فلسفة صمت الملوك

نذير الموت...!!

:
××
وقفت امآم المرأية صباح اليوم كي اصفف شعري !!
فاضيف لمسة لمظهري !
فطفقت أضع القليل من الزيت الممزوج بالماء على شعري ..
وما ان ابصرت يداي حتى عاد ألي بصري .. !
ففزعت احسست برعشة بأناملي..
ففزع على اثره قلبي ..
وذهب الامر برهة زمن بعقلي ..
لاني رايت تساقط الشعر بيدي ..
:
**
فخيل إلي ان سقوطهم قرب انتهاء اجلي ..
او نذير موت ليخبرني ببداية شيخوختي ..!!
او لعنة من السماء اصابتي ..
او دعوة مظلوم مستني ..!!
:
××
فكرهت على اثرهم كل السقوط ...
حتى سقوط المطر ..
و الحجر اسود المرمي في نهر ..
و الندى على وريقات الشجر ..
:
**
ايها الشعيرات الساقطات !
ما لي اسمع همسكم وانتن تهمسن ~. "
في اذان اخواتكم بالسقوط ؟
فتصفن لهن الجنة علي يدآي عند الهبوط ؟
قد اشعلتهم فتنة عمياء..
كحرب الزنج السوداء ..!!
ليصبح راسي كقفر الصحراء !!
:
××
ايتها الشعيرات الباقيات !

لا تغترن بالساقطات فتهبطن
من فؤد راسي بالاغواء ..
كهبوط ادم وحواء ..!!
:
××
هل مملتم العيش ؟
هل اضرت بكم هذه العتمة ؟
فقررتم الرحيل بعيدآ عني ..
لاتحرقوا فؤادي برحيلكم ..
اعتدات كل يوم ان اراكم..
لاتتركوا موطنكم ..لاتتركوا موطنكم ..
لاتتركوا باق شعبكم ..
:
××

ايتها الشعره السوداء ..
الاعداء باتوا يتربصوا بكم فاليوم العدو منكم . ..
وغدا سيكون اليكم
الشعرة البيضاء..
ستحتل مكانك ..
فتعوث في باقي اخواتك الفاسد ..
فيصبح هذا الموطن موطن البيضاء ~.. ~
بعد ان كان موطن السواد ..
فتعضوا انامل الندم والحسره عندما تطأكم الاقدام ..
فيرحل عن عالمكم السلام ~ . ".
فليس لكم غير راسي موطن .
.الان لن اقف بطريقك انتي واخواتك ...~ ؟
ارحلن حيث تودن فلا عودة لكن بعد اليوم عندي ..!!

نذير الموت...!!

:
××
وقفت امآم المرأية صباح اليوم كي اصفف شعري !!
فاضيف لمسة لمظهري !
فطفقت أضع القليل من الزيت الممزوج بالماء على شعري ..
وما ان ابصرت يداي حتى عاد ألي بصري .. !
ففزعت احسست برعشة بأناملي..
ففزع على اثره قلبي ..
وذهب الامر برهة زمن بعقلي ..
لاني رايت تساقط الشعر بيدي ..
:
**
فخيل إلي ان سقوطهم قرب انتهاء اجلي ..
او نذير موت ليخبرني ببداية شيخوختي ..!!
او لعنة من السماء اصابتي ..
او دعوة مظلوم مستني ..!!
:
××
فكرهت على اثرهم كل السقوط ...
حتى سقوط المطر ..
و الحجر اسود المرمي في نهر ..
و الندى على وريقات الشجر ..
:
**
ايها الشعيرات الساقطات !
ما لي اسمع همسكم وانتن تهمسن ~. "
في اذان اخواتكم بالسقوط ؟
فتصفن لهن الجنة علي يدآي عند الهبوط ؟
قد اشعلتهم فتنة عمياء..
كحرب الزنج السوداء ..!!
ليصبح راسي كقفر الصحراء !!
:
××
ايتها الشعيرات الباقيات !

