عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2012, 08:13 AM   #2
~ مشرف منتدى الاثاث والديكور المنزلى ~


Maged غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 36
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 03-01-2018 (05:16 PM)
 المشاركات : 4,133 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan
افتراضي



هذه المراجع الأخرى
سأذكرها تباعاً فأبدأ مستعيناً بالله هكذا :
1- معجزة الإسراء والمعراج .
جاء في سورة الإسراء هكذا
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى
الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }
الإسراء1
فهذه الآية والأحاديث الصحيحة كما في
( أحاديث الإسراء والمعراج في فتح الباري 7/196 باب 41 حديث
3886 و 8/391 باب 3 حديث 4710
وصيح مسلم باب الإسراء برسول الله من كتاب الإيمان 2/209 , 237
وفي الترمذي وسيرة بن هشام ودلائل النبوة للبيهقي والشفا
والوفا , والبداية والنهاية , والسيرة النبوية للذهبي
وحدائق الأنوار لإبن الديبع ,غيره الكثير )
فهذه كلها تدل على ان المعراج كان بالجسد والروح معاً
والمعراج بالروح والجسد معاً بإتفاق جميع المسلمين
ولو كان بالروح فقط ما أنكره المشركين
وما إفتتن به بعض ضعاف النفوس من المسلمين
ولا إستحالة فيه عقلاً ولا نقلاً .
أما عقلاً لأن خالق الكون قادر على الممكنات وما هو ممتنع لنا نحن البشر
وهو قادر على تكييف كل خلق من خلقه كما يريد
وهو سبحانه قادر على ذلك فلا جدال في ذلك عقلاً .
ولما اعترض القسيسين عليها
قال لهم أحد الظرفاء من العجز أن تنكر دينك
وتجحده لأنك تحقد على الآخرين فتحاول أن تُكذبه
فإن كان أمر الإسراء والمعراج
ممتنع عندكم لأن العقل لا يقبله
فكيف بعقلكم يقبل أن الرب يولد من فرج امرأة أو أن تحبل عذراء بلا نكاح ؟
فبهت الذي كفر .
ونقلاً لأن هذا حدث مراراً في الكتاب المقدس مع أنبياء كثيرين
كما سأذكر أمثلة هاهنا منها :
أ- أخنوخ u ( إدريس ) وقد قال القسيس وليم إسمت في كتابه
( طريق الأولياء )
أنه رفع إلى السماء بجسده حياً وقصة أخنوخ واردة في سفر التكوين 5/24
هكذا
( وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه )
ب- إيليا u صعد إلى السماء وقصته وارده في سفر الملوك الثاني 2/10- 12
أكتفي بنقل هذه الفقرة منها هكذا :
11 وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار
ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء. (SVD)
.وقال آدم كلارك في تفسيره لا شك أن إيليا رفع إلى السماء حياً .
ت- عيسى u صعد إلى السماء كما يقول مرقس 16/19 هكذا :.
ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.
(SVD) ولا شك بين كل طوائف النصارى انه إرتفع بجسده كما هو .
ث- بولس كما يدعي صعد إلى السماء وقصته واردة في الرسالة الثانية
إلى أهل كرونثوس 12/2-4 هكذا :
2 اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة أفي الجسد
لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.
اختطف هذا الى السماء الثالثة. (3)
واعرف هذا الانسان أفي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم. (4)
انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها.
(SVD) .
ج- يوحنا صعد إلى السماء كما يُفهم من كلامه في سفر الرؤيا 4/1-2 فأنقل هكذا :
(1)بعد هذا نظرت واذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول
الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد الى هنا فأريك ما لا بدّ ان يصير بعد هذا.
(2) وللوقت صرت في الروح واذا عرش موضوع في السماء
وعلى العرش جالس. (SVD)
فكل هؤلاء صعدوا إلى السماء كما ترى وبأجسادهم
حتى بولس ويوحنا كما يدعون في كتبهم فليس الأمر ممتنع نقلاً ولا عقلاً
وقد ثبت ذلك بالأحاديث المتواترة وأثبته الرسول محمد
للمشركين في أمر القافلة العائدة من الشام ووصف بيت المقدس
وغيره الكثير فلله الحمد والمنة .

