آبيَآت بسَيطة رآقتَ ليْ وَ آتمَنى تُليق بَ ذائقتكَم الشعَرية آحَبتيْ ،
آن حَكت ذِيك الشفايِف ذوَّبـت ذآك الجَليـد ،
لآ تقاطِر مَن شَهدها و آنتَثر عـذَب الكَلآم !
في عُذوبه في بَلآغَه كنّهـا تَنشد قصَيـد ،
تذوّب في رقّ ولطآفِه حَكيهآ هَمـسْ الغـرآم !
و آن بَدت نَجل العَيون بَ رِمشَ سَهمه مَآ يحَيد ،
من نظَرهآ من خطَرهَا مآ آنتظَر مِنهآ السَّلآم !
و لآ آرتخَت ذيكْ الجَدآيل ولتَوت مَن فوقَ جَيد ،
من شَذآها من بَهآهَا ينكِّسـر لـوَن الظـلآم !
تَبتهَج دنَيآ السعَآدة يبَتدي عَيدٍ جَديد ،
قَبلـة اللَّه لـو تبّيـن مـا وَرآ ذَآكَ اللَثـآم !
لآ آقبلتَ تَمشِي تَبآهَا مَا تُقل بَ الآرضَ غَيـد ،
غَيـرهَا زيِّنـه تلآشـَي مَرنـآ مّـر الكـرآم !
عَندهَا رُوحي رَهينه من ورآهـا كَـم قِيـد ،
عَايِش العُمر بَ رجآهَا و لآ عَلي العَاشق مـلآم !
ربِّعَت ذيك المحَآنيْ آن صِدْق وَعـد الغَمـآم !
عَاذلِي كَف السَّوآلف كل قَولـك مـآ يَفيـد ،
لوّ تَسُولف مآ عَذلته خَافـق ٍ بِ الحـَب هـآم !
دُرَّة ٍ يغَرق بَحرها من تصَيـد مـآ يصَيـد ،
و لآ يُجَّيهَا غَيـر حـظ ٍ وُفَقـه رَب الآنـآم !
من حَلآهَا من بَهاهآ عطَّرت جـّو القصَيـد ،