لا تغترن بالساقطات فتهبطن
من فؤد راسي بالاغواء ..
كهبوط ادم وحواء ..!!
:
××
هل مملتم العيش ؟
هل اضرت بكم هذه العتمة ؟
فقررتم الرحيل بعيدآ عني ..
لاتحرقوا فؤادي برحيلكم ..
اعتدات كل يوم ان اراكم..
لاتتركوا موطنكم ..لاتتركوا موطنكم ..
لاتتركوا باق شعبكم ..
:
××

ايتها الشعره السوداء ..
الاعداء باتوا يتربصوا بكم فاليوم العدو منكم . ..
وغدا سيكون اليكم
الشعرة البيضاء..
ستحتل مكانك ..
فتعوث في باقي اخواتك الفاسد ..
فيصبح هذا الموطن موطن البيضاء ~.. ~
بعد ان كان موطن السواد ..
فتعضوا انامل الندم والحسره عندما تطأكم الاقدام ..
فيرحل عن عالمكم السلام ~ . ".
فليس لكم غير راسي موطن .
.الان لن اقف بطريقك انتي واخواتك ...~ ؟
ارحلن حيث تودن فلا عودة لكن بعد اليوم عندي ..!!

رسألة من باريس ّ!!ّ!

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

:
××
بعثت إلي احد السيدات وهي من القاطنات في فرنسآ ، .~ " ؟
كتابآ تقول فيه.~ ؟
:
××
[حضرة السيد الفآضل ،تحيتي آعطرها بعطر فرنسي ثمين ،
وآرسلها على جناح عصفوري الامين ،،
عطرآ عسى ان يغير من يومك الحزين ،،
سيدي اتابع "يومياتك" ..
او كما شاع ذكرها "اعترافاتك"
:
××
منذ ان ارسلت تلك الرساله التي لازلت احتفظ بها بين اوراق ذكرياتك ،،
لا اخفيك اني استفد من اسلوبك في التنسيق والتدقيق ،،
بل بات قلمي يرتشف الرحيق
من حرفك كي يترنم و يتغنى بفنك ،،
وانتقل بين صفحاتك كتنقل الفراشه ،،
فما ان استقر على حرف فيدفعني لاخر فيجذبني ..
:
**
لكن ياسيدي بدأ لي بؤسك وشقائك واضحآ ،،
وعدم ابصارك "احيانا " الا الجانب الاسود من الحياة ! ~ ،،
انقطعت عن مراسلتك برهة زمن لسبب تعلمه وكنت حينها لست كما انت ؟ ؟
فهل تفضلت علي عزيزي الفآضل بسر التغير...!؟]

|
/
|

وكان هذا جوابي لها..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
:
××
سيدتي ..
فتحت نافذة بريدي ففاح عطرها ..
فوجدت رساله فاخذتها ..
عليها اسمك تأملته برهة... ثم فتحتها ..
فقرات اعجابك واطرائك لهذه الخربشات بالاعترآفات ..
وانتهائك بأسؤالك واستفسارك..
عن التغيرات والتداعيات ..
كأنك لاتعرفي سر هذه الكتاباب ؟

:
**
احترت هنا . كيف أعبر..!!
أو بالأحرى كيف أبرر نفسي أمام محكمة قضائية ،.....
والغريب أن من جلس على كرسي القضاء .. " إمرأة" أصدرت حكمآ علي
دون فهم ما وراء السطـــــــور.. ..!!
وكأني ها هنا قد كتبت تلك التنهيدة التي أيقظت في نفس قارئها حرية الاحساس ..
وأطلقت عنان الشفقة والحنان ..!ّ!
:
××
فأسمعو قولـي.!!
فمبدأي يقول أن الحزن ملك لي أنا وحدي ... .
.. لا يشاركني فيه أحد ..
قد تسمين هذا أنانية ، كبرياء ... سميه ما تشأين .. !!
لحديثك عبرة وعظة في نفسي ..
:
××
لكن حزني لي أنا ... ..
صدقيني أنا لم أكتب يوماً ولم أظهر يوماً حزني الدفين -
كما تقولين - لأحد ..
لأنه ملكي أنا ... .. !!
لا يشاركني فيه أحد .. !!
نعم ..
إن كل شيء في هذه الحياة يستفزني
.. يمزقني .
. يعذبني ..
ولكن جرحي لي أنا .
يجرحني انا... .. !!
:
××

