تطويع عناد الزوجات يكون بالحب والاحتواء ..

أكدت دراسات اجتماعية أن الرجل بإمكانه التغلب على عناد امرأته، باستخدام الحب بالشكل الذي يحتويها وبما تخضع له أنوثتها.

ويشير المتخصصون أن ما تريده المرأة هو الاحتواء والاهتمام والاحترام، وينصحون الزوج الذي يريد زوجة مطيعة،بالحب وأن يتقن فن الحوار وتهوين المشكلات الصعبة، ولا تنظر لما تقوله بالصيغة الحرفية واحترم مشاعرها.

وتشير دراسة برازيلية إلى أن العناد عاطفة قوية ومركزة، وليس منطقاً كما يعتقد البعض، وبما أن المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فإن عنادها يكون أقوى تركيزًا منه، بهدف إقناع الرجل بشخصيتها، وإيقاعه في الحيرة أحيانًا، ليضطر إلى تغيير موقفه منها.

وبحسب صحيفة أخبار اليوم تهدد مسألة عناد المرأة حياتها وصفو الحياة الزوجية وتعجل بإنهائها، وذلك في عدم وجود العقل الذكي الذي يستطيع أن يحتويها و يعالج عنادها.

ويتحول طبع الطاعة الموجود لدى المرأة في فترة الخطوبة إلى عناد مثير لدهشة الرجل بعد أن تصبح زوجة، وأحيانا لمجرد العناد فقط، وهي لا تدري أن هذا هو أكثر الأشياء التي تغضب الرجل.

وتوضح العديد من الدراسات النفسية أن عناد الزوجة قد يكون طبعا، نتيجة لبيئة تربوية خاطئة منذ البداية، وقد يكون بسبب إهمال الزوج لآراء الزوجة وعدم مشاورتها والاستخفاف بعقلها، وما يوجد في عقل أغلب الرجال أن المرأة لا يجب الأخذ برأيها أو وضعه في الاعتبار.

ويكون ذلك أحيانا نتيجة معاملة قاسية من قبل الزوج، وأحيانا عدم سماع كلام عذب، أو ما يرضي غريزتها فيجعلها تتغلب على هذا الإحساس بالعناد واتخاذ شكل الذات والأنا.

وقد يبعث عدم التوافق والخلاف مع الزوج نوعا من تمسك الزوجة برأيها، وعدم تقبل التنازل لخلق وفاق وجو هادئ، فيصبح العناد من صور التعبير عن رفض الزوجة سلوك زوجها، أو تعبيراً عن عدم انسجامها معه في حياتهما الزوجية.

 

اقفُ احترمأأ وتقديرآآ عليُ كلً ابداعاتكُ ,.
حضورُ جميلُ وموضوعً اجملُ
كونُ دومآآ بـ هذا التميزُ ,.
جنآآنن الوردُ ينحنيُ لكُ,.
تحيتيُ ,.