2 – معجزة انشقاق القمر
قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة القمر هكذا :
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ(1)
وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ }
القمر2
وهذه ثابتة واضحة حتى في عصرنا الحالي
وقد ثبتت بالأحاديث الصحيحة المتواترة بما يستحيل معه الكذب أو التدليس
أو التغيير وشهد بها الكفار وراجع هذه الأحاديث
( فتح الباري 6/631 باب 27 من كتاب المناقب حديث
3636 , 3637 , 3638 , و 7/182 باب 36
من كتاب مناقب الأنصار حديث
3868 , 3869 , 3870 و 3871 و 8/ 617 باب 1
من كتاب التفسير حديث رقم
4864 , 65 , 66 , 67 , 68
وصحيح مسلم 17/143-145
في كتاب صفة القيامة والجنة والنار
وسنن الترمذي 9/30 في أبواب الفتن
ودلائل النبوة للأصبهاني 1/367 حديث 207-212
ودلائل النبوة للبيهقي 2/262
و وحدائق الأنوار للشيباني والسيرة النبوية للذهبي والبداية والنهاية والشفا
والوفا . وغيره الكثير )
وقد أثبتت وكالة ناسا هذا الحدث بالصور وبقايا آثار انشقاق القمر
وهذا معلوم للجميع كما قلنا ففضلاً عن النقل المتواتر للحدث
مما يستحيل معه الكذب أو التدليس فقد أثبتته وكالتهم الغربية
بالصور القاطعة بثبوت حدوث ذلك الأمر
كما أنه وجد في بعض المعابد الهندية البوذية مكتوب عليه هكذا
( بُني في ليلة انشقاق القمر ) .
3- رمي التراب في عيون الكفار فهزمهم المسلمون .في البيضاوي
(( روى أنه لما طلعت قريش من العقنقل قال الرسول محمد
:
هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها يكذبون رسولك
اللهم إني أسألك ما وعدتني , فأتاه جبريل
وقال له :
خذ قبضة من تراب فا***م بها
فلما التقى الجمعان تناول كفاً من الحصباء ( التراب )
فرمى بها في وجوههم وقال شاهت الوجوه فلم يبقى مشرك إلا وشُغِلَ بعينيه
فانهزموا عن آخرهم فتبعهم المؤمنون يقتلونهم ويأسرونهم .
( راجع تفسير البيضاوي ص 237
ورويت هذه المعجزة أنها حصلت في معركة بدر وفي دلائل النبوة للأصبهاني
2/606 حديث رقم 400 وفي سيرة ابن هشام 1/628
وفي البداية والنهاية وصحيح مسلم على أنها في معركة حنين 12/116
في كتاب الجهاد والسير , وفي سنن الدارمي 2/139 باب 16 حديث 2456
وفي دلائل النبوة للبيهقي 5/137
وفي الشفا 1/335 وفي الوفا 1/465 )
4- نبع الماء من بين أصابع النبي
في مواضع متعددة .عن انس بن مالك قال رأيت رسول الله
وحانت صلاة العصر فالتم الناس الوضوء فلم يجدوه فأُتي رول الله بوضوء
فوضع رسول الله يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضؤوا منه
قال فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ الناس حتى آخرهم .
وهذه المعجزة صدرت بالزوراء عند سوق المدينة .
( وهذه واردة في فتح الباري 6/580 باب 25 من كتاب المناقب
حديث 3572 , 3573 , وصحيح مسلم 15/39 في كتاب الفضائل
وسنن الترمذي 3/113
في ابواب المناقب والبداية والنهاية 6/109
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/525 حديث 317
ودلائل النبوة للبيهقي 4/121 , والشفا 1/285 , والوفا 1/446
وحدائق الأنوار 1/199
وفي بعض الروايات
كان الوقت عصراً وكانوا زهاء ثلاثمائة).
5 – عن جابر :
عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله بين يديه ركوة (إناء من جلد ) فتوضأ منها
وأقبل الناس نحوه , وقالوا ليس عندنا ماء إلا ما في ركوتك
فوضع النبي يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين اصابعه الشريفة
كأمثلا العيون , وكان الناس ألف وأربعمائة
وفي بعض روايات أنهم ألف وخمسمائة .
( وهذه واردة في فتح الباري
6/581 باب 25 من كتاب المناقب حديث 3567 , و 7/441 , باب 35
من كتاب المغازي حديث 4152
و 10/101باب 31 من كتاب الأشربة حديث 5936
وسننن الدارمي 1/21 باب 5 حديث 27
ودلائل النبوة للبيهقي 4/115-116 , 6/11
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/522 حديث 313 و 314
والبداية والنهاية 6/111 , والسيرة النبوية للذهبي ص239
والشفا 1/286 , والوفا 1/441 , وحدائق الأنوار 1/202.

