ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

 


الإهداءات


العودة   منتديات حـــبة حــب > هஐ¤ღ المنتدى الاسلامى ღ¤ஐه > ~ قسم قصص الانبياء والصحابه ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-24-2012, 09:21 PM
مشرف عام
Bamoot Feek غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
حبيبي
ياإشراقه فجري
وابتسامة ثغري
يارفيق دربي
وأنيس روحي
و إشراقه الشمس في نهاري
و ضوء القمر في ليلي

yyyy
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Aug 2011
 فترة الأقامة : 4675 يوم
 أخر زيارة : 11-02-2018 (11:52 AM)
 المشاركات : 14,309 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
الصحابي الجليل عتبة بن غزوان



قال تعالى: { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
قال تعالى{ والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه


صحابي جليل سابع سبعة اسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم قدم بطولات وتضحيات في سبيل دينه ونصرة نبيه صلى الله عليه وسلم
فمن هو هذا العلم الجليل ؟
وما الذي نعرفه عنه؟
انه الصحابي الجليل عتبة بن غزوان
تعالوا بنا نستعرض بعضا من حياته المشرقة
اسمه:
عتبة بن غزوان ابن جابر بن وهيب السيد الأمير المجاهد أبو غزوان المازني حليف بني عبد شمس
اسلامه:
كان عتبة بن غزوان رضي الله عنه وارضاه ممن سبق الى الاسلام فكان سابع سبعة اسلم لله مع النبي صلى الله عليه وسلم وقدم اعظم البطولات في سبيل نصرة الله ورسوله
هجرته:
عاش رضي الله عنه في مكة وناله مانال المسلمين من التعذيب فلما اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة الى الحبشة كان عتبة ممن هاجر الى الحبشة ولاكن ما لبث الا ان شده الشوق للنبي صلى الله عليه وسلم فعاد الى مكة برفقة المقداد رضي الله عنه،عاد الى مكة ولم يابه لكفار قريش ولتهديداتهم بل وقف مواقفا بطولية رائعةفي الصبر وتحمل الاذى
ثم لما جاء الاذن بالهجرة الى المدينة خرج مهاجرا لله ورسوله فكان من زمرة المهاجرين رضي الله عنه وارضاه
جهاده:
شهد عتبة بن غزوان بدرا وابلى بلاء حسنا وشهد المشاهد التي بعدها مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان مع الرماة رضي الله عنه وارضاه وبعد وفات النبي صلى الله عليه وسلم استمر في جهاده وفتوحاته في عصر الخلفاء
الامارة وفتح الابلة:
عندما تولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه خلافة المسلمين ارسل عتبة بن غزوان اميرا على جيش لفتح الابلة وقال له ولجيشه:" انطلق أنت ومن معك، حتى تأتوا أقصى بلاد العرب، وأدنى بلاد العجم..
وسر على بركة الله ويمنه..
وادع إلى الله من أجابك.
ومن أبى، فالجزية..
وإلا فالسيف في غير هوادة..
كابد العدو، واتق الله ربك"..
ودخل الابلة رضي الله عنه وارضاه وهو يقود جيشه لفتحتها
فكبر تكبيرة هزت عرش الفرس واعزت الاسلام واذلت الشرك
وفتح الله الابلة على يد عتبة وطهرها من رجس الفرس وطغيانهم وكفرهم
الامارة وتاسيس البصرة:
لما فتح عتبة بن غزوان الابلة اسس عليها مدينة البصرة وعمرها وخطهاوبنى فيها مسجدا كبيرا يعلم فيه الناس دينهم وماجاء به نبيهم
وكان نعم الامير على تلك البلاد فهو عملة نادرة بين الامراء عاش فيها زمنا داعيا لله حاثا على الزهد في الدنيا وطلب الاخرة وضاربا اعظم مثل في الزهد والتقشف ولكن اهل البصرة لم يتعودواعلى مثل هذا الطراز من الامراء فلما احس منهم الضجر من زهده وحثهم التقشف قال لهم:" غدا ترون الأمراء من بعدي"..كان رضي الله عنه يخاف الدنيا على دينه أشد الخوف، وكان يخافها على المسلمين.
زهده في الامارة:
قضى رضي الله عنه وارضاه زمنا في امارة البصرة يحث الناس فيها على التقوى والزهد الى ان جاء الحج فخرج رضوان الله عليه حاجا واستخلف على امارة البصرة المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وارضاه ولما انتهى من حجه ذهب الى المدينة ليقابل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويطلب منه اعفائه من الامارة ولكن عمر بن الخطاب رفض قائلا::" تضعون أماناتكم فوق عنقي..
ثم تتركوني وحدي..؟
لا والله لا أعفيكم أبدا"..!!
فلم يجد عتبة بن غزوان حلا امامه سوى السمع والطاعة لولي الامر فركب راحلته ورفع يداه مناجيا ربه بقلب متضرع منكسر قائلا:اللهم لا تردني اليها-اي لاتردني الى الامارة ولا الى البصرة-فاستجاب له ربه وقضى نحبه رضي الله عنه وهو في طريقه الى البصرة بينها وبين مكة قيل سنة 15 وقيل سنة 17 للهجرة
هناك رواية عن تركه للامارة وهي : ان سعد كان يكتب إلى عتبة وهو عامله فوجد من ذلك عتبة فأستأذن عمر أن يقدم عليه فأذن له واستخلف على البصرة المغيرة بن شعبة فقدم عتبة على عمر فشكا إليه تسلط سعد عليه فسكت عنه عمر فأعاد ذلك عتبة مرارا فلما أكثر على عمر قال وما عليك يا عتبة أن تقر بالإمرة لرجل من قريش له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف فقال له عتبة ألست من قريش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حليف القوم منهم ولي صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قديمة لا تنكر ولا تدفع فقال عمر لا ينكر ذلك من فضلك قال عتبة أما إذ صار الأمر إلى هذا فوالله لا أرجع إليها أبدا فأبى عمر إلا أن يرده إليها فرده فمات بالطريق وكان عمله على البصرة ستة أشهر)
وكان شعاره رضي الله عنه وارضاه:" إني أعوذ بالله أن أكون في دنياكم عظيما، وعند الله صغيرا"..!

