...كت مارا من هنا...فحبيت اطمن... شو اخبار العاصفة هديت و لا كيف الوضع فاجابه ادم....ما في شي ...و انتو كيف الوضع...فقال فخورا...اخوك اسد... بتعرف اليوم و لاول مرة بتتصل علي نرمين تسال عني ...بس انا كشفتها وقعت و لا حدش سما عليها فاستادن منه ادم قائلا يلا لازم اغير ملابسي وراي دوام...اوصلك بطريقي فاجابه...اي اكيد...لحظة...في كعكة عالطاولة...من وين اشتريتو...صار لي زمن ما اكلت هيك شي...فارتبك ادم قائلا...من وين بدي اشتريه...يمكن كان حدا امس عند نور و يمكن القطط جابتوا من شي مكان...شو عرفني انا...فرد صديقه قائلا... قطط اي حت انها بتحط الكعك عمنديل ...مممممم...منظمة هالقطط عندكو...منيح يا عم ...مش داخلة دماغي بس يلا...اعديهالك...دهب ادم و هو يبتسم قائلا...المحقق كونان حضرتك سمعت حوارهما و استغربت من ادم كيف انه تفادى ان يخبر صديقه اني من احضر الكيك و اضحكني بحت المحقق كونان في الجامعة عملت الفتيات بالخطة حتى اننا صرنا بالفعل يد واحدة حينها تدكرت كيف اني كنت ادخل الجامعة دون ان اكترث لاحد و الان ادخل و انا منتبهة على فتيات اصبحن كاخواتي و لربما ما يوحدنا جعلنا نخاف على بعضنا كانت نرمين واقفة بالساحة فادا بحمزة يتوجه نحوها قائلا خلصت دوامك اليوم...اجابت...لا لساتوا عندي حصة ليش...فقال...شو رايك نشرب شاي او قهوة سوا...فاجابت ابن حلال ...من شوي اجا عبالي اشرب قهوة بس بعدين كسلت اروح ...فقال بغرور ...شايفة بحس بيك ازاي...فابتسمت بخجل قائلة ...القلوب عند بعضها...فقال يلا بينا لكان ...في طريقها رنت عليها منى ...و هي من شلة عصابتنا...التي لمحت اصدقاء حمزة في الكافي ...لكن نرمين لم تتراجع مما اثار استغراب منى التي اعادت الرنة مرات و مرات... الابتسامة كانت تعلوا محيا نرمين و هي تحاكي حمزة ...فتسائلت منى...شو بها هالبنت هي نسيت كلامنا و لا ايه... قبل دخول الكافي قالت نرمين لو سمحت حمزة خدلنا 2 كوفي و اشي ناكلوا حاسة بجوع رهيب... انا رايحة الحمام اضبط مكياجي و ارجع اوكي...فقال صاحبنا بغرور ...و لو تامري امر فقد تاكد ان اصحابه سيرونه معها و بالتالي سيسجل نقط زيادة و يعزز موقفو البطولي امامهم انسحبت نرمين و لما لمحت منى قالت و هي تضحك...حلو الواحد يحسس التاني انو الفريسة و هو الصياد نفسو...هههه فسالتها منى شو بكي جنيتي من الصبح برنلك فقالت شكرا ليكي كتير انت كتير ساعدتيني...لما عرفت انو في حدا في الجوار و هو اصر على عزومتي ...فهمت انهم في الكافي ...مشان هيك حطيتوا في موقف لا يحسد عليه...فقالت منى شو سويتي...ضحكت نرمين قائلة ...تعي نطلع من بعيد...و لمحتا حمزة جالسا في احدى الطاولات و امامه فنجاني قهوة و سندويتات...بدى على اعصابه خصوصا ان اصحابه يراقبونه...و كل مرة ياتي احد من شلتوا ساخرين ليسئلوه ان كان المكان الدي جمبه فاضي...تعصب حمزة خصوصا بعدما سمع قهقهات الشباب عليه و تعليقاتهم و ترك المكان ضحكت نرمين قائلة ...يلا بينا...احسن لو شافني حيطلع الجنان الي فيه علي اجابتها منى قائلة...طلعنا مفتريين اكثر منهم يا بنتي ...هههه اتناء دهاب نرمين لحصتها وجدت حمزة في طريقها فاستدركت الموقف قائلة...ميرسي كتير الك عالقهوة ...لما انت مو ئد العزيمة لشو عزمتني و خليتني مسخرة ؤدام العالم و انا واقفة ادور عليك ... اراد حمزة ان يتكلم لكنها لم تترك له مجالا مكملة...و الي رايح و الي جاي يطلع علي...حطيتني في موقف لا احسد عليه بالمرة...فلا بئا تخطي خطوة مادام انك مو قدها...و من اليوم و طالع لا بئا تحاكيني بنوب و لا تسلم علي كمان...