.. أنا لست مقيداً بسلاسل أحزاني .
. ولست موهماً أو غريقاً في بحور القهر
.!!. نعم أقولها دوماً أني غريق بحور أحزاني ..
ولكن الحقيقة أنتم لاتعرفيها
.. فالحقيقة أنني أعيش هناك ..
في أعماق تلك البحور .. !!
لأني تعودت عليها ولا أستطيع العيش خارجها .!!
:
×
ألا تعلمي سيدتي !! . انا كالسمكة..!! ..
إن خرجت من الماء عــُذبت حتى ماتت ... هكذا أنا ..!!
غارق في تلك البحور ولكني ساكنها ..... .... ؟
.. تعودت عليها .. وهي تعودت علي ..
ألا تدرين أننا أصبحنا رفاق .. أنا وحزني ؟؟
:
××
.. ألا تدرين !! يا للغرابة من حديثي الآن .. ولكنها الحقيقة ..!!!!
.. إن شأتي صدقي وإن أبيتي لا تصدقي..
حزني ملكي أنا .. كفاك لي ملاماً .. كفاك عتاباً
:
**
.. أتدرين أن حكايتي من الخرافات التي قد يقرأها الكبار لأطفالهم ... ..!!
قبل النوم كي يخيفوهم .. ولكنها الحقيقة المريرة بالنسبة إليكم ..!!
.. لكنها الحقيقة المتمردة لدي .. !! ..
قولي ما تقولي عني ..
ولكن أيقني أني لست سجين أحزاني ..!!
:
××
... فليس هناك صاحب يسجن رفيقه ... كفاك لي ملاماً
... ولا تشغلي خواطركولاتضيعي أوقاتك بالحديث عني !. ؟
.. فمشواري طويـــــــــــــــــــــــــــل صدقيني ..
وجنون ذاتي وصل إلى مرحلة لا يُرجى لها النجاة

.. أنا لست معذباً
.. لست معذبـآ ..
.. لست معذبـآ ..

.. لست معذبآ..ألـى كل من قال هذا عني
أنا لحزني .. وحزني لي .
. فدعوا الأحبة يتسامرون بينهم غراماتهم ..
دعوهم لا تنظروا إليهم ..
:
××
.. صدقويني لن تصلي معي إلى بر أمان ..!!!
ستحتارين أكثر من حيرتك الصماء !! ...
فدعيني وإياهم ... وأيضاً
.
. رسالتي يعرفها الكثير ممن أبلغتهم إياها .


. فلتسمعيها انتي أيضاً ...( دعنا نبتهج )
.. برغم الألم ..!!
:
*
.ِأخيرا أقول لك
ِ : غداً فجر جديد !!! ..

-
-
-
-
-
-

وكان هذا جوابي لها..
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
:
××
سيدتي ..
فتحت نافذة بريدي ففاح عطرها ..
فوجدت رساله فاخذتها ..
عليها اسمك تأملته برهة... ثم فتحتها ..
فقرات اعجابك واطرائك لهذه الخربشات بالاعترآفات ..
وانتهائك بأسؤالك واستفسارك..
عن التغيرات والتداعيات ..
كأنك لاتعرفي سر هذه الكتاباب ؟

