نشطاء فيس بوك يفضحون صحف الفتنة

نشطاء فيس بوك يفضحون صحف الفتنة




كشف نشطاء الموقع الاجتماعي الـ(فيس بوك)، محاولات بعض الصحف ووكالات الأنباء، التحريض وإشعال فتيل الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، عن طريق نشر أخبار كاذبة لا أساسَ لها من الصحة.

ونشر النشطاء على الموقع الاجتماعي صورةً لخبرٍ كاذبٍ نشرته جريدة (الفجر) الإلكترونية فجر اليوم، عن مصدر رفض ذكر اسمه عن طفو أربعة جثث لأقباط بعد الإلقاء بهم في النيل إبَّان أحداث ماسبيرو يوم الأحد الماضي، وصورة الضفادع البشرية مع إحدى هذه الجثث.

ووضع النشطاء بجوارها صورة من جريدة (الرياض) السعودية، في خبرٍ تم نشره في 20 مارس 2009، أي قبل 939 يومًا، يتضمن نفس صورة الضفادع البشرية مع إحدى الجثث، وحمل عنوان أن "مدني" القنفذة ينتشل جثة مجهول غرق في وادي سليم.

وتساءل نشطاء الـ(فيس بوك) عن السبب وراء تحريض الإعلام ضد هذه الأحداث، ومحاولة بث أخبار تزيد من الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب عامةً والأقباط خاصةً، مطالبين بفتح تحقيق في الخبر المنشور، وإيجاد تفسير له، وتقديم اعتذار عنه.

وطالبوا بعدم الانسياق وراء أي إشاعات قبل أن يتم توثيقها من أكثر من مصدر، حتى لا نجد أنفسنا أمام فتنة حقيقية قد لا نسلم عقباها.

هجوم النشطاء على الموقع الاجتماعي دفع إدارة الموقع لحذف الخبر دون الإشارة إلى سبب الحذف أو الاعتذار للقُرَّاء، إلا أن عددًا من المنتديات والمواقع كانت قد نقلته عن (الفجر) قبل حذفه.