و دهبت بدى حمزة مصدوما عاجزا عن الكلام فكانها تتحدث بلسانه فقد وصفت نفس احساسه ...احس المسكين انه تسرع في مغادرة الكافي و انه بالفعل تسبب لها في ما لامته عليه و لاول مرة لم يحس بنشوة الفوز بل بخجل لم يعرف معناه ما ان استدارت نرمين حتى كانت الابتسامة تعلو محياها فقد تمكنت من رد و لو جزء بسيط من الخزي و المهانة التي احست بها قائلة... و لسا ما شفت اشي يا باشا في الجهة الاخرى كانت منى مارة من الممر فادا بها تلمح احد البروفيسورات يعطي كريم ملفا ...احد شباب شلة ادم و داخل معاهم التحدي طبعا...فضلت منى تراقب الوضع و بعدين سالت و اطقست و عرفت انو البروفيسور طلب من كريم ياخد احد المرضى و يعملوا فحص و اشعة و يجيب التقرير الو تاني يوم فماكان من منى الا انها استمرت تراقب و في المسا طلبت من البنات يعطوها صورة اشعة بس لامراة مو رجل تاني يوم كان كريم بالقاعة و معو الي طلبوا منو البروفيسور تعمدت منى انها تمر من اماموا ...فترك اغراضوا و راح يناديها...فبدات منى تحكي معو بكل ادب و دوق و باسلوب خجول... خلت عيونوا ما تنزل عليها...و بعدين سمعت التلفون بيرن فاستادنت منوا و راحت في اخر الممر التقت ضحى ...الي قالت...ابشري 100 /100 يا باشا و بقيتا تضحكان في نفس الوقت...في مكتب البروفيسور كان كريم يتلقى وبيلا من التوبيخ ...كيف انه لم ينتبه انهم اعطوه صور اشعة لامراة...عوض صور اشعة مريضه...و اتهمه بالاستهتار و انه ليس على قدر المسؤولية بقي كريم متسمرا مكانه ...لم يفهم شيئا كيف يقنع البروفيسور انه من اخد المريض لاخد صور الاشعة و التحاليل...انه لم يفارقه و لو للحظة... اظنكم خمنتم من فعل به دلك...لقد كانت ضحى من غير الصور في الوقت الدي كانت فيه منى تشغله بالحكي لدلك حدار من انتقام النساء خلونا نشوف باقي الشلة شو سوو في المساكين ميسون و هي اخر واحدة في الشلة انتقمت بس كان انتقامها من العيار الثقيل شوي اتصلت على يحيى و دردشوا شوي فخبرتوا عن شو نوع الاكل الي بيحب خبرها و هو طاير من الفرحة انو بيموت في نوع من الشوربة بيحضروه في بلدوا فعزمتوا عليها فرح اخونا طبعا ...خصوصا انها خبرتوا انها راح تحضرها بكرة و يمر ياخدها ...طبعا ياخد الشوربة مو ميسون...ههههه...بعد المغرب ليتعشى بيها * * * لا تتسائلوا وين انتقامها...صببببببببررررراااااا...ههههه * * * في اليوم الموالي خبر يحيى اصحابوا بالقصة و عزمهم مشان يتاكدوا و كمان مشان يتعشوا معو فرح البعض منهم و التاني قال انو جاي تناحة يعني...بتعرفوا انو الشباب ما بيحبوا الشوربات بيحبوا يخشوا عالتقيل مباشرة ....ههههه مر المغرب و مر يحيى على ميسون و كانت ريحة الشوربة واصلة باب المبني الي هي ساكنة فيه مبينة لديييييييييييدة بشكل....هيك حكى يحيى و هو بيطرق الباب عطتوا ميسون الحبشتكلات الي بتتقدم مع الشوربة و الي ما كان متوقعها يحيى اخونا كان طاير من الفرحة و اكدت عليه انو الود ودها تقدملوا الاكل عالصفرة و تقدموا باحلى شكل بس ما فيها تعزموا ببيتها تفهم يحيى الوضع و يمكن كان مستعجل كمان بدو ينسف الاكل نسف اول ما دخل على الشباب ...قال مو قلت لكو ....اتفضلوا تاكلوا معي ترى مشان الورد الي هو انا ...بينسقى العليق...الي هو انتو يا غجر جلس الشباب عالطاولة و كتير عجبهم الاكل حتى الي ما كان بدهم اياه صاروا يتسابقوا معاهم عليه الحق يقال...نفس ميسون في الاكل كتيييييييييير طيب مر شي ربع ساعة ....و بلشت الاصوات ...بتتسائلوا وين بامعاء الشباب و بدا التسابق على الحمام...و الي خلاص راح بيتوا ما قادر يتحمل المهم بهدلة بششششششششششكل و في هداك اليوم كانوا البنات مجتمعات عند مريم و كل واحدة بتحكي ويش صار معها لحد ما وصلوا لنور الي قالت...