:
**
احترت هنا . كيف أعبر..!!
أو بالأحرى كيف أبرر نفسي أمام محكمة قضائية ،.....
والغريب أن من جلس على كرسي القضاء .. " إمرأة" أصدرت حكمآ علي
دون فهم ما وراء السطـــــــور.. ..!!
وكأني ها هنا قد كتبت تلك التنهيدة التي أيقظت في نفس قارئها حرية الاحساس ..
وأطلقت عنان الشفقة والحنان ..!ّ!
:
××
فأسمعو قولـي.!!
فمبدأي يقول أن الحزن ملك لي أنا وحدي ... .
.. لا يشاركني فيه أحد ..
قد تسمين هذا أنانية ، كبرياء ... سميه ما تشأين .. !!
لحديثك عبرة وعظة في نفسي ..
:
××
لكن حزني لي أنا ... ..
صدقيني أنا لم أكتب يوماً ولم أظهر يوماً حزني الدفين -
كما تقولين - لأحد ..
لأنه ملكي أنا ... .. !!
لا يشاركني فيه أحد .. !!
نعم ..
إن كل شيء في هذه الحياة يستفزني
.. يمزقني .
. يعذبني ..
ولكن جرحي لي أنا .
يجرحني انا... .. !!
:
××

.. أنا لست مقيداً بسلاسل أحزاني .
. ولست موهماً أو غريقاً في بحور القهر
.!!. نعم أقولها دوماً أني غريق بحور أحزاني ..
ولكن الحقيقة أنتم لاتعرفيها
.. فالحقيقة أنني أعيش هناك ..
في أعماق تلك البحور .. !!
لأني تعودت عليها ولا أستطيع العيش خارجها .!!
:
×
ألا تعلمي سيدتي !! . انا كالسمكة..!! ..
إن خرجت من الماء عــُذبت حتى ماتت ... هكذا أنا ..!!
غارق في تلك البحور ولكني ساكنها ..... .... ؟
.. تعودت عليها .. وهي تعودت علي ..
ألا تدرين أننا أصبحنا رفاق .. أنا وحزني ؟؟
:
××
.. ألا تدرين !! يا للغرابة من حديثي الآن .. ولكنها الحقيقة ..!!!!
.. إن شأتي صدقي وإن أبيتي لا تصدقي..
حزني ملكي أنا .. كفاك لي ملاماً .. كفاك عتاباً
:
**
.. أتدرين أن حكايتي من الخرافات التي قد يقرأها الكبار لأطفالهم ... ..!!
قبل النوم كي يخيفوهم .. ولكنها الحقيقة المريرة بالنسبة إليكم ..!!
.. لكنها الحقيقة المتمردة لدي .. !! ..
قولي ما تقولي عني ..
ولكن أيقني أني لست سجين أحزاني ..!!
:
××
... فليس هناك صاحب يسجن رفيقه ... كفاك لي ملاماً
... ولا تشغلي خواطركولاتضيعي أوقاتك بالحديث عني !. ؟
.. فمشواري طويـــــــــــــــــــــــــــل صدقيني ..
وجنون ذاتي وصل إلى مرحلة لا يُرجى لها النجاة

.. أنا لست معذباً
.. لست معذبـآ ..
.. لست معذبـآ ..

.. لست معذبآ..ألـى كل من قال هذا عني
أنا لحزني .. وحزني لي .
. فدعوا الأحبة يتسامرون بينهم غراماتهم ..
دعوهم لا تنظروا إليهم ..
:
××
.. صدقويني لن تصلي معي إلى بر أمان ..!!!
ستحتارين أكثر من حيرتك الصماء !! ...
فدعيني وإياهم ... وأيضاً
.
. رسالتي يعرفها الكثير ممن أبلغتهم إياها .


. فلتسمعيها انتي أيضاً ...( دعنا نبتهج )
.. برغم الألم ..!!
:
*
.ِأخيرا أقول لك
ِ : غداً فجر جديد !!! ..