رواياته عن النبي صلى الله عليه وسلم:
روى عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان عن أبيه عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوما لقريش هل فيكم من ليس منكم قالوا بن أختنا عتبة بن غزوان قال بن أخت القوم منهم وحليف القوم منهم.
اقواله المؤثورة عنه:
قال خالد بن عمير: خطبنا عتبة بن غزوان، قال: أيها الناس إن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم ييق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، ألا وإنكم في دار أنتم متحولون منها فانتقلوا بصالح ما بحضرتكم، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيماً وعند الله صغيراً، وإنكم والله لتبلون الأمراء من بعدي، وإنه والله ما كانت نبوة قط إلا تناسخت حتى تكون ملكاً وجبرية، وإني رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ومالنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، فوجدت بردة فشققتها بنصفين فأعطيت نصفها سعد بن مالك ولبست نصفها فليس من أولئك السبعة اليوم رجل حي إلا وهو أمير مصر من الأمصار، فيا للعجب للحجر يلقى من رأس جهنم فيهوي سبعين خريفاً حتى يتقرر في أسفلها، والذي نفسي بيده لتملأن جهنم، أفعجبتم وإن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاماً، وليأتين عليه يوم وما فيها باب إلا وهو كظيظ.
وفاته:
بعد ان رفض عمر ابن الخطاب عزل عتبة بن غزوان عن امارة البصرة ركب عتبة راحلته ودعا الله قائلا اللهم لا تردني اليها وبعد هذا الدعاء مرض رضي الله عنه بداء البطن وسقط ميتا من على راحلته .عن عمر يناهز 57 سنة
توفي رضي الله عنه وارضاه وخلف ورائه اعظم الدروس في الزهد في الدنيا وطلب الاخرة ولم يكن يلتفت ابدا لامور الدنيا
كان رضي الله عنه محبا للجهاد مقداما لا يخاف العدو والدليل لما دخل الابلة ليجاهد الفرس اخرج رمحه وكبر في جنده:الله اكبر صدق وعده بالرغم من ان عددهم كان قليلا والعدو اكثر منهم وكان من اهم صفاته انه زاهد في الدنيا
وكان زهده منقطع النظير
رحم الله الصحابي الجليل وجزاه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء

 

الموضوع الأصلي : الصحابي الجليل عتبة بن غزوان     -||-     المصدر : منتديات حبة حب     -||-     الكاتب : Bamoot Feek



 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2012, 06:07 AM   #2
:: الإدارة ::


The Queen غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 العمر : 31
 أخر زيارة : 08-08-2022 (07:14 PM)
 المشاركات : 12,465 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 SMS ~
اصنع لنفسك يوم جميل
رغم الظروف المُحيطة بك ،
عشه جميلاً لأجلك
ولاتنتظر جمال يومك من أحد

لالh
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap 


الساعة الآن 02:48 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010