ما في شي جديد غير الي حكيت الكوا عنو قبل ...و كانوا حاسس ...ما عدت بلاقيه بطريقي الا فين و فين بس يسلم و يطير مدري وش فيه...فسالت نرمين ميسون ...وش صار معك...فبلشت ميسون بالضحك انا ضربت كل العصافير بحجر واحد فضحكت مريم قائلة ...صادقة ...بس شو سويتي فحكت لهم ميسون خطتها ...انفجروا الكل بالضحك اتاري المجرمة حطت لهم ملين طبيعي للبطن في الاكل و انتو شفتوا مئال الشباب بعد الاكل اليوم صادف انو بتتصادف حصص التطبيقي عند شلة البنات في المستشفى...و ادا بها ميسون جاية و هي بتحكي ...م راح تصدقوا مين شفت من شوي فقالت نرمين مين يا ترى فارس احلامك يمكن...فضحكت ميسون مجيبة...لا و حياتك الي اهلو دعيوا عليه فاختارني لاكون العوبتو...بس الله كبير ...صار هو فار التجارب تبعي....ههههه... قاطعتهم ضحى التي التحقت بهم للتو و هي تبتسم فقالت لها منى ...ضحكينا معك...شو في فقالت في واحدة من المريضات و هي كبيرة في السن بس شكلها زي المراهقات ...فقالت نرمين اي و بعدين...فضحكت ضحى قائلة هي مريضتوا لسليم...فانا رحت هلا و اضفت شوية بهارات ....فقالت منى شو يعني قالت منى هاي الي صار... ضحى ...مرحبا ....المراة العجوز...مرحبا.... ضحى...واو معدور دكتور سليم...ترى كلامو صح...فقالت المراة بغضب شو في... شوحكى عني ...المفروض يحترم اسرار مرضاه... فقاطعتها ضحى قائلة...لم يتحدث عن مرضك ...بل سمعته تحدث باعجاب عنك لصديق له كان منبهرا بك...فابتسمت العجوز قائلة...اصلا ينبهر بي كل من يراني...فاقتربت منها ضحى قائلة...راح اخبرك بس اوعديني لا تحكي لحدا فقالت العجوز مسرعة وعد...لتضيف ضحى يقول انه يفكر انه لا يستطيع الاستمرار في متابعة مرضك لانه مغرم بك في حين لا تبادلينه نفس الشي ظهرت على العجوز علامات الفخر و هي تقول ...بالعكس انه شعور متبادل فقالت ضحى اهتمي به... فالمسكين مغرم بك لشوووووووشتوا بس بيكابر بس لا تنسي كلامنا سر...لا تحكي لحدا ماشي بدات العجوز تضبط مكياجها و شعرها قائلة و لا يهمك شكرا الك يا عسولة امسكت ضحى نفسها من الضحك و هي تدهب قائلة تشكلان تنائي راااااااائع ترى هو كتير محظوظ فيكي بس هو خجول حبتين افجرت البنات بالضحك فقالت نرمين انت مفترية بشكل فقاطعتها ضحى شفتوا رايح من الممر من شوي خلونا نروح نشوف ادا هو هنيك يااااا حرام وضع المسكين في موقف لا يحسد عليه كانت العجوز تتغزل فيه و تعاكسه و هو يجيبها بابتسامة باردة و يتهرب من حديثها و البنات يتابعنهم و يضحك فقالت نرمين فيلم و الله قالت ضحى لحظة فيه بروفيسور جاي لحظة بنات فدهبت اليه قائلة اتبحث عن سليم يا دكتور انه هنا دخل البروفيسور فوجد سليم و العجوز تتغزل فيه فتهيا للدكتور العكس فطلب من سليم ان ياتي معه و في الممر اعطاه درسا قاسيا في ادب معاملة المرضى و انه يمنع منعا باتا اي علاقات عاطفية معهم ...انه استهتار كبير و لا واعي من سليم الدي بدى متسمرا ...لا يعرف كيف يدافع عن نفسه دهب البروفيسور و هو يحكي بغضب ..... راقبت البنات الوضع عن بعد... قالت نرمين عن جد يا ضحى ضربة في الصميم رن هاتف نرمين فقالت ...يلا باي بنات اكمل عملياتي الاجرامية و راجعة كان حمزة من يتصل قال...لمحت البنات من شوي هنا بالمستشفى ...وينك انتي فقالت انا بالممر 22 شو في فقال ...انا جمب المختبر طلب مني البروفيسور اجيبلو اشي ممكن اشوفك للحظة بس فقالت... خليك مكانك انا جاية اول ما شافها حمزة اعتدر على الموقف الاخير فقالت نرمين و لا يهمك انا نسيت خلاص و فضلت تحكي معو بدوق و ادب ... لاحظت انو المفاتيح موضوعة على الطاولة فقالت ...