-
-
-
-
-
-

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

-يقولون~ ،
أن أصعب لحظة هي لحظة الفراق ~ .!!
وعندي~ ,. أصعب لحظة ~ ، لحظة اللقاء ~ .!

:
:
**
نظرة كاتب !!

اليتيمة !!
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

:
××
زار صديق لي بيت صديق لنا ..
لامر طلبت منة توليه فذهب هناك ..
وعندما عاد أنشا يقص لي ما رأه قال
[طرقت الباب فسمعت.~ " ؟.
احدهم يقول من الطارق ؟
فقلت انا صديق اخاك ، ففتحت الباب فرأيت طفله لم تسلخ الثماني سنين من عمرها ..~
قد بانت علامات البؤس والشقاء على وجهها
فاستوقفني امرها وبقيت برهة زمان اتامل مظرها ...
:
××
فدخلت وجلست بحديقه البيت انتظر اخأها الكبير الذي يرعأها..
فأنشات أسالها ما اسمك ؟ قالت ينادونني باليتيمه ..!!
ثم بدأات تلح علي بالعب معها.. فقلت و اليس لك اصحاب ؟
قالت لا فأنا لايسمح لي بالخروج من البيت الا الى المدرسه ~. .
والان اقبع في كسر داري لا صديقه لي ولا احد العب معه فباتت هذه اللعبه . .
التي تراها هي من تؤنسي في وحدتي ..
قلت واخوانك ؟
قالت كلن مشغول في امره فهذا في دراسته و هذا في عمله ..
:
**
. فصمتت برهة ..وبدأ صوتها يتغير حتى انفجرت من البكاء .
ففزعت لأمرها وارتمت بين يداي عندي كأنما حسبتني ادم ابآ البشر !!
وقالت بعد وفاة ابي لم يعد احد يلعب معي
او يهتم بمظهري سوى امي التي اضرت بها الشيخوخه ..
وقلت وكيف مات ابوك ؟
:
××
ثم نظرت نظره اليأئس البائس الذي هجر الامل منذ زمن بعيد ..
لا اعلم ياسيدي الا ان امي تقول سيعود يوما لك ..
فهل حقآ سيدي سيعود ؟
وان الاموات يعودون !
هنا احسست بعبره بداخلي وزفره تعج بأوصالي .~ "
لا أستطيع تصعيدها ودمعه لا استطيع انزالها ..
وقلت نعم سيعود ياصغيرتي ..
ومسحت دموعها ..
وخففت من عبرتها ..
حتى بدأ وجهها بالأشراق بشمس البراءة وانزاحت
غيوم البؤس والشقاء ..
:
**
فطفقت اعلمها كيفية العزف على بيانو الصغير التي احضرت معاها .~ . "
ولم يزل هذا حالنا حتى دخل اخاها فذهبت والابتسامه تفوح من ثغرها ..
واستحلفتني ان اعاود زياتها ..
فتبسمت من قولها والعبرة قد بلغت مني مبلغها ..]
:
××
هنا توقف صديقي عن الحديث وشعرت بامرا قد اصابه ..
وانشا ينظر اسفل اقدامه ..
فقلت حسبك اللهياصديقي ..
فالبؤساء في هذا العالم كثير ..
وليست بأستطاعه البأئس ان يمحو شي من بؤسهم وشقائم ..
فأمرهم قد قدره الله في لوح المحفوظ عنده ..
فأنت وغيرك من الاتقياء ..
نسمات رحمه للبؤساء ..
:
××
واعلم ياصديقي..
" من مسح على رأس اليتيم فإن له بكل شعرة حسنة "

هنا آنس صديقي بهذا القول واستقر فؤاده ..
.ثم ذهبنا الى النادي ..
ولم نزل كلانا من امره تلك الفتاه .....نعاني ...!؟
"

إذا جعلت شخصيتك دودة تزحف على الأرض ..
فلا تلم من يدوسك بقدمه .~ "!!
( ايمرسون )