6 – عن جابر رضي الله عنه قال :
( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: يا جابر ناد بالوضوء , وذكر الحديث بطوله
وأنه لم نجد إلا قطرة في عزلاء شجب ( مصب الماء )
فأتى النبي فغمزه ( غطاه ) وتكلم بشئ لا أدري ما هو
وقال (( ناد بجفنة الركب )) ( قصعة كبيرة للطعام )
فأتيت بها فوضعها بين يديه وذكر ان النبي بسط يده في الجفنة
وفرّق أصابعه وصب جابر عليه وقال ( بسم الله )
قال فرأيت الماء يفور من بين اصابعه ثم فارت الجفنة
وإستدارت حتى إمتلأت وأمر الناس بالإستقاء فاستقوا حتى رووا
فقلت : هل بقى أحد له حاجه ؟
فرفع رسول الله يده من الجفنه وهي ملأى )
وهذه في صحيح مسلم 18/145 في كتاب الزهد
ودلائل النبوة للبيهقي 6/9
والبداية والنهاية لإبن كثير 6/111 , وحدائق الأنوار 1/207
والشفا 1/286 , والوفا 1/449 وغيرها الكثير من المراجع .


7 – عن معاذ بن جبل رضى الله عنه وارضاه
في قصة غزوة تبوك وأنهم وردوا العين وهي تسيل بشئ من الماء قليل جداً
فغرفوا من العين بأيديهم حتى إجتمع في شئ ثم غسل
رسول الله فيه وجهه ويديه ثم أعاده فيها فجرت بماء كثير فاستقى الناس
قال في حديث بن إسحاق فانخرق من الماء ماله حس كحس الصواعق
ثم قال يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ههنا قد ملئ جناناً
وهذه في صحيح مسلم 15/41
في معجزات النبي من كتاب الفضائل ,
ودلائل النبوة للبيهقي 5/236 و البداية والنهاية 5/21 و 6/116 ,
والشفا 1/287 , ودلائل النبوة للأصبهاني 2/670 حديث 450
وحدائق الأنوار 1/208
وتصديق هذا الحديث مشاهد في زماننا مطلع القرن الخامس عشر الهجري .

8 – عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه قال
(( حين أصاب النبي وأصحابه عطش في بعض أسفارهم
فوجه رجلين من الصحابه وأعلمهما أنهما يجدان امرأة بمكان كذا
معها بعير عليه مزادتان وهو إناء من جلد فوجداها وأتيا بها النبي
فجعل في إناء من مزادتيها وقال فيه ما شاء الله ثم أعاد الماء في المزادتين
ثم فتحت عزاليها ( أي مصب الماء من المزاده )
وأمر الناس فملؤوا أسقيتهم حتى لم يدعوا شيئاً إلا ملؤوه
قال عمران : ويخيل إلي أنما لم تزدادا إلا امتلاء
ثم أمر فجمع للمرأة من الأزواد حتى ملأ ثوبها
وقال إذهبي فإنا لم نأخذ من مائك شيئاً ولكن الله سقانا .
وهذه في صحيح مسلم 5/191 في كتاب المساجد
وفتح الباري 1/447 باب 6 من كتاب التيمم حديث 344
و6/580 باب 25 من كتاب المناقب حديث 3571
ودلالئل النبوة للأصبهاني 2/527 حديث 320
ودلائل النبوة للبيهقي 4/276-281 , و 6/130
والبداية والنهاية 6/113 , والسيرة النبوية للذهبي 253
والشفا 1/289 , والوفا 1/438 , وحدائق الأنوار 1/204 .


9 – في حديث عمر في جيش العسرة وذكر ما أصابهم من العطش
حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه فرغب سيدنا أبو بكر
للرسول في الدعاء فرفع يديه فلم يرجعهما
حتى أمطرت السماء فانسكبت
فلمؤوا ما معهم من آنية ولم تجاوز العسكر .
وهذه في دلائل النبوة للأصبهاني في 2/671 حديث 452
وحدائق الأنوار 1/206 , ودلائل النبوة للبيهقي 5/231
والشفا 1/290 , والبداية والنهاية 5/11 و 6/107 .