خلينا نحكي هنيك ما بحب ريحة المختبر خرجوا الممر و كملوا حديتهم ...استغلت نرمين مرور احد الزملاء الي كان بيسلم على يحيى و سحبت باب المختبر بهدوء حتى انغلق الباب و استادنت من حمزة قائلة...انا رايحة اشوفك بعدين...فرد.... ماشي بس تخلصي رنيلي اوكي ودعتوا و الابتسامة على وجهها اول ما راحت ...حب حمزة يرجع المختبر فلقى الباب مقفل اتغير لون وجهوا... شو بدو يحكي للبروفيسور الي راح يبهدلوا اكيد موقف لا يحسد عليه اول ما رجع للبروف طبعا بهدلوا بشكككككككل كرهوا في نفسوا حتى... و في اليوم الي اختار فيه هيك دراسة |
|
|
11-11-2011, 01:42 PM | #3 | |
المشرفات
|
دورت ميسون على يحيى و عزمتوا يروحوا يتغدوا بمقهى المستشفى سوا
حاولت تستغل اي موقف بس ما اجتها فرصة و ما في امكانية توضعلوا اشي بالاكل زي اخر مرة... بس في سلاح راح تستغلوا و هو الكيتشوب استعملتوا و حطتوا جمب ايدوا التانية اول ما حرك ايدو طااااااااااااخ...سقط على الارض و طارت رشات منو على وزرتوا صار و كانوا خارج من غرفة العمليات....هههه ارتبك شو بدو يعمل راح ياخد ادن من الدكتور المناوب الي طبعا اعرب عن انزعاجوا من استخفاف يحيى و سمعوا كلمتين طبعا... لا تفكروا انو نور تركت ادم في حالوا بل هي اتعلمت من البنات و صار انتقامها عدواني كمان شافت ادم بيعاين المرضى الي عطوه كان منهمك في شغلوا كيف لا و هو المعروف باتقانوا لعملوا بامتياز واثناء مرورها في الممر بين اسرة المرضى غيرت ملف مريضتين و استمرت في طريقها لاحظت انو ما انتبه لوجودها انسحبت من غير ما تحكي شي كان ادم بيحط العلاج الي بيقترح و بيمر الطبيب المسؤول يراقب يا اما بياكد كلام ادم او بيحط العلاج الي هو شايفوا مضبوط اعجب بتشخيصات ادم فقال ...خلينا نشوف عالسريع شو رايك بالمرضى الي فاضلين و بعدين ارجع اراقب شو سويت امسك ادم الملف...و راح الدكتور يفحص المريض صاحب الملف قرا ادم الملف بسرعة و قال التشخيص و الدوا الي لازم فاجاب الدكتور ...يظهر انو انت تعبت لانو ما عدت مركز تشخيصك لهالمريض خطئ و ما في علاقة بين الي انت بتحكيه و الي انا بعاينوا يلا وقف معاينة و روح عالبيت ارتبك ادم قائلا بس هون مكتوب انو...قاطعوا الدكتور قائلا لا تطيل حكي ...خلاص...يعني خلاص...كنت مفكر انو صار في اعتمد عليك بس يظهر انو اخطات في التقدير و دهب تاركا ادم متسمرا مكانه فهو واثق من تشخيصه لكن كلام الدكتور هز ثقته بنفسه كريم هو الاخر لم يسلم من انتقام منى وجدته في غرفة مراقبة معاينة احد المرضى بالانعاش اخبرت الممرضة ان الدكتور طلب منها ان تنادي عليه للحظور في الطابق العلوي توجه كريم بالفعل الى الوجهة التي طلبوا منه و في نفس اللحظة اتصلت منى على الدكتور غاضبة قائلة انها قريبة المريض و قد اتت لزيارته لكن ليس هناك اي طبيب يراقب وضعه اسرع الدكتور الى غرفة الانعاش ليجد المريض بالفعل لوحده عاد كريم ليجد الدكتور حانقا بمعنى الكلمة خرجا الى الممر ...حاول كريم شرح الوضع لكن هباءا فلم يصغ اليه احد...كان يسمع فقط صوت الدكتور الدي يوبخه على اهماله و استهتاره و هيك استلموا البنات الشلة و كلما سنحت لهن الفرصة لا يترددن في ايقاع الشباب في مشاكل غير متوقعة و لا حصر لها رجع ادم البيت فالتقته نور بالمدخل سلم عليها و معنوياته بالارض كما يقولون و دهب دون ان يطيل الحديث اشفقت عليه نور لكنها تدكرت تهورهم في الغد حفل يوم المدينة...و هو نفسه يوم التحدي فكيف ستعلن الفتيات انهن كنا اكبر من تحديكم يا شباب كانت الاستعدادات ليوم المدينة على قدم و ساق و الكل ما ممقصر في تحضير نفسوا ليكون في احسن حلة و بدا الحفل و بدا الناس يتوافدون و بدات بنات الشلة في الحضور و كنا مرتديات فساتين روعة فسالتهم مريم عن نور الي تاخرت فقال ...