ازقه الاحزان ..1
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
"
××
كنت عاد من احد الازقه فرأيت لفيف من الفقراء البؤساء ...
قد اجتمعوا فوق النفايات التي يلقيها الأغنياء ..
من فاض حاجتهم من الغداء والعشاء ..
ثيابهم ممزقه من على الاجساد..
كأنما قد جلدهم جلاد ..
في عصور الظلم والاستبداد..!!
"
××
وكان أذا وجد احدهم بقايا طعام ..
او حتى فتات لحمه عظام ..
انقلب لأهله فرحان ..!!
وانير وجه فأنجلت تلك الاحزان ..!!
كأنها يحمل بيده كتابآ اصحاب اليمين الذي فازوا بدار الجنان ..!!
فأي قناعة تحملها صدور هؤلاء الفقراء ..؟
واي بخل يوجد بصدور الاغنياء البخلاء ؟
:

فرثيت لحالهم لاني عاهدت نفسي؟.~"
ان لا ادع بائس يلاقي من الشقاء..
وعذاب هذه الحياه الا هممت الى التفريج عن كربته ..
وان لم يكن بمالي ..
فأني سافرج عنة بنظره من نظراتي ..!!
اي ارقيه ببعض الحديث الذي يعيد في النفوس امالها ..
ويبلغ مبلغه في سويداء قلبه ليشرق لفجر يوم جديد ..
"
××

فأن الله قادر ان ينزع هذه القصور من معشر الاغنياء ..
وان يقدمها لمعشر البؤساء..
وان لم يكن بدنيا الشقاء ..
فأنة يدخره لهم بدار الجزاء ..
:
فهم اناس كتب لهم طريق
الشقاء سبيلآ لعيشهم ..
وهذه النفايات مصدر رزقهم ..
واني اعلم ان الله ارحم ان يكتب رزقهم على ازقة الطرقات ..!!
لكن هو اختبار من خالقهم بين الذين اودع عندهم الاموال ...
وبين الذين يعيشون على الامال ..
"
"
××

فليت شعري ، هل تخفق قلوب الاغنياء يومآ.~ "!
بخافقة الرحمة لسد رمق الفقراء ..؟

ازقة الاحزان .. 2


"
××
وجدتُ نفسي في أحد المناطق الفاخرة ..
وكان الجو حينئذ شديد الحرارة ..
وكانت أرضية الطريق شديدة القساوة ..
وأثناء تنقلي بين الزقاق والزقاق ..
رأيت مجموعة أطفال متسولين وهم رفاق ..

"
"
××

يطرقون
كل باب ..
كل باب .
.حتى أصبح الواحد منهم كالركام
يسألـون عن فُتات من فتات الطعام ..
التي يبقيها الاغنياء ..
صدقة للفقراء ..
لا زلت أنظـر وأقترب .. منهم ..
وقد أزداد في داخلي الهم ..
وجدت دمعة سقطت من عيني كأنها مقلة عاشق،
يدفعها الحب ويـمنعها الحياء،
"
**

ثم رأني احد الاطفـال
فأبتسم فجاء كانت فتاة
كأنها رأئت أدم أبى البشـر .. .؟~"
"
××
فقـآالت لي .. بشـكل عفوي ..
بعيدآ عن التكليف اللغوي .. .~ "
"عمو أريد فلوس .. لشراء لعبة في ثوب عروس ..
"
××
فأبتسمت لها .. وباداخلي حزن وأسى لهم~ .
لا يعلم به أحد سوى الله ...

"
×
ثم دسستُ بعض المال في يدها~.
ثم أنقلبت الى رفقائها~ ،
فرحاُ ضاحكة مستبشرا !!

"
*
ولم ازل أعالج نفسي ~ .
لما أراه من أسرار تلك الأزقة ~ .
من أسرار البؤساء ~ْ.
و قسوة الأغنياء ... !!
"
××
فيارب~ ، فرج قريب ، فرج قريب لهم !.~. .