10 – عن جابر y أن رجلاً أتى النبي يستطعمه فاستطعمه شطر وسق شعير
فما زال يأكل منه وامرأته وضيفه حتى كاله
فأتى النبي فأخبره
فقال لو لم تكله لأكلتم منه ولقام بكم
وهذه في صحيح مسلم 15/40 في معجزات النبي من كتاب الفضائل
ودلائل النبوة للبيهقي 6/114, والبداية والنهاية 6/121 و 136
والسيرة النبوية للذهبي ص252 والشفا 1/291 .
000
...
ونواصل ذكر معجزات النبى محمد بن عبدالله
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم

11 – عن أنس أن النبي
أطعم ثمانين رجلاً من أقراص من شعير جاء بها أنس تحت يده
اي إبطه .
فتح الباري 6/586 باب 25 من كتاب المناقب حديث 3578
و 9/526 باب 6 من كتاب الأطعمة حديث 5381
و 11/570 باب 22 من كتاب الأيمان والنذور حديث 6687
وصحيح مسلم 13/218 في كتاب الأشربة
وسنن الترمذي 13/112 في أبواب المناقب
وسنن الدارمي 1/27 باب 7 حديث 44
وحدائق الأنوار لإبن الديبع 10/211 و 1/53 و 2/592
دلائل النبوة للأصبهاني 2/532 حديث 322 والبداية والنهاية 6/121
ودلائل النبوة للبيهقي 6/88
والسيرة النبوية للذهبي ص249 و الشفا1/291 و الوفا 1/427.
12 – عن جابر :
أن النبي اطعم يوم الخندق ألف رجل من صاع من شعير وعناق
( أنثى من أولاد الماعز لم تتم سنة )
قال جابر :
فاقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي
وإن عجيننا ليخبز وكان رسول الله قد بصق في العجين والبرمة وبارك
وهذه في فتح الباري 7/395 باب 29 من كتاب المغازي
حديث 4101 و 4102
وصحيح مسلم 13/216 في كتاب الأشربة
وسنن الدارمي 1/26 باب 7 حديث 43
والسيرة النبوية لإبن هشام 2/218 , وحدائق الأنوار لإبن الديبع 1/53
و212 , و 2/592 و دلائل النبوة للأصبهاني في 2/538
حديث 327 ودلائل النبوة للبيهقي 3/416-426
والبداية والنهاية 6/317 , والشفا 1/291 , والوفا 1/424 .
13 – عن أبي أيوب أنه صنع لرسول الله ولأبي بكر زهاء ما يكفيهما
فقال له النبي
(( أدع ثلاثين من أشراف الأنصار ))
فدعاهم فأكلوا حتى تركوه
ثم قال : أدع ستين فكان مثل ذلك , ثم قال أدع سبعين
فأكلوا حتى تركوه , وما خرج منهم أحد حتى أسلم وبايع
قال أبو أيوب : فأكل من طعامي مائة وثمانون رجلاً .
وهذه في دلائل النبوة للأصبهاني 2/550 حديث 334
ودلائل النبوة للبيهقي 6/94 , والبداية والنهاية 6/127
والشفا 1/292 , والوفا 1/431
وحدائق الأنوار لابن الديبع 1/214 وغيرها من المراجع .
14 – عن سمرة بن جندب :
أُتي النبي بقصعة فيها لحم فتعاقبوها من غدوة حتى الليل
يقوم قوم ويقعد آخرون .
سنن الترمذي 13/110 في أبواب المناقب
ومسند أحمد 5/12و18 وسنن الدارمي 1/32حديث 57
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/551حديث 335
ودلائل النبوة للبيهقي 6/93 , والبداية والنهاية 6/129
والسيرة النبوية للذهبي ص250 , والشفا 1/292 , والوفا 1/431 .
15 – عن عبد الرحمن بن أبي بكر
:
كنا عند النبي ثلاثين ومائة ....... )
وذكر في الحديث أنه عُجِن صاع من طعام وصنعت شاه