ادم انا اتصلت عليها من شوي و قالت في الطريق ...و بعد لحظات قالت ميسون ...واااااااااو بصي ضحى مين هاي الي جاية علينا...قممممممممممر فقالت ضحى ....ادا ما خاني نظري هاي نور ماشاء الله شو طالعة الحلوة الزي التقليدي عليها بيجنن و كمان شعرها روعة فاضافت نرمين...واااااااو وين كانت مخبية هالحلاوة فقال حمزة دون ان يلتفت اتجاه نور التي كانت قادمة...شو بكن منور بنعرفها كلنا...كتير عادية فاضافت نرمين ...يا سلام حضرتك السيد فهمان طبعا ضحك ادم قائلا صرت مكشوف... و استدار ...لترتبك الكلمات في فمه قائلا...مين هاي فضحك حمزة ...شو بك انت التاني و استار ليجد نور اقتربت منهم قائلا واااااااااو ...صحيح ...مين هاي فقالت نرمين مو قلنا نور فاضاف ...لك مو نور الي بنعرفها اول ما اجت القت التحية و سلمت عالصبايا فقالت مريم ...لو سمحتي ما شفتي بالصدفة نور...فضحكت نور معلقة اي شفتها من شوي رايحة بالاتجاه التاني لم يعلق ادم فقال حمزة...عن جد وين كنتي مخبية هالحلاوة فقالت انا اصلا ما اجيت عهالبلد حتى اعمل استعراض كل يوم هدفي كان الدراسة و الدراسة محتاجة عقلي مو جمالي و لا لا فقاطعها ادم الدي كان في عالم تاني احسن شي كنتي عاملاه انك كنت متخفية بداك الشكل لانو بهيك شكل راح تجنني العالم فقاطعه حمزة قائلا...يلا يا جماعة مفيش لزوم لينا هنا... فقالت نرمين ...شكلوا فيلم هندي كتييييييير حلو ...هههه فضحكت نور بخجل قائلة تصدقوا ...عندي مراة في البيت و بعرف اني بنت كتير عادية و البنات الي هون كلهم حلوات كتير و احلى مني كمان بس هو سحر الزي التقليدي الي انا لابستوا مو اكثر فلا تجاملوني و اصدق كلامكم ...هههه فقالت مريم ...بنات كتير انبسطنا بس مو حان الوقت فاجابت نور اي بس خلونا نروح االحديقة الي امام قاعة الاحتفال حتى نحكي برواق لانو الصوت هون عالي ..ماشي... من حظ الشباب ان الصبايا قررن ان لا يعلن عن ما قام به الشباب خوفا من ان يقتدي بهم باقي الشباب و عوض ان يعطوهم درس العمر سيساهمون في انتشار هدا الخطا اول ما خرجوا قالت مريم الشلة كلها مجموعة ما شاء الله فقالت نرمين صح ...و الك الكلمة مريم فاكملت مريم حمزة اختار نرمين و ....و...و... صدم الشباب فقد احسوا انهم كشفوا فقاطعها حمزة ...شو بتحكي انتي لتقاطعه نور بصوتها الهادئ...فاكر لما كانت الرحلة... انا سمعتك بتحكي انت و ادم عن اخر بطولاتكم انت و الشباب كان كلامكم... و مزحكم.... و فخركم... سكاكين بقلبي فقالت مريم انتو حولتوا البنات بسبب استهتاركم لتحدي بااااااايخ بينكم جعلتوا منهم العوبة ... لكن الي انتو مش عارفينوا...انو الله سبحانه و تعالى حماهم منكم و من تفاهتكم...فاصبحتهم انتم العوبتنا فقالت ميسون و كللللللللللل المشاكل الي انتو وقعتوا فيها مؤخرا كانت منا نحنا و لو انكم تستاهلون اكثر ...بس الله كبير ...منكم لله فقاطعها حمزة قائلا ...الله لا يسامحكم خربتم حياتنا و جايين تدعوا علينا كمان...فقاطعه ادم قائلا...بيكفي حمزة...احنا غلطنا و نستاهل الي جرا لنا...فقال كريم ...صحيح احنا ...فانسحبت البنات دون ان يدعن للشباب فرصة للاعتدار اواي شيء و اثناء عبورهم الطريق لركوب طاكسي مرت سيارة مسرعة شتت جمع البنات التي صرخت ما ان راين نور التي اصطم راسها على حافة الطريق ركض نحوهم الشباب بسرعة وضعوها بالطاكسي و دهب رفقتها ادم و مريم كان ادم يحاول ايقاظها باي شكل و هو يصرخ ما بتتركيني لحالي نور ما بتعمليها ...مشان الله اصحي ...انا اسف ...انا مستعد اعمل اي اشي ...يا رب عاقبني باي شكل بس لا تاخدها مني هيك ...مشان الله اول ما وصلوا المستشفى قام الاطباء بكل الازم و طلبوا منهم الانتظار حتى تتستفيق حضرت الشلة كلها و الكل كان يدعي كي يمر كل شيء على خير لم يفارقها ادم و لو للحظة مرت ايام و نور في غيبوبة ...كان ادم يمضي كل الوقت معها و بالرغم من اصرار مريم عليه كي يدهب ليرتاح...الا انه ابى الا البقاء حتى يطمئن عليها... ما ان استيقظت حتى كانت تصرخ بالم في راسها حاول ادم تهدئتها دون فائدة حتى تدخل احد الاطباء و اعطاها مهدئا بعدها استيقظت المسكينة...لكنها بقيت تنظر الى ادم بغرابة...ليقول بعرف انك زعلانة مني و عندك حقك و اي اشي بتسويه ما راح احكي و لو كلمة...فحولت نظرها الى مريم ...تم قالت...من انتم ...فقالت مريم ارتاحي نور ...هاي من اثار سقوطك شوي شوي بتدكري كل شي...ادم تعالى معي شوي و خرجوا نادوا على الطبيب المعالج و هنا كانت المفاجئة فقد فقدت نور داكرتها صدم الجميع و كان ادم يصرخ بهستيرية رهيبة جعلت الصمت يسود المكان كان يلوم نفسه و يؤنبها و الجميع في دهول من حالة نور و حالة ادم هدئه حمزة و بعدها قرروا الاتي ان علمت الادارة بوضع نور فسيتم تاجيل دراستها للسنة الموالية و هكدا ستضيع منها سنة ما العمل ...فقالت مريم...لازم اخرج نور من هنا و بعدين نروح البيت و نشوف شو ممكن نعمل ماشي فدخلت عند نور قائلة...اسمعيني جيدا انا قريبتك ...للاسف انت تعرضت لحادث و فقدت الداكرة مؤقتا ...فمشان ما يضيع مستقبلك اسمعي كلامي و نفديه بالحرف...بعد لحظات دخل الطبيب المعالج لنور فوجدها تحكي مع مريم فقال كيفها مريضتي لتجيبه...الحمد لله احسن شكرا الك كتير دكتور ...فاعاد الفحص تم سال...بتعرفي وين انتي ...فاخبرته باسم المستشفى فقال ...كتير منيح فطلب من مريم تناديلوا على اتنين او 3 من اصحابنا الموجودين برا فسالهاعن اسماؤهم...خبرتوا ...فسالهم ...اكدوا انو جوابها صحيح... فقال حمد الله عالسلامة ...هاي استرجعتي داكرتك... فاجابته حابة اروح البيت فقال ...لازمك عناية مشددة...فاضافت مريم ...كلنا معها ...و حضرتك عارف انو نحنا في نهائي يعني فينا نهتم بيها منيح فكتب لها على خروج و انصرف بعدما شكرته اول ما خرج قال حمزة...ترى لخبطتي في اسامينا ياهانم صرت اكرر الاسم الي عطيتيني مشان ادا سالني اجاوبو نفس جوابك...خفت عحالي ليحجزوني مكانك...هههه بس الله ستر ...فابتسمت قائلة شكرا الكم فقالت مريم يلا بينا لحسن يرجع في كلاموا و لا حاجة اول ما راحو البيت فكروا شو ممكن يعملوا فقالت نرمين معظم حصص نور محاضرات فراح احضرهم بدالها فقال ادم ...و انا راح انسق مع مريم ليظل واحد منا معها و كل واحد اقترح يساعدها بشكل و هنا بين انهم بالفعل استفادوا من خطئهم و صاروا كلهم زي العيلة الوحدة و مرت ايام و الشباب عخطتهم و في يوم خبر ادم مريم انو اجتوا فكرة ممكن تساعد نور و الي هي يسافروا بيها للمجمع باعتبار انه بتحب الاحصنة كتير و بالفعل سافر هو و مريم و نور استمتعت نور كتير بالمكان و استغربت من الفة الحصان معها فاكرين قصتها معاه طبعا في الصبح ركب نور و ادم على الاحصنة فقالت مريم انا منتظراكم بالمقهى فقلت لها ...زي العادة طبعا.... فقالت مريم ...تعي هون يا بنت لتكون رجعتلك الداكرة و انت بتشتغلينا...هههه فقلت يا ريت يا مريم يا ريت و دهبت تجولنا يومها كتيرا...طلبت من ادم ان نتوقف جانب الوادي احس بشيء ما لكن لا افهم شيئا ...يا ريت الزمن يرجع لورا فقال ادم ...يا يرت ما اتعرفت عليك ابدا و ركب حصانه و دهب فركبت مسرعة لاحصله...لكن الحصان تحرك قبل ان اسيطر عليه فسقطت...سمع صوت الحصان و صراخي فرجع مسرعا و هو يصرخ ...شو في حملني بين يديه و وضعني على الحصان و عاد بي الى المجمع استيقظت بعد فترة في غرفتي و انا انظر اليهم قائلة شو في مريم شو بكي وجك اصفر...فقالت منيحة ...انت كيفك... فقال ادم شو شكلك عجبك خضتنا عليك فصرت كل مرة تعيديها...فجلست بسرعة قائلة شو جاب ادم لهون ...؟؟؟ شو جابني انا اصلا هون؟؟؟ مريم فهميني...قاطعني ادم قائلا...لهون و انتهت مهمتي و دهب تاركا كل الاسئلة تتسابق في دهني بعدها قالت مريم...ما بعرف اهنيك عسلامتك او الومك ...مو حلوة منك بنوب ترى الي سويتيه من شوي فقلت لها شو بك مريم نسيتي شو سووا فينا هما فقالت رويدك اسمعي و بعدين احكي... احسست بتانيب ضمير رهيب بشكل فقلت لها سامحيني خليني اروح اعتدر منو فقالت مريم راح الم اغراضنا يلا لا تتاخري.... رحت سالت في الاستعلامات قالوا انو نزل للتو و سلم مفاتيح غرفتوا اسرعت في الاتجاه الي اشاروا لي راح منو ...لمحتوا فناديت عليه وصلت الوا و انا بلهث قائلة سامحني ادم انا ... فقاطعني قائلا...مو مشكلة...الخطا خطئي انا انا الي اتغيرت لا و حبيت نفسي بشكلي الجديد بس ما في شي يستاهل الواحد يغير حالوا مشانوا و هلا اعدريني لازم اروح اه على فكرة لا تشغلي بالك ما عدت اضايقك بوجودي حواليك لانو راح ادور على سكن جديد و انتقل من البيت ...بس يومين او تلاتة على ما اجد بيت مناسب ساعتها رايت كلاما كتيرا مغايرا في عينيه لكنه اعاد داك القناع القديم على وجهه كرهت نفسي لاني كنت السبب في دلك عدنا المدينة و اجتمعت الفتيات عندي بالبيت شكرتهن كلهم على ما قدمن لي من عناية و مساعدة و حماية دهبت الفتياة و يا ريتهن ما دهبن لاني ساعتها بقيت مع تانيب ضميري و عتاب نفسي مر يومين و انا لا المح ادم ابدا ظننته قد رحل فحسمت امري ان انظم حياتي و استمر في المضي قدما في الليل سمعت هرجا كثيرا بالسكن اسفله ...ظننت ادم ينتقل القيت نظرة من النافدة فلمحت سيارة اسعاف نزلت مسرعة فادا بهم عند ادم دخلت و سالت الطبيب فقال من انت؟؟؟ لاجيبه اني قريبت ادم... فقال اصابت ادم حمى شديدة و هو من اتصل بالاسعاف قام الطبيب بكل الاسعافات الاولية و كتب لنا وصفة الدواء و طلب مني ان اتصل بهم في حالة ما ادا استجد شيء قال ادم روحي من هون... ما بدي حدا معي فسالني الطبيب عن ما يقول...فقلت مبتسمة انه يصر على ان اشكرك لمجيئك ...شكرا لك شكرته و دهبت اتصلت على الصيدلية ليبعثوا لنا الدواء تم عدت اليه قائلة...عندك حل مو اتنين ...راح تسمع كلامي و تتبع تعليمات الطبيب و اول ما تخف لو شفتني جمبك ابقى علقني في ساحة المدينة و علق على لافتة اكتب فيها...مممم...شو بدك تكتب فيها؟؟ ...فبدا يضحك ادم قائلا ...ما فيني حتى اضحك كل جزء من جسمي بيوجعني...فاجبته بحنان سلامتك من الاه فقال...شو بدك تغنيلي كمان ...ترى صوتك مو حلو...لاجيب مبتسمة عن جد مو حلو...خلص اسمع لكان هالمقطع...ترى راح اعدبك بسماعك صوتي ...هههه فقال شو الي جابك هون اجبت...سمعت اصوات كتيرة عندك ...ف...قاطعني قائلا...فكرتيني بنتقل...ابتسمت فقال ...لسا ما لقيت اشي مناسب و كمان تعبت كنت تعبان من يومين...فاجبت دون ان افكر ...مشان هيك اختفيت...فقال و ليش لاحظتي اختفائي بيهمك وجودي يعني احرجني سؤالوا فقلت ...راح احضرلك شي تاكلوا ...مو حلو مشانك يظل الدواء وحدوا يصول و يجول فيك...فقال مشان الله لا تحضري اشي...بعرف تحضيراتك ...فضحكت قائلة اييييييييييييييوة هي الشوربة داتها مشاء الله شو حزرت.... دكي بشكككككككل بعد فترة احضرت الشوربة و ساعدته كي يتناول بعضا منها كنت اغير ضمادات الماء من على راسه كل فترة تم قلت لا تنظر الي هكدا ...فقال بحنية ...نور تتزوجيني ارتبكت و احسست ان دقات قلبي تسمع من بعيد فقلت يظهر انو الحمى اثرت عليك يا شاطر نام يا باشا نام.... اراد ان يكمل حديته فوضعت يدي على فمه قائلة ...تحتاج للراحة لا تفكر في شيء فقط ارتاح بقيت جانبه اراقب حرارته و اغير ضماداته سمعت هاتفه يرن فتت الدرج كي اقفله فادا بي اجد البوم صور فتحته من باب الفضول وجدت صورا كتيرة لي ...في الحديقة... في الجامعة ...في المطعم ...اعدت الالبوم مكانه و عت لكرسيي و انا افكر ما هدا هل هو بالفعل...ام انها ادوات كانت تساعده في تحديه اخدني التفكير و نمت استيقظت في الصبح حين احسست بغطاء وضع علي فقلت كيفك هلا...ليجيب احسن من اي وقت مضى...فقلت له...الحمد لله لكان...صار لازم اروح...بس دير بالك عحالك ...اجاب نور انا...قاطعته قائلة...لا تحكي اشي...انت كمان كتير ساعدتي و ما كان في فرصة اشكرك بالعكس اسات التصرف حتى اخر مرة...انا ما رديت لك و لو جزء بسيط من جميلك...يمكن تهوركم في البداية لخبط الدنيا بس انتو شباب كتير مناح بس لساتكم ما عقلتوا هاي كل شي...الله يهدي و يستر ع الجميع دهبت ...ما ان خرجت من بيته حتى اسرعت راكضة و كاني اهرب من شيء ما او من نفسي ...لكن هيهات ان يهرب المرئ من صوت يصرخ بداخله مرت الايام حاولت ان اشغل نفسي في الدراسة و في الدوام حاولت ان اتفادى اي مكان يوجد به ادم او اي شيء يدكرني به مرت فترة لاجد رسالة باستعلامات المستشفى حيت يوجد لدينا حصص تطبيقية فتحتها لاجد فيها انه يتوجب علي الحضور في القاعة 25 دهبت لاجد مريم و الصبايا و شلة الشباب بالقاعة سلمت عليهم و سالتهم فقالوا انهم لا يعرفون شيئا ...بعدها بلحظات دخل ادم و بيده باقة ورد...قالت مريم ما بظن عيد ميلاد حدى اليوم شو بك ادم شو مخبي فقال... يمكن يكون اليوم عيد ميلادي انا... قال حمزة ...لا موعيد ميلادك اليوم...بس مين هداك هالورد...شو كترانين معجباتك يا عم... فقالت نرمين ما حرمت شكلك ها.. فقال بسرعة ...لا و حياتك توووووبة.... فضحك الجميع...ليقول ادم لا تنسوني كلامي ترى بحفظ فيه من ساعتين اسكتوا شوي ...انا اخطات في حقكم كلكم و في حق نفسي اكثر شي و في حق انسانة هي اغلى من نفسي كمان ف...ما فيي اكمل حكي...نور تتزوجيني... انا اتسمرت مكاني ما عرفت شو احكي...فقال...صحيح كركبتيلي حياتي بس اتغيرت للاحسن...نور تجمدت من المفاجئة فقد ظننت انه ساعة ما عرض علي الزواج اول مرة كان من تاثير الحمى فاقتربت منه و لمست جبينه ...فكرت انو حرارتك لساتا مرتفعة و بيهدي بسببها..و قلت...يمكن انت منك واعي شو بتحكي فقال انا هلا في احسن حالاتي و بكل قوايا العقلية و بعترفلك امام العالم كلو انو بمووووووووت فيكي فقال حمزة و انا بشهد على دا فقالت نرمين انت حشري ليه يا عم...بس ترى يا نور انا كمان بشهد معو... فضحك حمزة قائلا طب انت بتحشري نفسك ليه ...على فكرة انا و هي نسخة طببببق الاصل....هههه قال ادم شو يا نور افهم من سكوتك انك... فابتسمت ...دون ان ارد ليقول كريم السكوت علامة الرضا يا كبير فقال ادم حمزة ائرصني انا بحلم يمكن...فقام يحيى قائلا عنك انت يا حمزة... فصرخ ادم يخرب بيتك انت لا راح تبعتني عالمستعجلات يا مجرم... فضحك يحي قائلا لحتى تصدق يا باشا و عاش الجميع في تباتو نبات و خلفوا بعدما خلصوا دراسة صبيان و بنات |
|
|
11-11-2011, 02:46 PM | #4 | |
نائب الاداره
|
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك لكـ خالص احترامي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|