ღ♥ღكلَ شيْء فينيُ جرٍيح إلآ فخإمَة كبرِيإئيُ ღ♥ღ مدونتى الخاصه

غربة الروح لا يضاهيها غربة ..
وجميعنا في هذا الزمن نعاني من غربة الروح،،
فنبحث عن اي شيء كي ننتمي اليه وكي نشعر اننا نمتلك وطنا في داخلنا.

لطالما حلمت بمعجزة صغيرة ...
تطلق عنان الشوق في قلبي...
وتوقظ الكائنات القديمة من سباتها...
وتعلن على تفاصيلي حالة طوارئ كاملة العشق...
لكني أفقد قدرتي على الحلم
كلما مر اليوم خالياً من خبر يليق بقلبي!

صعبٌ جدا ان نقتل حبٌ عظيم..
لكن الاصعب ان نترك هذا الحب .. يقتلنا.

اسوء الحنين..
هو ذاك الذي يكبر كثيرا..
ويهرم كثيرا.. ويعيش كثيرا..
فــ لا نعرف كيف نعيده صغيرا..
ولا نعلم اي وسيلة تطفأه سريعاً..
ولا نفقه اي طريقة تجعله يغفو من جديد..
... ويستكين من جديد.. ويموت من جديد.

الصديق لا ينتمي لمكان ولا لزمان..
ولا ينتمي حتى لحضور يومي.. وملامسة حقيقية..
الصديق ينتمي للروح والقلب .. والاحساس..
يجعلنا نشعر بوجوده ولو كان في اخر بقاع الدنيا..
ولو من خلف الشاشة..
... ولو لم يكن له وجه ولا ملامح..
... الصديق من يرانا فــ يشعر بدمعنا.. ويفهم حزننا ويضحك لسعادتنا.. ولو كان لا يعرفنا.

لا بأس أن نبكي قليلاً.. أو ربما كثيراً

فبعض الدروس لا نستوعبها الاوجعاً.

بعض القصص.. تبدأ كبيرة جدا..
وحين تنتهي.. تنتهي صغيرة جدا..
كأنها تفقد حجمها مع مرور الزمن.

الوطن ليس شرطاً أن يكون أرضاً كبيرة !

فقد يكون مساحة صغيرة حدودها كتفين.

الكتابة على الزجاج.. ممتعة..
فعلى الاقل نستطيع ان نمسح ماكتبنا بلمسة يد
قبل ان يراه احد ...

لا اجد ما اكتبه عنك..
فقد اصبحتَ تُشبه الاشياء العادية في حياتي..
وانا لم اعتد يوما ان اكتب إلا عن الاشياء المميزة جدا .. لــ قلبي.