فشوي سواد بطنها ( الكبد أو حشو البطن كله )
قال :
وأيم الله ما من الثلاثين ومائة إلا وقد حز له حُزة
( القطعة من اللحم قطعت طولاً ) ثم جعل منها قصعتين
فأكلنا أجمعون وفضل في القصعتين فحملته على البعير .
فتح الباري 5/230 باب 28 من كتاب الهبة حديث 2618
وصحيح مسلم 14/16 في كتاب الأشربة
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/536 حديث 324
ودلائل النبوة للبيهقي 6/95 , وحدائق الأنوار لإبن الديبع 1/216
والبداية والنهاية 6/130 , والشفا 1/292 , والوفا 1/430 .
16 – عن سلمة بن الأكوع وأبي هريرة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم :
فذكروا مخمصة أصابت الناس مع رسول الله في بعض مغازيه
فدعا ببقية الأزواد
فجاء الرجل بالحثية من الطعام ( اي القليل ) وفوق ذلك
وأعلاهم الذي يأتي بالصاع من التمر
فجمع على نطع ( بساط من أديم ) وقال سلمة : فزرته كربضة العنز
( اي حجم العنزة وهي رابضة )
ثم دعا الناس بأوعيتهم فما بقى في الجيش وعاء إلا ملؤوه وبقى منه .
دلائل النبوة للأصبهاني 2/536-538 حديث 325و326
ودلائل النبوة للبيهقي 5/229-230و6/120و121
وصحيح مسلم 1/222-225 في كتاب الإيمان
و12/33 في كتاب اللقطة , وحدائق الأنوار للشيباني 1/217
والبداية والنهاية 6/131-133 , والشفا 1/293
والوفا 1/426-427 واليرة النبوية للذهبي ص252.
17 – عن أنس أن النبي حين ابتنى بزينب بنت جحش امره
أن يدعو له قوماً سماهم حتى امتلأ البيت والحجرة
فقدم لهم تورا ( إناء للشرب )
فيه قدر مد من تمر جُعل فيه حيس ( نوع من الطعام )
فوضعه وغمس ثلاث أصابعه وجعل القوم يتغدون
ويخرجون وبقى التور نحواً مما كان .
فتح الباري 9/226 باب 64 من كتاب النكاح حديث 5163
وصحيح مسلم 9/233 في كتاب النكاح
وسنن الترمذي 12/92 في تفسير سورة الأحزاب من أبواب التفسير
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/445 حديث 330
والبداية والنهاية 6/127
وحدائق الأنوار 1/215 , والشفا 1/294 .
واكتفى هنا بتكثير الماء والطعام
وإن كان هناك الكثير من هذه المعجزات الواردة الثابتة كلها قطعاً بالسند
مما يستحيل معها الكذب فلها أكثر من طريق للرواية الواحدة
كما ترى ولكن لنكمل معاً في معجزاته .
18- عن بن عمر أنه كان مسافراً مع الرسول
فقرب منه أعرابي فسأله الرسول عن وجهته فقال إلى أهلي
فقال هل أدُلك على خير فقال وما هو ؟
قال أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد عبد الله ورسوله
فقال الأعرابي ومن يشهد لك على ما تقول
قال الرسول هذه الشجرة السمرة
وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض
حتى قامت بين يديه فاستشهدها فشهدت أنه كما قال ثم رجعت إلى مكانها .
دلائل النبوة للبيهقي 6/14
وحدائق الأنوار 1/221 , والبداية والنهاية 6/144 و 311
وسنن الدارمي 1/17 باب 4 حديث 16
والشفا 1/298 , والوفا 1/456
والسيرة النبوية للذهبي ص240
وقد روى ابو نعيم في دلائل النبوة 2/503
عدة روايات عن غير بن عمر وغيره الكثير من المراجع .


