إلى ملكتى الجميلة

كم تُسَرُّعينى ويُسعدقلبى وتنفرج أساريرنفسى عندماأسمع من ثغرك البسام عذب وحلو

الكلام.كلام يجعل هامتى مرفوعة إلى أعلاالشمم.كلام وكانه ترياقٌ يشفى جميع العلل.

كلماتك لى كالغيث حين يهطل على الأرض الجرداءفتدب فيهاالخضرة ويغطيهاالنماء

وتزدان بأجمل الزهور.لأنك أنت كل أمل روحى

ياحبيبة الروح ومنى الخاطروأنيسة فؤادى الملتاع،أنت من أغدقتى علىَّ برقة حنانك

حتى جعلتينى نشواناًنشوة المنتصرالذى أصبح يملك ويهيمن على الكون.

أخبرينى أحلم أنت أم حقيقة؟إن كنت حلماًفدعينى أحلم وأغطُّ فى نومى وأعيش ذلك

الحلم الذى يجعل روحى وكأنهاتحلق فى سماءحبك النقى الطاهر،وإن كنت حقيقة فإننى

أحسدنفسى على مانالته من حب يفوق حدودالخيال.

أنت لى كالروح للجسدوبدونك يصيرالجسدثاوياًًفى التراب بلاأى قيمة تذكر.

أنت كملاك يرفرف بجناحيه تحت ولاية حب نما وترعرع ولم يكن فى الحسبان يوماًأن

يصادفنى حب مثله حتى صرتى ملكتى الجميلة...فكم أناأحبك

مصطفى منصور
25/3/2014