19 – عن جابر y أن الرسول ذهب ليقضي حاجته لم يجد ما يستتر به
فإذا بشجرتين بشاطئ الوادي فانطلق الرسول إلى إحداها
فأخذ ببعض اغصانها فقال إنقادي إلي بإذن الله فانقادت كالبعير المخشوش
الذي يصانع قائده
وذكر جابر أنه فعل بالأخرى كذلك
حتى إذا كان بالمنصف بينهما قال ( إلتئما علي بإذن الله ) فالتأمتا
حتى قضى حاجته , وعادتا الشجرتان إلى مكانهما .
وهذه في صحيح مسلم 18/143 في كتاب الزهد
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/505 حديث 296
ودلائل النبوة للبيهقي 6/7و18
والبداية والنهاية 6/110و141 , والسيرة النبوية للذهبي ص238و241
والشفا 1/299 , والوفا 1/454 , وحدائق الأنوار 1/222.
20 – عن بن عباس قال أن الرسول
قال لأعرابي أرأيت إن دعوت هذا العذق
( عرجون النخلة الذي يحمل الثمر )
من هذه النخلة أتشهد أني رسول الله ؟ قال نعم .
فدعاه فجعل ينقز حتى أتاه , فقال إرجع فرجع إلى مكانه .
دلائل النبوة للبيهقي 6/15 , والبداية والنهاية 6/143و311
والسيرة النبوية للذهبي ص240 , والشفا 1/303
والوفا 1/457 , وسنن الترمذي 13/111 في أبواب المناقب.


21 – عن جابر :
كان المسجد مسقوفاً على جذوع النخل
وكان الرسول يخطب على جذع نخل حتى صنع له منبراً
وخطب عليه الرسول سمعنا لذلك الجزع صوتاً كصوت العشار
( أي الناقة التي مضى لحلمها عشرة اشهر )
وفي رواية أنس حتى إرتج المسجد لخواره
وفي رواية سهل وكثر بكاء الناس لما رأوا مابه
وفي رواية المطلب
حتى تصدع وإنشق حتى جاء النبي فوضع يده عليه فسكت
والحديث وارد في كل المراجع السابقة وزيادة عليها
والخبر بأنين الجذع وحنينه باعتبار مبناه مشهور عن السلف والخلف
وباعتبار معناه متواتر يفيد العلم القطعي
رواه من الصحابه بعضة عشر منهم أبي بن كعب وأنس بن مالك
وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وسهل بن سعد الساعدي
وأبو سعيد الخدري وبريدة وأم سلمة والمطلب بن أبي وداعة رضي الله عنهم
كلهم يحدثون بمعنى هذا الحديث
وإن كانت ألفاظهم مختلفة فلأن كل شخص روى الحدث كما رآه
وعبر عنه بأسلوبه ولكن لا شك في حصول التواتر المعنوي .
انظر فتح الباري 2/397 باب 26 من كتاب الجمعة
حديث 918 و6/601 باب 25 من كتاب المناقب حديث
3583 و 3584 و 3585 وسنن ابن ماجة 1/258 باب 196
حديث 1412-1415 وسنن الدارمي 1/22 باب 6حديث 31-42 ,
ودلائل النبوة للبيهقي 6/66-67
والبداية والنهاية 6/144-151 و 311
وحدائق الأنوار 1/225 , و 2/652
والسيرة النبوية للذهبي ص247 , والشفا 1/303 , والوفا 1/488
وسنن الترمذي 13/111 في ابواب المناقب .

22 – عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كان حول البيت ستون وثلاثمائة صنم مثبتة الأرجل بالرصاص في الحجارة
فلما دخل النبي المسجد عام الفتح جعل يشير بقضيب في يده إليها ولا يمسها
ويقول :
{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }
الإسراء81
فما أشار إلى وجه صنم إلا وقع لقفاه ولا لقفاه
إلى وقع لوجهه حتى ما بقى منها صنم .
وهذا في فتح الباري 8/400 باب 12 من كتاب التفسير
حديث 4720
وصحيح مسلم 12/126-133 في فتح مكة من كتاب الجهاد والسير
وسنن الترمذي 11/297 في أبواب التفسير
وسيرة ابن هشام 2/416 , والبداية والنهاية 4/336و6/154
والشفا 1/308 , والوفا1/466
ودلائل النبوة للأصبهاني 2/666حديث 446و447
وحدائق الأنوار 1/228 و
2/672 وكان فتح مكة عام 8 هـ/629م .

هل هذه المعجزات كفاية ؟
هل يفعل هذه المعجزات رجل يدعي النبوة كما يقول النصارى ؟
حسناً فليأخذ المجادلون مني هذه الهدية
وإن لم تكن مني شخصياً ولكني أهديها لمن أراد الحق
فإقرأ يا صاح عن إحياء الموتى على يد رسول الله هكذا :
تحياااااااااتى اليكم
اللهم اهدنا فيمن هديت
وعافنا فيمن عافيت
اللهم تقبل منى يارب


 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس